ريحانة الاسلام
17-11-2008, 20:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصيب يوم الأربعاء طالبان من جامعة القاضي عياض بمراكش في الوجه والرأس كما كسرت رجل وطالبة جامعية، وذلك في مواجهة عنيفة بكلية الحقوق بين طلبة "العدل والإحسان" وطلبة الفصيل اليساري "النهج القاعدي". وأدى استعمال الحجارة والسيوف إلى زرع الرعب في صفوف الطلبة والطالبات، وإلى توقف حركة السير بعين المكان، وإغلاق الدكاكين المجاورة. علما أن قوات الأمن جاءت إلى عين المكان ثم غادرته دون تدخل.
وقال شهود لـ"التجديد" إن المواجهة اندلعت على الساعة التاسعة صباحا؛ بعد أن نزع أحد أفراد الفصيل القاعدي بعض الإعلانات تخص طلبة "العدل والإحسان"، يدعون فيها الطلبة إلى التضامن من أجل المطالبة بالزيادة في المنحة والرفع من قيمتها، إضافة إلى بعض المطالب الأخرى، كالمطالبة بإلغاء نقطة الولوج إلى بعض الشعب؛ مثل الفلسفة وعلم الاجتماع والإنجليزية ... وقد أدت المواجهة إلى إصابة طالبين من "العدل والإحسان"، نتيجة استعمال سيوف وهراوات. وأضاف المصدر أن مواجهة أعنف من الأولى اندلعت حوالي الساعة العاشرة والنصف، أمام كلية الآداب، استعملت فيها الحجارة والهراوات والأسلحة البيضاء، الأمر الذي جعل الطلبة والطالبات يهربون من الكلية فرارا من الحجارة المترامية، مما أدى إلى إصابة إحدى الطالبات بكسر في رجلها.
وفسرت مصادر يسارية قاعدية المواجهة بأنها "معركة من أجل طرد القوى الإسلامية من الجامعة بعد الإنزال الوطني الذي قامت به لضرب نضالها". وقد أصدر فرع منظمة التجديد الطلابي بمراكش بيانا ندد بـ"العنف الجامعي القاعدي، والعنف المضاد" و"بزرع الرعب في صفوف الطلبة والطالبات".وتساءل البيان حول من يحمي الطالب، ومن يتحمل مسؤولية أمن الطلبة، في مثل هذه المواجهات، ومن يسمح "للطلبة" بحمل السلاح داخل الجامعة، أوحتى خارجها. وحمل البيان كامل المسؤولية للفصيلين المذكورين في حال تعرض الطلبة لمكروه، مؤكدا على أن التيار الإسلامي لا يمكن اقتلاعه من الجامعة.
أصيب يوم الأربعاء طالبان من جامعة القاضي عياض بمراكش في الوجه والرأس كما كسرت رجل وطالبة جامعية، وذلك في مواجهة عنيفة بكلية الحقوق بين طلبة "العدل والإحسان" وطلبة الفصيل اليساري "النهج القاعدي". وأدى استعمال الحجارة والسيوف إلى زرع الرعب في صفوف الطلبة والطالبات، وإلى توقف حركة السير بعين المكان، وإغلاق الدكاكين المجاورة. علما أن قوات الأمن جاءت إلى عين المكان ثم غادرته دون تدخل.
وقال شهود لـ"التجديد" إن المواجهة اندلعت على الساعة التاسعة صباحا؛ بعد أن نزع أحد أفراد الفصيل القاعدي بعض الإعلانات تخص طلبة "العدل والإحسان"، يدعون فيها الطلبة إلى التضامن من أجل المطالبة بالزيادة في المنحة والرفع من قيمتها، إضافة إلى بعض المطالب الأخرى، كالمطالبة بإلغاء نقطة الولوج إلى بعض الشعب؛ مثل الفلسفة وعلم الاجتماع والإنجليزية ... وقد أدت المواجهة إلى إصابة طالبين من "العدل والإحسان"، نتيجة استعمال سيوف وهراوات. وأضاف المصدر أن مواجهة أعنف من الأولى اندلعت حوالي الساعة العاشرة والنصف، أمام كلية الآداب، استعملت فيها الحجارة والهراوات والأسلحة البيضاء، الأمر الذي جعل الطلبة والطالبات يهربون من الكلية فرارا من الحجارة المترامية، مما أدى إلى إصابة إحدى الطالبات بكسر في رجلها.
وفسرت مصادر يسارية قاعدية المواجهة بأنها "معركة من أجل طرد القوى الإسلامية من الجامعة بعد الإنزال الوطني الذي قامت به لضرب نضالها". وقد أصدر فرع منظمة التجديد الطلابي بمراكش بيانا ندد بـ"العنف الجامعي القاعدي، والعنف المضاد" و"بزرع الرعب في صفوف الطلبة والطالبات".وتساءل البيان حول من يحمي الطالب، ومن يتحمل مسؤولية أمن الطلبة، في مثل هذه المواجهات، ومن يسمح "للطلبة" بحمل السلاح داخل الجامعة، أوحتى خارجها. وحمل البيان كامل المسؤولية للفصيلين المذكورين في حال تعرض الطلبة لمكروه، مؤكدا على أن التيار الإسلامي لا يمكن اقتلاعه من الجامعة.