الأسد الجريح
23-12-2008, 18:21
القنصلية المغربية بجدة تقاضي مُطلّق رجاء المغربية
http://cache.daylife.com/imageserve/08Bp7u3byJeDR/340x.jpg
دخلت القنصلية المغربية في جدة على الخط في قضية "رجاء المغربية" (الصورة) التي طلقها زوجها السعودي بعد عشرة دامت عشر سنوات و لم تعلم "رجاء" بطلاقها إلا عند حضور الشرطة السعودية إلى منزلها في جدة قصد ترحيلها .
وأوضح المستشار محمد بوقنطار نائب القنصل المغربي بجدة، أن القنصلية المغربية تدرس قضية رجاء المغربية من جميع جوانبها، كما تدرس جميع الخيارات التي يمكن أن تتعامل بها القنصلية مع هذا الملف الحساس.
وكشف بوقنطار أن القنصلية المغربية بجدة تتشاور مع السلطات السعودية حول مدى قانونية القبض على امرأة مغربية متزوجة زواجاً رسمياً منذ عشر سنوات، وتقيم بصفة قانونية ونظامية، ولديها طفلة، ويتم إحالتها إلى إدارة التـرحيل تمهــيداً لتسفيرها بناء على رغبة زوجها.
وقال بوقنطار الذي كان يتحدث لمجلة "سيدتي" السعودية الواسعة الانتشار : "لقد خرجت رجاء من الترحيلات بكفالة القنصــلية المغربية بجدة، وسيتم توكيل محام لها من قِبـل القنصلية تمهيداً لرفع قضية أمام المحكمة ضد الزوج، فالمرأة لديها طفلة في السادسة من عمرها، وسنطالب بالحضانة، كما سنطالب بحقوقها وتعويضها عن الضرر الذي أصابها، كما ستتضمن الدعوى التي سيتم رفعهاعلى الزوج نقطة مهمة، وهي معاشرته لها بعد أن طلقها من دون علمها، وسنرفع القضية، والقضاء هو الذي سيفصل فيها، ونحن نثق في عدالة القضاء السعودي. "
قصة رجاء المغربية كما روتها لمجلة "سيدتي" في عددها الأخير
منذ أكثر من عشر سنوات حلمت رجاء، المغربية الجنسية، بحياة كريمة في بلدها الثاني، السعودية، بعد أن تقدم لهاأحد الأشخاص، طالباً الزواج منها، فوافقت رغم علمها أنه طلق زوجتين، ووقفت إلى جانبه، واحتضنت أبناءه من زوجتيه السابقتين، وأنجبت ابنتها الوحيدة، لجين، لينتهي بها المطاف إلى الطلاق من دون علمها، ثم إيداعها الترحيل، وخروجها بكفالة القنصلية المغربية، تفاصيل كثيرة ترويها رجاء.
تحكي رجاء معاناتها قائلة: تعرفت على زوجي الذي أصبح، من دون علمي طليقي، في المغرب، حينما أتى لزيارتنا، وطلب الزواج مني، كان عمري وقتها 19 سنة، وقضينا أول سنتين بشكل عادي وهادئ، وعاش معنا ابنه من زوجته الأولى، وعمره 7 سنوات، ولكن بعد حملي بابنتي "لجين"، التي تبلغ الآن ست سنوات، تغيرت معاملته لي، وبدأت أرى وجهاً آخرله، لم أكن أعرفه من قبل، حيث الضرب، والإهانة والإهمال، بالإضافة إلى إحضار ابنتهمن زوجته الثانية، وكان عمرها وقتها 7 سنوات، وقد عاملت جميع الأولاد بما يرضي الله، وأفضل من معاملته هو لهم، وبعد ولادتي لابنتنا لجين، أعاد ابنته لوالدتها، وحينما سألته عن السبب،، تحجج بأنه لا يريد إزعاجاً في المنزل، وأنه لا يحتمل وجود ثلاثة أطفال في وقت واحد.
http://cache.daylife.com/imageserve/093W1QudC38Xf/610x.jpg
معاملة قاسية
صبرت كثيراً على إهانته لي، وضربه المستمر أمام الأولاد، لكي لا يحرمني من رؤية ابنتي، كما فعل مع غيري، حتى أن ابنتيأصبحت تعاني من عقدة نفسية بسبب هذا الأمر، وكانت تستيقظ كل ليلة وتأتي إلى غرفتي لتقول لي: ماما أريد أن أطمئن عليك، فأنا أخاف أن يأخذني بابا منك ولاأراك.
