abdelkader
08-01-2009, 19:02
بسم الله الرحمن الرحيم
http://208.66.70.165/ismemo/media//976732467ashkra_politic3188.jpg
غزة – مفكرة الإسلام
المعارك البرية الضارية على تخوم شرق معسكر جباليا والتكتيكات الجديدة التي قامت بها المقاومة الفلسطينية هذه المرة فاجأت الكيان الصهيوني وقواته التي لم تعرف من أين يخرج المجاهدون للعدو الصهيوني على الرغم من الردارات وطائرات الاستطلاع والتقدم الجوي غير المقارن مع إمكانيات المقاومة الفلسطينية .
المقاومة الفلسطينية كانت قد استعدت جيدا خصوصا خلال فترة التهدئة والتي كانت فيها المقاومة الفلسطينية قد دربت عناصرها جيدا في صورة كانت يعرف منها أن المعركة القادمة ستكون الأشرس وهذا ما يجري فعلا على الأرض .
ما جرى الليلة الماضية في شمال غزة وفي منطقة جبل الكاشف من معارك ضارية بين القوات الصهيونية والمقاومة الفلسطينية .
صحيفة هآرتس الصهيونية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء وصفت المعارك الليلة الماضية في منطقة جبل الكاشف بأنها كانت قاسية حيث أصيب قائد لواء جولاني إصابة مباشرة حيث قام بالفرار إلى مبنى آخر حيث تفجر هذا المبنى فوق رؤوس الجنود هذا شيء من التفاصيل التي تمكنت الصحيفة الصهيونية من نشرها مع الأخذ في الاعتبار أن هناك تكتم شديد من قبل الصحافة الصهيونية التي تسيطر عليها بشكل واضح المؤسسة العسكرية الصهيونية وتفرض رقابة شديدة عليها منذ العدوان على غزة .
أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام كشف تفاصيل هذه العملية في حديث لراديو صوت الأقصى التابع لحركة حماس- والذي لا زال يعمل من مكان مجهول بالرغم من القصف المتواصل لغزة – حيث أكد أن المقاومة الفلسطينية أوقعت القوات الصهيونية البرية الغازية في كمين محكم حيث قامت المقاومة في البداية بتفجير العديد من العبوات الناسفة في القوات الصهيونية الخاصة المتقدمة الأمر الذي أوقع عشرة قتلى من الصهاينة على الفور واستمرت المعركة لمدة 7 ساعات لم تتمكن القوات الصهيونية من إخلاء الجرحى أو جثث قتلاها إلا بعد قيامها بقصف متواصل للأماكن المدنية المحيطة – وهذه عادة القوات الصهيونية إذا أثخنتها الجراح - .
وتابع أبو عبيدة قائلا : ثم قام الكيان الصهيوني بإطلاق القنابل الدخانية للتغطية على عملية نقل ضحاياه ولكن المشهد انتهى بتسلق أحد المجاهدين من كتائب الشهيد عز الدين القسام وتسلقه على رأس دبابة صهيونية وتفجيره حزام ناسفا كان يرتديه على من كان بداخل الدبابة .
من جهة أخرى أكدت مصادر في كتائب الشهيد عز الدين القسام لــ " مفكرة الإسلام " أن مجاهدي كتائب القسام خرجوا للقوات الصهيونية الغازية من حيث لم يحتسبوا فهناك العديد من الأنفاق التي أعدتها المقاومة الفلسطينية لهذا الغرض وهو ما أدى إلى نجاح العديد من العمليات ضد الصهاينة حتى اللحظة .
وأضافت المصادر ذاتها : الكيان الصهيوني بكافة دباباته وطائراته يكثف من إطلاق الصواريخ على المناطق المدنية وعلى المناطق الخالية والمفتوحة بنفس الوقت وذلك بهدف خلخلة الأرض وإحداث رجات فيها من أجل تدمير الأنفاق التي باتت أحد المفاجآت الهامة في المعركة الحالية .
وأكدت المصادر أن العديد من الدبابات الصهيونية باتت في مرمى قريب من أسلحة المقاومة بفعل هذه الخنادق والأنفاق التي غيرت من قواعد اللعبة على الأرض بل ومكنت رجال المقاومة من الوصول إلى أماكن متقدمة للغاية وربما الساعات القادمة تكشف العديد من المفاجآت التي أعدتها المقاومة الفلسطينية للجنود الصهاينة .
