مشاهدة النسخة كاملة : الأستاذ مصطفى الرميد يروي قصته مع الاستاذ عبد السلام ياسين



عادل محسن
04-04-2009, 23:50
http://www.aljamaa.com/ar/img/bismlah.gif
الأستاذ مصطفى الرميد يروي لـ"التجديد"..
لماذا رفـض أن يكون من مؤسسي ''العدل والإحسان''؟ -3


في الجزء الثالث والأخير من هذا الحوار يكشف مصطفى الرميد عن طبيعة العلاقة التي كانت تجمعه بالأستاذ عبد السلام ياسين وكيف عرض ياسين عليه أن يكون من المؤسسين للجماعة بالبيضاء، كما يميط اللثام عن تجربته الإعلامية من خلال جريدة ''السبيل'' ثم ''الصحوة'' ويكشف تفاصيل اللقاءات التي كانت بينه وبين وزير الداخلية إدريس البصري حول ملف الاعتراف بالحركة الإسلامية وتمتيعها بحقها الدستوري في تأسيس حزب سياسي

وما قصة العلاقة مع الأستاذ عبد السلام ياسين؟

بقيت أتردد عليه ما بين سنة 1980و1981و1982 بمراكش إلى أن حضر المرحوم محمد البشيري عندي يوم أحد، وقد كان انتقل من مراكش إلى البيضاء، وطلب مني أن أسافر في صباح الغد إلى الأستاذ عبد السلام ياسين لأمر هام ومستعجل.

وهل سافرت إليه؟

نعم، سافرت إليه، وبدأ يتحدث إلي بخصوص العلاقة الوطيدة بيني وبين مجموعته التي كانت تعتبرني واحدا منها، وأخبرني في هذا اللقاء أنه يعتزم تأسيس جماعة إسلامية بعد أن يئس من توحيد الجماعات الإسلامية القائمة على اعتبار أنه قبل هذه المرحلة كان لا يريد تأسيس جماعة خاصة به، وإنما كان يسعى لتوحيد الجماعات الإسلامية المتواجدة في الساحة آنئذ، وكنا في هذا السياق نرتب له لقاءات في الدار البيضاء، وكان من أهمهما اللقاءات التي تواصل فيها مع الأستاذ عبد الله إبراهيم والأستاذ المحجوب بن الصديق، وكان الذي توسط في عقد هذه اللقاءات هو الأخ إبراهيم أبو الهلال. وأذكر أن هذه اللقاءات كانت في شهر رمضان المبارك، وكانت تستغرق الليل كله، وأذكر أنها كانت حوالي ثلاث لقاءات،

وهل عرض عليك الأستاذ عبد السلام ياسين مساعدته في تأسيس هذه الجماعة؟

أكد لي أنه يئس من إمكانية توحيد الجماعات الإسلامية العاملة في الساحة المغربية، وعرض علي أن أكون أحد المؤسسين، فطلبت منه مهلة للتفكير، ووجدت نفسي بين يدي رجل أكن له الاحترام الذي لا حدود له بحكم أني ما من ليلة كنت أبيت معه فيها في مراكش إلا واسمعه تاليا للقرآن ذاكرا لله عز وجل متهجدا بالليل، وما من يوم قضيته معه إلا وكان فيه صائما متعبدا، فشعرت بصعوبة الموقف خاصة واني أمام رجل من نوع خاص، إذ كنت أستحيي منه ولا أقوى على مناقشته، هذا في الوقت الذي كنت أتفق معه حول العديد من الآراء كما كنت أخالفه في بعضها.

وما الموقف الذي انتهيت إليه؟ وكيف كان ردك على عرضه؟

نظرا لتجربتي في الشبيبة الإسلامية، فإنني لم أكن مستعدا لإعادة نفس التجربة. ولذلك، لم أتصل به، ولم أخبره بموقفي النهائي على اعتبار أن عدم الاتصال في حد ذاته يعتبر موقفا لا يمكن لأستاذ في حجم عبد السلام ياسين إلا أن يفهم دلالاته.

