رياحين
02-01-2009, 17:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
هل ما زلتُ أعيش هل ما زلتُ أحيا بين الناس..اتنفس الهواء الذى يتنفسونه
لستُ أدرى لم أعد مدركه لأىٍ من هذه الأشياء أشعر أننى متُ معه
نعم لقد متُ ودُفنتُ معه فأنا الأن أحيا بين رُفاته لكنى سعيده بتلك الرُفات لأنها له
ولكن!!لا فأنا مازلتُ أحيا لأننى لا أراه لقد .. لقد غاب عنى وجهه
لقد تلاشت ملامحه ذهبت وكأنها رياحٌ دافئه لمست وجهى ثم ذهبت إلى حيثُ لا عوده
وبالرغم من تلك الحياه فأنا ميته...تماماً كما مات هو.........مات! مازلتُ لا أصدق ذلك
لااستطيع أن أصدقه أو أقبله . أنا لاأعترض على ما أراده الله ولكنى لااستطيع الحياة بدونه. فما زلتُ
أسمع صوته أشعرُ به حولى أنتظره!! نعم انتظره كما كنتُ أفعلُ كلَ يوم فيأتى إلىّ أيضاً كما كان يفعلُ
ولكن لا أحد يصدق أنه يفعل ..لأنه يأتى إلىّ وحدى لايريدُ أن يرى سواى ولا أريدُ أن أرى سواه
ولكن !فجأه لا أجده حولى فأين ذهب ..فأسمع صوتا يقولُ...مات فأرددها خلفه وكأنها أحرفٌ لاأدركُ لها معنى
وأجدنى أبكى حتى لم أعد أدرى لماذا أبكى
ولكن هل حقاً مات ولن أراه ثانيه وكيف لى أن أحيا دون أن أراه أو أسمعه
هل أتحدث إلى صورته ..وهل تُجيب..هل أموت هل أحيا لم أعد أدرى ماذا أفعل فأنا وحيده بدونه وبالرغم من ذلك
أشعر أنه بداخلى فهل مات ليعيش بداخلى أم أننى أحيا مع شبح أم أننى أنا الشبح
أشعر أننى أختنق أموت أشعر أننى أحيا داخل قبره فهل يرضى ذلك القبر أن يحتوينى
لم أعد أشعر بمن حولى فلستُ أحيا معهم بل معه هو
بين رُفاته .. داخل قبره .. فى أكفانه .. بين عظامه ..ليس يهم
المهم أننا معاً وأننى لم أعد أدرى من منا مات ...
بسم الله الرحمن الرحيم
هل ما زلتُ أعيش هل ما زلتُ أحيا بين الناس..اتنفس الهواء الذى يتنفسونه
لستُ أدرى لم أعد مدركه لأىٍ من هذه الأشياء أشعر أننى متُ معه
نعم لقد متُ ودُفنتُ معه فأنا الأن أحيا بين رُفاته لكنى سعيده بتلك الرُفات لأنها له
ولكن!!لا فأنا مازلتُ أحيا لأننى لا أراه لقد .. لقد غاب عنى وجهه
لقد تلاشت ملامحه ذهبت وكأنها رياحٌ دافئه لمست وجهى ثم ذهبت إلى حيثُ لا عوده
وبالرغم من تلك الحياه فأنا ميته...تماماً كما مات هو.........مات! مازلتُ لا أصدق ذلك
لااستطيع أن أصدقه أو أقبله . أنا لاأعترض على ما أراده الله ولكنى لااستطيع الحياة بدونه. فما زلتُ
أسمع صوته أشعرُ به حولى أنتظره!! نعم انتظره كما كنتُ أفعلُ كلَ يوم فيأتى إلىّ أيضاً كما كان يفعلُ
ولكن لا أحد يصدق أنه يفعل ..لأنه يأتى إلىّ وحدى لايريدُ أن يرى سواى ولا أريدُ أن أرى سواه
ولكن !فجأه لا أجده حولى فأين ذهب ..فأسمع صوتا يقولُ...مات فأرددها خلفه وكأنها أحرفٌ لاأدركُ لها معنى
وأجدنى أبكى حتى لم أعد أدرى لماذا أبكى
ولكن هل حقاً مات ولن أراه ثانيه وكيف لى أن أحيا دون أن أراه أو أسمعه
هل أتحدث إلى صورته ..وهل تُجيب..هل أموت هل أحيا لم أعد أدرى ماذا أفعل فأنا وحيده بدونه وبالرغم من ذلك
أشعر أنه بداخلى فهل مات ليعيش بداخلى أم أننى أحيا مع شبح أم أننى أنا الشبح
أشعر أننى أختنق أموت أشعر أننى أحيا داخل قبره فهل يرضى ذلك القبر أن يحتوينى
لم أعد أشعر بمن حولى فلستُ أحيا معهم بل معه هو
بين رُفاته .. داخل قبره .. فى أكفانه .. بين عظامه ..ليس يهم
المهم أننا معاً وأننى لم أعد أدرى من منا مات ...