مشاهدة النسخة كاملة : تسونامي مالي واثنين أسود...هل يعيد التاريخ نفسه...



قابض على الجمر
17-09-2008, 01:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هل يعيد التاريخ نفسه
من أزمة وولت ستريت 1929 ماعرفت حينها بالاثنين الأسود إلى أزمة إفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري في نيويورك في يوم اثنين أسود آخر . وهبوط في المؤشرات في جميع بورصات العالم .
هل سيشهد العالم كارثة أخرى أم أنها أزمة عابرة على أي أترككم مع مجموعة مقالات توضح هول الكارثة الذي عبر عنها بعضهم بأنها لم يصب العلم مثلها منذ قرن

قابض على الجمر
17-09-2008, 01:54
أشهر مصرف "ليمان براذرز"، رابع أكبر بنك بالولايات المتحدة، إفلاسه في ساعة مبكرة اليوم عقب فشل الجهود المبذولة لإنقاذه، وسيقدم البنك اليوم إشهار إفلاسه إلى محكمة الإفلاس لمنطقة جنوب نيويورك.

وبرر البنك في بيان سابق سعيه لهذه الخطوة بالمحافظة على أكبر حد ممكن من قيمته وحماية أصوله.

وأجرت الإدارة الأميركية وكبرى المؤسسات المصرفية محادثات في الأيام الماضية وسط مخاوف بشأن مستقبل ليمان براذرز.

ورفض وزير الخزانة الأميركي هنري بولسون في تلك المحادثات أي مساعدات حكومية للبنك الذي بحث عن مشتر بعدما انخفضت قيمة أسهمه بنسبة 94% منذ بداية العام الحالي في الوقت الذي عصفت فيه أزمة الائتمان بالقطاع المالي الأميركي.

وتكبد ليمان براذرز خسائر تقدر بمليارات الدولارات بسبب استثماراته في سوق الرهن العقاري الأميركي.

ردود الفعل
وفي أول رد فعل للأسواق تراجع الدولار الأميركي أمام الين واليورو في بداية التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين بسب القلق بشأن استقرار النظام المالي الأميركي وحديث عن احتمال خفض أسعار الفائدة.

وكان الين أكبر المستفيدين لأن المستثمرين يعتبرونه ملاذا آمنا رغم أن التعاملات كانت ضعيفة بسبب إغلاق الأسواق اليابانية في عطلة عامة.

وتراجع المؤشر الرئيسي لسوق الأوراق المالية في تايوان ما يقرب من 4% اليوم.

قابض على الجمر
17-09-2008, 01:57
يمر النظام المالي الأميركي اليوم الاثنين بأزمة حادة بعد إعلان بنك ليمان براذرز -وهو رابع أكبر بنك استثماري في الولايات المتحدة- إفلاسه واحتمال أن يطلب حمايته من الدائنين، في الوقت الذي اشترى فيه مصرف "بنك أوف أميركا" بنك ميريل لينش.

وقد تسبب الحدثان في مخاوف كبيرة بين الأوساط المالية الدولية من مشكلات قد يتعرض لها الاقتصاد الأميركي وهو الأكبر في العالم مما أدى إلى هبوط حاد في أسواق المال في أوروبا وآسيا وانخفاض سعر الدولار مقابل هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستولى منذ سبعة أشهر.

وللمرة الأولى في 90 عاما هي عمر الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي الأميركي) أعلن أمس تدابير لدعم الأسواق تقضي بقبول أوارق مالية كضمان لقروض نقدية، وتتكون تلك الأوراق من سندات وأسهم تنطوي على مجازفة ويصعب بيعها من المصارف.

وفي محاولة لتجنب مصير مماثل كالذي تعرض له بنك ليمان براذرز، أنشأت عشرة مصارف تجارية واستثمارية دولية أميركية وأوروبية صندوقا للطوارئ بقيمة 70 مليار دولار للاستعانة به إذا ما واجهت خطر نقص بالسيولة.