المفاجأة
وتواصل رجاء: طلب مني طليقي السفر في شهر يونيو الماضي للمغرب، من دون ابنتي، على أساس أنه مشغول، وسوف يأخذ البنت لتبقى مع والدته، فرفضت، وقلت سأبقى حتى تنتهي من عملك لنسافر معاً. دارت الأيام، وكنت أجهز نفسي للسفر أنا وابنتي وأختي سعاد، التي أحضرها للسعودية بتأشيرة شغالة، لم أكن أعلم أنه ينوي طلاقي، على الرغم من أنه كان دائماً يردد على مسامعي "رجاء قد طالت فترة بقائك معي"، وكنت أرد بأنني سأتحمل كل ما يجري من أجل البقاء بجوار ابنتي.
سافرنا إلى المغرب لقضاء الإجازة، ولحق هو بنا بعد الانتهاء من عمله، بقينا فترة ثم ذهبنا من المغرب لأميركا، ثم عدنا إلى المغرب مرة أخرى، لتنتهي الرحلة على الأراضي السعودية، وكانت أختي ترفض العودة معنا، لكنه أصر على ذلك، وبالفعل عادت معنا.
وفي 20 رمضان الماضي، هددني بالطلاق، فذهبت لأقربائي استنجد بهم، لكنه جاء إلينا ومعه ورقة مكتوبة في صيغة عقد (اتفاق حضانة وسكنى)، كتب فيها العديد من البنود المجحفة التي تنظم علاقتنا بعد الطلاق، وعندما رفضت التوقيع عليها، ومع تدخل أقربائي للصلح بيننا، تراجع وأوهمهم بعد ذلك أنه أرجعني، فعدت معه، وكان يعاملني معاملة عادية،وفي يوم الثلاثاء 11/ 11/ 2008م، أخبرني بأنه سيسافر إلى الرياض، وطلب مني أن أنتبه لنفسي ولابنتنا لجين، وفي صباح اليوم التالي، خرج إلى المطار بعد أن ودعنا أناوابنته لجين، التي ذهبت إلى المدرسة وعدت أنا لغرفتي لأنام.
http://cache.daylife.com/imageserve/08Bp7u3byJeDR/340x.jpg
دخلت القنصلية المغربية في جدة على الخط في قضية "رجاء المغربية" (الصورة) التي طلقها زوجها السعودي بعد عشرة دامت عشر سنوات و لم تعلم "رجاء" بطلاقها إلا عند حضور الشرطة السعودية إلى منزلها في جدة قصد ترحيلها .
وأوضح المستشار محمد بوقنطار نائب القنصل المغربي بجدة، أن القنصلية المغربية تدرس قضية رجاء المغربية من جميع جوانبها، كما تدرس جميع الخيارات التي يمكن أن تتعامل بها القنصلية مع هذا الملف الحساس.
وكشف بوقنطار أن القنصلية المغربية بجدة تتشاور مع السلطات السعودية حول مدى قانونية القبض على امرأة مغربية متزوجة زواجاً رسمياً منذ عشر سنوات، وتقيم بصفة قانونية ونظامية، ولديها طفلة، ويتم إحالتها إلى إدارة التـرحيل تمهــيداً لتسفيرها بناء على رغبة زوجها.
وقال بوقنطار الذي كان يتحدث لمجلة "سيدتي" السعودية الواسعة الانتشار : "لقد خرجت رجاء من الترحيلات بكفالة القنصــلية المغربية بجدة، وسيتم توكيل محام لها من قِبـل القنصلية تمهيداً لرفع قضية أمام المحكمة ضد الزوج، فالمرأة لديها طفلة في السادسة من عمرها، وسنطالب بالحضانة، كما سنطالب بحقوقها وتعويضها عن الضرر الذي أصابها، كما ستتضمن الدعوى التي سيتم رفعهاعلى الزوج نقطة مهمة، وهي معاشرته لها بعد أن طلقها من دون علمها، وسنرفع القضية، والقضاء هو الذي سيفصل فيها، ونحن نثق في عدالة القضاء السعودي. "
قصة رجاء المغربية كما روتها لمجلة "سيدتي" في عددها الأخير
منذ أكثر من عشر سنوات حلمت رجاء، المغربية الجنسية، بحياة كريمة في بلدها الثاني، السعودية، بعد أن تقدم لهاأحد الأشخاص، طالباً الزواج منها، فوافقت رغم علمها أنه طلق زوجتين، ووقفت إلى جانبه، واحتضنت أبناءه من زوجتيه السابقتين، وأنجبت ابنتها الوحيدة، لجين، لينتهي بها المطاف إلى الطلاق من دون علمها، ثم إيداعها الترحيل، وخروجها بكفالة القنصلية المغربية، تفاصيل كثيرة ترويها رجاء.