في هذا السياق أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن كتائب القسام أجهزت على الصهاينة وأوقعت هذا القدر من القتلى بين صفوف الصهاينة على الرغم من القصف المتواصل إلا أن المقاومة الفلسطينية خرجت من بين الركام والأنقاض لتثخن في صفوف الأعداء على حد قوله
http://208.66.70.165/ismemo/media//976732467ashkra_politic3188.jpg
غزة – مفكرة الإسلام
المعارك البرية الضارية على تخوم شرق معسكر جباليا والتكتيكات الجديدة التي قامت بها المقاومة الفلسطينية هذه المرة فاجأت الكيان الصهيوني وقواته التي لم تعرف من أين يخرج المجاهدون للعدو الصهيوني على الرغم من الردارات وطائرات الاستطلاع والتقدم الجوي غير المقارن مع إمكانيات المقاومة الفلسطينية .
المقاومة الفلسطينية كانت قد استعدت جيدا خصوصا خلال فترة التهدئة والتي كانت فيها المقاومة الفلسطينية قد دربت عناصرها جيدا في صورة كانت يعرف منها أن المعركة القادمة ستكون الأشرس وهذا ما يجري فعلا على الأرض .
ما جرى الليلة الماضية في شمال غزة وفي منطقة جبل الكاشف من معارك ضارية بين القوات الصهيونية والمقاومة الفلسطينية .
صحيفة هآرتس الصهيونية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء وصفت المعارك الليلة الماضية في منطقة جبل الكاشف بأنها كانت قاسية حيث أصيب قائد لواء جولاني إصابة مباشرة حيث قام بالفرار إلى مبنى آخر حيث تفجر هذا المبنى فوق رؤوس الجنود هذا شيء من التفاصيل التي تمكنت الصحيفة الصهيونية من نشرها مع الأخذ في الاعتبار أن هناك تكتم شديد من قبل الصحافة الصهيونية التي تسيطر عليها بشكل واضح المؤسسة العسكرية الصهيونية وتفرض رقابة شديدة عليها منذ العدوان على غزة .
أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام كشف تفاصيل هذه العملية في حديث لراديو صوت الأقصى التابع لحركة حماس- والذي لا زال يعمل من مكان مجهول بالرغم من القصف المتواصل لغزة – حيث أكد أن المقاومة الفلسطينية أوقعت القوات الصهيونية البرية الغازية في كمين محكم حيث قامت المقاومة في البداية بتفجير العديد من العبوات الناسفة في القوات الصهيونية الخاصة المتقدمة الأمر الذي أوقع عشرة قتلى من الصهاينة على الفور واستمرت المعركة لمدة 7 ساعات لم تتمكن القوات الصهيونية من إخلاء الجرحى أو جثث قتلاها إلا بعد قيامها بقصف متواصل للأماكن المدنية المحيطة – وهذه عادة القوات الصهيونية إذا أثخنتها الجراح - .
وتابع أبو عبيدة قائلا : ثم قام الكيان الصهيوني بإطلاق القنابل الدخانية للتغطية على عملية نقل ضحاياه ولكن المشهد انتهى بتسلق أحد المجاهدين من كتائب الشهيد عز الدين القسام وتسلقه على رأس دبابة صهيونية وتفجيره حزام ناسفا كان يرتديه على من كان بداخل الدبابة .
من جهة أخرى أكدت مصادر في كتائب الشهيد عز الدين القسام لــ " مفكرة الإسلام " أن مجاهدي كتائب القسام خرجوا للقوات الصهيونية الغازية من حيث لم يحتسبوا فهناك العديد من الأنفاق التي أعدتها المقاومة الفلسطينية لهذا الغرض وهو ما أدى إلى نجاح العديد من العمليات ضد الصهاينة حتى اللحظة .
وأضافت المصادر ذاتها : الكيان الصهيوني بكافة دباباته وطائراته يكثف من إطلاق الصواريخ على المناطق المدنية وعلى المناطق الخالية والمفتوحة بنفس الوقت وذلك بهدف خلخلة الأرض وإحداث رجات فيها من أجل تدمير الأنفاق التي باتت أحد المفاجآت الهامة في المعركة الحالية .
وأكدت المصادر أن العديد من الدبابات الصهيونية باتت في مرمى قريب من أسلحة المقاومة بفعل هذه الخنادق والأنفاق التي غيرت من قواعد اللعبة على الأرض بل ومكنت رجال المقاومة من الوصول إلى أماكن متقدمة للغاية وربما الساعات القادمة تكشف العديد من المفاجآت التي أعدتها المقاومة الفلسطينية للجنود الصهاينة .
في هذا السياق أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن كتائب القسام أجهزت على الصهاينة وأوقعت هذا القدر من القتلى بين صفوف الصهاينة على الرغم من القصف المتواصل إلا أن المقاومة الفلسطينية خرجت من بين الركام والأنقاض لتثخن في صفوف الأعداء على حد قوله