وذكر بيان مشترك لتلك المصارف أن كلا منها سيمول هذا الصندوق بسبعة مليارات دولار ويمكن لأي منها الحصول على ثلث المبلغ المودع. ويفترض زيادة حجم الصندوق مع انضمام أعضاء جدد إليه.

والمصارف المساهمة في الصندوق هي الأميركية "بنك أوف أميركا" و"سيتي بنك" و"غولدمان ساكس" و"جي بي مورغان تشيز" و"ميريل لينش" و"مورغان ستانلي"، والبريطاني "باركليز"، والألماني "دويتشه بنك"، والسويسريان "كريديه سويس" و"أو بي أس" (اتحاد المصارف السويسرية).

كما أكدت المصارف أنها ستلجأ اعتبارا من الأسبوع الجاري إلى تسهيلات إعادة التمويل من الاحتياطي الفدرالي الأميركي التي نادرا ما تستخدمها لأن ذلك يعتبر مؤشرا على ضعف السوق.
أبعاد إجراءات الحماية
وعبرت المصارف العشرة عن ارتياحها للتسهيلات التي أعلنها الاحتياطي الفدرالي الأميركي ومن بينها قبول مجموعة منوعة من السندات بما فيها أسهم وسندات ككفالات.

ويمكن لقرار الاحتياطي الفدرالي أن يقلص خطر نقص السيولة لدى هذه المصارف لكنه سيؤثر على عمل المصرف المركزي الذي قد يواجه احتمال جمع سندات لا يمكن بيعهاوقال رئيس الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي في بيان إن "الإجراءات التي نعلنها الآن والتزام القطاع الخاص (بعد إعلان المصارف العشرة) وضعت للتخفيف من المخاطر المحتملة ومن تقلبات السوق".

وأكد برنانكي في بيان آخر أنه على اتصال وثيق مع مؤسسات تنظيمية أميركية وأجنبية أخرى والمصارف المركزية لمراقبة أوضاع الأسواق المالية والشركات في العالم وتقاسم المعلومات.

أسواق المال والسلع

وفي رد فعل مباشر شهدت بورصات أوروبا وآسيا بما فيها أسواق المال الخليجية تراجعا، وهبط الدولار والأسهم في آسيا وأوروبا بشدة، وقفزت السندات التي تمثل ملاذا آمنا، وحدث تراجع حاد للبورصات الخليجية.

وفي أوروبا خسر المؤشر "يوروستوكس 50" نسبة 2.93% على غرار بورصة بومباي التي افتتحت جلستها اليوم على تراجع 5.19%.

وتراجع مؤشر "داكس" الذي يضم أكبر 30 مؤسسة اقتصادية ألمانية تحت حاجز 6000 نقطة لأول مرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2006.

وتراجع مؤشر السوق السعودية الأكبر بالعالم العربي بنسبة 6.6%، في حين تراجع سوق الدوحة بأكثر من 7% وتراجع سوق دبي 5% .

وتراجعت بورصة الكويت بنسبة 4.4%، في حين بلغ التراجع في أبو ظبي 4.7%.

أما برميل النفط فوصل بسوق لندن إلى 94 دولارا، وهو السعر الأدنى منذ فبراير/شباط الماضي.

قابض على الجمر
17-09-2008, 01:57
استبعد الرئيس السابق للاحتياطي الفيدرالي الأميركي آلان غرينسبان حلا قريبا للأزمة المالية الراهنة التي اعتبرها الأخطر منذ مائة عام. وتنبأ في مقابلة مع شبكة إي بي سي التلفزيونية انهيار العديد من المؤسسات المالية الكبيرة بسبب القسوة الاستثنائية للأزمة المالية.

وأضاف رئيس البنك المركزي الأميركي طوال 19 عاما (حتى 2006) أنه لم يواجه من قبل أزمة مماثلة، وقال "إنها لم تنته بعد وستستغرق مزيدا من الوقت".

