مشاهدة النسخة كاملة : فلا تقل هذه العبارة بل قُل



TOUHAFI
16-05-2009, 17:06
إذا أصابك مكروه
فلا تقل هذه العبارة بل قُل



كثيراً مانظن أن بعض الأقوال أو الأفعال

حق , وأنها خيرٌ
وسنةُ عن الرسول صلى الله عليه وسلم

فنتمسك بها ونكررها كلما ظننا أن هذا وقت ذكرها والدعاء بها

أو أن معناها يحمل الخير وهو خلاف ذلك
و من هذه الأقوال
قول
( الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه )
فما حكم هذه الكلمة في ميزان الشرع ؟
وهل هي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أم لا ؟

هل من السنة أن ندعوا إذا أصابنا مكروه فنقول :
الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه .
هذا الدعاء أسمعه كثيراً ،
ولا أدري هل هو ثابت
عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم لا ؟.

الحمد لله

هذا الدعاء ليس وارداً عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،

والوارد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو
ما رواه ابن ماجه (3803)

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ
قَالَ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ ،
وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ
قَالَ :
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ .
حسنه الألباني
في صحيح ابن ماجه .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في " تفسير جزء عم "

(ص 127) :

أما ما يقوله بعض الناس :

" الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه "
فهذا خلاف ما جاءت به السنة ،
بل قل
كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" الحمد لله على كل حال "
أما أن تقول :
" الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه "
فكأنك الآن تعلن
أنك كاره ما قدر الله عليك ،
وهذا لا ينبغي ،
بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه

مما يسوؤه أو يسره ، لأن الذي قدره هو الله عز وجل ،

وهو ربك وأنت عبده ، هو مالكك وأنت مملوك له ،
فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع ،
بل يجب عليك الصبر وألا تتسخط ، لا بقلبك
ولا بلسانك ولا بجوارحك ،
اصبر وتحمل والأمر سيزول
ودوام الحال من المحال ،
قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ،
وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً )
صححه الألباني
في تحقيق السنة لابن أبي عاصم (315)

فالله عز وجل محمود على كل حال من السراء أو الضراء ،

لأنه إن قدر السراء فهو ابتلاء وامتحان ، قال الله تعالى :
( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً )
الأنبياء / 35 .

فإن أصابتك ضراء فاصبر فإن ذلك أيضاً ابتلاء وامتحان من الله

عز وجل ليبلوك هل تصبر أو لا تصبر ،
وإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله
فإن الله يقول :
( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
الزمر / 10


بإختصار

راجي عفو العفو
29-05-2009, 10:22
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على هذا التذكير

ولا شك أن هذا موضوع مهم خاصة وأن الكثير من العبارات التي تتداول بين عامة الناس ليس لها أصل في سنة الحبيب

صلى الله عليه وسلم خصوصا في لغتنا الدارجة

نسأل الله الهداية للجميع ... آمين

وتتمة للموضوع المبارك أزف لكم بشرى من الحبيب صلى الله عليه وسلم :

عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته

ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .

توفيق
29-05-2009, 17:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


في الموضوع ذاته قرأت لكم هذه المشاركة في إحدى المنتديات..


اريد أن استفسر عن هذا الدعاء :
الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه
هل فيه اسناد للمكروه إلى الله .. حيث أن بعض الأشياخ قد اعترضوا على هذه الصيغة باعتبارها سوء أدب مع الله .. بدعوى أن فيها اسناد للمكروه إلى الله عزوجل .. فأردت أن استفسر عن لدى أساتذة اللغة والنحو .
فما رأيكم دام فضلكم .

