مشاهدة النسخة كاملة : المسخ الدجال الجزء الثالث



ساكن
21-06-2008, 14:48
المسيخ وكهنة ارض الفراعنة ......ولقاء موسى ؟
مصر
بعد رحلاته في فلسطين وحياته في السامرة .... قرر المسيخ أن يذهب إلى ارض العجائب والأهرام والسحر وتوجه إليها والتقى أحد كهنتها الكبار في العمر والعلم بالكهانة وعرض أن يخدمه نظير ان يعلمه الحكمة وأمور الكهانة ووافق لما رأى منه من ذكاء وشده رغم عيوب عينيه التي توحي بتخلفه ومرضه ومرت الأيام وبدء المسيخ يطلب من الكاهن أن يقربه للفرعون ولكنه رفض لان الفرعون يكره الغرباء والدليل ما يفعله باليهود من قتلهم وسبي نسائهم .... وقص عليه قصة موشيه ) موسى عليه السلام ( موشيه تعنى الملتقط من النيل وانه رباه كابنه ..واخبره بقصة موسى بكل تفاصيلها بما فيها هروبه بعد قتل المصري ..... واعجب اللعين بذلك .. وقص على الكاهن خبره بكل مافيه منذ مولده ألي وصوله لمصر واعجب الكاهن بذلك وقال له )أنت موشيه آخر ولكن من السامره ( والسبب انه التقط أيضا من قصر الحاكم إلى الجزيرة .....وهنا أبدى اللعين إعجابه باسمه الجديد موسى السامري ...كموسى الذي يشاركه ولو من بعيد في بدايته ونجاته ........!

لقاء موسى السامره بموسى مصر عليه السلام .....:
بدء اللعين البحث عن موسى حتى التقى به ولم يقص عليه شي سوى انه من نسل إسحاق بن يعقوب أباه كان ملكا على السامره وجاء فى العهد القديم مايلى) جاء رجل من بنى إسرائيل إلى موسى يعدد عليه أسماء تسعة من العظماء من
آبائه وأجداده , فأوحى الله إلى موسى أن يقول له<كل من ذكرتهم هم من أهل النار وأنت عاشرهم > عموما موسى لم يلق له بالا وطلب منه أن يؤمن بالله وكل ما جاء به من شرع الله .. ولكن كفره ابى عليه واخذ يعيش مع بنى إسرائيل وينتظر ليرى ما يفعل موسى فحضر كل معجزاته وخرج مع اليهود عند خروجهم مع موسى ......وليته لم يخرج معهم لعنه الله ...!!!!

السامرى وفتنة بنى اسرائيل ......!!!
وماينطق عن الهوى ... قال الرسول صلى الله عليه وسلم في ذكر الدجال ) انى لانذركموه ومامن نبى الا وقد انذر قومه لقد انذر نوح قومه ولكنى اقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه : تعلمون انه اعور وان الله ليس باعور (
اتمنى من يقرا موضوعى هذا الان ان يكون معه القران الكريم وتحديدا سورة طه الايات 83 -98 وارجوا قراتها اولا قبل البدء بقرأة الموضوع هذا ...........لتكون الصورة واضحه
بنى اسرائيل على الشاطى الاخر
بعد وصول بنى اسرائيل ونجاتهم الى البر الاخر .... وقرر موسى عليه السلام الى ميقات ربه واختار معه سبعون رجلا اتارهم لمرافقته وترك موسى عليه السلام هارون اخاه نائبا له من بعده على بنى اسرائيل .... وخرج موسى عليه السلام الى ميقات ربه عاجلا على ان يلحق به السبعون المختارون ..ولكنهم لم يفعلوا وذلك كما قراتم في سورة طه ..واخبره تعالى ان السامري اظلهم ...فرجع موسى الى قومه غاضبا اسفا واعتذر السبعون عن تخلفهم ببقائهم مع هارون لماحدث من السامرى وبداوا يخبرونه بماحدث ) اننا وجدنا ان غالبية القوم سرقوا المصريين واخذوا ذهبهم اما سرقة او اما كان امانة عندهم ... وفى تفسير ابن كثير فى روايه عن ابن عباس ان هارون اراد ان يخلص بنى اسرائيل من رجس هذه الحلى والذهب المسروقه بان تجمع فى حفرة حتى اذا رجع موسى عليه السلام راى فيها مايشاء .....الى اخر الروايه) عموما نستكمل حديثنا من هنا ورواية ابن كثير فى تفسيره لمن اراد العودة اليها انما ذكرتها لربطها بما فى يدى من معلومات لم تذكرها المخطوطات خاصة عن راى هارون فى جمع الحلى والتى كانت بداية الطريق للمسيخ اللعين ... المهم نكمل حديث اليهود مع موسى عن ماحدث وهوان السامري قال للقوم انا الرسول الحقيقي لكم ولموسي الذى نسي ربه بينما هو امامه ان فكر وهو العجل الذي عبده اجدادنا في السامرة وهو الذى سرقه منا المصريون وسموه عجل ابيس والمصريون لايعلمون ان الكهنة خدعوهم ثم ابلغهم انه قادر ان يريهم الله ان قدموا كل ذهبهم الذى سرقوة قربانا فى حفره .. وجمع امهر الصاغة والحرفيون وبداوا يذيبون الذهب في اوان ويبردونه بماء البحر ثم صنع منه تمثال كان نحته من الصخر والقاه في الذهب السايل ثم فصل بينهما بعد ان برده بماء البحر وهم يلقون الواحد تلو الاخر حتى نفذ الذهب واكتمل التمثال فقام السامري قال تعالى ) فكذلك القى السامري ( ولكنهم لم يعلموا ماذا القى هذا اللعين وهو المدادالذى اخذه من اثر الرسول في الجزيره لقد كان الاناء معه دوما وكانه كنز لايفارقة ابدا
لماذا لم يقتل موسى عليه السلام السامري...؟
فتنة العجل ...
ذكرت سابقا ان المسيخ لعنه الله اخر من القى من بنى اسرائيل ولم يعلموا ماذا القى ظنا منهم انه القى مثلهم ذهبا ..... لكن مالقاه كان من اثر جبرئيل عليه السلام الذى جمعه فى الجزيره )وذكر ابن كثير روايه عن عباس في تفسيره بمكانكم العوده اليها وربط الاحداث من هنا وهناك ( عموما بعد ان القى الخبيث ماالقى اذا بعجل ضخم امامهم وجسده ملئ بالحياة قال تعالى ) فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار ( ونتوقف هنا قليلا لبعض التحليل ولنري عجائب كتاب الله ودقة دلالته ... لقد بين الله تعالى انه عجل وله جسد كما فى الايه وليس مجرد تمثال عادى ... اذا فيه حياة وروح ... وله خوار وهنا ايضا علامة ودقة اكثر دلالة ووضوح .. انه عجل يخور ..)اقول ذلك لان بعض المفسرين ذكروا انه مجرد تمثال من ذهب وجعل له ثقبين احدهما فى مؤخرة العجل والاخر في مقدمته لتدخل منهما الريح فيصدر صفيرا كانه خوار وهذا ليس بصحيح لان القران الكريم واضح وليس الصفير مثل الخوار ..والله اعلم) المهم واخذ هذا العجل يخور كانه ينادي عليهم .. وكان المترجم حاضرا وهو السامرى لانه رسول منه اليهم .. واخبرهم انه يامرهم بالركوع له .. وركعوا جميعا الا هارون ويوشع بن نون وهوطفل ومن هداه الله ...وبين تعالى فى الايه التاليه انه من عجيب امر اليهود انهم كانوا مع السامري لحظة بلحظه وهو يصنع لهم العجل من اذابة الذهب الى طرقه بالمطارق وتقليبه له بيديه ......!!!.
وماذا صنع لهم عجلا اذل الحيوانات وابلدها ... وماذا بل جعلوه اله موسى الذى ضل واخطا على حد زعمهم...)واختلف المفسرون فى كلمة نسى ومن المقصود بها فابن عباس ذكر ان المقصود السامرى وانه نسى ماكان مومنا به .. ومنهم من قال ان الخطاب موجه الى موسى من السامري ومن معه اي ان موسى نسى ان يذكر لى بنى اسرلئيل ان العجل الهه واله بنى اسرائيل .. وغيرها من الروايات ولست هنا فى مقام التفسير انما لبيان ذلك تمشيا مع سياق الاحداث والله اعلم) وهنا اعلن السامرى انه رسول اليهم ...وانه ابن الاله وهذا ماكان يهمه فقط كما ذكرنا سابقا .... نعود الى حديث السبعين المختارين الى موسى حيث قالوا انهم بقوا مع هارون الذى حذر قومنا ونحن معه من الكفر بالله قال تعالى ) ولقد قال لهم هارون من قبل ياقوم انما فتنتم به وان ربكم الرحمن فاتبعونى واطيعوا امري ( وقال لهم هارون ان موسى نبى الله ورسوله اليكم حذركم كل الفتن حتى فتنة الرجل الدجال وانه شديد الفتنه والقوة ويمكن ان يكون هذا السامري ... ونحن السبعين حذرناهم كذلك وقلنا لهم ... قال تعالى ) افلا يرون الا يرجع اليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا ( ولكن بنى اسرائيل رفضوا كل التحذيرات واصروا على عبادة العجل ...كما ذكر تعالى في كتابه العزيز .... ورغم ان العجل عاد الى صمته والى مجرد تمثال من الذهب لا صوت ولاحراك )لان اثر جبريل نفذ .. وهو ماحصل مع المسيخ فى الجزيرة عندما القى الاثر على الطاير ( الا ان الفتنة وقعت في بنى اسرايل ...... وعندما انتهى القوم من حديثهم لموسى وراى قومه وماهم عليه غضب لله واخذ براس ولحية هارون يجره اليه وهو يلومه قال تعالى ) مامنعك اذرايتهم ظلوا الا تتبعن ( وموسى عليه السلام رغم ان الله تعالى اخبره بفتنة قومه كما فى بدايه الايات الاانه ازداد غضبا وشدة عندما راى ماهم عليه وموسى عليه السلام كان شديد الغضب لله عز وجل وهو ماجعله يجر هارون بلحيته ويساله لماذا لم تخبرنى بهذا الامر او ماحصل ام انك عصيت امري وعهدى اليك بالصلاح )كما فى الايات الكريمه سورة الاعراف الايه 142 ( واخذ هارون يتلطف اليه ويستعطفه بذكر الام رغم انه اخوة من ابيه وامه الا ان الام ارق بذكرها وذكر انه خشى ان اتبعه ان يقول لما تركتهم وحدهم ولم ترعى ماستخلفتك عليه فيهم ) تفسير ابن كثير (

لقاء السامري بموسى عليه السلام .....:
في الجزء الرابع باذن الله