همي رضى ربي
13-09-2008, 20:00
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدَخل ..
بينْ أوراقَي المُتناثرةَ علىَ مكَتبيِ { أسرارَ ..!
الساعة تُشيرَ للثَانية بعدَ مُنتصفَ الليلَ , أستِقَظتُ على صوتَ رنِينْ هآتفيَ ,
كآنتْ إحدى قريبَاتيِ تُريدَ منيَ أوراقاً مُهمةَ وأنْ أُوصلهاَ لهاَ في الصبآحَ البآكرَ ..
أقفلتْ الخطَ ..
تنهدتْ فأنا لمَ أنمَ البآرحةَ جيداً , وعلَي الآنْ أنْ أتَذكرَ أينْ وضعتْ تلكَ الأوراَق ..؟
لاَ نتِيجة .. !
أَستِيقَظتْ ووقَفتُ أمامَ مَكتبَي الّذي لاَ تُرى ملآمِحُه ..!
فَوضىَ عآرِمةَ مَنْ الأوراَقَ .!
ولا أغَفلَ عنْ أَكوابْ الشآي وكأنْ مَطبخَ مَنزِلنآَ أنتقلَ علىَ ذلِكَ المكَتبْ !
كُنتْ حِينُها أنْ أتَخذ موقِفاً " بِمُعاقَبة نَفسي " ..!
رتَبتُ أوراَقيِ ووَضعتُهاَ فيِ حاَفِظة الأوراقَ .. أرجعتْ أقراَص جهآزَ الكَمبيوتَر في الحَافِظة
جَمعتُ أقلَاميِ منْ علىَ مكتبَي ووَضعتُهآَ في عُلبةَ الأقلامَ ..
كمَ أشعُرَ بِنشوةَ وسـعَآدةَ ..!
كُنتُ أرددَ : ( جَميلَ أنْ يَعيشَ الأنسآنْ منَظمآَ فيَ حيآتهَ وظَاهره والأَجملَ أنْ لاَ يدعَ مآ بِدآخلهَ وبَآطنهَ فيَ قمَة الفَوضىَ )
فَتَحتُ أدراَج مَكتبِي أَخرجُتُ أوراٌقا كسآهاَ الغُبآر ..!
يآ تُرى مُنذ مَتى تلكَ الأوراٌق ..؟
بَدأتْ بِترتِيبهـآ ..
ياللهَ ..
مَضتْ عليَهآ ستَ سِنينَ إِنهآ شَهـآدةَ تفوقي ..!
وهذهَ شَهـآدةّ تقَديرَ حينَمـآ كُنتْ بالسنةَ الثالثة الاعداديةَ ..!
وبَينمَـآ أنا َعلىَ هذه الحـآلَ أستوَقَفتنَي رسَآلةَ قدَ كُتبْ عليَهـآَ
المُرسلَ : صَديِقتُكِ .!
فَتحَتُها .. وَضربتُ بطرفِهـآ علىَ سطَحُ مكَتبيِ ..!
{ مُحتوىَ الرِسـآلةَ :
بِسمَ الله الرَحمنْ الرحيِمَ
صدَيقتيَ الغـآليةَ : ..............
أكُتُبْ لكِ باللونْ الأَحمرَ علامةَ الحُبْ الأكبرَ
يآربْ لا تَفرَقنـآَ الأيـآمَ
( ثُمَ رَسمتْ قلوبـآَ بِجَميعَ ألوانْ الصَدآقةَ )
ثُمَ فيِ نِهـآيةَ الرِسـآلةَ
منْ صديِقتُكِ : ..................
يومَ الجُمعَة - 5 / 2 / 1422 هـ
أسَندتُ رأسيِ وخُرجتْ زَفرةُ منْ قـآعَ صدريِ ..
حـآولتُ أنْ أتذكَر قسمـآتْ وجههـآَ .. !
لا جَدوىَ
حـاَولتُ أنْ أتّذكَرُ لَحظـآتي معهـآَ ..!
فكـآنْ لا يَمُر عليِ , سِوَى شريط حالك السواد منْ سنَواتْ الفِراٌق ..!
تَزاحمَ الدَمعَ فيِ عينَيّ ..
يآتُرى .. هَل يًمكنْ أنْ يحدُثَ هذا َ !
يآتُرى .. هلَ نستَني ؟ .. هلَ فقدتَنيَ ؟
أسَئلةَ تتصـآدمَ فيَ عقـليِ لأ أَجدَ لهـآ جواَباً شآفيـآ ..
أغلقتُ رسـآلتيِ بَعدمـآ شَيدتُ صَرحـآ منْ الأَملَ بأنْ ألتقي بِهـآ ..
سَأُرددَ : لديّ أملَ فيِ كُل شئَ
علَمتنـيِ الحيـآةَ
( أنْ الزَمنْ أرجَوحة يُبعِد الاحباب عَنكَ حينـاُ.. ثُم لايَلبثْ وأنْ يَعُودوا إليكَ..)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدَخل ..
