مشاهدة النسخة كاملة : ذكرى أليمة < حرق المسجد الأقصى 21-8-1969 >



إسلامية الفاروق
21-08-2008, 18:29
في مثل هذا اليوم 21-8 من العام 1969 أقدم شاب يهودي لعين اسمه مايكل روهان ويحمل الجنسية الأسترالية على حرق أفئدة المسلمين في بقاع الأرض بعد ان أحرق المسجد الأقصى المبارك حيث أسفر الحادث الإجرامي عن حرق منبر صلاح الدين بأكمله وحرق السطح الشرقي الجنوبي للمسجد وبلغت مساحة الجزء المحترق في المسجد 1500 م2 من أصل المساحة الكلية البالغة 4400م2 وهو ما يعادل ثلث مساحة المسجد الأقصىالمبارك. وقد أكملت سلطات الاحتلال الصهيوني الجريمة عن طريق أمر رئاسة بلدية القدس بقطع الماء في نفس يوم الحريق عن المسجد الأقصى وذلك للحيلولة دون تمكن المصلين والأهالي من إطفاء الحريق الذي التهمت نيرانه أكباد الملايين من المسلمين قبل أن تلتهم جدران وخشب وفراش المسجد المبارك.


قديماً كان للأقصى عمر الفاروق ومن ثم تلاه الناصر صلاح الدين فمن له اليوم أيها المسلم








فور احتلال اليهود للضفة الغربية، بدأت الاعتداءات الصهيونية ضد المسجد الأقصى على وجه التحديد، ويمكن تسجيل نحو عشر ممارسات عدوانية ضده حتى محاولة إحراقه عام 1969، ففور دخول دبابات الاحتلال جرى رفع العلم الصهيوني على هلال قبة الصخرة وتم هدم حارة المغاربة

الملاصقة للأقصى ومسجديها ، وفي 16/6/1968 نشرت جريدة نيويورك تايمز بيان لجنة صهيون ومعه خريطة للقدس القديمة أخفي منها المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وظهر مكانهما ميدان الهيكل، وهكذا بدأت نوايا الصهاينة نحو الأقصى بالبروز على السطح في محاولة لتحقيق أحلام توراتية قديمة في إقامة هيكل ( معبد) على غرار هيكل سليمان مكان المسجد الأقصى.

في 21/8/1969 استطاع الأسترالي مايكل يوهان الدخول إلى داخل المسجد الأقصى في الساعة الثامنة صباحاً وبخفية استطاع اشعال النار في قسم كبير من المسجد المبارك، الذي أتى الحريق على 1500 متر مربع من أصل4400 م هي المساحة الإجمالية للمسجد، فدمر الحريق بالكامل منبر صلاح الين ومسجد عمر ومحراب زكريا ومقام الأربعين وثلاثة أروقة من الأعمدة والأقواس ودمر السقف وأجزاء من القبة الخشبية الداخلية و48 شباكاً مصنوعاً من الجص والزجاج الملون واحترقت مفروشاته من السجاد القديم ، وأتت النيران على مجسم لسورة الإسراء مصنوع من الفسيفساء.

إسلامية الفاروق
21-08-2008, 18:29
لم تكن هذه المرة الأولى للصهاينة في الاعتداء على المسجد الأقصى، وبالتأكيد فإن المحاولات مستمرة ونستطيع أن نقول بأن آخرها محاولة اليهود اقتحام المسجد ساعة كتابة هذا المقال، ففي شهر آب من كل عام يحتفل اليهود بذكرى خراب الهيكل، فهم يقولون بأن نبوخذ نصر قد دمر الهيكل الذي بناه سليمان عام 587 ق. م. وفي نفس التاريخ من عام 70م أعاد تيطس الروماني تدمير الهيكل الثاني، وفي التاريخ نفسه عام 1492م جرى طرد اليهود من الأندلس، وهم يعتقدون بوجوب إعادة بناء الهيكل الثالث.

