مشاهدة النسخة كاملة : من كرامات شهداء كتائب القسام و حركة حمـاس



خادمة الحبيب
09-01-2009, 08:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام
الأخوات الكريمات
سوف نذكر معا فى هذا الموضوع بعض الكرامات من كرامات شهدائنا الأبرار الذين اضخوا بدمائهم فى سبيل الدعوة والدين.....وإنا والله على النهج لسائرون وعلى الدرب ماضون
وأنا قد جمعت هذه الكرامات من مصادر متعددة أكبرها المركز الفلسطينى للاعلام

وتشمل كرامات شهداء الانتفاضة رؤى أهليهم و أصدقائهم و سأكتبها كما هي ... من الملاحظ أن الشهداء (الإسلاميين بشكلٍ خاص) اشتركوا في ظاهرة الرائحة الطيبة التي يعتقد أنها رائحة المسك و التي تفوح من أجسادهم رغم أن الكثير منها قد احترق ، في بيوتهم و أماكن نومهم حتى من زوجاتهم و أمهاتهم .. حتى أن زوارهم كانوا يشمّونها بكل وضوح . بالإضافة إلى السرعة التي تمشي بها جميع جنازات الشهداء فتراها و كأنها تركض و الذين يحملونها لا يبدو عليهم أنهم يرفعون ثقلاً على أكتافهم .

خادمة الحبيب
09-01-2009, 08:50
الشهيد المهندس يحيى عياش


الشهيد يحيى عياش رآه رفيقه و مساعده بدران أبو عصبة في المنام و قال له إنه اشتاق إليه كثيراً و سأله : "أليس الشهداء أحياء ؟ و لكني لا أراك" ..... فأجاب يحيى : "هل ترى الحمامة البيضاء التي تقف على شباك أطفالي ؟ إنها أنا" . و ظلّ بدران يراقب بيت يحيى (فهما من قرية واحدة و هي رافات) و بالفعل كانت هناك حمامة بيضاء لا تفارق منزله . حدّث بدران والدته التي أكملت دور ولدها بتتبع الحمامة حتى بعد استشهاد ولدها بدران أثناء تحضير عبوة ناسفة . و ذات يوم لم تجد الحمامة فسألت عن أولاد يحيى فأخبروها والدتهم أخذتهم إلى بيت أهلها




الشهيد القائد محمود أبو هنود


الشهيد البطل محمود أبو هنود رآه أحد إخوانه المطاردين بعد استشهاده في المنام فعجب من كونه حياً يرزق و أوصاه محمود بالذهاب إلى اثنين من إخوانه المطاردين الذين أصابهم الإعياء الشديد و المرض بعد استشهاده و أن يقول لهما إن محمود بخير و يقرؤهما السلام و يقول لهما أن يشدّا الهمة ليكمل الطريق و أن محمود يراهما ، و أكد محمود على رفيقه أن يبدأ بأحدهما قبل الآخر لأنه أشد إعياء . أفاق النائم و ذهب يبحث عن الصديقين حتى وجد أولهما كما أوصاه الشهيد فأخبره بوصية محمود فهبّ من فراشه قائلاً : "كنت متأكداً أن محمود لم يستشهد و أنه هرب من العدو و ذهبا إلى الصديق الثاني فحدث معه مثل الأول و لم يجرؤ الصديق صاحب الرؤية أن يقول إنه رأى محمود في المنام" .

ذات يوم كان محمود و رفيقه المطارد خليل في منطقة وعرة جداً في أحد جبال فلسطين و كان خليل يمشي أمام محمود بمسافة لا بأس بها و إذ بجنديين يخرجان من بين الأشجار في كمينٍ محكم و أمسكا بخليل من الجانبين فأطلق محمود النار عليهما فأصابهما فصرخا من الألم و فجأة دوّى صوت مخيف عالي و غريب فهرب الصهاينة الذين كانوا يختبئون جميعهم ليكمل المجاهدان طريقهما التي كانت وعرة ليجداها فجأة منبسطة و سهلة .