...........
وكيف سخرت مهنة المحاماة في أحد جوانبها للدفاع عن قضايا الحركة الإسلامية ؟

من أجل الدفاع الحركة الإسلامية دخلت مهنة المحاماة، وقد كان إخوة العدل والإحسان في حاجة إلى مؤازرتي، فلم ابخل عليهم بذلك حيث التحقت بالأستاذ عبد اللطيف الحاتمي الذي كان متخصصا في الدفاع عن قضايا هذه الجماعة، وهكذا طفنا مدنا عديدة للدفاع عنهم، وحتى قبل الوحدة طلب مني الأستاذ عبد اله بنكيران أن أسانده في قضية صحافة في أكادير وكان مديرا مسئولا عن الجريدة، فلم ابخل عليه ولم أتردد في مساندته.

وهل كان لكم من دور دعوي في قطاع المحاماة ؟

مع بداية التسعينات بدأنا ننظم حلقات دراسية بين الفينة والأخرى لعشرات من المحامين دون أن أسعى إلى تنظيم معين لأنني كنت أعتقد أنه لا حاجة إلى ذلك إلى أن أصبح لإخوة العدل والإحسان وجود داخل المهنة والذي اعتمدوا فيه آلية التنظيم، فحينذاك لم أجد بدا من أن أعتمد نفس الآلية.

وهل لا زلت تدافع عن قضايا العدل والإحسان أمام المحاكم ؟

تتبعت في المرحلة السابقة جميع قضاياهم بدون استثناء سواء تعلق الأمر بقضية الأستاذ عبد السلام ياسين أو بمجلس الإرشاد أو غيره، لكن في المرحلة الحالية، أصبح لجماعة العدل والإحسان محاموها فلم تعد الحاجة قائمة للمساهمة في ذلك.

وهل كانت قضايا العدل والإحسان هي القضايا الوحيدة التي رافعت من اجلها بخصوص مناصرة الحركة الإسلامية ؟

لم تكن هي القضايا الوحيدة، فقد ناصرت الإخوة في حركة النهضة التونسية سنة 1991 حيث سافرت مرتين للدفاع عنهم، كما ناصرت الإخوة المعتقلين في الجبهة الإسلامية للإنقاذ.
..............

سهيل
05-04-2009, 01:04
ما من ليلة كنت أبيت معه فيها في مراكش إلا واسمعه تاليا للقرآن ذاكرا لله عز وجل متهجدا بالليل، وما من يوم قضيته معه إلا وكان فيه صائما متعبدا، فشعرت بصعوبة الموقف خاصة واني أمام رجل من نوع خاص،
..............





إن الله إذا أراد قوما لأمر هيأهم له


شكرا لك أخي الكريم

عادل محسن
05-04-2009, 01:16
بسم الله الرحمن الرحيم
في اطار قافلة المصباح وخلال زيارت الاستاذ مصطفى الرميد لمنطقتنا ومن خلال كل محطاته الاربع
تحدث عن المشاركة في الانتخبات وقال ان دخول الاخوة من العدالة والتنمية للبرلمان لم ولن يغير
شئ من دوليب حكم المخزن لان الامر كله بيد الملك وليس لاحد غيره ان يغير
كان الاستاذ يتحدث بصدق عن عدم جدوى المشاركة لكن لقد وجدو انفسم فيها وليس لهم طريقة
للخروج منها الان
الله اكبر اخي هذه شهادة حية وبصدق حول المشاركة وحول الاخ المرشد حفظه الله
الله اكبر اخانا مصطفى الرميد لك الله

abdelkader
05-04-2009, 15:07
جزاك الله كل خير أخي الكريم على الحوار المبارك

عادل محسن
06-04-2009, 16:43
http://dc01.arabsh.com/i/00067/jy91itwvbxng.gif (http://arabsh.com/)
http://dc01.arabsh.com/i/00052/57kakfytmlpn.gif (http://arabsh.com/)

faou_ihssan
08-04-2009, 01:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير أخي الكريم على الحوار

عادل محسن
08-04-2009, 01:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير أخي الكريم على الحوار


وانتم اهل الجزاء والاحسان
نحن فقط نقلنا الحوار للاهمية
وجزاكم الله خير على مروركم