وحول سعي واشنطن لإنقاذ مصرف الأعمال ليمان براذرز من الإفلاس، ذكر أنه لا يفترض السعي لحماية المؤسسات المالية الكبرى كلها.

واعتبر غرينسبان أن إفلاس مصرف كبير ليس مشكلة في حد ذاته "فالأمر مرهون بطريقة إدارة المسألة وكيف ستتم التصفية".

وقال أيضا إن الولايات المتحدة تواجه خيارات صعبة بمحاولتها إنقاذ بنك ليمان براذرز دون الاستعانة بالأموال العامة.


ولاحظ غرينسبان عناصر إيجابية تقلل جزئيا من تأثير الأزمة المالية على النشاط الاقتصادي، وأورد مثالا التراجع الكبير لأسعار النفط والمواد الغذائية التي تتيح تراجع التضخم بالمدى القصير على الأقل.

وتشوهت سمعة غرينسبان قليلا بسبب تحميله مسؤولية باندلاع أزمة الرهن العقاري التي تسببت في الأزمة الراهنة، لإبقائه نسب الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي على مستويات متدنية جدا فترة طويلة.

قابض على الجمر
17-09-2008, 01:59
شهدت البورصات الخليجية تراجعا حادا في تداولات اليوم عزاه محللون إلى إشهار إفلاس بنك ليمان براذرز رابع أكبر بنك استثمار في أميركا.

كما انخفضت مؤشرات الأسهم في دول الخليج إلى أدنى مستوياتها منذ 17 شهرا، مع هروب المستثمرين من الأسواق خشية تأثرها بتداعيات الاضطرابات الأخيرة في قطاع المال الأميركي.

وقال المحلل الاقتصادي علي النمش إن عاملين يدفعان بالبورصات نزولا، أولهما التأثير النفسي لقضية مصرف ليمان براذرز، والآخر التراجع الكبير في أسعار النفط.

وأغلقت سوق السعودية منخفضة 6.5% مسجلة 7255.15 نقطة، حيث فقد مؤشر تداول 34.3% من قيمته منذ بداية العام.

وأغلقت بورصة الكويت، وهي ثاني أكبر بورصة في العالم العربي، بتراجع 3.8% ليصل المؤشر إلى 12360.2 نقطة أي بخسارة 488 نقطة، وهي أكبر خسارة في يوم واحد هذه السنة.

وانخفضت سوق الدوحة بنسبة 7.01% لترسو عند 8216.71 نقطة، وهو مستوى أدنى بنسبة 14.2% من مستوى إغلاق العام الماضي عند 9580.45 نقطة.
وكان المؤشر في الدوحة فوق مستوى عشرة آلاف نقطة معظم أيام التداول هذه السنة.

وفي الإمارات خسر مؤشر أبو ظبي 4.35% ليصل إلى 3754.49 نقطة، وهو مستوى أدنى 17.5% من مستوى إغلاق 2007 عند 4551.8 نقطة.

أما سوق دبي المالية التي سجلت انخفاضات متتالية في الأسابيع الأخيرة، فقد أنهت تداولاتها عند 4044.27 نقطة، بانخفاض قدره 1.7% معوضة خسائر أكبر سجلت خلال التداولات.

وتتراجع سوقا أبو ظبي ودبي خصوصا تحت تأثير تراجع الأسهم العقارية، وهي أسهم قيادية في السوقين.

وأكد مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي اليوم أن 90% من أموال المضاربة الأجنبية خرجت من البلد، وساهم الخروج الجماعي للأموال الأجنبية بتراجع أسواق الأسهم بالإمارات في الأسابيع الأخيرة.

وكانت أموال المضاربة قد تدفقت على الإمارات العام الماضي مع تزايد التكهنات بأن الدولة ربما ترفع قيمة عملتها المرتبطة بالدولار مع هبوط العملة الأميركية إلى مستويات قياسية.