و في جنازة محمود فتح باب سيارة الإسعاف فجأة ففاحت رائحة المسك و انتشرت في الأجواء . و حين استشهد تفتّت جسده و احترقت أجزاء منه و استطاع أهله الوصول إليه بعد يوم كامل من استشهاده ليجدوا بقايا جسده دافئة معطرة .
و كان قد نجا من الاغتيال عدة مرات أشهرها حين ذهب ألف جندي لاغتياله في بلدة عصيرة ففاجأهم برصاصه و رشاشه و قتل منهم عدداً كبيراً و رغم إصابته في كتفه إلا أنه استطاع الهرب من بينهم و هو ينزف و كان مع الجنود كلاب مدربة و قيّض الله كلاب الرعاة لتشغل كلاب يهود عن اللحاق بمحمود و أطلق الجنود قنابل ضوئية عديدة ساهمت في إضاءة الطريق له كي يصل إلى نابلس و يسلّم نفسه لحاجز السلطة التي كافأته بالحكم عليه 12 عاماً .

و في انتفاضة الأقصى قصف الصهاينة سجن محمود لقتله فاستشهد 11 شرطياً و تهدّم المكان حول غرفة محمود الذي خرج يحمل المصحف و يهلّل و يردّد الشهادة .



الشهيد القسامي هاني رواجبة


والدة الشهيد هاني رواجبة كانت تحدّث نفسها ذات ليلة بعد استشهاده و تقول : "أين أنت يا أيمن ؟ لقد عوّدتنا أن تغيب عنا شهراً أو شهرين ثم تعود و الآن طالت غيبتك" ، و نامت و هي تحدّث نفسها و إذا به يأتيها في منامها و يقول لها : "ماذا تحدّثين نفسك ؟ أنا لم أبتعد عنكم فأنتم في خاطري دوماً و أنا هنا في الجنة في أحسن حال" ، فشهقت الوالدة قائلة : "من أخبرك ؟ و الله لم يسمعني أحد" ، فقال : "لقد سمعتك و أنت تقولين كذا و كذا" ... و أعاد عليها ما قالته ......

الشهيد القسامي محمد ريحان


بعد مائة يوم من استشهاده .. لحية الشهيد محمد ريحان طالت في قبره و دماؤه ساخنة و شقيقه يمسح عرقه بيده .. فوجئ جعفر ريحان شقيق الشهيدين القساميين محمد و عاصم ريحان من بلدة تل جنوب غرب نابلس لدى فتح قبر الشهيد محمد بعد مرور مائة يوم على استشهاده في يوم 18/2/2002 و أثناء محاولة العائلة و الأهالي تجهيز القبر لبناء ضريحه و ضريح الشهيد القسامي ياسر عصيدة من كتائب القسام فوجئوا برائحة المسك المعطرة تفوح بعبقها من الجثمان لدى رفع بلاط القبر . و يقول جعفر إن هناك أمراً أكثر غرابة و هو أنه لمس دم الشهيد فوجده لا زال ساخناً و كان نائماً نومة العروس المطمئنة و أنه فكّر بإيقاظه من نومه . و يضيف جعفر : "رأيت عرقه على جبينه و مسحته بيدي أمام ذهول الناس . و الأمر الأكثر غرابة و عجباً و دليلاً على كرامة الشهداء هو أن لحية الشهيد قد طالت أكثر من حجمها السابق بينما كان الأهالي يكبّرون و يحمدون الله على كرامة الشهيد" .



الشهيد القسامي أيمن حشايكة


الشهيد أيمن حشايكة الذي استشهد مع أبي هنود رأى في المنام قبل استشهاده بيومٍ واحد أن وجهه انفجر ، أخبرته زوجته أنها رأت في المنام أنه قد استشهد و في اليوم التالي كان موعده مع الشهادة بعد الإفطار مع أخيه مأمون و البطل أبو هنود .
و عند زيارتنا لقبره كانت رائحة المسك تفوح بقوة حتى إذا أمسكت تراب القبر و قرّبته من أنفك تأكدت أن ذلك حقيقة لا خيال .

الشهيد عماد الجزائري

شهيدنا عماد شاب وسيم أحبه الجميع بعد أن نادى الله في ملائكته اني أحب عماد فأحبوه ...فأحبته الملائكة ليحبه الجميع بحب الله وملائكته له .
لقد شرب عماد الوفاء والإخلاص من صدر أمه الحاجة كريمة التي ربته على حب الإسلام ورجال الإسلام ...لقد كان شهيدنا من عائلة ميسورة الحال جدا .
كان عماد بارا بوالديه ومحبا لأخواته الثلاثة وأخيه الأصغر حسام ...له صوت دافئ وهو يرتل آي القرآن .
إستشهد عماد عام 1998 .
رأته إحدى أخواته في المنام بأحسن حال ...قال لها وهو يمسح دمعها أنا بخير حال يا أم عبدالله ....فقامت مستبشرة وأن للشهداء مقام عند ربهم .



