سيف الإخوان
15-09-2008, 16:39
دويك: لدينا القدرة لاستعادة حريتنا وتحرير أرضنا من براثن الاحتلال
2008-09-15
القسام ـ وكالات :
أكد الدكتور عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الأسير من داخل سجنه "هداريم" الصهيوني، أن الذكرى الثامنة لانتفاضة الأقصى هي "ذكرى عز وكرامة لشعبنا وأمتنا لما تعنيه من تحد وإرادة وإصرار لهذا الشعب من أن ينال حريته واستقلاله".
وقال: "ذكرى الانتفاضة المباركة تأتي في ظل حلول شهر مبارك علينا ألا وهو شهر الجهاد والانتصارات، ولنؤكد للجميع مقدرة واستعداد شعبنا الدائم للتضحية من أجل استعادة حريته وكرامته وتحرير أرضه من براثن الاحتلال".
وطالب دويك جميع الساسة والمسؤولين "باستحضار تضحيات هذا الشعب العظيم، حتى نكون عند حسن ظن شعبنا بنا، وأحذر القادة من نسيان ذوي الشهداء الأبرار والأسرى البواسل والجرحى الأكارم خاصة في هذا الشهر الفضيل وفي عيد الفطر السعيد، حتى نثبت لأنفسنا أولاً ولشعبنا وأمتنا ثانياً أننا الأوفياء لهذه التضحيات، وأننا جزء من هذا الشعب السخي بالعطاء للدين والوطن".
وأضاف دويك "وفي الوقت الذي نحتفل به في ذكرى عزيزة كريمة علينا تستحضرنا همجية المحتل وأحقاد يهود نعيش ذكرى أليمة حزينة على قلوبنا إلا وهي ذكرى مجزرة المسجد الإبراهيمي فعلى كل من نسي أو تناسى حقيقة المحتل وأجرامه يوم أن فرّغ مستوطن حقده في مصلينا بينما كانوا يقفون بين يدي ربهم في المسجد الإبراهيمي الشريف، وهنا تمتزج أفراح وأحزان شعبنا، وكان شعبنا تعود على هذا النوع من المزيج والخليط لكثرة الذكريات الأليمة والحمد لله على كل حال".
وتابع يقول: "ولمن لا يعرف مرارة الاحتلال وظلمه فلينظر ماذا فعل الاحتلال للمسجد الإبراهيمي ويطلع على حقيقة الإجراءات التي اتخذتها لجنة شيمكار الخاصة في التحقيق بمجزرة المسجد الإبراهيمي حيث أن قراراتها جاءت في مضمونها عبارة عن جائزة كبرى حصل عليها المجرم (باروخ جولد شتاين) مكافئة على فعلته التي ملكت المسجد الإبراهيمي لليهود وجعلتهم يتحركون ويسرحون ويمرحون في داخله كما يحلو لهم، أما المصلين والذين هم الضحية فكل العوائق وضعت أمام وصولهم للصلاة في المسجد فحسبنا الله ونعم الوكيل".
وشدد دويك على أن مرور ذكرى مجزرة المسجد الإبراهيمي وغيرها من ذكريات لمجازر مؤلمة أخرى "لتزيد شعبنا قوة وتماسكاً وصلابة وإرادة وإصراراً على طرد المحتل ونيل شعبنا لحريته واستقلاله وانه لن يحول شيء أمام تحقيقه لهذه الأهداف إن شاء الله".
2008-09-15
القسام ـ وكالات :
أكد الدكتور عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الأسير من داخل سجنه "هداريم" الصهيوني، أن الذكرى الثامنة لانتفاضة الأقصى هي "ذكرى عز وكرامة لشعبنا وأمتنا لما تعنيه من تحد وإرادة وإصرار لهذا الشعب من أن ينال حريته واستقلاله".
وقال: "ذكرى الانتفاضة المباركة تأتي في ظل حلول شهر مبارك علينا ألا وهو شهر الجهاد والانتصارات، ولنؤكد للجميع مقدرة واستعداد شعبنا الدائم للتضحية من أجل استعادة حريته وكرامته وتحرير أرضه من براثن الاحتلال".
وطالب دويك جميع الساسة والمسؤولين "باستحضار تضحيات هذا الشعب العظيم، حتى نكون عند حسن ظن شعبنا بنا، وأحذر القادة من نسيان ذوي الشهداء الأبرار والأسرى البواسل والجرحى الأكارم خاصة في هذا الشهر الفضيل وفي عيد الفطر السعيد، حتى نثبت لأنفسنا أولاً ولشعبنا وأمتنا ثانياً أننا الأوفياء لهذه التضحيات، وأننا جزء من هذا الشعب السخي بالعطاء للدين والوطن".
وأضاف دويك "وفي الوقت الذي نحتفل به في ذكرى عزيزة كريمة علينا تستحضرنا همجية المحتل وأحقاد يهود نعيش ذكرى أليمة حزينة على قلوبنا إلا وهي ذكرى مجزرة المسجد الإبراهيمي فعلى كل من نسي أو تناسى حقيقة المحتل وأجرامه يوم أن فرّغ مستوطن حقده في مصلينا بينما كانوا يقفون بين يدي ربهم في المسجد الإبراهيمي الشريف، وهنا تمتزج أفراح وأحزان شعبنا، وكان شعبنا تعود على هذا النوع من المزيج والخليط لكثرة الذكريات الأليمة والحمد لله على كل حال".
وتابع يقول: "ولمن لا يعرف مرارة الاحتلال وظلمه فلينظر ماذا فعل الاحتلال للمسجد الإبراهيمي ويطلع على حقيقة الإجراءات التي اتخذتها لجنة شيمكار الخاصة في التحقيق بمجزرة المسجد الإبراهيمي حيث أن قراراتها جاءت في مضمونها عبارة عن جائزة كبرى حصل عليها المجرم (باروخ جولد شتاين) مكافئة على فعلته التي ملكت المسجد الإبراهيمي لليهود وجعلتهم يتحركون ويسرحون ويمرحون في داخله كما يحلو لهم، أما المصلين والذين هم الضحية فكل العوائق وضعت أمام وصولهم للصلاة في المسجد فحسبنا الله ونعم الوكيل".
وشدد دويك على أن مرور ذكرى مجزرة المسجد الإبراهيمي وغيرها من ذكريات لمجازر مؤلمة أخرى "لتزيد شعبنا قوة وتماسكاً وصلابة وإرادة وإصراراً على طرد المحتل ونيل شعبنا لحريته واستقلاله وانه لن يحول شيء أمام تحقيقه لهذه الأهداف إن شاء الله".