مشاهدة النسخة كاملة : عااااجل استشهاد القائد القسامي وائل عقيلان زوج الفنانة امية جحا



إسلامية الفاروق
05-05-2009, 09:34
حسبنا الله ونعم الوكيل
ورد قبل قليل على الاقصى نبأ ارتقاء شهيد جديد من شهداء الحصار
بعد ان صارع المرض في ظل الحصار المطبق على ابناء شعبنا



وهذه المرة الشهيد القائد وائل عقيلان رحمه الله أدخله و فسيح جنانه

أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد المجاهد القسامي المهندس وائل عقيلان متأثرا بمرضه بعد منعه من السفر عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج

وباستشهاد المجاهد عقيلان يرتفع عدد شهداء الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عامين الى 230 شهيدا جراء منعهم من السفر للعلاج في الخارج

يذكر بأن الشهيد عقيلان هو أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام وهو احد أفراد الوحدة الخاصة القسامية 103 الشهيرة ورئيس مجلس طلاب الجامعة الاسلامية سابقا ،كما أنه زوج فنانة الكاريكاتير الشهيرة أمية جحا

إسلامية الفاروق
05-05-2009, 09:35
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }

بيان عسكري صادر عن:

..:: كتائب الشهيد عز الدين القسـام ::..

استشهاد القائد القسامي وائل عقيلان بعد صراعه مع المرض ومنعه من السفر للعلاج
بسبب الحصار الظالم

بكل آيات الايمان بقضاء الله وقدره، وبعزة المؤمنين الواثقين بنصر الله وفرَجه،
وبشموخ المجاهدين القابضين على جمرتي الدين والوطن المرابطين
على ثغور الوطن الحبيب محتسبين عملهم وجهادهم وحياتهم ومماتهم لله رب العالمين ...

تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس-
إلى العلا أحد فرسانها الميامين:

الشهيد القسامي القائد/ م.وائل عبد القادر عقيلان

(32 عاماً) من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة

والذي انتقل إلى جوار ربه مساء اليوم الأحد الموافق 03/05/2009م، بعد صراع دام
لأسابيع مع مرض عضال، وقد منع من السفر للخارج عبر معبر رفح
بسبب الحصار الظالم المفروض على أهلنا في قطاع غزة الحبيب، فمضى إلى
ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والجهاد والتضحية والعمل في سبيل الله،
حيث كان شهيدنا القائد من أوائل القساميين الذين أشعلوا فتيل العمليات الجهادية
في بداية انتفاضة الأقصى، وعمل في حينه ضمن "الوحدة القسامية المختارة 103"،
كما كان قدوة ومتقدماً في كافة ميادين العمل الإسلامي الطلابي
والدعوي والجهادي، نحسبه من الشهداء الأبرار ولا نزكي على الله أحداً..

نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يسكنه الجنة العلياء، وأن يرزق أهله
جميل الصبر وحسن والعزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون ..

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،



كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين

الأحد 07 جمادى الأولى 1430هـ

الموافق 03/05/2009م

خادمة الحبيب
05-05-2009, 10:19
نسأل الله أن يتقبله مع الشهداء، وأن يسكنه الجنة العلياء، وأن يرزق أهله الصبر و السلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون

إسلامية الفاروق
05-05-2009, 10:30
اللهم امين

محبة الجماعة
05-05-2009, 12:01
نسأل الله أن يتقبله مع الشهداء، وأن يسكنه الجنة العلياء، وأن يرزق أهله الصبر و السلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون

عادل محسن
05-05-2009, 16:07
نسأل الله أن يتقبله مع الشهداء، وأن يسكنه الجنة العلياء، وأن يرزق أهله الصبر و السلوان
وتعازينا للاخوة في حماس وزوجه امية جحا
وإنا لله وإنا إليه راجعون

عادل محسن
09-05-2009, 15:55
عندما يبكي الرجال


http://www.aqsatv.ps/arabic/pic/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D8%AC%D8%AD%D8%A7.JPG
امية جحا