القائدان جمال منصور و سليم


قبل استشهاد القائدين جمال منصور و جمال سليم رأى أحد إخوانهم في رام الله أن قبة الصخرة و المسجد الأقصى قد طارا في السماء و بقيت جذورهما في الأرض و كان تأويله اغتيال الجمالين بعد مدة قصيرة جداً



الشهيد أحمد مراحيل


والدة الشهيد أحمد مراحيل ذهبت و مجموعة كبيرة من النساء إلى المقبرة صباح استشهاده فإذ بقطة كبيرة الحجم و شديدة بياض الشعر تنتظرهم على مدخل المقبرة و تبعتهم و عند قبر الشهيد قفزت إلى حضن والدته و صارت تتدلّل و كأنها تواسيها ، حاولت الوالدة إبعادها و لكنها كانت تعود إلى حضنها في كل مرة .

الشهيد القسامي محمود المدني


الشهيد محمود المدني كان يتلو القرآن و يرتّله و هو غائب عن الوعي في اللحظات التي تلت عملية اغتيالهو شهد على ذلك الأطباء الذين حاولوا تقديم العون له دون جدوى و بعد دفنه مباشرة نزل المطر بشكلٍ غزير جداً و غريب لمدة نصف ساعة تقريباً و يومها لاحظ جيرانه أن مصباح الشارع الواقع فوق دكانه كان خافت الضوء خلافاً لبقية المصابيح


الشهيدان الأخوان القساميان فارس و همام عبد الحق


والدة الشهيدين فراس و همام عبد الحق كانت تزور ولديها في المقبرة في يومٍ حار فإذا بها تجد نفسها مبللة بالماء و لا تدري من أين جاء الماء .
أحد المطاردين في الجبال اشتد به العطش حتى أدرك أنه سيهلك و أخذته غفوة من شدة التعب و عندما أفاق وجد بجانبه دلو ماءٍ فشرب منها حتى ارتوى .


الشهيد ماهر أبو غزالة

الشهيد ماهر أبو غزالة نال الشهادة و هو صائم و كان وجهه يتصبّب عرقاً و يبدو عليه الفرح و لا يبدو عليه أي أثر للموت .


الشهيد حسام أبو زنط


الشهيد حسام أبو زنط بقي في حالة موت سريري لمدة عشرة أيام و كان صائماً يوم أصابته و الغريب أن رائحة المسك كانت تفوح من فمه بشكلٍ واضح .


الشهيد أحمد المشهراوي

لشهيد أحمد المشهراوي دمه النازف كتب على الوسادة عبارة (لا إله إلا الله شهداء الله) و رآها الكثير من الناس و تم تصويرها في حينه (في الانتفاضة الأولى) .

الشهيد سمير بهلول


الشهيد سمير البهلول بعد إصابته في منطقة الحرش في نابلس وجده أحد الجنود ساجداً فظنّه يصلي فركله فوجده شهيداً . و أحد الشهداء بقي إصبعه مرفوعاً بالشهادة بعد استشهاده كلما أرادوا إعادته إلى قبضة يده أعاده كما كان .



القساميان علي العاصي و بشار العامودي

الشهيدان بشار العامودي و علي العاصي نالا الشهادة في أحد بيوت البلد القديمة في نابلس و بقيت رائحة المسك تفوح لمدة طويلة من بقايا البيت المهدّم الذي كانا فيه و كان أهل الحي يشمّونها ، بالإضافة إلى رائحة المسك التي كانت تفوح من تراب و حجارة قبريهما .



الشهيد أنور حمران

ذهبت والدته و زوجته و شقيقاته لوداعه وكان في ثلاجة المستشفى وبعد عناقه أصاب دمه ملابس زوجته وأمه وعند خروجهما من المستشفى فاحت رائحة المسك من دمه بشكل قوي جداً




الشهيد القسامي وائل طلب نصار

كان الشهيد القسامي وائل طلب نصار من العساكر الكبار في كتائب القسام وكان محبا للشيخ احمد ياسين حبا جما

الكرامة هي انه قبل استشهاده في يوم واحد كان نائما وقد حلم بالشيخ احمد ياسين رحمه الله وهو جالس في حديقة خضراء اللون وجميلة وكان جالس على كرسي وامامه طاولة موجود عليها صحن من الفاكهة .

فقال الشيخ الياسين للمجاهد وائل تفضل وكل معي الفاكهة انتا معزوم عندنا .!!!

فاستيقظ وائل واخد يبكي بكاءا شديدا فسمعت زوجته البكاء فجأت له وقالت لماذا تبكي هكذا؟؟ !!

فقال لها القصة الدي حلمها فقالت الحمد لله

خادمة الحبيب
09-01-2009, 09:08
* الشهيد القائد صلاح الدين دروزة *


الشهيد صلاح الدين دروزة كان دعاؤه المأثور (اللهم ارزقني شهادة تنال جميع بدني) و استجاب الله لدعائه ، فقد قصف
الصهاينة سيارته بعدة صواريخ فلم يبقَ من جسده سوى جزء من لحيته و ساقه .
يوم استشهاد أبي النور و ساعة قصفت سيارته كانت أخت لنا تسكن في الطور تقف على الشرفة تنظر إلى مكان الحادث فرأت ثلاث دوائر من نورٍ ساطع واحدة كبيرة و الأخريان صغيرتان فوق المكان بالضبط و قالت إن النور كان أقوى من نور الشمس الذي كان قوياً ذلك اليوم . و ظنت نفسها تتخيّل فنادت ابنها الشاب فرأى ذلك النور الذي استمر لبعض الوقت ثم اختفى .. و روت امرأتان أنهما شاهدتا دخاناً أبيض شفافاً ارتفع إلى السماء ساعة قصفت سيارة أبي النور "صلاح دروزة" .

الشهيد القسامي أسامة حلس :


الشهيد أسامة حلس روى لصديقه قبيل استشهاده أنه سمع صوتاً في منامه يقول له : "هناك شهيد فذهب إلى مشفى الشفاء في غزة فسأل : من الشهيد ؟ أجاب الطبيب : أسمه أسامة حلس" . و كشف عن الوجه فوجد نفسه شهيداً و الشباب من حوله يلفونه بالراية الخضراء و حملوه و خرجوا به فرأى جنازته و وصفها بدقة و عند الوصول إلى القبر ظهرت صورة الشهيد يحيى عياش على يمينه و صورة لشابٍ آخر على شماله فسأل من هذا ؟ قيل له : إنه محمود . و بعد وقتٍ قصير استشهد محمود أبو هنود فرأى صورته فكانت نفسها التي رآها في المنام . و كانت جنازته كما وصفها لرفيقه بالضبط .



الشهيد القسامي محمد ريحان :

بعد مائة يوم من استشهاده .. لحية الشهيد محمد ريحان طالت في قبره و دماؤه ساخنة و شقيقه يمسح عرقه بيده .. فوجئ جعفر ريحان شقيق الشهيدين القساميين محمد و عاصم ريحان من بلدة تل جنوب غرب نابلس لدى فتح قبر الشهيد محمد بعد مرور مائة يوم على استشهاده في يوم 18/2/2002 و أثناء محاولة العائلة و الأهالي تجهيز القبر لبناء ضريحه و ضريح الشهيد القسامي ياسر عصيدة من كتائب القسام فوجئوا برائحة المسك المعطرة تفوح بعبقها من الجثمان لدى رفع بلاط القبر . و يقول جعفر إن هناك أمراً أكثر غرابة و هو أنه لمس دم الشهيد فوجده لا زال ساخناً و كان نائماً نومة العروس المطمئنة و أنه فكّر بإيقاظه من نومه . و يضيف جعفر : "رأيت عرقه على جبينه و مسحته بيدي أمام ذهول الناس . و الأمر الأكثر غرابة و عجباً و دليلاً على كرامة الشهداء هو أن لحية الشهيد قد طالت أكثر من حجمها السابق بينما كان الأهالي يكبّرون و يحمدون الله على كرامة الشهيد"



الشهيد اسماعيل بشير المعصوابى


ذكرت والدة الشهيد أنه أتتها فتاة في الثالثة عشرة من عمرها من منطقة الشيخ عجلين وهي ترتجف خوفاً، فقالت لها: ما خطبك يا بنية؟ فقالت لوالدته إنها رأت إسماعيل، وهي خائفة لهول ما رأته، فقلت لها: ولماذا أنت خائفة؟ فقالت : لقد أتاني إسماعيل وقال لي: "أنا الشهيد إسماعيل بشير المعصوابي" ورددها عليَ ثلاث مرات، وقال لي: اذهبي وبشري أمي بأن ابنها قد أصاب الفردوس الأعلى، وقال:أترين من معي هنا؟ فالتفتُ وراءه فإذا بي أرى مجموعة من الاستشهاديين منهم حمدي انصيو وعوض سلمي .

