zahrat-islam
24-04-2009, 21:02
- اليوم الرابع من الملتقى الوطني الحادي عشر :
http://rafi3.free.fr/uploaded/3323/nadwa%20darif[1].jpg
بنفس النشاط والحيوية الذي عرفته الأيام الأولى لفعاليات الملتقى الطلابي الوطني الحادي عشر المنعقد بجامعة محمد الخامس، شهد صباح يوم الخميس 23 أبريل 2009 تنظيم حلقيات نقاش أطرتها مختلف الفروع الطلابية ،عالجت فيها قضايا مختلفة منها ماهو نقابي وسياسي وفكري ... ليفسح المجال بعدها لتنظيم ندوة بعنوان " الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاسها على الاقتصاد المغربي " شارك فيها الدكتور عمر الكتاني الذي تحدت في البداية عن طبيعة الاستغلال الذي يشهده العالم بحيث أنه يتطور وفي عمقه تمييز للأغنياء عن الفقراء ثم طرح الدكتور الدواعي الحقيقة التي أدت إلى الأزمة التي اعتبرها بأنها متعددة الأوجه، ليعطي فيما بعد التأثيرات التي خلفتها الأزمة الاقتصادية العالمية . وفي المشاركة الثانية للأستاذ هشام عطوش تكلم عن المسببات الرئيسية والثأتيرات الظاهرة والمتوقعة بالمغرب ليخلص إلى أن ما آلت إليه الأمور في دول مثل المغرب ترتب عنها فقدان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وفي بعض الأحيان الحقوق المدنية والسياسية ولا يجب تحميل المسؤولية بهذا الخصوص للضغط الاقتصادي الخارجي فقط بل هو نتاج أيضا لسوء التدبير والذي يقتضي تغيير السلوكيات لإعادة التوازن الاقتصادي المادي. وأيضا الحلول المالية والاقتصادية على أهميتها في حل الأزمات تبقى قاصرة إن لم تكن هناك تربية على المبادئ الأساسية من قبيل “حقك ينتهي عندما تبدأ حقوق الآخرين”.
وفي الفترة المسائية حضرت قضية الحوار في الندوة التي رفع لها عنوان " الحوار داخل الجامعة ". ففي المداخلة الأولى للأستاذ محمد منار تحدت عن أهمية الحوار مشيرا إلى عوائقه وأجملها في ثلاثة مستويات " العائق المخزني ، انعكاس الممارسة السياسية على الجامعة ، العائق الذاتي " وأكد على أن هناك تأثير قوي للنزعات الإقصائية والاستغلالية والتشكيكية ليتحدث بعدها عن ألمحددات الأساسية للحوار منها نبد العنف وان يكون الحوار شامل لكل الفاعلين.ورأى الأستاذ محمد ضريف على أن فشل الحوار مرجعه الأساسي هو النزعة الإقصائية وأيضا الاحتقان الفصائلي الذي يحدث في الجامعة ثم الكيفية التي يتم التعامل بها مع الإتحاد الوطني لطلبة المغرب متمثل في المنطق الأمني، وطرح الأستاذ كمدخل للحوار نقطتين أولها: الاعتراف المتبادل ثم إعادة النظر في مسألة المرجعية ليختم المداخلة بجوابه على سؤال طرحه وهو ماهوهدف الحوار والذي اعتبره الأستاذ هو العمل من أجل توفير شروط عقد المؤتمر الاستثنائي بشرط الاتفاق على الآليات التي تحكم أوطم مستقبلا وهي الإحتكام إلى صناديق الإقتراع ثم ضمان حقوق الأقلية وأما الأستاذ عبد العالي حامي الدين فهو عالج إشكالية العنف باعتباره سلوك أثر في العلاقة التي تجمع الفاعلين وقد أكد الأستاذ على أن تاريخ العنف ليس مرتبط أساسا بالجامعة ليعطي بعدها أهم المسببات المؤدية إلى نهج سلوك العنف.