تقول عامة اليهود: أنه لا يجوز إعادة بناء الهيكل الاّ بعد نزول المسيح ثانية، وهم بطبيعة الحال لا يؤمنون بنبوة المسيح عيسى بن مريم، وهم ينتظرون مسيحاً آخر، وفريق منهم ينتظر نزول الهيكل جاهزاً من السماء ، ويرى أنه لا يجوز استعجال الأمر بشرياً ، وفريق حديث أراد استعجال أمر الرب والمسارعة في إقامة الهيكل، وعلى ذلك فهناك محاولات سنوية للإضرار بالأقصى تتأجج في شهر آب. لذلك تشكل ذكرى التاسع من آب من كل عام مناسبة دينية حيث يتجمع اليهود أمام حائط البراق الذي يعتقدون أنه الجزء الوحيد المتبقي من الهيكل بعد تدميره الثاني، ولذلك يسمونه حائط المبكى. وعنده يجددون العهد بإعادة العهد بإعادة بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى وفي موقعه.( كانت أولى محاولات اليهود الاعتداء على الأقصى واحتلال الحائط في 20/8/1929 وعلى إثرها حدثت ثورة البراق الشهيرة).


كان دنيس مايكل روهان المنتمي إلى( كنيسة الرب)،التي تضم طائفة تؤمن بنبوءات التوراة التي تزعم أن السيد المسيح عليه السلام لن يعود إلى الأرض ثانية الاّ بعد بناء هيكل بني إسرائيل المزعوم، من هؤلاء المستعجلين قدوم المسيح، ومن المعروف أنه بعد عهد الإصلاحات الكنسية في القرون الوسطى، وعلى يد مارتن لوثر كنج وأمثاله جرى اعتبار العهد القديم ( التوراة) جزءً من الكتاب المقدس، وبالتالي جرى الإيمان بفكرة نزول المسيح ثانية.

يذكر أن الكنائس الكاثوليكية والأرثوذوكسية وبعض الكنائس الإنجيلية تعارض عمليات التهويد العقدي والتوظيف السياسي للمسيحية وتعتبرها تشويها وتضليلاً للمسيحيين المؤمنين، وهكذا جرى تشكيل عدة منظمات مسيحية في الغرب تؤمن بأن إرادة الله متمثلة بقيام إسرائيل. وأن الله يساعد من يساعد إسرائيل ويعادي من يعاديها، وان قيام إسرائيل يؤكد توافر الشروط التي طال انتظارها من أجل العودة الثانية للمسيح، وبالتالي فإن الدفاع عن إسرائيل هو عمل ديني يتعلق بثوابت إيمانية وليس مجرد موقف سياسي يتأثر بالمتغيرات من الأحداث. وهكذا التقت الفكرة الصهيونية مع المتأثرين بفكرة الإصلاح الديني المسيحي، واجتمعت على ضرورة هدم الأقصى انتظاراً لمجيء المسيح الثاني. وهذا ما يفسر لنا كون الشخص الذي حاول إحراق الأقصى ينتمي إلى (كنيسة الرب).

إسلامية الفاروق
21-08-2008, 18:30
لقد غدت فكرة إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى هاجساً لدى المتطرفين اليهود، في حين تقوم الحكومات الصهيونية على مختلف اتجاهاتها باستغلال هذه المنظمات لتحقيق مآربها السياسية، وهناك أكثر من عشرين منظمة صهيونية هدفها هدم الأقصى وإقامة الهيكل على أنقاضه منها: غوش أمونيم، كهانا حي، أمناء الهيكل، حشمونائيم، تسومت، سيوري تسيون، آل هار هاشم، مؤسسة هيكل القدس، حركة الاستيلاء على الأقصى، حركة إعادة التاج لما كان عليه، وغيرها.