من كراماته في الدنيا وقبل استشهاده بأسبوعين: رأى أحد أصدقائه نور الشهادة في وجهه فأخذه جانباً فسلم عليه وقال له: أرى في وجهك نور الشهادة فهيا نتبايع على الشهادة وعلى أن من يستشهد قبل الثاني يشفع للآخر، ثم تعانقا ومضت الأيام واستشهد رحمه الله.

كرامات الشهيد ترويها أمه:

· استشهد ولدي اسماعيل ,طلبت من الله سبحانه وتعالى بأن يكرمني برؤية ولدي اسماعيل لأنه لم يكن له جثة فأكرمني الله سبحانه وتعالى بأني نمت على جانبي الأيمن بعد صلاة الفجر باستشهاده بيوم وقرأت ما تيسر من القرآن وبعد ذلك رأيت نوراً ساطعاً فرأيت إسماعيل أمامي والنور في وجهه ومن حوله وكان يلبس جلبية بيضاء وفي يده سبحة وعلى رأسه طاقية بيضاء فقلت له يا اسماعيل ما شاء الله يا بني ما هذا النور وما هذه الأنهار (أنهار من لبن وأنهار من عسل) فقال لي لقد أصبت الفردوس الأعلى في الجنة وقلت الحمد لله يا بني الذي أكرمك بذلك فكان معه تاجين من وقار وقلت له لمن يا بني فألبسني واحداً وقال لي هذا لأبي وقد رأيته برؤية أخرى وهو مع حور العين ونورهم يفوق الوصف من كثرة جمالهم والحمد لله رب العالمين ,الكرامت كثيرة وكثيرة وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى لأنه كان دائماً يحرص على رضائي ورضاء والدته وكان يمسح بلحيته على رجلي ويقبلهم وأقول له يابني لماذا تفعل هذا فيقول لي هاهنا الجنة يا أمي الجنة تحت أقدامك.

الشهيد هشام عامر (ابو حمزة)


كان (أبو حمزة) الشعلة التي لا تنطفىء والعطاء الذي لا يتوقف .

يرصد وينفذ ويرشد ويحرس ... يؤدي كافة مهام الخندق المتقدم في معاقل الفدائية والجهاد . وحتى يأذن الله بالخاتمة الخالدة (لأبي حمزة) سقط اللثام .
و كان ابو حمزة في موقعه ينتظر المساء لينطلق مع إخوانه نحو مركز الشرطة في خانيونس ، فهو الهدف المتفق عليه ... انطلق المجاهدون الأبرار نحو هدفهم بجرأة وخفة وحذر .. وتقدموا رويداً رويداً والقلوب تضرع إلى الله تبارك وتعالى بالتوفيق والسداد ، خاصة وأن السلاح الذي ملكه الرعيل القسامي الأول كان بسيطاً وشحيحاً .



وما إن أصبح الموقع على مرمى النيران حتى ضغطت الأصابع المجاهدة على الأزندة في دفعة واحدة ، أصابت الهدف بشكـل مباشر ، وتلتها رصاصات الرد على المجاهدين .. كانت الرصاصة التي سوف يستقلها (أبو حمزة) إلى الجنة ضمنها ، تسارعت الرصاصة بكل قوة لتؤدي دورها الذي طالما انتظـره (أبو حمزة) وتغنى به ، حتى استقرت رصاصة الدمدم في كبد (أبي حمزة) ، وتفجرت على الفور ومزقت أحشاء (هشام) وأحدثت نزيفاً داخلياً حاداً .



سارع المجاهدون إلى حمل رفيقهم على أكتافهم والإسراع به نحو (مستشفى ناصر) ، حيث أجريت (لأبي حمزة) عملية جراحية عاجلة سراً خوفاً من سلطة الاحتلال ، إلا أنها لم تسمح بوقف النزيف الدموي الحاد ... وصعدت الروح الشفافة المعطاءة إلى بارئها في لحظة قدسية طالما انتظرها (هشام) بفارغ الصبر ... كم ألح عليه إخوانه بالرحيل إلى (مصر) ، وكان يصر دوماً إنها الشهادة ... أراها قريبة وترونها بعيدة . إنها أرض الإسراء والمعراج ... أرض الرباط ... ما الذي سوف أفعله في الخارج ، وحينما مازحه إخوانه قائلين :

" ها قد أصبحت مطارداً يا أبا خمزة " .. قال لهم بكل عزم وتصميم " إنها الشهادة "



بقي (أبو حمزة) على العهد حتى النهاية وحتى النفس الأخير واللفظة النهائيـــة .



