خادمة الحبيب
29-07-2008, 10:59
http://www.aqsatv.ps/arabic/pic/5059.jpg
غزة – فضائية الأقصى -
وجه القيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار رسالة شديدة اللهجة إلى أبناء حركة فتح، محذرا الذين اختاروا طريق التفجيرات بحق أبناء حماس والقسام، ومؤسسات هذا الشعب، بأن هؤلاء ليس لهم أي رحمة أو شفقة.
وهدد الزهار من أسماهم المنفلتين ومن اختاروا طريق تفجير العبوات بأبناء شعبهم بالعقاب الشديد والتعليق على أعواد المشانق، متعهداً بإعادة كل المؤسسات التي وضعت الداخلية اليد عليها مؤخراً لمن كان يديرها بعد فحص سجلها الأمني والقانوني.
وكان الزهار يلقي كلمة في مهرجان نظمه المكتب الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام في صالة نادي خدمات رفح مساء الاثنين 27-7-2008 بعنوان " مهرجان العهد والوفاء للأسرى والشهداء" بحضور عدد كبير من ذوي الشهداء والأسرى.
وقال الزهار " سوف نلاحق الذين قرروا القضاء على مشروعنا الإسلامي، ولن نرحمهم، وليس لهم منا إلى أن نعلقهم على حبل المشنقة، أما الذين قرروا أن يخدموا هذا الشعب فنحن لهم إخوة وأحباب وخدام.
وأعلن القيادي البارز أن كل المؤسسات التي تم وضع اليد عليها مؤخرا، ستعود إلى أصحابها بعد تمحيص دروها، لكن التي استخدمت لتنفيذ برامج الفساد، وروجت للخيانة والتآمر، وكانت مقرا لإعداد وتجهيز المتفجرات فلن تعود أبدا.
وأكد أن حماس بأبنائها وأموالها وإمكانياتها سند لفصائل الممانعة والمقاومة، وستدعمهما بكل ما تملك حتى نرفع راية لا إله إلا الله في فلسطين كافة.
وأضاف " أما الفصائل التي صنفت نفسها خارج إطار المقاومة، وتحاول دائما إظهار أن حماس مخطئة وفتح مخطئة، وهي على صواب فقط، فهذه لعبة مكشوفة ولن نتعامل معها وهي مرفوضة.
وتطرق إلى معبر رفح حيث أكد أن المعبر سيبقى مصريا فلسطينيا، وقال " لن نسمح بالمطلق أن تستخدم المعابر لخنق حريتنا، وامتهان كرامتنا، والاحتلال يحاول أن يخرق التهدئة عبر تقليص البضائع، فهذه محاولة مرفوضة وغير مقبولة، وسيكون لها تبعاتها التي يعرفها العدو جيدا.
وتابع قوله " لن نفرط في قضية الأسرى، ولن نبيع صفقة التبادل إلا بالثمن الذي يصنع في كل بيت فرحة، ولكل أسير عزة، ونعاهد أسرانا بأننا لن ننساهم وسنعيد لهم الحرية التي يجب أن ينعموا بها
وجدد الزهار العهد على أن لا نقيل ونستقيل، وستبقى كتائب القسام تحمل بندقيتها الطاهرة، حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، مشددا على أن قادة حماس وأبناءها لن تصافح أو تقبل أو تحتضن أي صهيوني مهما كان، وستصافح أبناء شعبها الأحرار فقط.
وأضاف الزهار "سنبقى خدام لشعبنا، وسنمسح دموعه ونبني المساكن التي هدمت، ونحن بذلك نتقرب إلى الله، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني أثبت أنه شعب يستحق الاحترام بكل المعايير، فقد افشل كل المؤامرات التي حاكتها قوى البغي وعلى رأسها أمريكا، وحاولت انتزاع قراره من وحي أمعائه، وفشلوا في حرف مسيرته وطريقه.
هذا وتخلل المهرجان كلمة لذوي الشهداء والأسرى ألقاها نيابة عنهم الشيخ منصور أبو حميد الذي طالب سلطة عباس أن تقف موقف المدافع عن شعبها وليس العكس، مؤكدا أن كافة أهالي الشهداء والأسرى مستعدون أن يقدموا الشهيد تلو الشهيد حتى تحرير فلسطين واستعادة كافة حقوقنا.
وألقى متحدث باسم المكتب الإعلامي لكتائب القسام لواء رفح كلمة أكد فيها أن الكتائب جادت عبر سنوات ممتدة بكل غال ونفيس وقدمت أبناءها شهداء في سبيل الله ومن اجل استرجاع الحق الفلسطيني السليب، وللدفاع عن شعبنا.
وشدد المتحدث على أن العدو الإسرائيلي إذا استمر في المماطلة في صفقة التبادل، فإن للقسام ستكون بدائل أخرى ستجعل العدو يجثو راكعا أمام شروط المقاومة.
وتم في ختام المهرجان تكريم ذوي الشهداء والأسرى، وتخلل المهرجان فقرات من النشيد الإسلامي الحماسي.