أمسك بيدي بقوة و سالت دمعة على خده - وكنت طوال عهدي بزوجي الذي قارب الأربع سنوات لم أره يذرف دمعة واحدة إلا مرتين ,الأولى عندما استشهد أخوه الصغير محمد قبل عام ونصف تقريبا...والثانية عندما أخذ يسرد لي أسماء من استشهد من رفاقه في الحرب على غزة وأسماء من سبقوه من رفاق قبل الحرب- وقال: لقد اشتقت للرباط يا أمية و في الصفوف الأمامية كما كنت دوما..
قلت له: لا شك ستعود قريبا يا حبيبي ..و تقاتل الأعداء بسلاحك...وستلقى الله شهيداً بعد عمر طويل وحسن عمل بإذن الله..فأنا ما ارتضيت إلا أن أتزوج برجل مجاهد في سبيل الله
قال بصوت ضعيف :ماذا سترسمين غدا قلت : الأخبار تتحدث عن عودة جولات الحوار و المصالحة الوطنية في القاهرة صمت...و شد على يدي ...وأغمض عينيه و نام دقائق معدودة و فتح ممرض باب الغرفة وقال: موعد الإبرة فتح وائل عينيه .. و رسم ابتسامة على شفتيه وقال للممرض : ألا يوجد إبرة بطعم الدجاج ضحك الممرض وقال وهو يمسح موضع الإبرة : إن شاء الله تشفى قريبا وتعود لتأكل كل أصناف الطعام.
غادر الممرض الغرفة و أقفل الباب قال وائل : ماذا حدث بموضوع السفر للعلاج في الخارج ؟
قلت : الإجراءات من الجانب الفلسطيني تمت ... ولم يبق سوى معبر رفح ضحك متوجعاً : أليس هو المعبر ذاته , الذي أقفل في وجهنا قبل عام و نصف, وأبقانا عالقين في مصر حوالي تسعة أشهر!!! ضحكت بمرارة وقلت: بلى.. هو ذاته ثم قال بحزن : رسمت كثيرا عن معبر رفح, و معاناة المرضى و المحاصرين و العالقين...ولم يدر بخلدك يوما أن ينضم زوجك إلى قافلة المرضى الذين ينتظرون فتح المعبر!!! قلت: الحمد لله رب العالمين في السراء و الضراء...قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .
صمت من جديد .... و أخذ يتحسس مكان الجرح الغائر في بطنه...ثم قال: ليتها كانت رصاصة صوبها نحوي صهيوني و أنا أقاتل ثم أغمض عينيه... ولكن ليس لينام هذه المرة...! بل كان يجاهد , ليمنع الدموع أن تسيل كنت أرى عراك جفنيه و ارتعاشة أهدابه بينما لم يقو جفناي أن يصدا سيل الدموع الجارف .
كنت أبكي بصمت.... و أنتحب بلا صوت قال و لا يزال مغمض العينين: كلها ابتلاءات من الله يا أمية ...وعسانا نكون من الصابرين و المأجورين ثم أمسك بيدي و شد عليها بقوة ثم نام كان متعبا جدا... و كنت حريصة أن يحظى بقسط من النوم و الراحة.... وكنت أوقن أن قبلتي التي طبعتها على جبينه عندما هممت بالخروج من المشفى لن توقظه آثرت أن امشي شوارع عدة مررت بها..كانت خطواتي سريعة بسرعة دقات قلبي الموجوع لحال زوجي كنت أبكي بحرقة وكادت الدموع تخفي عني معالم الطريق... لم يكن يهمني من أنا و من أكون.. و لم يكن يهمني إن كانت عيون المارة ترمقني كل ما كان يهمني ولا يزال.... أني زوجة... لا تريد أن تفقد زوجها بسبب الحصار .
أليس فتح الطرق و المعابر.. وإنهاء الحصار... و إعادة حقنا في العيش بحرية و كرامة ... وحقنا في السفر والتنقل... وحقنا في العلاج..... وحقنا في التعليم ... أولى من فتح الطرق و المعابر لجولات حوار...ثبت أنها لا تشفي من سقم و لا تسمن من جوع!! .