لجنة الإعلام والنشر
2009 -04 -23
http://rafi3.free.fr/uploaded/3323/nadwa%20darif[1].jpg
بنفس النشاط والحيوية الذي عرفته الأيام الأولى لفعاليات الملتقى الطلابي الوطني الحادي عشر المنعقد بجامعة محمد الخامس، شهد صباح يوم الخميس 23 أبريل 2009 تنظيم حلقيات نقاش أطرتها مختلف الفروع الطلابية ،عالجت فيها قضايا مختلفة منها ماهو نقابي وسياسي وفكري ... ليفسح المجال بعدها لتنظيم ندوة بعنوان " الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاسها على الاقتصاد المغربي " شارك فيها الدكتور عمر الكتاني الذي تحدت في البداية عن طبيعة الاستغلال الذي يشهده العالم بحيث أنه يتطور وفي عمقه تمييز للأغنياء عن الفقراء ثم طرح الدكتور الدواعي الحقيقة التي أدت إلى الأزمة التي اعتبرها بأنها متعددة الأوجه، ليعطي فيما بعد التأثيرات التي خلفتها الأزمة الاقتصادية العالمية . وفي المشاركة الثانية للأستاذ هشام عطوش تكلم عن المسببات الرئيسية والثأتيرات الظاهرة والمتوقعة بالمغرب ليخلص إلى أن ما آلت إليه الأمور في دول مثل المغرب ترتب عنها فقدان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وفي بعض الأحيان الحقوق المدنية والسياسية ولا يجب تحميل المسؤولية بهذا الخصوص للضغط الاقتصادي الخارجي فقط بل هو نتاج أيضا لسوء التدبير والذي يقتضي تغيير السلوكيات لإعادة التوازن الاقتصادي المادي. وأيضا الحلول المالية والاقتصادية على أهميتها في حل الأزمات تبقى قاصرة إن لم تكن هناك تربية على المبادئ الأساسية من قبيل “حقك ينتهي عندما تبدأ حقوق الآخرين”.
وفي الفترة المسائية حضرت قضية الحوار في الندوة التي رفع لها عنوان " الحوار داخل الجامعة ". ففي المداخلة الأولى للأستاذ محمد منار تحدت عن أهمية الحوار مشيرا إلى عوائقه وأجملها في ثلاثة مستويات " العائق المخزني ، انعكاس الممارسة السياسية على الجامعة ، العائق الذاتي " وأكد على أن هناك تأثير قوي للنزعات الإقصائية والاستغلالية والتشكيكية ليتحدث بعدها عن ألمحددات الأساسية للحوار منها نبد العنف وان يكون الحوار شامل لكل الفاعلين.ورأى الأستاذ محمد ضريف على أن فشل الحوار مرجعه الأساسي هو النزعة الإقصائية وأيضا الاحتقان الفصائلي الذي يحدث في الجامعة ثم الكيفية التي يتم التعامل بها مع الإتحاد الوطني لطلبة المغرب متمثل في المنطق الأمني، وطرح الأستاذ كمدخل للحوار نقطتين أولها: الاعتراف المتبادل ثم إعادة النظر في مسألة المرجعية ليختم المداخلة بجوابه على سؤال طرحه وهو ماهوهدف الحوار والذي اعتبره الأستاذ هو العمل من أجل توفير شروط عقد المؤتمر الاستثنائي بشرط الاتفاق على الآليات التي تحكم أوطم مستقبلا وهي الإحتكام إلى صناديق الإقتراع ثم ضمان حقوق الأقلية وأما الأستاذ عبد العالي حامي الدين فهو عالج إشكالية العنف باعتباره سلوك أثر في العلاقة التي تجمع الفاعلين وقد أكد الأستاذ على أن تاريخ العنف ليس مرتبط أساسا بالجامعة ليعطي بعدها أهم المسببات المؤدية إلى نهج سلوك العنف.
لجنة الإعلام والنشر
2009 -04 -23