الإجابة:
توطئةلقد صُلتُ وجُلتُ في المصادر والمراجع، لغوية وعقائدية، وفي المواقع الألكترونية الدينية وغير الدينية، فَهالَني ما رأيتُ، فلقد رأيتُ الطعن في هذا القول في عشرات الآف من المواقع، أغلبها ينسبه إلى اثنين من المشايخ، ثم نظرت فوجدت أنّ الثاني أخذه من الأول، أي ترجع كلها إلى شيخ واحد.
واللطيف أن أغلب المواقع تبدأ تحذيرها بـالعبارة الآتية (كلمات نحسبها دعاءً وهي بلاء) أو ما شابهها. ولم أجد ردّاً أو تقويماً من جميع الفقهاء، إلا مدونتين تردان بعاطفة غريبة وليس لهما أي دليل علمي أو فقهي. وقد حاولتُ النظر في القول فلم أجد بُدّاً من الابتداء بالمعجمات وانتهاءً بكتب الفقهاء والعقائد، لأخلص إلى الحقيقة ولو كانت نسبية، فليس لي إلا أن أقول: أعتقد كذا وكذا.
أولاً: المقدّمة اللغوية
1. معنى (الكره)
الكره، بفتح الكاف وضمها، المشقة عن الفرّاء، والإباء؛ والكراهة: الأرض الغليظة الصلبة؛ والكريه: الأسد، لأنه يكره. ومن المجاز: شَهِد الكريهة، أي:الحرب أو الشدة في الحرب. وأيضاً: النازلة. وكراهة الدهر: نوازله.
ويرى القُرّاء وأيّدهم الفرّاء أنّ هناك فرقاً بين (كُره) بضم الكاف، و(كَره) بفتحها؛ فقد قرئ قول الله عز وجل (وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكَرها) بفتح الكاف؛ ولم يقرأ أحد بضم الكاف؛ وقُرئ قوله سبحانه (كُتب عليكم القتال وهو كُره لكم)، ولم يَقرأ أحد بفتح الكاف، فيصير (الكَره) بالفتح فعل المضطر، و(الكُره) بالضم فعل المختار.
قال الراغب الأصفهانيّ: الكره، بالفتح، المشقة التي تنال الإنسان من خارج مما يحمل عليه بإكراه، وبالضم ما يناله من ذاته، وهي ما يعافه، وذلك إما من حيث العقل أو الشرع، ولهذا يقول الإنسان في شيء واحد أريده وأكرهه، بمعنى أريده من حيث الطبع، وأكرهه من حيث العقل أو الشرع.
وقال ابن سيده: الكره: الإباء والمشقة تكلّفها فتحتملها؛ وبالضم: المشقة تحتملها من غير أن تكلفها.
إذاً، الكُره هو المشقة، والنازلة من نوازل الدهر، وليس فيها ما يَعيب، أو ما يكون في نفسها معنًى من معاني إساءة الأدب، بل ليس فيها أي معنى من معاني المعصية. وعلى أساسها لم يُصطَلَح في الفقه على المعصية بالكراهة، بل بالحرمة.
2. أصل التركيب
الحمدُ لله الذي لا يُحمَد على مكروهٍ سواه
أي: الحمد لله الذي لا يُحمَد سواه على مكروهٍ
حمد الله تعالى، فهو وحده الذي يستحق الحمد، وإسناد المكروه إلى الله عزّ وجلّ خالق كل شيء، أليس الحياة والنعمة ومصاديقهما كالرزق والعيش الرغيد، والصحة والأمان والزواج ... وكل خير من الله ؟! وأليس الموت، وقلة الرزق، والمرض وغيرها من النوازل من الله ؟! أليسَ هو (خالق كل شيء) ؟!!
ثالثاً: التفسير العقائدي
كلّ نعمة حسنة في الوجود منسوبة إليه تعالى، وكذلك كل نازلة سيئة ـ في نفسهاـ منسوبة إليه تعالى؛ وهذا هو الذي يفيده قوله تعالى (وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله، وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك، قل كل من عند الله فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً)(النساء 78)، وقوله (فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيّروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون)(الأعراف 131) وغيرها من الآيات.
فالسيئة هنا ليست بمعصية، فهي سيئة أخرى، لا علاقة لها بموضوعنا، ولها بحث آخر.
توضيح ذلك:
