abdelkader
05-07-2008, 20:51
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسرار اختراق الأجهزة الأمنية المغربية للشبكة العنكبوتية
يبدوا أن التجسس على الرسائل الإلكترونية قد لا يشكل خطرا على مستقبليها ، لكن قد يكون مصدر خطر لمرسليها ، إذ من السهل التعرف على البيانات الشخصية الخاصة بالمرسل خاصة رمز (ip) ، والذي يمنحه مزود الإنترنيت ( اتصلات المغرب..ميديتل ..وانا) لكل المستخدمين سواء بالمكتب أو البيت أو مقهى الإنترنيت انطلاقا من الإشتركات ، التي تتيح التعرف على المرسلين مصدر البحث .ويمكن للأجهزة المخابرات أن تطلب كل ما تحتويه علبة الرسائل الإلكترونية من خلال نسخ نمودج منها يوميا وإرسالها إلى الولايات المتحة الأمريكية ، او الدولة المسؤولة عن موقع (غوغل مايل) وتظل أنظمة الرسائل تحت المراقبة في إطار برنامج مشترك يسمى (نظام إشلون) أحد أكبر أنظمة التجسس الإلكتروني الأمريكي.
تمر كل الرسائل الإلكترونية عبر مزود خدمات الإنترنيت ، أي اتصلات المغرب ، أكبر شريك للاستعلامات العامة بالمغرب ، وكذلك ميديتيل أو وانا . كل شركة اتصلات مجبرة على الاحتفاظ بنشرة مسجلة لمنافذ ولوج الشبكة العنكبوتية والمكلامات الهاتفية الثابتة والنقالة لمدة سنة ، وهو نفس ما تقوم به تقريبا كل دول العالم . الحديث هنا عن اقتفاء الأثر الذي يهم (المحققين) إذ من السهل التعرف على هوية جميع مقاهي الإنترنيت ، أو المكاتب المرتبطة بالشبكة أو قراءة الرسائل باستخدام طرق وبرامج خاصة .
بعد مرور سنة تقوم الأجهزة الأمنية بأخد ما تم نخزينه وأرشفته في النشرات المسجلة ، ويقومون بعدها بتحرير (أنظمة الإخفاء ) التي تستعملها شركات الاتصال. إذ تمر كل الارتباطات الخاصة بالشركة عبر نظام الإخفاء وهو نظام أشبه ب (الشخص الذي تسلمه رسالة لينقلها إلى آخر فيقوم هو بقراءتها خلال الطريق) نفس الشيء يحدث في جميع صفحات الانترنيت التي بنطبق عليها هذا النظام أيضا ، حيث تتم قرائتها عبر تقنيات خاصة ، انطلاقا من المزود الرئيسي للنظام .
تتم مثلا قراءة الرسائل الواردة إلى البريد الإلكتروني دون أن يدرك صاحبها هذا الأمر ، حيث يكفي الضغظ على الجهة اليمنى لفأرة الحاسوب واختيار خانة (رسالة غير مقروءة) لتظهر الرسالة وكأنها لم تقرأ ، كما يتم استخدام تقنية أخرى ترتكز على الوصول إلى كلة السر الخاصة بالبريد الإلكتروني دائما باستخدام أنظمة الإخفاء (أحيانا يصعب فك شفرة الكلمة السرية الإ أنها تبقى في أغلب الأحيان سهلة التفكيك).
أما بخصوص مستعملي الإنترنيت فيتم اللجوء إلى ما يسمى (مسجل النقرات) وهي عبارة عن برامج يتم تحميلها على الحواسيب وتبقى عبارة غير مرئية بل من الصعب الكشف عنها ، إذ يتوقف ذلك على جودة البرنامج المستخدم . يتم التعرف على هذا النظام داخل (الذاكرة الأولى) لجهاز الحاسوب ، وتقوم بتسجيل كل النقرات على لوحة المفاتيح مع تحديد ساعة وزمن كل برنامج على حدة (وورد، أنترنيت ...الخ) إضافة إلى كلمات السر الخاصة بمواقع (ياهو وغوغل وغيرها).
يتم تسجيل كل هذه البيانات داخل ما يسمى (ملف النشرة) يسهل الإطلاع عليه في أية لخظة على الحاسوب أو التأشير على البرنامج (مسجل النقرات) الذي يحول أوتوماتيكيا عبر الاميل خلال مدة زمنية منتظمة (ساعة..ساعتان..) دون أن يستدعي الأمر تدخلا من أحد التقنين على الحاسوب ، ويتم نقل كل المضمون وكلمات السر التي تم استخدامها . ويتم الكشف بسهولة عن هاته البرامج كما يتم التخلص منها عبر برامج أخرى تسمى برامج مكافحة التجسس.
وعموما يمكن لمزود خدمات الإنترنيت ، من الناحية النظرية ، أن يكشف كل أفعالك عندما تتصل بالشبكة ، ويشمل ذلك عناوين المواقع التي زرتها ، ومتى كان ذلك والصفحات التي اطلعت عليها ، والملفات التي جلبتها ، والكلمات التي تبحث عنها ، والحوارات التي شاركت فيها ، والبريد الالكتروني الذي أرسلته واستقبلته ، وفواتر الشراء التي ملأتها ، والخدمات التي اشتركت بها . لكن ، تختلف من الناحية الفعلية كمية المعلومات التي يجمعها مزود خدمات الإنترنيت عنك ، باختلاف التقنيات والبرمجيات التي يستخدمها ، فإذا لم يكن مزود الخدمة يستخدم مزودات بروكسي (تتسلم وتقوم بتصفية كل طلباتك) وبرمجيات تحسس الحزم (PCKET SNIFFER) " تحلل حركة المرور بتفصيل كبير " فقدلا يسجل عنك سوى بياناتك الشخصية ، ورقم IP الخاص بالحاسوب المتصل ، وتاريخ وزمن اتصالك بالشبكة ، وانفصالك عنها . أما إذا كان اتصالك يمر عبر (بروكسي) فترتبط مستوى التفصيلات بالبرمجيات التي يستخدمها مزود الخدمة والتي يمكن أن تصل في حدها الأقصى إلى المستوى النظري الذي تمت الإشارة إليه سابقا . وينطبق ذلك في حال كان اتصالك يتم عبر خظ مؤجر للمؤسسة التي تعمل فيها .
أما الأخبار غير الصادمة لمستخدمي الانترنيت فهي أن معظم مزودي خدمات الانترنيت لا يطلعون على السجلات ، ما لم يطلب منهم ذلك بامر رسمي من الجهات المسؤولة عن تطبيق القانون ، وهو أمر ناذر في الدول المتقدمة ، في حين أنه أمر عادي جدا بالنسبة إلى ضباط (الديستي) بالمغرب أن يقوموا به ، أما حين تطلب الأجهزة من مزودي خدمات الإنترنيت أمرا مماثلا فإنهم لا يهتمون ، لهذا السبب -بمراقبة المشتركين- بدلالة انهم يرسلون رسائل البريد الصادر ، بأسرع ما يمكن ، لتحرير المساحات التي يشغلها على الأقراص الصلبة ، ويحذفون البريد الإلكتروني الوارد ، بسرعة بعد أن يجلبه مستخدم الانترنيت إلى حاسوبه الخاص .
قيد يختلف الأمر بالنسبة إلى العاملين في المؤسسات الكبيرة ، التي تتصل بالانترنيت عبر خطوط خاصة مؤجرة ويتوفر لها مزود server داخلي .
