إسلامية الفاروق
01-08-2008, 11:18
شبيبة فتح تمزق رايات التوحيد في جامعة بيرزيت والكتلة تطالب الجامعة بمعاقبتها
استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت ما أقدمت عليه حركة الشبيبة الفتحاوية الطلابية من هجوم شديد اللهجة عبر مكبرات الصوت في ساحات الجامعة بكيل سيل من الشتائم لحركة حماس وشهدائها، وتعدت ذلك حركة الشبيبة بالإقدام على شتم ووعيد الكتلة الإسلامية وتمزيق بوردات استقبال الطلبة الجدد، وتمزيق وتدنيس راية "لا اله إلا الله" المتوشحة بصور شهداء القسام، بالإضافة إلى كراتين دعوية.
وقالت في بيان لها : "كرد على تعالينا على الجراح رغم مصابنا الجلل باستشهاد ثلة من أبطال هذا الشعب، ليتبعه سيل الاعتقالات التي طالت أبناءنا ومناصرينا وكوادرنا في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة ليصل عدد المعتقلين السياسيين ما يزيد عن (120 معتقلاً) خلال يومين فقط، بالإضافة إلى اقتحام المؤسسات والمساجد وانتهاك حرمتها".
وأضافت في بيانها :" لا يخفى عليكم زملاءنا الطلبة ما آلت إليه يد الإجرام باستهداف ثلة من مقاومي هذا الشعب في ضرب للأعراف الوطنية والأخلاقية والدينية وحتى الإنسانية، ولكننا في الكتلة الإسلامية وكما عهدتمونا دوماً، وانطلاقاً من حرصنا على الحفاظ على نسيج الوحدة الوطنية في الحرم الجامعي، آثرنا العض على الجراح وتحمل آلام القريب، فبالرغم من الجرح النازف في غزة والضفة آثرنا عدم توتير الساحة وارتأينا حتى عدم ذكر خبر اعتقال أجهزة عباس لرئيس مجلس الطلبة السابق الأخ" أيمن أبو عرام" وتجاوزنا عن دور زملاء لنا في اختطافه والتحقيق معه في مقر بيرزيت ومن ثم مقر أم الشرايط ".
وأبدت الكتلة استغرابها أنه وبالرغم من جرحنا النازف في غزة والضفة، وما شهدته ساحة الجامعة من ضبط للنفس وتسامٍ منقطع النظير أثبتت فيه الكتلة الإسلامية سعيها للحفاظ على المسيرة التربوية لنفاجأ بعدها بمكبرات للصوت يوم أمس ظنناها بادئ ذي بدء صوت عقلاء أرادوا أن يعلنوا رفضهم لمجزرة غزة وتبرأهم أمام طلبتنا من القتلة المجرمين الذي أقدموا على هذه الجريمة النكراء، وإذ بنا نفاجأ بأن سيلاً من الشتائم تكال لحركة المقاومة الإسلامية حماس وشهدائها.
ووجهت الكتلة تحية الإجلال والإكبار إلى البطل القسامي شهاب الدين النتشة الذي سطر لوحة عز مشرقة إذ أبى أن يسلم نفسه ليرتقي شهيداً ممتشقاً سلاحه كما عهد رجالات القسام، ليعلن من خليل الرحمن أن درب المقاومة ماض حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني بإذن الله.
مؤكدة إن ما يدمي القلوب أنه وفي ذات اللحظة التي يعتقل ويطارد فيه أبطال القسام في الضفة المحتلة ليرتقي القساميون محمود عاصي وعابد والنتشة، ترتضي فئة على نفسها أن تنوب عن الاحتلال في استهداف ثلة من المقاومين والذين تعرضوا من قبل لمحاولات اغتيال صهيونية فاشلة، وإننا إذ ندين هذا العمل الجبان لندعو إلى تكاتف الجميع في سبيل التحقيق الجدي والكشف الكامل والسريع عن الجناة ومعاقبتهم على جريمتهم النكراء.