لقد قام هؤلاء العازمون على هدم الأقصى باتخاذ خطوات عملية من أجل ذلك، فأعادوا بناء أماكن البخور ومكانس الرماد المخصصة للذبائح الحيوانية، والآلات الموسيقية القيثارة والأبواق، المصنوعة من الفضة وألبسة الحاخامات من قماش الكتان البيجي اللون وشمعدان ضخم من سبع شُعَب مصنوع من الذهب الخالص، وتعرض المواد بانتظار استخدامها في متحف معهد جبل الهيكل الذي أقيم بتمويل من وزارة التربية الإسرائيلية ، وأعدوا المخططات والمجسمات التي تظهر القدس بلا أقصى وقد حل مكانه الهيكل، ومن الطريف أن بعض هؤلاء المتطرفين ينتظرون إشارة البدء لبناء الهيكل هي استيلاد بقرة حمراء خالصة، ليس فيها ألاّ شعرة بيضاء واحدة في ذيلها، وفي عام 1997 اعتقد المتطرفون أنهم عثروا على ضالتهم، ولكن وجود شعرتين من اللون الأبيض في ذنب البقرة قضت على آمالهم، وتحدث بعضهم عن ضرورة استنساخ بقرة لاستعجال أمر الرب.



واليهود مصممون على تنفيذ أفكارهم وقد خططوا لعمليات لهدم وتفجير الأقصى من ذلك محاولة جرى التخطيط لها عام 1979 من جماعة غوش أمونيم، حيث نوت المجموعة وضع متفجرات حول الأقصى ونسفه ولكنهم عدلوا عن ذلك خوفاً من تدمير حائط المبكى، أو إصابة بعض اليهود القريبين من المسجد. وجرى الحديث مراراً عن تدمير المسجد الأقصى عن طريق قصفه بالطائرات الحربية، أو إحداث زلزال اصطناعي أو نتيجة لكثرة وشدة الحفريات المحيطة والقريبة من المسجد( في 29/8/1981 حذر البروفيسور يغال يادين- وهو قائد عسكري صهيوني- وعالم آثار، من الحفريات أسفل المسجد الأقصى. وقد بات أمر الحفريات وانكشاف أساسات المسجد أمراً مقلقاً لدرجة القول أن طائرة قد تخترق المجال الصوتي قد تؤدي لتدمير المسجد نتيجة الاهتزاز. ويذكر أن المحاولات الإسرائيلية للإضرار بالأقصى منذ احتلاله ولليوم بلغت أكثر من 500 اعتداء.

إسلامية الفاروق
21-08-2008, 18:31
لا يستطيع أحٌد الزعمَ بأن الأجواء متشابهة أو حتى متقاربة بين ما حدث للمسجد الأقصى في الحادي والعشرين من أغسطس عام 1969م، وما يتعرض له الآن في فبراير 2007م؛ ففي 1969م تعًّرض الأقصى للاعتداء من اليهودي الأسترالي دينيس مايكل روهان، حيث جاء من بلاده محمَّلاً بكل الأحقاد اليهودية على الإسلام والمسلمين، وبكل الأطماع الصهيونية في فلسطسين أولاً، ثم العالم الإسلامي كله، راغبًا في تدمير المسجد الأقصى - تحقيقًا للأساطير الصهيونية التي صاغها الحاخامات، وغرسوها في نفوس اليهود، وسَوَّدوا بها صفحات التلمود والتوراة المحرفة - لكي يقيموا بدلاً منه الهيكل المزعوم.
جاء مايكل روهان محملاً بكل ذلك ليشعل النار في المسجد الأقصى، وتلتهم تلك النيران حوالي ثلثي المسجد بتحفه وطنافسه، ومنبر صلاح الدين الذي أقامه في مكانه بعد تحريره للمسجد الأقصى من أيدي الصليبيين.