وانخفض مجموع القيمة السوقية للأسواق المالية السبع في دول مجلس التعاون الخليجي بمقدار 200 مليار دولار تقريبا مقارنة بقيمته نهاية العام الماضي.

وكان إجمالي القيمة السوقية للأسواق الخليجية السبع بحدود 1.116 ترليون دولار في نهاية ديسمبر/كانون الأول

قابض على الجمر
17-09-2008, 02:00
انخفضت أسعار النفط في نيويورك الاثنين لتستقر على سعر أقل من 100 دولار للبرميل لأول مرة في ستة شهور.

وهبطت أسواق الأسهم وواجهت عقود النفط الآجلة ضغوطا لضرر أقل من المتوقع في منشآت قطاع الطاقة بعد تعرضها للإعصار آيك.

وتراجعت أسعار الخام الأميركي الخفيف في العقود الآجلة تسليم الشهر المقبل 5.47 دولارات تعادل 5.41% لتغلق على 95.71 دولارا للبرميل بعد تداول الخام في نطاق بين 94.13 دولارا و101.19 دولار للبرميل.

وبلغ سعر التسوية في 4 مارس/آذار الماضي 99.52 دولارا وكانت آخر مرة تستقر فيها أسعار الخام الأميركي على أقل من 100 دولار للبرميل.

وتوقع محللون في استطلاع لرويترز أن تظهر بيانات المخزونات الأسبوعية الأميركية استمرار الاتجاه النزولي الحاد في إمدادات النفط الخام والمنتجات المكررة الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة جراء مواجهة منشآت النفط إعصار آيك وتعطل الإنتاج والواردات.

وتوقع المحللون في المتوسط أن تنخفض مخزونات النفط الخام في بيانات ستصدر الأربعاء بمقدار 3.4 ملايين برميل وتتراجع مخزونات المقطرات مليوني برميل وتهبط مخزونات البنزين أربعة ملايين برميل.

وفي حالة ثبوت التوقعات بالنسبة للبنزين فإن مخزونات هذه المادة ستكون الأقل منذ بدأت الإدارة الأميركية نشر بيانات الإمدادات في عام 1990.

قابض على الجمر
17-09-2008, 02:02
طالت تداعيات أزمة الرهن العقاري الأميركية مختلف القطاعات الاقتصادية في الولايات المتحدة وأوروبا وأدت إلى خسائر مالية لا يمكن حصرها وتكبدت البنوك خسائر ضخمة وأعلن إفلاس وانهيار بعضها.

وقالت خبيرة التمويل والاستثمار ورئيسة الإدارة المركزية لسوق المال في بنك مصر إكستيريور الدكتورة عنايات النجار إن إعلان إفلاس مصرف "ليمان برذرز"، رابع أكبر بنك بالولايات المتحدة أثر على أداء جميع أسواق المال سلبيا.

وأضافت النجار للجزيرة نت أنه يتوقع المزيد من عمليات انهيار البنوك والمؤسسات المالية وشركات التأمين في أوروبا وأميركا.

وأشارت إلى أن الدول العربية ليست بعيدة عن تداعيات مثل هذا الانهيار المالي لأن المؤسسات المالية في البلدان العربية جزء من النظام المالي العالمي حيث ستكون تداعيات العاصفة المالية عالمية.

وأوضحت الخبيرة أن انهيار العديد من المؤسسات المالية ومنها بنك ليمان برذرز يمكن أن يعد من تداعيات أزمة الرهن العقاري التي شهدتها الولايات المتحدة منذ أغسطس/آب عام 2007 وهي إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية الأميركية.

وقالت إن الأزمة الائتمانية ترجع إلى توقف عدد كبير من المقترضين عن سداد الأقساط المالية المستحقة عليهم مما أدى إلى تكبد أكبر مؤسستين للرهن العقاري في أميركا وهما فاني ماي وفريدي ماك خسائر بالغة جعلت وزارة الخزانة الأميركية تضطر لإنقاذهما لأول مرة من نوعها مما كان له دور في إنقاذ الاقتصاد العالمي أيضا.