وأشارت أنها تنظر بعين الخطورة التبني لهذه المجزرة البشعة ومن خلال "تلفزيون فلسطين" الذي بث في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم السبت (26/7) أغنية فتحاوية "بعنوان يا ثوار الفتح" وكان خلفية صوت الأغنية صور مجزرة شاطئ غزة، ونتساءل: ما هو موقف الشبيبة من هذه المجزرة؟؟!! ومن هذا التبني؟؟!!ومن تصريحات أبوردينة لقناة العربية التي توعد فيها غزة بمزيد من الفوضى والتخريب مبرراً المجزرة البشعة.
كما أبدت استغرابها بعدم خروج صيحة استنكار واحدة لاعتقال الأجهزة الأمنية المحاضر في الجامعة والمفكر الفلسطيني القدير د.عبد الستار قاسم؟؟!! وهل هناك أياد خفية في حركة الشبيبة من منتسبي الأجهزة الأمنية ساهمت في اعتقاله كما ساهمت من قبل في اعتقال زملاء لهم ومن داخل الحرم الجامعي؟؟!!
وقالت: "ننظر بعين الخطورة إلى تصريحات القيادي الفتحاوي"سمير مشهراوي" الذي قال حرفياً في مقابلة مع تلفزيون فلسطين :"كنت أتمنى أن تطال التفجيرات .... سعيد صيام والجعبري..." متمنين أن لا تشهد الفترة المقبلة محاولات هذه الفئة المجرمة اغتيال رموز وطنية وسياسية ".
وتساءلت "أليس في اختطاف الأجهزة الأمنية للأسير المحرر "عمر اشتية" رئيس المجلس القروي لبلدة تل قضاء نابلس ومن أمام مول نابلس الذي أغلق قبل أيام وبقرار من قوات الاحتلال الصهيوني ما يدعو للريبة والقلق؟؟!! "
وأشارت أيضا إلى أنه يمكن لأي ناظر في قائمة الاعتقالات التي نفذتها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية استكشاف طبيعة الحدث.. فمن مفكر وطني.. إلى ممثلي الشعب من رؤساء بلديات ومديري أوقاف ومراكز التحفيظ وأئمة المساجد .. مروراً بمبعدي مرج الزهور.. وصولاً إلى طلبة الجامعات الفلسطينية.. ليعلق قائد منطقة طولكرم بعدها بأن هذه الاعتقالات ليست سياسية وأن جميع من اعتقل هو مطلوب لقوات الأمن الفلسطيني؟؟!! لكن بقي أن نسأل لماذا ولمصلحة من؟؟!!
وأضافت في بيانها :" كان الأولى بحركة الشبيبة أن تستنكر اعتقال زميلها الطالب في جامعة بيرزيت "محمود الهطل" الذي لم يمر سوى بضعة أيام على خروجه من سجون الأجهزة الأمنية، في مشهد مؤسف متكرر" .
وطالبت إدارة الجامعة بتوقيع أقصى العقوبة على الذين قاموا بتدنيس راية التوحيد وتمزيقها، بالإضافة إلى تمزيق بوردات استقبال الطلبة الجدد بما تحويه من رايات التوحيد، وكذلك تمزيق كراتين دعوية وأخرى خاصة لتحية الشهيد القسامي شهاب الدين النتشة.
وأكدت على احتفاظ الكتلة الإسلامية بحقها الوطني والأخلاقي والقانوني لدى المؤسسات والهيئات المختلفة إزاء الاعتداءات المتكررة من قبل حركة الشبيبة بحق الكتلة الإسلامية ونشاطاتها وملصقاتها بالإضافة إلى رايات التوحيد.
وفي ختمت البيان بقولها "نجدد عهدنا لربنا ووعدنا لكم طلبتنا الأعزاء بأن نبقى حصن الوحدة الوطنية،والصخرة التي تتكسر عليها كافة المؤامرات، والعاملين على الحفاظ على النسيج الاجتماعي داخل الحرم الجامعي، مؤكدين ترفعنا عن مهاترات الشبيبة واعتداءاتها رغم الجراح لنتفرغ لخدمتكم وتذليل العقبات التي تواجه حياتكم الأكاديمية".
استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت ما أقدمت عليه حركة الشبيبة الفتحاوية الطلابية من هجوم شديد اللهجة عبر مكبرات الصوت في ساحات الجامعة بكيل سيل من الشتائم لحركة حماس وشهدائها، وتعدت ذلك حركة الشبيبة بالإقدام على شتم ووعيد الكتلة الإسلامية وتمزيق بوردات استقبال الطلبة الجدد، وتمزيق وتدنيس راية "لا اله إلا الله" المتوشحة بصور شهداء القسام، بالإضافة إلى كراتين دعوية.
وقالت في بيان لها : "كرد على تعالينا على الجراح رغم مصابنا الجلل باستشهاد ثلة من أبطال هذا الشعب، ليتبعه سيل الاعتقالات التي طالت أبناءنا ومناصرينا وكوادرنا في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة ليصل عدد المعتقلين السياسيين ما يزيد عن (120 معتقلاً) خلال يومين فقط، بالإضافة إلى اقتحام المؤسسات والمساجد وانتهاك حرمتها".
وأضافت في بيانها :" لا يخفى عليكم زملاءنا الطلبة ما آلت إليه يد الإجرام باستهداف ثلة من مقاومي هذا الشعب في ضرب للأعراف الوطنية والأخلاقية والدينية وحتى الإنسانية، ولكننا في الكتلة الإسلامية وكما عهدتمونا دوماً، وانطلاقاً من حرصنا على الحفاظ على نسيج الوحدة الوطنية في الحرم الجامعي، آثرنا العض على الجراح وتحمل آلام القريب، فبالرغم من الجرح النازف في غزة والضفة آثرنا عدم توتير الساحة وارتأينا حتى عدم ذكر خبر اعتقال أجهزة عباس لرئيس مجلس الطلبة السابق الأخ" أيمن أبو عرام" وتجاوزنا عن دور زملاء لنا في اختطافه والتحقيق معه في مقر بيرزيت ومن ثم مقر أم الشرايط ".
وأبدت الكتلة استغرابها أنه وبالرغم من جرحنا النازف في غزة والضفة، وما شهدته ساحة الجامعة من ضبط للنفس وتسامٍ منقطع النظير أثبتت فيه الكتلة الإسلامية سعيها للحفاظ على المسيرة التربوية لنفاجأ بعدها بمكبرات للصوت يوم أمس ظنناها بادئ ذي بدء صوت عقلاء أرادوا أن يعلنوا رفضهم لمجزرة غزة وتبرأهم أمام طلبتنا من القتلة المجرمين الذي أقدموا على هذه الجريمة النكراء، وإذ بنا نفاجأ بأن سيلاً من الشتائم تكال لحركة المقاومة الإسلامية حماس وشهدائها.
ووجهت الكتلة تحية الإجلال والإكبار إلى البطل القسامي شهاب الدين النتشة الذي سطر لوحة عز مشرقة إذ أبى أن يسلم نفسه ليرتقي شهيداً ممتشقاً سلاحه كما عهد رجالات القسام، ليعلن من خليل الرحمن أن درب المقاومة ماض حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني بإذن الله.
مؤكدة إن ما يدمي القلوب أنه وفي ذات اللحظة التي يعتقل ويطارد فيه أبطال القسام في الضفة المحتلة ليرتقي القساميون محمود عاصي وعابد والنتشة، ترتضي فئة على نفسها أن تنوب عن الاحتلال في استهداف ثلة من المقاومين والذين تعرضوا من قبل لمحاولات اغتيال صهيونية فاشلة، وإننا إذ ندين هذا العمل الجبان لندعو إلى تكاتف الجميع في سبيل التحقيق الجدي والكشف الكامل والسريع عن الجناة ومعاقبتهم على جريمتهم النكراء.
