إسلامية الفاروق
05-08-2008, 19:11
قيادي فتحاوي: غزة رهينة لدى حماس ولا بد من تحريرها عسكرياً وسندعم (إسرائيل) إن قررت اجتياحها
المدعو زياد أبو عين
نفى القيادي في حركة فتح المدعو زياد أبو عين أي جدوى من الدعوة للحوار مجدداً مع حركة حماس، واعتبر أنّ التمسك بخيار الحوار "ليس إلاّ مضيعة للوقت ومنحاً للفرصة لحماس كي تكرس انفصال الضفة عن القطاع".
ووصف زياد أبو عين، في تصريحات صحفية قطاع غزة بأنه رهينة لدى "حماس"، ودعا محمود عباس إلى العمل على "اتخاذ القرار بتحرير غزة عبر الحسم العسكري".
وقال أبو عين "أعتقد أنّ القوة الآن هي الخيار الوحيد المتبقي للرئيس محمود عباس لإنقاذ غزة من قبضة "حماس"، فكل حديث عن الحوار هو مضيعة للوقت وإعطاء للفرصة لـ "حماس" كي تكرس الانفصال بين القطاع والضفة، وهي تحتجز مليون ونصف المليون من الفلسطينيين رهينة لديها، أعتقد أنّ من مسؤولية الرئيس عباس وحكومته تحريرهم من تعرضهم للقتل والإبادة عبر الحسم العسكري".
وعمّا إذا كان الرئيس عباس وأجهزته الأمنية تملك القدرة على تنفيذ هذا الحسم، قال أبو عين "في تقديري الشعب الفلسطيني مستعد لإنقاذ أهله في غزة، لأنه لا يمكن أن يبقى متفرِّجاً على ما يتعرض له أهله هناك فهذه جزء من مسؤوليتنا، وأعتقد أنّ العالم يتحمّل مسؤولية كبيرة في إضعاف الأجهزة الأمنية، حيث منعت (إسرائيل) على الأجهزة الأمنية التزود بالسلاح وسمحت لـ "حماس" بالتزود السري بالسلاح".
وتابع القيادي في فتح "مع ذلك السلطة الفلسطينية جزء من المنظومة العالمية، وعندما يصدر القرار السياسي (بشن حملة عسكرية ضد قطاع غزة) نحن كلنا مستعدون للخروج من أجل الدفاع عن هذا الخيار".
واعتبر مراقبون تصريحات المشبوه أبو عين ضوء أخضر للاحتلال الإسرائيلي لاجتياح قطاع غزة، مؤكدين أن هذه التصريحات ليست جديدة على قيادة فتح التي تعرف بولائها الكامل للاحتلال.
المدعو زياد أبو عين
نفى القيادي في حركة فتح المدعو زياد أبو عين أي جدوى من الدعوة للحوار مجدداً مع حركة حماس، واعتبر أنّ التمسك بخيار الحوار "ليس إلاّ مضيعة للوقت ومنحاً للفرصة لحماس كي تكرس انفصال الضفة عن القطاع".
ووصف زياد أبو عين، في تصريحات صحفية قطاع غزة بأنه رهينة لدى "حماس"، ودعا محمود عباس إلى العمل على "اتخاذ القرار بتحرير غزة عبر الحسم العسكري".
وقال أبو عين "أعتقد أنّ القوة الآن هي الخيار الوحيد المتبقي للرئيس محمود عباس لإنقاذ غزة من قبضة "حماس"، فكل حديث عن الحوار هو مضيعة للوقت وإعطاء للفرصة لـ "حماس" كي تكرس الانفصال بين القطاع والضفة، وهي تحتجز مليون ونصف المليون من الفلسطينيين رهينة لديها، أعتقد أنّ من مسؤولية الرئيس عباس وحكومته تحريرهم من تعرضهم للقتل والإبادة عبر الحسم العسكري".
وعمّا إذا كان الرئيس عباس وأجهزته الأمنية تملك القدرة على تنفيذ هذا الحسم، قال أبو عين "في تقديري الشعب الفلسطيني مستعد لإنقاذ أهله في غزة، لأنه لا يمكن أن يبقى متفرِّجاً على ما يتعرض له أهله هناك فهذه جزء من مسؤوليتنا، وأعتقد أنّ العالم يتحمّل مسؤولية كبيرة في إضعاف الأجهزة الأمنية، حيث منعت (إسرائيل) على الأجهزة الأمنية التزود بالسلاح وسمحت لـ "حماس" بالتزود السري بالسلاح".
وتابع القيادي في فتح "مع ذلك السلطة الفلسطينية جزء من المنظومة العالمية، وعندما يصدر القرار السياسي (بشن حملة عسكرية ضد قطاع غزة) نحن كلنا مستعدون للخروج من أجل الدفاع عن هذا الخيار".
واعتبر مراقبون تصريحات المشبوه أبو عين ضوء أخضر للاحتلال الإسرائيلي لاجتياح قطاع غزة، مؤكدين أن هذه التصريحات ليست جديدة على قيادة فتح التي تعرف بولائها الكامل للاحتلال.