رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام



كشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب عن أن ياسر عبد ربه، أحد أبرز مساعدي رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس، انتقد وقف الاحتلال عدوانه على غزة "دون أن يحقق أهدافه"، واعتبر ذلك "خطأً كبيراً"!.

وذكرت تلك المصادر لمراسل صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن تصريح عبد ربه جاء في لقاء خاص مع الصحافيين أعقب مؤتمره الصحفي يوم الخميس الماضي، الذي شن فيه هجوماً عنيفاً ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأشارت المصادر إلى أن تصريحات عبد ربه أثارت استغراب العديد من الصحافيين الذين حضروا اللقاء، حيث طلب منهم عدم الإفصاح عن هويته والاكتفاء بالإشارة إليه مسؤولاً فلسطينياً رفيع المستوى.

وقال عبد ربه وهو أمين سرّ اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير: "إن وقف الحرب بهذه الطريقة هو خطأ كبير، والحقيقة أن بقاء "حماس" في السلطة حتى الآن هو أمر سيئ لنا جميعاً".

وأضاف عبد ربه: "أن قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله قررت اتخاذ إجراءات قاسية جداً لإحباط أي محاولة من "حماس" لإثارة اضطرابات في الضفة الغربية"، متابعاً: "لا مكان لزعران "حماس" في الضفة الغربية، ولن نسمح لهم بأن تحول الضفة الغربية إلى جمهورية إسلامية أخرى"، بحسب زعمه.

وتزامنت تصريحات عبد ربه مع قيام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بحملة اعتقالات في أوساط أنصار حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" ومناصريهما وزادت من التضييق عليهما في مساجد الضفة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فتح رام الله خونة واستسلاميون وعملاء بامتياز يريدون جعل الضفة مثل أي بلد عربي يعني الحكم الجبري على شعب الضفة، أكل ثروات الشعب ونهبه وكسر عزته وكرامته، أنى أن يتم ذلك، فرغم عملية تفشي المخدرات وأسباب الانحراف المعتمدة من طرف أجهزة القمع الفلسطينية وبتنسيق مع حكومة بني صهيون، هذه أرض الرباط أرض الجهاد أرض مقدسة إن تخادل البعض يأتي الله بالبديل من عنده فحماس والجهاد وكل الفصائل يجسدون هذا التدافع الذي كتبه الله، والنصر دائما للمومنين، هذه حتمية أزلية.

مشكور أخي الكريم على الخبر وجزاك الله كل خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكلاب تنبح والقافلة تسير
اخي الكريم
كل هؤلاء الخونه اللذين يدنسون التراب الفلسطيني كانوا مراهنون على هزيمة المقاومه
اللتي كانت ولا تزال تفضحهم وتكشف مؤامراتهم مع الصهاينه .
بالله عليكم جميعا منذ متى نشاهد هذا المتخاذل امام شاشة التلفاز ويتكلم مثل هذه الترهات .
كلهم اذناب وعملاء لدولة صهيون .
حسبي الله ونعم الوكيل .