وأشارت أنها تنظر بعين الخطورة التبني لهذه المجزرة البشعة ومن خلال "تلفزيون فلسطين" الذي بث في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم السبت (26/7) أغنية فتحاوية "بعنوان يا ثوار الفتح" وكان خلفية صوت الأغنية صور مجزرة شاطئ غزة، ونتساءل: ما هو موقف الشبيبة من هذه المجزرة؟؟!! ومن هذا التبني؟؟!!ومن تصريحات أبوردينة لقناة العربية التي توعد فيها غزة بمزيد من الفوضى والتخريب مبرراً المجزرة البشعة.
كما أبدت استغرابها بعدم خروج صيحة استنكار واحدة لاعتقال الأجهزة الأمنية المحاضر في الجامعة والمفكر الفلسطيني القدير د.عبد الستار قاسم؟؟!! وهل هناك أياد خفية في حركة الشبيبة من منتسبي الأجهزة الأمنية ساهمت في اعتقاله كما ساهمت من قبل في اعتقال زملاء لهم ومن داخل الحرم الجامعي؟؟!!
وقالت: "ننظر بعين الخطورة إلى تصريحات القيادي الفتحاوي"سمير مشهراوي" الذي قال حرفياً في مقابلة مع تلفزيون فلسطين :"كنت أتمنى أن تطال التفجيرات .... سعيد صيام والجعبري..." متمنين أن لا تشهد الفترة المقبلة محاولات هذه الفئة المجرمة اغتيال رموز وطنية وسياسية ".
وتساءلت "أليس في اختطاف الأجهزة الأمنية للأسير المحرر "عمر اشتية" رئيس المجلس القروي لبلدة تل قضاء نابلس ومن أمام مول نابلس الذي أغلق قبل أيام وبقرار من قوات الاحتلال الصهيوني ما يدعو للريبة والقلق؟؟!! "
وأشارت أيضا إلى أنه يمكن لأي ناظر في قائمة الاعتقالات التي نفذتها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية استكشاف طبيعة الحدث.. فمن مفكر وطني.. إلى ممثلي الشعب من رؤساء بلديات ومديري أوقاف ومراكز التحفيظ وأئمة المساجد .. مروراً بمبعدي مرج الزهور.. وصولاً إلى طلبة الجامعات الفلسطينية.. ليعلق قائد منطقة طولكرم بعدها بأن هذه الاعتقالات ليست سياسية وأن جميع من اعتقل هو مطلوب لقوات الأمن الفلسطيني؟؟!! لكن بقي أن نسأل لماذا ولمصلحة من؟؟!!
وأضافت في بيانها :" كان الأولى بحركة الشبيبة أن تستنكر اعتقال زميلها الطالب في جامعة بيرزيت "محمود الهطل" الذي لم يمر سوى بضعة أيام على خروجه من سجون الأجهزة الأمنية، في مشهد مؤسف متكرر" .
وطالبت إدارة الجامعة بتوقيع أقصى العقوبة على الذين قاموا بتدنيس راية التوحيد وتمزيقها، بالإضافة إلى تمزيق بوردات استقبال الطلبة الجدد بما تحويه من رايات التوحيد، وكذلك تمزيق كراتين دعوية وأخرى خاصة لتحية الشهيد القسامي شهاب الدين النتشة.
وأكدت على احتفاظ الكتلة الإسلامية بحقها الوطني والأخلاقي والقانوني لدى المؤسسات والهيئات المختلفة إزاء الاعتداءات المتكررة من قبل حركة الشبيبة بحق الكتلة الإسلامية ونشاطاتها وملصقاتها بالإضافة إلى رايات التوحيد.
وفي ختمت البيان بقولها "نجدد عهدنا لربنا ووعدنا لكم طلبتنا الأعزاء بأن نبقى حصن الوحدة الوطنية،والصخرة التي تتكسر عليها كافة المؤامرات، والعاملين على الحفاظ على النسيج الاجتماعي داخل الحرم الجامعي، مؤكدين ترفعنا عن مهاترات الشبيبة واعتداءاتها رغم الجراح لنتفرغ لخدمتكم وتذليل العقبات التي تواجه حياتكم الأكاديمية".