فمن مصلحة مدراء هذه المؤسسات فرض رقابة على حواسيبهم الخاصة
فربما يوجد من يراقب تصرفاتك لكن كن متأكد من ان أجهزة الاستخبارات قد تخترق وتراقب حاسوبك في أية لحظة إذا ما حامت حولك الشكوك ، أو ولجت إلى مواقع تكون محط مراقبة من طرف (جواسيسها)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسرار اختراق الأجهزة الأمنية المغربية للشبكة العنكبوتية
يبدوا أن التجسس على الرسائل الإلكترونية قد لا يشكل خطرا على مستقبليها ، لكن قد يكون مصدر خطر لمرسليها ، إذ من السهل التعرف على البيانات الشخصية الخاصة بالمرسل خاصة رمز (ip) ، والذي يمنحه مزود الإنترنيت ( اتصلات المغرب..ميديتل ..وانا) لكل المستخدمين سواء بالمكتب أو البيت أو مقهى الإنترنيت انطلاقا من الإشتركات ، التي تتيح التعرف على المرسلين مصدر البحث .ويمكن للأجهزة المخابرات أن تطلب كل ما تحتويه علبة الرسائل الإلكترونية من خلال نسخ نمودج منها يوميا وإرسالها إلى الولايات المتحة الأمريكية ، او الدولة المسؤولة عن موقع (غوغل مايل) وتظل أنظمة الرسائل تحت المراقبة في إطار برنامج مشترك يسمى (نظام إشلون) أحد أكبر أنظمة التجسس الإلكتروني الأمريكي.
تمر كل الرسائل الإلكترونية عبر مزود خدمات الإنترنيت ، أي اتصلات المغرب ، أكبر شريك للاستعلامات العامة بالمغرب ، وكذلك ميديتيل أو وانا . كل شركة اتصلات مجبرة على الاحتفاظ بنشرة مسجلة لمنافذ ولوج الشبكة العنكبوتية والمكلامات الهاتفية الثابتة والنقالة لمدة سنة ، وهو نفس ما تقوم به تقريبا كل دول العالم . الحديث هنا عن اقتفاء الأثر الذي يهم (المحققين) إذ من السهل التعرف على هوية جميع مقاهي الإنترنيت ، أو المكاتب المرتبطة بالشبكة أو قراءة الرسائل باستخدام طرق وبرامج خاصة .
بعد مرور سنة تقوم الأجهزة الأمنية بأخد ما تم نخزينه وأرشفته في النشرات المسجلة ، ويقومون بعدها بتحرير (أنظمة الإخفاء ) التي تستعملها شركات الاتصال. إذ تمر كل الارتباطات الخاصة بالشركة عبر نظام الإخفاء وهو نظام أشبه ب (الشخص الذي تسلمه رسالة لينقلها إلى آخر فيقوم هو بقراءتها خلال الطريق) نفس الشيء يحدث في جميع صفحات الانترنيت التي بنطبق عليها هذا النظام أيضا ، حيث تتم قرائتها عبر تقنيات خاصة ، انطلاقا من المزود الرئيسي للنظام .
تتم مثلا قراءة الرسائل الواردة إلى البريد الإلكتروني دون أن يدرك صاحبها هذا الأمر ، حيث يكفي الضغظ على الجهة اليمنى لفأرة الحاسوب واختيار خانة (رسالة غير مقروءة) لتظهر الرسالة وكأنها لم تقرأ ، كما يتم استخدام تقنية أخرى ترتكز على الوصول إلى كلة السر الخاصة بالبريد الإلكتروني دائما باستخدام أنظمة الإخفاء (أحيانا يصعب فك شفرة الكلمة السرية الإ أنها تبقى في أغلب الأحيان سهلة التفكيك).
أما بخصوص مستعملي الإنترنيت فيتم اللجوء إلى ما يسمى (مسجل النقرات) وهي عبارة عن برامج يتم تحميلها على الحواسيب وتبقى عبارة غير مرئية بل من الصعب الكشف عنها ، إذ يتوقف ذلك على جودة البرنامج المستخدم . يتم التعرف على هذا النظام داخل (الذاكرة الأولى) لجهاز الحاسوب ، وتقوم بتسجيل كل النقرات على لوحة المفاتيح مع تحديد ساعة وزمن كل برنامج على حدة (وورد، أنترنيت ...الخ) إضافة إلى كلمات السر الخاصة بمواقع (ياهو وغوغل وغيرها).
