abdelkader
26-02-2009, 18:36
بسم الله الرحمن الرحيم
وسطاء سلام سابقون يدعون للتعامل مع حماس
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/2/9/1_892821_1_34.jpg
دعت مجموعة من وسطاء السلام السابقين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تغيير سياساتهما تجاه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن تتعاملا معها إذا أريد تحقيق تقدم نحو إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وكتب 14 من وزراء الخارجية ومفاوضي السلام السابقين في رسالة بصحيفة تايمز البريطانية اليوم الخميس يقولون إن السياسة المتبعة منذ ثلاث سنوات في نبذ المجتمع الدولي لحماس كان لها أثر عكسي ويجب تغييرها.
وقال الموقعون على الرسالة، وبينهم البريطانيان بادي أشدون -وهو مفاوض سلام سابق في البوسنة- ومايكل أنكرام -الذي ساعد في التوسط في السلام مع منظمة الجيش الجمهوري الإيرلندي في إيرلندا الشمالية- إنه "لا يمكن أن تكون هناك عملية سلام ذات مغزى يكون فيها التفاوض مع ممثلي طرف واحد بينما يجري في نفس الوقت محاولة تدمير الطرف الآخر".
وقال الموقعون على الرسالة إن حرب إسرائيل على قطاع غزة مؤخرا "أبرزت أن سياسة عزل حماس لا يمكن أن تحقق الاستقرار".
وجاء في الرسالة "إشراك حماس في العملية لا يشكل تغاضيا عن الإرهاب أو الهجمات على المدنيين"، وأضافت أن ذلك "يمكن أن يقوي العناصر البراغماتية وقدرتهم على التوصل إلى الحلول الوسطية الصعبة المطلوبة من أجل السلام".
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند قال يوم الأربعاء إن إجراء محادثات مع حماس "هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله"، لكن مصر وأطرافا أخرى هي التي في وضع أفضل لعمل ذلك.
وبعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 سارعت إسرائيل ومن بعدها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى عزل حماس معتبرين الحركة منظمة إرهابية، وطالبوها بنبذ العنف والالتزام بالاتفاقات السابقة مع إسرائيل والاعتراف بإسرائيل.
وسطاء سلام سابقون يدعون للتعامل مع حماس
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/2/9/1_892821_1_34.jpg
دعت مجموعة من وسطاء السلام السابقين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تغيير سياساتهما تجاه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن تتعاملا معها إذا أريد تحقيق تقدم نحو إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وكتب 14 من وزراء الخارجية ومفاوضي السلام السابقين في رسالة بصحيفة تايمز البريطانية اليوم الخميس يقولون إن السياسة المتبعة منذ ثلاث سنوات في نبذ المجتمع الدولي لحماس كان لها أثر عكسي ويجب تغييرها.
وقال الموقعون على الرسالة، وبينهم البريطانيان بادي أشدون -وهو مفاوض سلام سابق في البوسنة- ومايكل أنكرام -الذي ساعد في التوسط في السلام مع منظمة الجيش الجمهوري الإيرلندي في إيرلندا الشمالية- إنه "لا يمكن أن تكون هناك عملية سلام ذات مغزى يكون فيها التفاوض مع ممثلي طرف واحد بينما يجري في نفس الوقت محاولة تدمير الطرف الآخر".
وقال الموقعون على الرسالة إن حرب إسرائيل على قطاع غزة مؤخرا "أبرزت أن سياسة عزل حماس لا يمكن أن تحقق الاستقرار".
وجاء في الرسالة "إشراك حماس في العملية لا يشكل تغاضيا عن الإرهاب أو الهجمات على المدنيين"، وأضافت أن ذلك "يمكن أن يقوي العناصر البراغماتية وقدرتهم على التوصل إلى الحلول الوسطية الصعبة المطلوبة من أجل السلام".
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند قال يوم الأربعاء إن إجراء محادثات مع حماس "هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله"، لكن مصر وأطرافا أخرى هي التي في وضع أفضل لعمل ذلك.
وبعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006 سارعت إسرائيل ومن بعدها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى عزل حماس معتبرين الحركة منظمة إرهابية، وطالبوها بنبذ العنف والالتزام بالاتفاقات السابقة مع إسرائيل والاعتراف بإسرائيل.