وأضافت أن المؤسستين الأخيرتين تتعاملان بمبلغ ستة تريليونات دولار وهو مبلغ يعادل ستة أمثال حجم اقتصاديات الدول العربية مجتمعة.

وأكدت أن الأزمة المالية الحالية لم يشهد مثلها العالم منذ قرن من الزمان وستكون لها تداعيات على عدة بنوك وستنهار مصارف أو تعلن إفلاسها.

وتطرقت خبيرة التمويل إلى عدم معرفة المحفظة الاستثمارية لمؤسسات مالية عديدة ولا يعرف مدى الخسائر فيها وستتأثر المؤسسات المالية بعامل الثقة بين المستثمرين مما يثير مخاوف من إحجام المستثمرين عن الاستثمار وتداعيات أخرى.

ورأت أنه لا يمكن الفصل بين أسواق المال سواء الأسهم أو سندات العقار أو العملات أو البنوك فكلها مرتبط بعضه ببعض.

واعتبرت أن من الصعب التكهن بما سيحدث خلال الأيام المقبلة وما سيتخذه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) من خطوات لمواجهة الأزمة المالية الحالية.
وأكد الرئيس الأميركي جورج بوش سعي إدارته للحد من تأثير إفلاس بنك ليمان برذرز وما يرتبط به من تطورات على الأسواق المالية.

وأشهر مصرف "ليمان برذرز"، رابع أكبر بنك بالولايات المتحدة، إفلاسه في ساعة مبكرة الاثنين عقب فشل الجهود المبذولة لإنقاذه، وسيقدم البنك إشهار إفلاسه إلى محكمة الإفلاس لمنطقة جنوب نيويورك. وبرر البنك هذه الخطوة بالمحافظة على أكبر حد ممكن من قيمته وحماية أصوله.

وتكبد ليمان برذرز خسائر تقدر بمليارات الدولارات بسبب استثماراته في سوق الرهن العقاري.

تزايد الخسائر
وقال كبير الاقتصاديين السابق في صندوق النقد الدولي كينيث روجوف إن الأزمة المالية العالمية ربما كانت في نقطة المنتصف حاليا، وإن العالم لن يرى فقط انهيار بنوك متوسطة بل سيشهد انهيار أحد بنوك الاستثمار الكبرى أو البنوك الكبرى.

وكان مصرف كوميرتس بنك ثاني أكبر البنوك الألمانية قد قرر بداية الشهر الجاري الاستغناء عن تسعة آلاف وظيفة في إطار صفقة شراء منافسه دريسدنر بنك.

وبلغت قيمة الصفقة 14.5 مليار دولار فيما يوصف بأنه أكبر عملية إعادة هيكلة في القطاع المصرفي الألماني منذ أكثر من سبعة أعوام.

وضمن خسائر البنوك البريطانية أعلن رويال بنك أوف أسكتلند (آر بي أس) الشهر الماضي خسائر بلغت 691 مليون جنيه إسترليني (1.35 مليار دولار) في النصف الأول من العام الحالي.
ولجأت سلطات مراقبة المصارف الأميركية في يوليو/تموز الماضي إلى إغلاق بنك فيرست ناشيونال بنك أوف نيفادا بفروعه الخمسة والعشرين، وأغلقت أيضا بنك فيرست هيريتج بنك بفروعه الثلاثة.

وبيعت أصول البنكين المملوكين لشركة فيرست ناشيونال بنك القابضة إلى فروع بنك أوماها.
وبلغت قيمة أصول المصرفين 3.6 مليارات دولار بنهاية يونيو/حزيران منخفضة عما كانت عليه قبل ستة أشهر حيث كانت قيمتها 4.1 مليارات دولار.

