أشرف
11-02-2009, 18:19
بسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه
جماعة العدل والإحسان
الهيئة الحقوقية
بـــــــــــيــــــــــــان
تعرض مقر جمعية التنوير (جمعية نسائية) بمدينة تمارة (بجوار العاصمة المغربية الرباط) لهجوم من قبل أعوان السلطة المحلية يوم الاثنين 9 فبراير 2009 حوالي الساعة الثانية زوالا. حيث تم اقتحام مقر الجمعية في وقت كان فيه مكتضا بالنساء المتعلمات للخياطة، وتم إخراجهن بالقوة، بعد السب والشتم والإهانة والتهديد بالاعتقال، مما أفضى إلى حالات إغماء، خاصة في صفوف الحوامل منهن. كما تمت سرقة آلتين للخياطة، وإتلاف عدة معدات وتجهيزات داخل مقر الجمعية.
وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيه هذه الجمعية لمضايقات من قبل السلطات المحلية، التي اعتادت الضغط على صاحب الشقة التي اتخذتها الجمعية مقرا لها ليطالب الجمعية بالإفراغ، ومارست عليه وعلى أسرته أنواعا من الترهيب والتهديد من أجل تحقيق هذا الهدف.
وقد جاء هذا التصعيد الأخير عقب نشاط نظمته الجمعية احتفاء بانتصار وصمود المقاومة الفلسطينية بغزة، أمام الهجوم الوحشي الصهيوني، وتكريما للمرأة الفلسطينية الصامدة. وقد سبق للسلطات أن حاولت منع هذا النشاط الثقافي، فمزقت اللافتة المتعلقة به في الشارع، كما سرقت لوحات مرتبطة بالقضية الفلسطينية أثناء اقتحام مقر الجمعية.
وإن الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان وهي تستغرب معاقبة السلطات للجمعية على تضامنها مع غزة، تستنكر بشدة هذا الهجوم على مقر جمعية نسائية قانونية تمارس نشاطها في ظل القوانين الجاري بها العمل في البلد، وتدعو إلى ما يلي:
ـ فتح تحقيق في الموضوع، ومعاقبة المتورطين فيه.
ـ إرجاع المعدات المسروقة من مقر الجمعية، وتعويض ما تم إتلافه.
ـ رد الاعتبار لضحايا هذا الهجوم.
ـ تكتل المجتمع المدني لمحاربة هذه التصرفات الخارجة عن القانون، وتأكيد قدسية القضية الفلسطينية عند كل المغاربة، وواجب التضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته.
وحرر بتاريخ 10/02/2009
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه
جماعة العدل والإحسان
الهيئة الحقوقية
بـــــــــــيــــــــــــان
تعرض مقر جمعية التنوير (جمعية نسائية) بمدينة تمارة (بجوار العاصمة المغربية الرباط) لهجوم من قبل أعوان السلطة المحلية يوم الاثنين 9 فبراير 2009 حوالي الساعة الثانية زوالا. حيث تم اقتحام مقر الجمعية في وقت كان فيه مكتضا بالنساء المتعلمات للخياطة، وتم إخراجهن بالقوة، بعد السب والشتم والإهانة والتهديد بالاعتقال، مما أفضى إلى حالات إغماء، خاصة في صفوف الحوامل منهن. كما تمت سرقة آلتين للخياطة، وإتلاف عدة معدات وتجهيزات داخل مقر الجمعية.
وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيه هذه الجمعية لمضايقات من قبل السلطات المحلية، التي اعتادت الضغط على صاحب الشقة التي اتخذتها الجمعية مقرا لها ليطالب الجمعية بالإفراغ، ومارست عليه وعلى أسرته أنواعا من الترهيب والتهديد من أجل تحقيق هذا الهدف.
وقد جاء هذا التصعيد الأخير عقب نشاط نظمته الجمعية احتفاء بانتصار وصمود المقاومة الفلسطينية بغزة، أمام الهجوم الوحشي الصهيوني، وتكريما للمرأة الفلسطينية الصامدة. وقد سبق للسلطات أن حاولت منع هذا النشاط الثقافي، فمزقت اللافتة المتعلقة به في الشارع، كما سرقت لوحات مرتبطة بالقضية الفلسطينية أثناء اقتحام مقر الجمعية.
وإن الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان وهي تستغرب معاقبة السلطات للجمعية على تضامنها مع غزة، تستنكر بشدة هذا الهجوم على مقر جمعية نسائية قانونية تمارس نشاطها في ظل القوانين الجاري بها العمل في البلد، وتدعو إلى ما يلي:
ـ فتح تحقيق في الموضوع، ومعاقبة المتورطين فيه.
ـ إرجاع المعدات المسروقة من مقر الجمعية، وتعويض ما تم إتلافه.
ـ رد الاعتبار لضحايا هذا الهجوم.
ـ تكتل المجتمع المدني لمحاربة هذه التصرفات الخارجة عن القانون، وتأكيد قدسية القضية الفلسطينية عند كل المغاربة، وواجب التضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته.
وحرر بتاريخ 10/02/2009