يتم تسجيل كل هذه البيانات داخل ما يسمى (ملف النشرة) يسهل الإطلاع عليه في أية لخظة على الحاسوب أو التأشير على البرنامج (مسجل النقرات) الذي يحول أوتوماتيكيا عبر الاميل خلال مدة زمنية منتظمة (ساعة..ساعتان..) دون أن يستدعي الأمر تدخلا من أحد التقنين على الحاسوب ، ويتم نقل كل المضمون وكلمات السر التي تم استخدامها . ويتم الكشف بسهولة عن هاته البرامج كما يتم التخلص منها عبر برامج أخرى تسمى برامج مكافحة التجسس.
وعموما يمكن لمزود خدمات الإنترنيت ، من الناحية النظرية ، أن يكشف كل أفعالك عندما تتصل بالشبكة ، ويشمل ذلك عناوين المواقع التي زرتها ، ومتى كان ذلك والصفحات التي اطلعت عليها ، والملفات التي جلبتها ، والكلمات التي تبحث عنها ، والحوارات التي شاركت فيها ، والبريد الالكتروني الذي أرسلته واستقبلته ، وفواتر الشراء التي ملأتها ، والخدمات التي اشتركت بها . لكن ، تختلف من الناحية الفعلية كمية المعلومات التي يجمعها مزود خدمات الإنترنيت عنك ، باختلاف التقنيات والبرمجيات التي يستخدمها ، فإذا لم يكن مزود الخدمة يستخدم مزودات بروكسي (تتسلم وتقوم بتصفية كل طلباتك) وبرمجيات تحسس الحزم (PCKET SNIFFER) " تحلل حركة المرور بتفصيل كبير " فقدلا يسجل عنك سوى بياناتك الشخصية ، ورقم IP الخاص بالحاسوب المتصل ، وتاريخ وزمن اتصالك بالشبكة ، وانفصالك عنها . أما إذا كان اتصالك يمر عبر (بروكسي) فترتبط مستوى التفصيلات بالبرمجيات التي يستخدمها مزود الخدمة والتي يمكن أن تصل في حدها الأقصى إلى المستوى النظري الذي تمت الإشارة إليه سابقا . وينطبق ذلك في حال كان اتصالك يتم عبر خظ مؤجر للمؤسسة التي تعمل فيها .
أما الأخبار غير الصادمة لمستخدمي الانترنيت فهي أن معظم مزودي خدمات الانترنيت لا يطلعون على السجلات ، ما لم يطلب منهم ذلك بامر رسمي من الجهات المسؤولة عن تطبيق القانون ، وهو أمر ناذر في الدول المتقدمة ، في حين أنه أمر عادي جدا بالنسبة إلى ضباط (الديستي) بالمغرب أن يقوموا به ، أما حين تطلب الأجهزة من مزودي خدمات الإنترنيت أمرا مماثلا فإنهم لا يهتمون ، لهذا السبب -بمراقبة المشتركين- بدلالة انهم يرسلون رسائل البريد الصادر ، بأسرع ما يمكن ، لتحرير المساحات التي يشغلها على الأقراص الصلبة ، ويحذفون البريد الإلكتروني الوارد ، بسرعة بعد أن يجلبه مستخدم الانترنيت إلى حاسوبه الخاص .
قيد يختلف الأمر بالنسبة إلى العاملين في المؤسسات الكبيرة ، التي تتصل بالانترنيت عبر خطوط خاصة مؤجرة ويتوفر لها مزود server داخلي .
فمن مصلحة مدراء هذه المؤسسات فرض رقابة على حواسيبهم الخاصة
فربما يوجد من يراقب تصرفاتك لكن كن متأكد من ان أجهزة الاستخبارات قد تخترق وتراقب حاسوبك في أية لحظة إذا ما حامت حولك الشكوك ، أو ولجت إلى مواقع تكون محط مراقبة من طرف (جواسيسها)