عادل محسن
04-05-2009, 01:15
حوار مع يونس مجاهد الأمين العام لنقابة الصحفيين المغاربة
http://74.53.192.83/media/813/moujahid.jpg
السلطة قادرة على قمع الصحافة في أي وقت
سؤال :أصدرتم تقريرا حول وضعية الصحافة، كيف ترصدون وضعية الحريات الإعلامية بالمغرب؟
جواب : إذا قمنا بمقارنة الوضع مع التقارير السابقة، نجد أن الوضع لم يتغير كثيرا. مجمل الملاحظات والتحليلات التي قدمناها حول الوضع بالمغرب لم تتغير، طبعا يمكننا أن نقول إننا نلمس اتجاهين للتغيير في المغرب، يتمثل الأول في مجال الحرية الذي يتسع بشكل متزايد، ليس لأن السلطات راغبة في ذلك، وإنما لأن الصحافيين فرضوا ذاك الواقع. كما أن المناخ العالمي يشهد توسعا في مجال الحريات.. لا يمكن أن ننكر أنه بإمكان الصحفي المغربي أن يتطرق إلى عدد كبير من المواضيع، مما يعني أن الوضع يتطور، وبالمقابل، نعاين غيابا للضمانات القانونية والمؤسساتية، وبمستطاع السلطة في أي وقت أن تحد من حرية الصحافة ومن حرية التعبير وأن تقمع الصحافيين، ولديها الإمكانيات للجوء إلى ذلك. القانون الحالي للصحافة ما زال يغلب عليه الطابع القمعي، وهناك أيضا استعمال القضاء من طرف السلطة، مما يعزز إشكالية استقلالية القضاء، وهناك أيضا السلوك الذي يمكن أن تمارسه أجهزة الأمن بعدة أشكال دون أن يكون هناك أي ردع لهم أو متابعتها في حالة انتهاكها لحقوق الصحافيين.
سؤال : وما العمل الذي يجب القيام به قانونيا ومهنيا للرقي بأوضاع الصحافيين المغاربة؟
جواب :أعتقد أن لدينا العديد من القضايا المطروحة للرقي بأوضاع الصحافيين المغاربة، وهي بالنسبة إلينا نضال لتحسين أوضاع الصحافيين وتحسين أجورهم والاهتمام بتعويضاتهم، وهو ما تقوم به النقابة في كل القطاعات الإعلامية التي تعرف أغلبها حوارا اجتماعيا.. كان لدينا هذا الأسبوع حوار مع وزارة الاتصال لتقييم عقد البرنامج ومدى تطبيق الاتفاقية الجماعية وحول كل الإشكاليات الاجتماعية المرتبطة بعمل الصحافيين، وهو ما نشتغل عليه يوميا. وتعكف النقابة الوطنية على تشكيل تنسيقيات للجان النقابية داخل مختلف القطاعات والتي من المفترض أن تلعب دورا أساسيا في تعزيز العمل النقابي داخل المؤسسات الصحفية لحماية مصالح الصحافيين المغاربة.
سؤال :إلى أي حد سيساهم الانفتاح الإعلامي الذي يعرفه المغرب الآن في ترسيخ ثقافة حرية التعبير؟
جواب : شمل الانفتاح الإعلامي بالخصوص الإذاعات الخاصة، أعد عدد منها برامج متنوعة تناقش العديد من المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي ينشطها شباب في بداية مسارهم الإعلامي. بالرغم من انتقاداتنا حول بعض الإذاعات وأسلوبها وطريقة عملها وخلطها للفرنسية والعربية بشكل رديء، فقد تميزت إذاعات أخرى في طريقة عملها، وهي ربما نقطة الضوء التي حملها الانفتاح الإعلامي في المجال السمعي البصري.
عن جريدة المساء
http://74.53.192.83/media/813/moujahid.jpg
السلطة قادرة على قمع الصحافة في أي وقت
سؤال :أصدرتم تقريرا حول وضعية الصحافة، كيف ترصدون وضعية الحريات الإعلامية بالمغرب؟
جواب : إذا قمنا بمقارنة الوضع مع التقارير السابقة، نجد أن الوضع لم يتغير كثيرا. مجمل الملاحظات والتحليلات التي قدمناها حول الوضع بالمغرب لم تتغير، طبعا يمكننا أن نقول إننا نلمس اتجاهين للتغيير في المغرب، يتمثل الأول في مجال الحرية الذي يتسع بشكل متزايد، ليس لأن السلطات راغبة في ذلك، وإنما لأن الصحافيين فرضوا ذاك الواقع. كما أن المناخ العالمي يشهد توسعا في مجال الحريات.. لا يمكن أن ننكر أنه بإمكان الصحفي المغربي أن يتطرق إلى عدد كبير من المواضيع، مما يعني أن الوضع يتطور، وبالمقابل، نعاين غيابا للضمانات القانونية والمؤسساتية، وبمستطاع السلطة في أي وقت أن تحد من حرية الصحافة ومن حرية التعبير وأن تقمع الصحافيين، ولديها الإمكانيات للجوء إلى ذلك. القانون الحالي للصحافة ما زال يغلب عليه الطابع القمعي، وهناك أيضا استعمال القضاء من طرف السلطة، مما يعزز إشكالية استقلالية القضاء، وهناك أيضا السلوك الذي يمكن أن تمارسه أجهزة الأمن بعدة أشكال دون أن يكون هناك أي ردع لهم أو متابعتها في حالة انتهاكها لحقوق الصحافيين.
سؤال : وما العمل الذي يجب القيام به قانونيا ومهنيا للرقي بأوضاع الصحافيين المغاربة؟
جواب :أعتقد أن لدينا العديد من القضايا المطروحة للرقي بأوضاع الصحافيين المغاربة، وهي بالنسبة إلينا نضال لتحسين أوضاع الصحافيين وتحسين أجورهم والاهتمام بتعويضاتهم، وهو ما تقوم به النقابة في كل القطاعات الإعلامية التي تعرف أغلبها حوارا اجتماعيا.. كان لدينا هذا الأسبوع حوار مع وزارة الاتصال لتقييم عقد البرنامج ومدى تطبيق الاتفاقية الجماعية وحول كل الإشكاليات الاجتماعية المرتبطة بعمل الصحافيين، وهو ما نشتغل عليه يوميا. وتعكف النقابة الوطنية على تشكيل تنسيقيات للجان النقابية داخل مختلف القطاعات والتي من المفترض أن تلعب دورا أساسيا في تعزيز العمل النقابي داخل المؤسسات الصحفية لحماية مصالح الصحافيين المغاربة.
سؤال :إلى أي حد سيساهم الانفتاح الإعلامي الذي يعرفه المغرب الآن في ترسيخ ثقافة حرية التعبير؟
جواب : شمل الانفتاح الإعلامي بالخصوص الإذاعات الخاصة، أعد عدد منها برامج متنوعة تناقش العديد من المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي ينشطها شباب في بداية مسارهم الإعلامي. بالرغم من انتقاداتنا حول بعض الإذاعات وأسلوبها وطريقة عملها وخلطها للفرنسية والعربية بشكل رديء، فقد تميزت إذاعات أخرى في طريقة عملها، وهي ربما نقطة الضوء التي حملها الانفتاح الإعلامي في المجال السمعي البصري.
عن جريدة المساء