تحكي رجاء معاناتها قائلة: تعرفت على زوجي الذي أصبح، من دون علمي طليقي، في المغرب، حينما أتى لزيارتنا، وطلب الزواج مني، كان عمري وقتها 19 سنة، وقضينا أول سنتين بشكل عادي وهادئ، وعاش معنا ابنه من زوجته الأولى، وعمره 7 سنوات، ولكن بعد حملي بابنتي "لجين"، التي تبلغ الآن ست سنوات، تغيرت معاملته لي، وبدأت أرى وجهاً آخرله، لم أكن أعرفه من قبل، حيث الضرب، والإهانة والإهمال، بالإضافة إلى إحضار ابنتهمن زوجته الثانية، وكان عمرها وقتها 7 سنوات، وقد عاملت جميع الأولاد بما يرضي الله، وأفضل من معاملته هو لهم، وبعد ولادتي لابنتنا لجين، أعاد ابنته لوالدتها، وحينما سألته عن السبب،، تحجج بأنه لا يريد إزعاجاً في المنزل، وأنه لا يحتمل وجود ثلاثة أطفال في وقت واحد.
http://cache.daylife.com/imageserve/093W1QudC38Xf/610x.jpg
معاملة قاسية
صبرت كثيراً على إهانته لي، وضربه المستمر أمام الأولاد، لكي لا يحرمني من رؤية ابنتي، كما فعل مع غيري، حتى أن ابنتيأصبحت تعاني من عقدة نفسية بسبب هذا الأمر، وكانت تستيقظ كل ليلة وتأتي إلى غرفتي لتقول لي: ماما أريد أن أطمئن عليك، فأنا أخاف أن يأخذني بابا منك ولاأراك.
المفاجأة
وتواصل رجاء: طلب مني طليقي السفر في شهر يونيو الماضي للمغرب، من دون ابنتي، على أساس أنه مشغول، وسوف يأخذ البنت لتبقى مع والدته، فرفضت، وقلت سأبقى حتى تنتهي من عملك لنسافر معاً. دارت الأيام، وكنت أجهز نفسي للسفر أنا وابنتي وأختي سعاد، التي أحضرها للسعودية بتأشيرة شغالة، لم أكن أعلم أنه ينوي طلاقي، على الرغم من أنه كان دائماً يردد على مسامعي "رجاء قد طالت فترة بقائك معي"، وكنت أرد بأنني سأتحمل كل ما يجري من أجل البقاء بجوار ابنتي.
سافرنا إلى المغرب لقضاء الإجازة، ولحق هو بنا بعد الانتهاء من عمله، بقينا فترة ثم ذهبنا من المغرب لأميركا، ثم عدنا إلى المغرب مرة أخرى، لتنتهي الرحلة على الأراضي السعودية، وكانت أختي ترفض العودة معنا، لكنه أصر على ذلك، وبالفعل عادت معنا.
وفي 20 رمضان الماضي، هددني بالطلاق، فذهبت لأقربائي استنجد بهم، لكنه جاء إلينا ومعه ورقة مكتوبة في صيغة عقد (اتفاق حضانة وسكنى)، كتب فيها العديد من البنود المجحفة التي تنظم علاقتنا بعد الطلاق، وعندما رفضت التوقيع عليها، ومع تدخل أقربائي للصلح بيننا، تراجع وأوهمهم بعد ذلك أنه أرجعني، فعدت معه، وكان يعاملني معاملة عادية،وفي يوم الثلاثاء 11/ 11/ 2008م، أخبرني بأنه سيسافر إلى الرياض، وطلب مني أن أنتبه لنفسي ولابنتنا لجين، وفي صباح اليوم التالي، خرج إلى المطار بعد أن ودعنا أناوابنته لجين، التي ذهبت إلى المدرسة وعدت أنا لغرفتي لأنام.