إن الآيات السابقة تجعل النوازل السيئة كالحسنات أموراً حسنة في خلقها، فلا يبقى لكونها سيئة إلا أنها لا تلائم طباع الإنسان الذي يتصوّر أنّه يتضرّر بها، لأن النوازل تمس مشاعره وعواطفه، ومن المعلوم أن النعمة والنقمة والبلاء والرخاء بالنسبة إلى الله عزّ وجلّ تقتضيها حكمته، فتكون بوجهة مقدّرة بلا زيادة أو نقصان فيها، وهو ما يظهر في قوله تعالى (ولكل وجهة هو موليها) (البقرة 148). ومن هنا يمكنك أن تحدس أنّ السراء والضراء والنعمة والبلاء بالنسبة إلى الانسان تُحدّد مصيرهُ في صراطٍ ينتهي به بحسن السلوك أو عدمه، أو إلى سعادته وشقائه.
إن الحقيقة الباهرة التي أبانها بقوله تعالى (الله خالق كل شئ)(الزمر 62)، وقوله (الذي أحسن كل شئ خلقه)(السجدة 7) هي إنّهُ عَدَّ كلّ شيء مخلوقاً لنفسه، حسناً في نفسه، فمعنى قوله (ما أصابك من حسنة) أنّ كلّ ما أصابك من حسنة فمن الله، وما أصابك من سيئة، فهي سيئة بالنسبة إليك، لأنها سيئة متضمّنة لمعصية. لأنّ الله أجلّ من أن يبدأك بِشَرٍّ أو ضُرّ. فلله سبحانه الحسنات بما أن كل حسن مخلوق له؛ والخلق والحسن لا ينفكان، وله الحسنات بما أنها خيرات، وبيده الخير لا يملكه غيره إلا بتمليكه، ولا ينسب إليه شيء من السيئات، فإن السيئة من حيث إنها سيئة غير مخلوقة وشأنه الخلق.
وأما الحسنة والسيئة بمعنى الطاعة والمعصية فلهما بحث آخر.
رابعاً: في المأثور
ورد القول في عدة مصنّفات، فليس القول بمستحدث:
1. شعب الإيمان
البيهقي؛ أبو بكر، أحمد بن الحسين (ت458هـ)
4317 - أخبرنا عبد الرحمن بن عبيد الله ، أخبرنا أحمد بن سلمان ، حدثنا ابن أبي الدنيا ، حدثنا أحمد بن عبيد التميمي ، قال : « قال أعرابي : الحمد لله الذي لا يحمد على المكروه غيره ».
2. مشارق الأنوار على صحاح الآثار للقاضي أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي المالكي (ت544هـ)
(والحمد الرضا حمدت الشيء إذا رضيته والحمد لله الرضا بقضائه وأفعاله ومنه الحمد لله الذي لا يحمد على المكروه غيره الحمد لله على كل حال ويكون بمعنى الشكر لكن الحمد لله أعم فكل شاكر حامد وليس كل حامد شاكر).
3. نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقى الأخبار
الشوكاني؛ محمد بن علي بن محمد (ت1250هـ)
(وأما الذي قبله فأبعد منه والذي يظهر الأول وأنه سلم وفوض ورضي بقضاء الله فحمد الله سبحانه على تلك الحال لأنه المحمود على جميع الأحوال لا يحمد على مكروه سواه).
الخلاصة:
إن لفظة (مكروه) في قولهم: (الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه) يعني لغوياً وتفسيرياً بـ (النازلة أو الشدة، أو المشقة). وهو المعنى عبّر عنه القرآن الكريم بـ (السيئة) المقترنة بالحسنة، التي هي حسنة فعلاً منذ خلقها ولكنّها بالنسبة إلى الإنسان، وعاطفته نازلة من النوازل، فيحسبها كذلك؛ فمثلاً: يموت له عزيز، أو تنقطع عنه نعمة، أو أي بلاء ممّا يبتليه به الله عزَّ وجلّ، فيعدّها من المكروه، أكرر التنبيه إلى أنّ المكروه ليس الذي يخطر ببالنا فيمسّ ساحة قدسه عزّ وجل، وإنما المكروه الذي تعارفت عليه المعجمات والتفاسير منذ قرون، ولكن جاء ممّن أبدل المعنى الأصلي بمعنى آخر مأخوذ من محيطه المعاصر، ولم ينتبه إلى أنّ المعاني تؤخذ من مواردها الأصيلة والأصلية. وليس للعرف الحالي أيّ مدخل في المعنى.أرجو من الإخوة الأعزاء الأفاضل تصحيح ما يتوجب تصحيحه، أو الإضافة،
والحمد لله رب العالمين