بينْ أوراقَي المُتناثرةَ علىَ مكَتبيِ { أسرارَ ..!
الساعة تُشيرَ للثَانية بعدَ مُنتصفَ الليلَ , أستِقَظتُ على صوتَ رنِينْ هآتفيَ ,
كآنتْ إحدى قريبَاتيِ تُريدَ منيَ أوراقاً مُهمةَ وأنْ أُوصلهاَ لهاَ في الصبآحَ البآكرَ ..
أقفلتْ الخطَ ..
تنهدتْ فأنا لمَ أنمَ البآرحةَ جيداً , وعلَي الآنْ أنْ أتَذكرَ أينْ وضعتْ تلكَ الأوراَق ..؟
لاَ نتِيجة .. !
أَستِيقَظتْ ووقَفتُ أمامَ مَكتبَي الّذي لاَ تُرى ملآمِحُه ..!
فَوضىَ عآرِمةَ مَنْ الأوراَقَ .!
ولا أغَفلَ عنْ أَكوابْ الشآي وكأنْ مَطبخَ مَنزِلنآَ أنتقلَ علىَ ذلِكَ المكَتبْ !
كُنتْ حِينُها أنْ أتَخذ موقِفاً " بِمُعاقَبة نَفسي " ..!
رتَبتُ أوراَقيِ ووَضعتُهاَ فيِ حاَفِظة الأوراقَ .. أرجعتْ أقراَص جهآزَ الكَمبيوتَر في الحَافِظة
جَمعتُ أقلَاميِ منْ علىَ مكتبَي ووَضعتُهآَ في عُلبةَ الأقلامَ ..
كمَ أشعُرَ بِنشوةَ وسـعَآدةَ ..!
كُنتُ أرددَ : ( جَميلَ أنْ يَعيشَ الأنسآنْ منَظمآَ فيَ حيآتهَ وظَاهره والأَجملَ أنْ لاَ يدعَ مآ بِدآخلهَ وبَآطنهَ فيَ قمَة الفَوضىَ )
فَتَحتُ أدراَج مَكتبِي أَخرجُتُ أوراٌقا كسآهاَ الغُبآر ..!
يآ تُرى مُنذ مَتى تلكَ الأوراٌق ..؟
بَدأتْ بِترتِيبهـآ ..
ياللهَ ..
مَضتْ عليَهآ ستَ سِنينَ إِنهآ شَهـآدةَ تفوقي ..!
وهذهَ شَهـآدةّ تقَديرَ حينَمـآ كُنتْ بالسنةَ الثالثة الاعداديةَ ..!
وبَينمَـآ أنا َعلىَ هذه الحـآلَ أستوَقَفتنَي رسَآلةَ قدَ كُتبْ عليَهـآَ
المُرسلَ : صَديِقتُكِ .!
فَتحَتُها .. وَضربتُ بطرفِهـآ علىَ سطَحُ مكَتبيِ ..!
{ مُحتوىَ الرِسـآلةَ :
بِسمَ الله الرَحمنْ الرحيِمَ
صدَيقتيَ الغـآليةَ : ..............
أكُتُبْ لكِ باللونْ الأَحمرَ علامةَ الحُبْ الأكبرَ
يآربْ لا تَفرَقنـآَ الأيـآمَ
( ثُمَ رَسمتْ قلوبـآَ بِجَميعَ ألوانْ الصَدآقةَ )
ثُمَ فيِ نِهـآيةَ الرِسـآلةَ
منْ صديِقتُكِ : ..................
يومَ الجُمعَة - 5 / 2 / 1422 هـ
أسَندتُ رأسيِ وخُرجتْ زَفرةُ منْ قـآعَ صدريِ ..
حـآولتُ أنْ أتذكَر قسمـآتْ وجههـآَ .. !
لا جَدوىَ
حـاَولتُ أنْ أتّذكَرُ لَحظـآتي معهـآَ ..!
فكـآنْ لا يَمُر عليِ , سِوَى شريط حالك السواد منْ سنَواتْ الفِراٌق ..!
تَزاحمَ الدَمعَ فيِ عينَيّ ..
يآتُرى .. هَل يًمكنْ أنْ يحدُثَ هذا َ !
يآتُرى .. هلَ نستَني ؟ .. هلَ فقدتَنيَ ؟
أسَئلةَ تتصـآدمَ فيَ عقـليِ لأ أَجدَ لهـآ جواَباً شآفيـآ ..
أغلقتُ رسـآلتيِ بَعدمـآ شَيدتُ صَرحـآ منْ الأَملَ بأنْ ألتقي بِهـآ ..
سَأُرددَ : لديّ أملَ فيِ كُل شئَ
علَمتنـيِ الحيـآةَ
( أنْ الزَمنْ أرجَوحة يُبعِد الاحباب عَنكَ حينـاُ.. ثُم لايَلبثْ وأنْ يَعُودوا إليكَ..)