مشاهدة النسخة كاملة : الافتتاح الرسمي للمهرجان الشباب المسرحي الرابع



constantine2009
11-04-2009, 22:42
الافتتاح الرسمي للمهرجان الشباب المسرحي الرابع
من تاريخ 10 إلى 18 افريل 2009
بمدينة طرطوس – سوريا
برنامج الافتتاح الرسمي للمهرجان للشباب المسرحي الرابع 2009
على ساعة 19:00 مساء بالمركز الثقافي لمدينة طرطوس – سوريا
- كلمة السيد: الدكتور عجاج سليم مدير المهرجان و مدير المسارح و الموسيقا
- كلمة السيد: الدكتور عاطف النداف محافظ طرطوس
- كلمة السيد: الدكتور رياض نعسان اغا وزير الثقافة
كما تم تكريم عدة وجوه فنية من سوريا
- السيد:الفنان محمود خضور – مخرج مسرحي -
- السيد: الفنان صالح الحايك
- السيد: الفنان سمير البدعيش – مخرج مسرحي -
- السيد: الفنان إسماعيل خلف – كاتب و ممثل مخرج –
- السيد: خالد دالاتي – موظف في مديرية المسارح و الموسيقا –
- السيد: الفنان عصام الراشد – مخرج مسرحي –
- السيد: الفنان عبد الكريم حلاق – ممثل و مخرج مسرحي –
لقاء مع الجمهور و ضيوف المهرجان
- الفنان القدير باسم كوسا – ممثل – لقاء مع الجمهور -
- الفنان القدير سامر عمران – مخرج و ممثل – سيقوم بإعداد ورشة عمل في إخراج و التمثل –
- الفنان القدير خالد تاجا – ممثل – لقاء مع الجمهور –
كما تم كان في الحضور اثناء المهرجان الفنان القدير اسعد فضة
و بعد ما تم تكريم الوجه الفنية تم تبادل التكريم بين محافظة طرطوس السيد: الدكتور عاطف النداف و السيد: وزير الثقافة
الدكتور رياض نعسان اغا و أخد صور تذكرية
( كانت كلمة الافتتاح معالي الوزير الثقافة د: رياض نعسان اغا تشجيع للفرق الشبنية المسرحية السورية و ترحيب للوفود
العربية المشاركة من الجزائر و لبنان و فلسطين و في تخليد لتراث و تقليد و تاريخ المنطقة أي مدينة طرطوس
تم أعلن عن دورة مهرجان الشباب المسرحي باسم القدس عاصمة الثقافة العربية 2009
و بهذه الكلمات التشجيعية و الترحبية و التقديرية من طرف السيد الوزير إلى كل فنانين سوريا و العرب )
انطلاق أول عرض مسرحي للفرقة الفلسطينية بعنوان أبو حليمة
للممثل الشاب: إسماعيل الدباغ
الإخراج : جاكوب امو






و حسب ملخص العرض المسرحي
- يقدم أبو حليمة قصة التي تتقاطع مع ألاف القصص الفلسطينية مند نكبة عام 1948 و حتى هذا اللحظة حيث نري طفولة
أبو حليمة في احد مخيمات اللجوء و هو يحلم بامتلاك حداء و يحلق في طفولة شفافة تعيد المشاهد إلى طفولته و نراه في عودته
الناقصة يبحث عن فلسطين و لا يجدها يلتقي مع مجموعة كبيرة و متنوعة من البشر و هو الطفل الكبير الذي مازال يبحث
عن حداء طفولته و يواصل الاحتجاج على طريقته ...
و حسب نظرة التحليلية للعرض قال الكاتب المسرحي السوري السيد: داود أبو شقرة: يحاول العرض تقديم صورة بانورامية عن الواقع المعاش في فلسطين المحتلة قبل وعقب اتفاقيات أوسلو من خلال استحضار بعض الأحداث التي مرت مع المواطن الفلسطيني /أبو حليمة/ الذي أداه الفنان /إسماعيل الدباغ/، لكن الخلطة التي قدمها تتطلبت منا المزيد من التواطؤ معه ضد أنفسنا مما أضعف العرض قليلاً. وقد شاهدت لإسماعيل العديد من الأعمال المسرحية مع رفاقه من مسرح القصبة من الأراضي المحتلة. وكانت السوية أعلى إن كان من حيث بناء النص أو من حيث التمثيل.
صحيح أن إسماعيل بخبرته وقدراته التمثيلية استطاع شد انتباهنا لخمسين دقيقة تقريبا، لكننا توقعنا منه أكثر بما نعرف عنه كفنان متميز مع رفاقه. ربما كان المخرج جاكوب آمو قيد إسماعيل ببعض الحركات التي كان يمكن الاستغناء عنها إضافة إلى بعض الحذلقات اللفظية والحركية..
نحن ندرك أن فن "المونودراما" فن صعب لم يُتفق بعد عليه، أو على هيكليته النقدية على الأقل، وبذلك تكون المعيارية هي اللعبة الفنية بحد ذاتها، لكن من خلال مشاهدتنا للكثير من الأعمال في هذا الفن تشكلت لدى المتلقين معيارية من نوع خاص للحكم على نجاح هذه المونودراما أو عدم نجاحها.
والذي لا يؤمن إليه كثيراً هو الاستسهال في عملية تبني هذا النوع الصعب من المسرح لأن الأمر يحتاج إلى خبرة كبيرة لا يعدمها أشقاؤنا الفلسطينيون، ولولا أننا شاهدنا أعمالهم السابقة لكان حكمنا على هذه التجربة جافى الحقيقة إلى حد كبير. مع هذا نحن نراهن على أن نجاح التجربة في المسرح الفلسطيني هي منوطة بالاجتهاد الذي يعملون عليه بشكل جلي. ومع أهمس في أذن صديقي الفنان الجميل إسماعيل: لا تأمن في النجاح إلى تعاطفنا معكم من خلال تعطفنا مع قضية شعبنا الفلسطيني كثيراً لأننا نعيش الهم نفسه. لقد كانت المفاجأة كبيرة في البداية بأنكم تعملون في ظروف مأساوية. وقد قدمتم ذلك ممزوجا بالبسمة والمسحة الكوميدية السوداء. وبقدر ما نحبكم بقدر ما ننتظر منكم المزيد.

تحيات الاستاد. رضوان قطاف من مدينة طرطوس - سوريا

krit01
08-05-2009, 12:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا