LAabdHIA
07-02-2009, 09:14
إلى جناب الحاجـِبِ
شعر: ذ. بوعلام دخيسي
كَمِّمْ فماً وامنع صَــدى *** واجعل لغيظك مَرْصـدا
صادِر دَوَاتاً والمِـــدا *** دَ وكلَّ قـَطـْر ٍوالنـدى
إني أراكَ بأحْـــرفٍ *** قد ضِقتَ ذرْعا للمــدى
وأرى جبينـَك شاحبـاً *** والوجهَ زاد تجعّـُـــدا
فاجعل لنفسك حاجـِبـاً *** فوق العيون توعُّــــدا
احجبْ مواقعَ صــحوةٍ *** واجنبْ عيونك مرقــدا
واقصف روابــط عِفة ٍ *** واكسِرْ مفاتيح الهــدى
العهد عهد القصف فـَلـْ *** ـتَخْتـَرْ لغزوك مُقتدى
واترك سطـوراً في الهوا *** مِش إن أردت تفقُّــدا
اقصف فهـذه فتـنــة ٌ *** تدعو لِنَعمُرَ مَسجِــدا
تدعو لنذكر واحــــداً *** والإله فيـنا تعـــددا
وشعـــارها سبق الذي *** جـاء الإلـهَ مُفــرِّدا
اقصف فهذه ثـُـلَّــة ٌ *** الرفض فيها تعَبُّـــدا
وسجـودها وركــوعها *** في العيش زاد تزهُّـدا
اجـلد ولا يأخـُـذك في *** دين الجفـاء تـــوددا
أَخْـِرجْ حُسَيْنـاً قد بَغى *** والقـَدْرَ جاوَزَ واعتـدى
آوى النصيحة َ ليلــةً *** وأتى الصبيحة َ سيـــدا
أدْخِـلْ مُحِبـّـاً مَخْفراً *** ليذوق من طعــم الردى
واجلد ولا يَغــرُرْك إن *** جاء الغلام لــيُنشِــدا
اجلد وصابر جالـــداً *** فالأمر فاق تجــلـــدا
شعر: ذ. بوعلام دخيسي
كَمِّمْ فماً وامنع صَــدى *** واجعل لغيظك مَرْصـدا
صادِر دَوَاتاً والمِـــدا *** دَ وكلَّ قـَطـْر ٍوالنـدى
إني أراكَ بأحْـــرفٍ *** قد ضِقتَ ذرْعا للمــدى
وأرى جبينـَك شاحبـاً *** والوجهَ زاد تجعّـُـــدا
فاجعل لنفسك حاجـِبـاً *** فوق العيون توعُّــــدا
احجبْ مواقعَ صــحوةٍ *** واجنبْ عيونك مرقــدا
واقصف روابــط عِفة ٍ *** واكسِرْ مفاتيح الهــدى
العهد عهد القصف فـَلـْ *** ـتَخْتـَرْ لغزوك مُقتدى
واترك سطـوراً في الهوا *** مِش إن أردت تفقُّــدا
اقصف فهـذه فتـنــة ٌ *** تدعو لِنَعمُرَ مَسجِــدا
تدعو لنذكر واحــــداً *** والإله فيـنا تعـــددا
وشعـــارها سبق الذي *** جـاء الإلـهَ مُفــرِّدا
اقصف فهذه ثـُـلَّــة ٌ *** الرفض فيها تعَبُّـــدا
وسجـودها وركــوعها *** في العيش زاد تزهُّـدا
اجـلد ولا يأخـُـذك في *** دين الجفـاء تـــوددا
أَخْـِرجْ حُسَيْنـاً قد بَغى *** والقـَدْرَ جاوَزَ واعتـدى
آوى النصيحة َ ليلــةً *** وأتى الصبيحة َ سيـــدا
أدْخِـلْ مُحِبـّـاً مَخْفراً *** ليذوق من طعــم الردى
واجلد ولا يَغــرُرْك إن *** جاء الغلام لــيُنشِــدا
اجلد وصابر جالـــداً *** فالأمر فاق تجــلـــدا