تاريخ الخبر : 29/7/2008
غزة – فضائية الأقصى -
وجه القيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار رسالة شديدة اللهجة إلى أبناء حركة فتح، محذرا الذين اختاروا طريق التفجيرات بحق أبناء حماس والقسام، ومؤسسات هذا الشعب، بأن هؤلاء ليس لهم أي رحمة أو شفقة.
وهدد الزهار من أسماهم المنفلتين ومن اختاروا طريق تفجير العبوات بأبناء شعبهم بالعقاب الشديد والتعليق على أعواد المشانق، متعهداً بإعادة كل المؤسسات التي وضعت الداخلية اليد عليها مؤخراً لمن كان يديرها بعد فحص سجلها الأمني والقانوني.
وكان الزهار يلقي كلمة في مهرجان نظمه المكتب الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام في صالة نادي خدمات رفح مساء الاثنين 27-7-2008 بعنوان " مهرجان العهد والوفاء للأسرى والشهداء" بحضور عدد كبير من ذوي الشهداء والأسرى.
وقال الزهار " سوف نلاحق الذين قرروا القضاء على مشروعنا الإسلامي، ولن نرحمهم، وليس لهم منا إلى أن نعلقهم على حبل المشنقة، أما الذين قرروا أن يخدموا هذا الشعب فنحن لهم إخوة وأحباب وخدام.
وأعلن القيادي البارز أن كل المؤسسات التي تم وضع اليد عليها مؤخرا، ستعود إلى أصحابها بعد تمحيص دروها، لكن التي استخدمت لتنفيذ برامج الفساد، وروجت للخيانة والتآمر، وكانت مقرا لإعداد وتجهيز المتفجرات فلن تعود أبدا.
وأكد أن حماس بأبنائها وأموالها وإمكانياتها سند لفصائل الممانعة والمقاومة، وستدعمهما بكل ما تملك حتى نرفع راية لا إله إلا الله في فلسطين كافة.
وأضاف " أما الفصائل التي صنفت نفسها خارج إطار المقاومة، وتحاول دائما إظهار أن حماس مخطئة وفتح مخطئة، وهي على صواب فقط، فهذه لعبة مكشوفة ولن نتعامل معها وهي مرفوضة.
وتطرق إلى معبر رفح حيث أكد أن المعبر سيبقى مصريا فلسطينيا، وقال " لن نسمح بالمطلق أن تستخدم المعابر لخنق حريتنا، وامتهان كرامتنا، والاحتلال يحاول أن يخرق التهدئة عبر تقليص البضائع، فهذه محاولة مرفوضة وغير مقبولة، وسيكون لها تبعاتها التي يعرفها العدو جيدا.
وتابع قوله " لن نفرط في قضية الأسرى، ولن نبيع صفقة التبادل إلا بالثمن الذي يصنع في كل بيت فرحة، ولكل أسير عزة، ونعاهد أسرانا بأننا لن ننساهم وسنعيد لهم الحرية التي يجب أن ينعموا بها
وجدد الزهار العهد على أن لا نقيل ونستقيل، وستبقى كتائب القسام تحمل بندقيتها الطاهرة، حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، مشددا على أن قادة حماس وأبناءها لن تصافح أو تقبل أو تحتضن أي صهيوني مهما كان، وستصافح أبناء شعبها الأحرار فقط.
وأضاف الزهار "سنبقى خدام لشعبنا، وسنمسح دموعه ونبني المساكن التي هدمت، ونحن بذلك نتقرب إلى الله، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني أثبت أنه شعب يستحق الاحترام بكل المعايير، فقد افشل كل المؤامرات التي حاكتها قوى البغي وعلى رأسها أمريكا، وحاولت انتزاع قراره من وحي أمعائه، وفشلوا في حرف مسيرته وطريقه.
هذا وتخلل المهرجان كلمة لذوي الشهداء والأسرى ألقاها نيابة عنهم الشيخ منصور أبو حميد الذي طالب سلطة عباس أن تقف موقف المدافع عن شعبها وليس العكس، مؤكدا أن كافة أهالي الشهداء والأسرى مستعدون أن يقدموا الشهيد تلو الشهيد حتى تحرير فلسطين واستعادة كافة حقوقنا.
وألقى متحدث باسم المكتب الإعلامي لكتائب القسام لواء رفح كلمة أكد فيها أن الكتائب جادت عبر سنوات ممتدة بكل غال ونفيس وقدمت أبناءها شهداء في سبيل الله ومن اجل استرجاع الحق الفلسطيني السليب، وللدفاع عن شعبنا.
وشدد المتحدث على أن العدو الإسرائيلي إذا استمر في المماطلة في صفقة التبادل، فإن للقسام ستكون بدائل أخرى ستجعل العدو يجثو راكعا أمام شروط المقاومة.
وتم في ختام المهرجان تكريم ذوي الشهداء والأسرى، وتخلل المهرجان فقرات من النشيد الإسلامي الحماسي.
تاريخ الخبر : 29/7/2008