في هذا الوقت اشتعلت نيران الغضب في العالم الإسلامي، وخرجت الجماهير المسلمة في مسيراتٍ ضخمة تصب جامَّ غضبها على اليهود المتعصبين، معلنةً رغبتها في الجهاد لتحرير الأقصى، وإنقاذه من أيدي اليهود، و الثأر لما حدث في نكسة عام 67.
وكان المدٌّ الثوري في تلك الأيام مازال به قوة، وكانت الزعامات العربية تحاول صنع مجدٍ جماهيري، فأسرعت بعقد قمة إسلامية للتباحث فيما حدث للأقصى وكيفية الرد عليه، ولما كانت تلك الجهود والاجتماعات ليس الغرض منها إلا تسكين الجماهير الثائرة، وإظهار الزعماء العرب بمظهر الغيورين على الإسلام؛ اكتسابًا لشرعيةٍ إسلاميةٍ أمام الجماهير، بينمالم يكن في نية هؤلاء الزعماء التحرك الجاد لمقاومة اليهود المغتصبين، لما كان الأمر كذلك؛ فقد انتهت القمة بتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي لتكون هيئة جديدة تتوه في أدراجها القرارات، وتُغيَّب في أضابيرها القضايا المهمة، وتُنزَع عنها الصلاحيات لكي لا تؤدي الدور المنصوص عليه في بيان تأسيسها.
حدث هذا في المسجد الأقصى بينما كانت الزعامات الثورية موجودة، وجبهة الصمود والتحدي قائمة، ونبرة العداء للعدو الصهيوني في أَوْجِها، والقضية الفلسطينية لها الأولوية في أجندات كل الدول العربية مع قضية تحرير الأرض، وحيث لا يجرؤ زعيم واحد على الحديث عن السلام مع اليهود وإلا اتُّهم بالخيانة العظمى، وحيث كان الرفض الكامل لكل أشكال الاعتراف بإسرائيل فضلاً عن التطبيع معها.
أما الآن في فبراير 2007م، فقد تفاقمت الحفريات الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى بهدف هدمه وإزالته، وإقامة الهيكل المزعوم، والأقصى يئِنُّ، وهذه الانتهاكات ليست حادثًا عابرًا كالحريق الذي جرى في دقائق وساعات حتى أدركه المسلمون وأطفأوه، وإنما هي عمل دءوب مستمر منذ سنوات، فأين رَدُّ الفعل العربي الإسلامي؟!
إن الصورة الآن مختلفة عن الستينيات؛ فنحن نعيش الآن الزمن الصهيوني، حيث اعترفت عدة دول عربية بإسرائيل، بل وأقامت معها معاهدات سلام شملت كل الحيف للطرف العربي، وكامل النصر والمكاسب لإسرائيل.
نحن الآن في زمن العلاقات التجارية الواسعة التي تقيمها أغلب – إن لم يكن كل- الدول العربية مع إسرائيل، حيث بلغ حجم التجارة المتبادلة بين بعض هذه الدول وإسرائيل ما يفوق حجم التجارة بين الدول العربية جميعًا.
نحن الآن في الزمن الذي تقدم فيه الدول العربية كل التنازلات من أجل كسب وَّد إسرائيل، وحيث تجبر تلك الدول زعماء الشعب الفلسطيني على تقديم جميع التنازلات التي لا يمكن تصورها من أجل تحصيل الوهم والسراب المسمَّى بالسلام.
نحن الآن في الزمن الذي ترى فيه الدول العربية حركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية - الفائزة في الانتخابات - عدوًّا يجب التأزر مع إسرائيل لهزيمته، والقضاء عليه إن لم يتحول إلى منهج الخضوع والاستسلام.
إذا كان العصر الثوري في الستينيات قد سمح بحرق المسجد الأقصى دون أدنى رد فعل إيجابي فماذا ننتظر في زمن الخضوع والهزيمة؟!!

إسلامية الفاروق
21-08-2008, 18:31
هنا رابط مقطع فيديو للحريق

http://www.0sss0.com/dld0Ay88599.rar.html

إسلامية الفاروق
21-08-2008, 18:32
ها نحن نردد العبارة من جديد كما رددت على مدار 39 عاما " ذكرى إحراق الأقصى"