فلما أُدخل غرفة العمليات ... رفض تسليم سلاحه لأي إنسان حتى قدم أحد إخوانه المجاهدين سلمه السلاح وأودعه إياه أمانة كي يكمل به الطريق ، وحينما كان مبضع الطبيب يعمل في جسده كان لسانه الطاهر يلهج بذكر الله وقراءة القرآن ... حتى قال كلماته الأخيرة :



" لا إله إلا الله ... عليها نحيا ... وعليها نموت ... وفي سبيلها نقاتل ... وعليهما نلقى الله ".

ثم أسلم الروح إلى بارئها............ اسكنه الرحمن اعلى الجنان ان شاء بقدرته سبحانه والحقنا به على خير

الشهيد القسامي القائد زاهر نصار
الشهيد القسامي زاهر نصار استشهد مع القائد العام الشيخ صلاح شحاده و قد تم قصفهم بنصف طون بطائرة ال F16 قال قبل استشهاده بساعات اشعر و كأنني في الجنه و قد و اتصل على أخته قبل استشهاده بقليل و قال لها اذا سمعتي بخبر استشهادي فلا تبكي و كبري و كان رحمه الله صاحب وزن ثقيل فقال مره من المرات و هو يضرب على بطنه ( الله يبلاك بطون ) سبحان الله و كأن الله استجاب دعاءه . و أذكر قبل استشهاده بأسبوع أنه تكلم معنا مكالمة هاتفيه و قال اشعر أنني في آخر أيامي . رحمك الله يا زاهر ( أبو حماس ) و أسأل الله أن يجمعنا و إياك في الفردوس الأعلى حيث الحور و النعيم آمين



الشهيد محمد اسماعيل صيام (ابو اسماعيل)

في اليوم التالي لشهادته رأته أمه في المنام في الجنة وسط الحور العين ويسلم على بعض الشباب من إخوانه الذين ذكرتهم
وفي أيام العزاء الثلاث داومت حمامتان بيضاوان على الوقوف على صورة الشهيد بشكل يومي، وفي زمن محدد وقد لفتت هذه الظاهرة أنظار الجميع الذين وقفوا مندهشين لهذه الكرامة الغالية (لمحمد) ذلك الفتى الوديع الخلوق الألمعي ، ما توقع أحد أن يكون ضمن صفوف العمل العسكري وجنود الخندق الأمامي للمواجهة .فوقفوا جميعاً يؤدون التحية العسكرية لهذا الشاب المجاهد الذي رحل على عجل إلى لقاء الله تبارك وتعالى


الشهيد محمد الهندى (ابو محمد]
استشهد فى ملحمه الباص 25 البطوليه على ثرى القدس الطهور
بعد استشهاده كان وجهه يطفح بالنور ورئحته الزكية تعبق المكان وكأنه نائم لم يمت بعد ، رغم أن جسده كان مشوهاً بشكل كبير نتيجة الانفجار ...

[الشهيد سليم ابو صبيح]

بعد استشهاده لوحظ بعد دفنه خروج رائحة طيبة من قبره، لمسها أقاربه ومن كان يمر بجانب قبره.


[الشهيد رائد زكارنه:

يروى والد الشهيد:
بالرغم انه كان مركز الانفجار إلا جثته لم تصب بأي أذى أو خدش حتى ولو صغير
. و بيوم تشييع الاستشهادي رائد زكارنه منفذ عملية العفولة ، والذي ما ان دخل جثمانه مقبرة الشهداء في قباطيه حتى انبعثت رائحة المسك في كل الارجاء في موقف اذهل جميع سكان القرية


[الشهيد معاويه احمد روقه]

يذكر الناس الذين زاروا قبر الشهيد بعد دفنه أنهم شموا رائحة مثل رائحة المسك حول قبر الشهيد
ويروى أحد إخوانه أن علامات الشهادة كانت بارزة في وجه قبل استشهاده .


[الشهيد علان ابو عرة]

رائحة عطرة تنبعث من كل مكان فور وصول جثمان الشهيد الى بلدته عقابا ، انها رائحة المسك التي شهد عليها كل من شارك في تشييع جثمان هذا الشهيد المؤمن ، واليوم وبعد سبع سنوات على رحيله ما زالت سترته التي كان يلبسها يوم استشهاده محفوظة في منزل ذويه ، ورائحة العطر تنبعث منها الى الان وقال من شاهدوا جثمانه عقب استشهاده ان ابتسامة عريضة كانت تنبعث من بين ثناياه ، وكانه يقول " لقد نلت ما كنت اتمنى "

الشهيد القائد حامد الصدر

اغتالته قوات الاحتلال وكان معه مصحف صغير ولم يمس المصحف بأذى كذلك

عندما وصل جثمانه الطاهر الى مخيم عسكر القديم وبعد ان دخل للصلاه عليه في مسجد مصعب بن عمير

بدات الرياح بقوه وبدأ المطر يهطل بغزاره والجميل ايضا انه لم يسر في تلك الجنازه اي خائن وجسوس لان الشتاء كان كثيف وبغزاره وكأنها كانت له دعوه وكان البرق والرعد كثيفين وشاهد احد الصالحين نورا يخرج من قبر اثناء دفنه

رأى احد الاخوه له في المنام انه في الجنه ويمسك بيده اليمنى مجموعه من الاطفال وكذلك باليسرى وكان مسرورا جدا

يطوف عليهم ولدان مخلدون

سبحان الله


سائد سامي قنديل


وهو من ابطال معركة وفاء الاحرار من مخيم المغازي
في مكان استشهادة كان متجها نحو القبلة في وضعية السجود وفاحت من جثمانه الطاهر رائحة المسك وهو كان من اول شهداء المعركة وعند التشييع بعد 3 ايام نزفت من فمه الطاهر الدماء وكان وجهه جميلا اذا نظرت اليه تحسبه نائم
وبعد ذلك بأيام قلائل جاء لاحد اقربائه في المنام يرتدي جلبابا ابيض فقال له قريبه ما الذي جاء بك الى هنا الم تمت فأجاب سائد (هو الي زينا بموت) فعلا يا سائد نسأل الله تعالى ان تكون حيا ترزق في جنان الخلد اللهم آمين.


الشهيد القائد القسامي سعد العرابيد

والله ياشباب اقول ما حدث معي شخصيا كنت اسمع كثيرا في بداية الانتفاضة عن رائحة المسك التي تخرج من الشهداء
وكان نفسي اخرج في جنازة اشم بها رائحة المسك من الشهداء فكنت اغضب كثيرا عندما يخرج من شهيد رائحة مسك ولم اكون في جنازته
فعندما استشهد الشهيد سعد العرابيد جلسة مع احد الذين يعرفونه من القدم في نفس ليلة استشهاده فعرفت منه عن سعد الكثير وعلمت انه سعد كان يحفظ القران فقلت والله لن اترك جنازته واكيد سوف تحصل له كرامة من الله

فخرجت في الجنازة وصلينا عليه في مسجد العمري فعندما انتهت الصلاة وحمل الشهداء اخذت اسئل عن الشهيد سعد وعلمت مكانه فحملته من مسجد العمري حتى وصلنا في شارع عمر المختار عند منتزه البلدية فهاك ياخواني والله فاحة رائحة المسك من الشهيد وفي السماء سرب الحمام يلحق الجنازة وبعد انتهاء الجنازة رجعت الى بيتي
ودققت باب البيت فخرجت لي امي وتعجبت من كثر رائحت المسك التي في ملابسي وقالت ما هذه الرائحة الطيبة وكان في ملابسي بعض دماء الشهيد
العجيب ان رائحة المسك بقت على كفي يدي من الظهر الى ما بعد العشاء
الله اكبر ولله الحمد


الشهيد محمد علي الغلبان"أبو شهاب الدين"يوم دفنه من أول طلوعه من المسجد حتى دفنه في القبر والحمام فوق نعشه ولم يفارق الجنازة حتى دفنوه هذا غير الكرامات الأخرى مثل سرعة الجنازة لأنه كان متشوقا للقاء الله عزوجل

الشهيد المجاهد ايمن الرزاينة


أذكر قصة احد مجاهدي الجهاد الاسلامي الذي قتل غدراً على يد سلطة الحكم الذاتي الفلسطيصهيونية
انه الشهيد المجاهد ايمن الرزاينة الذي كان يرتل القرآن الكريم حيث استشهد قبل اذان الافطار في رمضان
بعد أيام قليلة من استشهاده جاء أهل البيت الذي قتل فيه أيمن لتخبر أهله أن رائحة مسك نفاذة تفوح في المكان الذي استشهد فيه أيمن، وبالفعل انطلق أهل الشهيد ليجدوا رائحة مسك قوية كما هي ورغم قيام أهل البيت بغسله عدة مرات، إلا أن الرائحة بقيت كما هي، وقد تدافع أهل المخيم لرؤية هذه الكرامات

وعندما كان الشهيد يودع أزقة المخيم على أكتاف المجاهدين إذا بأحد الأقرباء يمسك بقدم الشهيد وبعد لحظات كانت رائحة يد هذا الشخص تفوح عطراً لمد طويلة رغم غسلها.