وأعلن بنك وتشوفيا كورب رابع أكبر بنك في الولايات المتحدة تكبده خسائر ربع سنوية قياسية في الربع الثاني من هذا العام بقيمة 8.86 مليارات دولار، وعربيا شهدت الأسواق الخليجية تراجعا حادا في تداولات اليوم عزاه محللون إلى إشهار إفلاس بنك ليمان برذرز رابع أكبر بنك استثمار في أميركا.

كما انخفضت مؤشرات الأسهم في دول الخليج إلى أدنى مستوياتها منذ 17 شهرا، مع هروب المستثمرين من الأسواق خشية تأثرها بتداعيات الاضطرابات الأخيرة في قطاع المال الأميركي.

وأغلقت سوق السعودية منخفضة 6.5% مسجلة 7255.15 نقطة، حيث فقد مؤشر التداول 34.3% من قيمته منذ بداية العام.

وأغلقت بورصة الكويت، وهي ثاني أكبر بورصة في العالم العربي، بتراجع 3.8% ليصل المؤشر إلى 12360.2 نقطة أي بخسارة 488 نقطة، وهي أكبر خسارة في يوم واحد هذه السنة.

ويبقى الباب مفتوحا أمام مزيد من التداعيات لأزمة الائتمان العقاري على الأسواق الأميركية والأوروبية والعالمية.

قابض على الجمر
17-09-2008, 02:04
تشهد معظم بورصات العالم تراجعا حادا الثلاثاء تحت تأثير قضية إفلاس مصرف ليمان براذرز, رابع أكبر بنك في الولايات المتحدة، بينما تحاول الحكومات والمصارف المركزية تهدئة المخاوف.


ففي طوكيو، ثاني أكبر بورصة في العالم، تراجع مؤشر نيكاي بنسبة 5.9% بينما انخفض مؤشر بورصة هونغ كونغ 6.54 نقطة، في حين خسرت أسهم بعض الشركات نسبة تتجاوز 10% في المبادلات الصباحية الأولى.



وفي سول انخفض المؤشر كوسبي 5.51% بينما تراجع مؤشر بورصة شنغهاي 3%.



وفتحت بورصة سنغافورة على انخفاض نسبته 2.31% وكذلك تايوان 3.88% ومانيلا 4.26% ونيوزيلندا 2.30 %. أما بورصة بومباي فقد انخفضت 3.45% في المبادلات الأولى، بينما تراجعت بورصة جاكرتا 6.5% وتراجعت الأسهم الأسترالية مع جرس افتتاح جلسة التداول 106 نقاط، أي بنسبة 2.2%.



وافتتحت الأسهم الأوروبية أيضا على انخفاض حيث هبط مؤشر يوروستوكس 50، وداكس الألماني، وكاك 40 الفرنسي، بين 1.9 و2%.



هبوط الدولار

وهوى الدولار الأميركي مقابل العملة اليابانية في سوق طوكيو مع إحجام المستثمرين عن الصفقات المحفوفة بالمخاطر جراء هبوط الأسهم.

وتراجع سعر صرف الدولار 0.5% إلى 104.14 ينات متجها نحو أدنى مستوى له في أربعة أشهر.



واستقر اليورو دونما تغيير، إذ سجل سعره في طوكيو 1.4236 مقابل الدولار.



أما أسعار الذهب فقد أغلقت الاثنين عند 783.10 دولارا في نيويورك مقابل 760.30 دولارا، إغلاق يوم الجمعة.



هبوط حاد لأسعار النفط

وقد شهدت أسعار النفط انخفاضا حادا في آسيا الثلاثاء.



وانخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الأميركي الخفيف ثلاثة دولارات وسط الفوضى التي تعصف بالنظام المالي الأميركي.



وبلغ سعر الخام الأميركي الخفيف تسليم أكتوبر/تشرين الأول 92.69 دولارا منخفضا 3.02 دولارات، كما هوى سعر عقود مزيج خام برنت تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 3.03 دولارات إلى 91.21 دولارا.