عام بعد عام والذكرى تتكرر، ولكن على نفس المبادء وعلى نفس الهوان، ولم يحدث أي جديد إلى الأفضل في قضية المسجد الأقصى بل كل جديد هو من أسوء إلى أسوء، تمر الذكرى التاسعة والثلاثين على إحراق المسجد الأقصى واطماع اليهود كما هي بل زادت وتمادت، وصمت العرب كما هو بل زاد سبات وخمولا، الأقصى خلال تسع وثلاثون عاما يحترق يوميا وينتهك، وفي كل عام تزداد الإنتهاكات للمسجد الأقصى وعام عن عام تتفاقم المأساة وتنذر بالفاجعة، والمؤتمرات التخاذلية وصفقات البيع السرية في ازدياد مضطرد، وفي هذا العام تحديدا يتعرض الأقصى إلى ابشع وأشرس هجمة صهيونية منذ أن احتلت القدس في عام 1967، في هذا العام أصبحت المخططات الصهيونية لهدم الأقصى وبناء الهيكل تترجم بشكل عملي، والتخاذل العربي والصمت على هذه المخططات تحول إلى مساعدة عربية وعالمية علنية لتنفيذ هذه المخططات الصهيونية.

في العام التاسع والثلاثين للإحراق تكشف مؤسسة الأقصى عن عدد من الأنفاق الإجرامية حيكت تحت الأقصى وفي محيطه ،أنفاق بفراغات أرضية كبيرة وواسعة جدا تخترق الأقصى تنذر بالخطر المحقق، في هذا العام يترجم خطر الأنفاق عمليا فينهار احد الطرق الموجودة داخل الأقصى امام المدرسة الأشرفية بجانب سبيل قايتباي، في هذا العام يتعرض احد ابواب الأقصى إلى الإحراق ليعيد مسلسل الإحراق نفسه من جديد، في عامنا هذا يتم المباشرة في إزالة تلة المغاربة بشكل كلي وبناء جسر باب المغاربة والذي له المقدرة على استيعاب 300 جندي صهيوني في لحظة واحدة، في هذا العام تصل الأنفاق إلى ما بعد الأبار الموجودة امام المدرسة العمرية داخل الأقصى، في هذا العام اصبح كامل الأحياء الموجودة على طول السور الغربي للمسجد مهددة بالإنهيار والسقوط، في هذا العام اصبح المقدسيون غير امنين على حياتهم وهم داخل بيوت الرباط حول أسوار الأقصى.

في العام التاسع والثلاثين للإحراق يتم المباشرة ببناء اكبر كنيس ومتحف تاريخي لليهود امام حائط البراق احد اركان الأقصى وتوضع المخططات لبناء عدد كبير من الكنس اليهودية امام وفي محيط المسجد الأقصى.

في العام التاسع والثلاثين للإحراق تنتهك المقابر ويتم تهويدها ومحاولة تغيير معالم مقبرة الرحمة المجاورة للأقصى، وفي هذا العام يتحول الأقصى إلى منتزة يجول ويصول به السواح اليهود والمتطرفين ومن بادلهم الأفكار، في هذا العام يمنع عمال وموظفي الأقصى من دخوله ويقال البعض منهم، في هذا العام يتكرر الإحراق من جديد ولكن بشكل اخر فتحرق اشجار الأقصى وتحترق جذورها بفعل المواد المذيبة المستخدمة في حفر الأنفاق.

في الذكرى التاسعة والثلاثين لإحراق الأقصى يزداد الألم الما والفاجعة تزداد يوما بعد يوم والمنتظر في ظل الصمت العربي أعظم في هذا العام نرجوا من الله ان لا يحدث مالا يحمد عقباه داخل الأقصى

إسلامية الفاروق
21-08-2008, 18:33
هذا مختصر لما يحدث في العام التاسع والثلاثين للإحراق