منقول


والموضوع مفتوح...للبحث والتمحيص.

راجي عفو العفو
30-05-2009, 21:33
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

توصلت بإيميل نصه مايلي ... فالمرجو نشره

لالالا.... لالالا.... لالالا !!!
تحذير من بعض الكلمات الدّارجة على الألسن.

حقوق النشر والتوزيع محفوظة لكلّ مسلم
يطلب الأجر والمثوبة من الله تبارك وتعالى،
فاحرص أخي الفاضل على نشرها وإطلاع غيرك عليها.
جزى الله خيراً من جمعها وعمل بها ونشرها.

لا تقل أخي المحترم :
”ما دير حسنة ما يطرى باس“

سبب النهي :
سوء أدب مع الله تعالى، تتضمن إعلاناً تاماً أنّك ندمت
على ما قمت به من عمل صالح،
لا تقل أخي المحترم :
”الله كيعطي الفول غير للي ما عندو ضراس“

سبب النهي :
هذا كلام خطير وسوء أدب مع الله جلّ في علاه،
فيه اتهام لله تـعـالـى بالظّـلم،
والله سبحانه حرَّم الظّلم على نفسه وجعله بين عباده محرّماً. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.

لا تقل أخي المحترم :
”ليتيم كيبكي وربي كيزيد عليه“

سبب النهي :
هذا كلام خطير وسوء أدب مع الله تقدّس في علاه،
تـنــزّه تـبــارك وتــعــالـى عــن الــظّــلــم،
بل يأمر سبحانه بكفالة اليتيم والمحافظة عليه أشدّ المحافظة وبالوعيد الشّديد لمن لا يحسن إليه.

لا تقل أخي المحترم :
”أرسول الله – عند العثرة“

سبب النهي :
هذا شرك، لأنّ فيه الاستغاثة بغير الله سبحانه،
والاستغاثة بغير الله تعالى محرّمة شرعاً.

لا تقل أخي المحترم :
”حرام عليك – لأمر عابر“

سبب النهي :
لا ينبغي لشيء لم يحرّمه الشّرع أن تقول فيه بأنّه حرام.
قال الله تعالى : ) ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام (.

لا تقل أخي المحترم :
”الله يخرج هذا الضحك على خير“

سبب النهي :
لا يجوز،
لأنه من الطّيرة وتوقع لشيء مكروه سيحدث .

لا تقل أخي المحترم :
”من علمني حرفاً صرت له عبداً“

سبب النهي :
الحديث، حديث موضوع.
بل لنقول : اللهمّ ارحم من علّمنا الخير.

لا تقل أخي المحترم :
” ما شاء الله و شئت “

سبب النهي :
واو العطف،
الصّواب هو : ما شاء الله، ثمّ شئت.

لا تقل أخي المحترم :
”عبَّاد الشمس لبعض الزّهور“

سبب النهي :
لأنّ جميع المخلوقات بما فيها الأشجار
لا تعبد إلا الله سبحانه وتعالى.
)وإن من شيء إلا يسبّح بحمده (.

لا تـعـلـّم أخي المحترم لأبنائك الصّغار أن يـقـولــوا :
”ياشمس هاك السنة ديال الحمار
واعطيني ديال الغزال“

سبب النهي :
لأنّه طلب لشيء لا يعطه إلا الخالق سبحانه وتعالى، يعجز عن خلق مثله غيره.

لا تقل أخي المحترم :
”فلان أعوج أو شكله غليض أو شيء آخر...“

سبب النهي :
لأنّ فيه سخرية واعتراض على صنعة الصّانع تعالى.
وقد أحسن من قال في مثل هذا التّعجّب :
” هل تـسـتـغرب من الـنـّقـش أو مـن الـنّـقّــاش ”.

لا تقل أخي المحترم :
”لا حياء في الدّين“

سبب النهي :
الــدّيــن كــلّــه حــيــاء.
الصّواب أن نقول : * لا حـيـاء في الـعـلـم *.

لا تقل أخي المحترم :
”ما ندير هاد الحاجة حتى في سبيل الله“ او شيء من هذا القبيل

الصّواب أن نقول : * إلا في سبيل الله *.
لأن كل الأعمال التي نقوم بها
هي ابتغاء لمرضاة الله عز وجل

ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا *
ربّنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا *
ربّنا ولا تحمّلنا ما لا طاقـة لنا به *
واعف عنّا * واغفر لنا * وارحمنا *
أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين .
والحمد لله ربّ العلمين.

المرجو إضافة كل ما من شأنه إثراء هذه الرسالة
وأنشروها بارك الله فيكم لتصحح المفاهيم ولا تنسوا أن تخبروا بها من حولكم من المسلمين, فتساهموا بذلك في الدعوة إلى الله.
لا تنسونا من صالح دعائكم وسائر المسلمين أيّها الأحبّة،
خاصّة المستضعفون والمضطهدون في الأرض.

إسلامية الفاروق
31-05-2009, 12:06
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على هذا التذكير