بسم الله الرحمن الرحيم


كنت في بداية العدوان الغاشم على غزة قد نشرت مقال هنا في المنبر السياسي بعنوان "واهم

من يراهن على انكسار غزة وانحناء حماس" وحاولت أن أوضح صورة الوضع وحقيقة المؤامرة

العلمانية الدولية والعربية والمحلية على المشروع الاسلامي الذي تمثله حماس وغزة , وأكدنا من

خلال الأدلة والشواهد أن النصر بإذن الله لهذا الدين وللمقاومة الأسلامية وجندها.

ها قد انتهى العدوان واندحر العدو مهزوماً منكسراً يجر أذيال الخيبة والهزيمة , أما حماس فخرجت

بفضل الله وتأييده منتصرة قوية, خرجت حماس من بين الركام لتعلن للعالم نصرها الذي وعدها الله عز وجل.

خرجت حماس لتقول للأعداء والمتآمرين والخونة وكل من راهن على انكسارها أننا هنا باقون ...

شامخون ... منتصرون بقدرة الله وبعزة هذا الدين.

خرجت حماس لتعلن للقاصي والداني أردتم أن تقضوا علينا و تنكسوا راياتنا , فخرجنا بفضل الله

إلى العالم كله أقوى وأصلب , وعلت راياتنا بفضل الله في جميع مدن وعواصم العالم , وخرج العالم كله يهتف لغزة وصمود حماس.

الحمد لله الذي أيدنا ونصرنا وجعل رايتنا عالية خفاقة تصدح وتزمجر ب "لا إله إلا الله" من بين الركام

والدمار وبرغم الجراح والأشلاء والآلام .

برغم الجراح مبارك عليكم الانتصار يا من علمتتم العالم معاني العزة والكرامة.

ومبارك عليكم الانتصار يا من صنعتموه ببطولاتكم وثباتكم وإيمانكم بنصر الله.

فالنصر يصنعه الأبطال والرجال العظام الذين سطروا بدمائهم الطاهرة أروع ملاحم

العزة والبطولة والفداء ورووا بدمائهم الزكية أرض غزة ليعلم العالم كله معنى العزة.