إحراق الأقصى ليست ذكرى مضت وزالت إحراق الأقصى ليست مجرد ذكرى تمر علينا لنذكر أن في ذلك اليوم أو في ذلك العام احرق الأقصى ونندب ضعفنا ونبكي على هواننا وانتهت المسألة، إن إحراق الأقصى كان بوابة لمسلسل من الخطر تزداد حلقاته شدة وألم كلما زادت الأيام ومضت السنوات، إن هذه الذكرى ليست للبكاء والعويل إن ذكرى احراق الأقصى هي عبرة وحكمة تمر علينا في يومنا وفي غدنا ،إن الواجب يحتّم علينا أن نجعل من ذكرى إحراق الأقصى يوما عالمياً نذود به عن أقصانا ونجدد العهد له بنصرته والدفاع عنه ذكرى نراجع بها انفسنا ونجعل منها بوابةً ننطلق بها للتجديد والتأكيد على حبنا للمسجد الأقصى لننظر بعين الأمل نحو الأقصى لنشاهد تلك الأيادي الطاهرة التي ما توانت يوما بالذود عن اقصاها من مؤسسات تدافع عن الأقصى ،ومن رجال يفنون اعمارهم بالرباط في الأقصى ،ومن أُناس وعائلات هم اهل الرباط حقاً وهم أحق الناس بالنصرة لا يزحزحهم عن صمودهم في بيوت خربة بجوار الأقصى حتى لو خرت عليهم أسقف المنازل ،واجب علينا في هذه الذكرى إن لم ننصر الأقصى بتقصيرنا أن ننصر تلك الثلة المرابطة في الأقصى كي يظل اقصانا عامرا برباطهم و كي لا يفرح بنو صهيون بزوال الأقصى يوما.

إن هذا اليوم وكل يوم ينتهك فيه الأقصى هو وصمة عار يضاف في سجل هذه الأمة وستذكره الأجيال فهل نترك لها أن تذكرنا بأمة التخاذل والضياع أم أننا سنرجع لهم ذكرى صلاح وعمر بن الخطاب

الأقصى أمانة في أعناق هذه الأمة لا يملك احد مهما وصلت به المراتب أن يتنازل عن شبر واحد من المسجد الأقصى ومن القدس ومن كل فلسطين لأيا كان وبأي وسيلة كانت لا مفوضات ولا مؤتمرات ولا قمم عهر وتخاذل ولا يحق لأحد أن يغفل عن نصرة الأقصى أيا كان صغيرا أو كبيرا شيخا أو شابا الكل سواء كل منا يقع عليه واجب نصرة الأقصى بالمال وبالنفس وبالولد وبالعلم وبالصرخة والتذكرة ولا يوجد احد لا يملك أن ينصر الأقصى بأحد تلك الوسائل أو غيرها

ذكرى احراق الأقصى ليست ذكرى عادية ذكرى احراق الأقصى اولى اولويات الأمة يجب احياء هذا اليوم في كل العالم الإسلامي والبحث في حال الأقصى النسيان خطر كبير وعلى الجميع التذكرة إن ذكرى احراق الأقصى يجب ان تتحول في كل يوم إلى جحيم يصب على الدولة العبرية لا ذكرى سعيدة يفرح بها اليهود

النصرة حق واجب

احمد ياسين

zahrat-islam
21-08-2008, 22:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حسبنا الله ونعم الوكيل..


يا رب في الأقصى نداء واهن *** حمل الأذان ليستفيق النوم
حجبوه عن سمع المصلي عنوة *** بك يستجير يقول إني مسلم
وحد قلـــوب المسلمين فإنه *** إن تجتمع يعل الأذان ويعظم

سلمت أناملك أختي الكريمة وجزاك الله خير الجزاء على المجهود الجيد

إسلامية الفاروق
22-08-2008, 11:26
يا رب في الأقصى نداء واهن *** حمل الأذان ليستفيق النوم
حجبوه عن سمع المصلي عنوة *** بك يستجير يقول إني مسلم
وحد قلـــوب المسلمين فإنه *** إن تجتمع يعل الأذان ويعظم

شرفني مرورك العطر

قلب مسلمة
22-08-2008, 11:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا الاه الا الله
لا قوة إلا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل

krit01
22-08-2008, 15:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسبنا الله ونعم الوكيل

حنين الروح
23-08-2008, 14:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حسبنا الله ونعم الوكيل
لا حول و لا قوة إلا بالله

أكرمك الله أختي حماس
دمت في رعاية الرحمان