الشهيد المجاهد // واجد محارب
الذي استشهد في 2008/11/5

والذي كان برفقة المجاهد // عمار صالحية

ولكم كرامته //

< صدف انه ثالث يوم من استشهاده خروج رائحة المسك من مرقده بشكل كبير // تعرفون كان يجب ان نستفسر عن هذه الحادثة فقال لنا احد الجالسين ونحن علي قبره انه جالس من الساعة 6 صباحا ولم يمر احد ويضع اي رائحة وصدف وهوا جالس واذا برائحة الشهيد العطرة تخرج رحمه الله وجمعنا به وبشهدائنا وكل ليلة هذه الرائحة تخرج من مرقده علانية والله يشهد وحتا ترو بأنفسكم أذهبوا ألي مقبرة الشهيد في خانيونس لترون مدي روعة وجمال الشهاده وللعلم الأهالي المجاورين أي (النمساوي) يشتمون الرائحة يومين ***>

عمر الشهيد : 19 سنة


معروف الشهيد بالحفاظ علي الصلاوات و اللسان الطيب والأخلاق الحميدة في مسجده

فرحمه الله ومن معه



الشهيد المجاهد/ طلال حسين دياب العامودي"ابوحمزه"

ولد هذا البطل في مخيم الشهداء والقاده مخيم الا ستشهادين مخيم الشاطيء وكبر وترعرع في مسجد الاستشهاديين المسجد "الغربي"وكان معروف عنه انهو اسد من اسود صلاة الفجر فكان لا يضيع صلاه الفجر ابدا وكانت الا بتسامه لا تفرق شفتيه رحمه الله نعم الاخ ونعم الصديق اكتب هذه الكلمات وقلبي يتعصر الما علي فراقق يا ابو حمزة . ومن كرامات طلال العامودي ابو حمزه كان وجهه يشع نور وكانت جنازته مليئه با ناس وعندما اقتربنا من المقبره اثناء التشييع وكانت بعد صلاة العشاء واذا باسراب من الطيور تطير فوق النعش والجنا زه اسرع مايمكن والشباب كلهم يكبرون الله اكبر ولله الحمد وعندما وصلنا المقبره اذا هو كان يحجز قبرا له قبل ان يستشهد با شهر رحمك الله ابو حمزه

اما الشهيد الثاني هو الشهيد البطل ابن الشاطيء /محمد حمد الله حسونه "الصقر"رحمه الله كان نعم المجاهد و هو احد ابناء المسجد الغربي كان يحمل هم وطنه علي كتفيه رحمه الله وصي ان توزع الحلوى في عرسه وهو يلقي وجه الله شهيدا باذن الله والشهيدين من خيرة شباب حركه المقاومه الاسلا ميه حماس. الي اللقاء ايها الشهداء الا بطال نحتسبكم عند الله ولا نزكي علي الله احدا اخوكم المحب في الله ابو حمزه ابن المسجد الغربي

الشهيد القسامي ادهم حجيله

(دعاؤه اللهم لاتجعل لي قبرا في الدنيا ) رحم الله شهيدنا فلقد نفذ عملية السهم الثاقب هو والشهيد مؤمن رجب ادت لمقتل جندي واصابة اخرين ولا يوجد اثر لجثة احدهم فلقد كان دفين الارض ولا يوجد له قبر (رحمك الله ياأدهم فوالله لقد صدقت مع الله فصدقك الله)

محبة الجماعة
09-01-2009, 11:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحم الله شهدائنا الابرار

هنيئا لكم شهادة في سبيل الله

بارك الله فيك اختي الكريمة

سهيل
09-01-2009, 12:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله شهداءنا ونصر الله بهم الأمة
شكرا أختي الكريمة

MALIKA B
09-01-2009, 14:25
بسم الله الرحمن الرحيم

alaho akbar walilahi alhamd

خادمة الحبيب
20-03-2009, 09:44
رحم الله شهداءنا ونصر الله بهم الأمة

قابض على الجمر
22-03-2009, 19:20
رحم الله شهدائنا وألحقنا بهم

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على الموضوع المتميز

خادمة الحبيب
23-03-2009, 20:19
رحم الله شهدائنا وألحقنا بهم

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على الموضوع المتميز

و انت من اهل الجزاء اخي الكريم و مشكور على المرور الطيب