sasy
01-01-2006, 21:54
الأستاذة ندية ياسين تصرح:
سؤال: أكد الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان السيد (فتح الله أرسلان) عبر موقع الجماعة أنك ستمثلين أمام المحكمة يوم 14 مارس 2006؟
جواب: رسميا لم أتوصل بأي استدعاء من طرف أية جهة بخصوص المحاكمة، ويمكن أن تكون هناك أمورا جديدة جدت في الموضوع لم أتوصل بها وسأتأكد من صحة هذا الخبر، بعد اتصالي بالأخ فتح الله أرسلان، ولكن كل شيء متوقع في هذه البلاد السعيدة.
سؤال: كيف تقبلتم استدعاء مدير "الأسبوعية الجديدة" والذي سيمثل أمام المحكمة يوم 14 مارس 2006 وهل هذا مؤشر على أنه سيتم استدعاؤك أنت أيضا؟
جواب: ليس لدي علم باستدعاء مدير "الأسبوعية الجديدة"، وإذا كان فعلا هذا ما حصل، فهذا دليل على أن القمع لازال مستمرا.
سؤال: هل يمكن اعتبار ما يجري معكم ضمن الحسابات التي تخص والدكم عبد السلام ياسين!! أم أنها فقط ضريبة جرأتك؟
جواب: في الحقيقة أن الاعتبارين صحيحين، نظرا لارتباط الأول بالثاني، ويمكن القول بأن ما يجمعهما، خيط واحد ورفيع جدا. ثم لأن حساباتنا واحدة ولا يمكن فيها فصل هذا عن ذاك.
سؤال: كيف ستتعاطى جماعة العدل والإحسان مع المحاكمة المقبلة يوم 14 مارس المقبل؟
جواب: لا يمكن الجزم في هذا الأمر، لأنه فعلا يخص الجماعة، وهذه الأخيرة لها مؤسساتها المقررة وهياكلها التنظيمية، ولا يمكن التنبؤ بما سيتقرر من جهتها بخصوص هذا الموضوع، وما يمكن التصريح به في هذا الباب هو أن الجماعة ستبقى وفية لمبادئها فيما يتعلق بنبذ العنف ويمكن التركيز على أننا لسنا ممن يمكن استفزازهم، وسنظل أوفياء لطبعنا هذا، وفخورين به وبأصلنا كذلك.
سؤال: كيف سيكون رد فعلك عندما ستمثلين أمام المحكمة؟
جواب: سأذهب كأي مواطنة عادية، نحن مع السلم، ولن ندعو أبدا إلى العنف الذي تحاول الدولة أن تجرنا إليه، بالعكس سأبرز لهم الوضعية اللاقانونية التي تستند إليها الدولة، لأن هذه الأخيرة هي من تخالف القانون وتخالف المنظومة الكونية لمبادئ حقوق الإنسان، وليس نحن أو الصحافة المستقلة بالمغرب.
سؤال: كيف كانت ردود فعل والدكم عبد السلام ياسين بخصوص تصريحاتكم الإعلامية الأخيرة؟
جواب: عبد السلام ياسين أولا هو مربي جليل، يحترم المبادرات بل ويشجعها إذا ما كانت تحمل أشياء إيجابية من شأنها خدمة الصالح العام، ورأيه بخصوص تصريحاتي عبر وسائل الإعلام لا يكون إلا لتشجيعها كسائر المبادرات الإيجابية، والحمد لله ما دامت قراراتنا مبنية على الشورى وعلى أسس قوية فهي لا تضر أية جهة تحترم نفسها.. لهذا لا أرى أن ردود فعل عبد السلام ياسين ستكون غير إيجابية، في هذا الشأن بل بالعكس.
سؤال: نفهم من هذا أن والدكم عبد السلام ياسين موافق على ما تصرحين به؟
جواب: لا.. أنا لم أقل هذا.. وأرجو ألا تقولني ما لم أقله!! فقط يمكن الجزم بأن والدي (عبد السلام ياسين) موافق على تشجيع المبادرات الحرة. ومع حرية التعبير، ومع أن يتغير الحال إلى ما هو أحسن.
سؤال: هل خلفت تصريحاتكم عبر الصحافة ردود فعل متباينة داخل صفوف جماعة العدل والإحسان؟
جواب: لاحظتم يوم المحاكمة الأخيرة أن حضور جماعة العدل والإحسان كان قويا، رغم الإدعاءات، ورغم ما روج من إشاعات وأقاويل في هذا الشأن، وهذا يؤكد في المقابل أن الجماعة ذات واحدة والحمد لله، كما قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمن كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
سؤال: هل صحيح أن تعليق آجال محاكمتك مرده إلى ضغط أمريكي؟
جواب: (تضحك) لا أعتقد ذلك، هذه فقط محاولة كغيرها من المحاولات اليائسة لإنقاذ ماء الوجه.
سؤال: كيف تقرئين المتابعات القضائية التي شملت جملة من الصحف المستقلة ببلادنا؟
جواب: لدي قراءة واحدة وهي أن الدولة تخبط خبط عشواء، ولازالت تقلقها الكلمة الحرة والفكر النزيه، وأية دولة تشعر بالخطر إزاء الصحافة ببلادها وتحس بنفسها أنها متضررة هو دليل على ضعف وهشاشة دولتها، فالدولة القوية لا تتخذ من الكلمة القوية ذريعة لتعلق عليها فشلها.
سؤال: أكد الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان السيد (فتح الله أرسلان) عبر موقع الجماعة أنك ستمثلين أمام المحكمة يوم 14 مارس 2006؟
جواب: رسميا لم أتوصل بأي استدعاء من طرف أية جهة بخصوص المحاكمة، ويمكن أن تكون هناك أمورا جديدة جدت في الموضوع لم أتوصل بها وسأتأكد من صحة هذا الخبر، بعد اتصالي بالأخ فتح الله أرسلان، ولكن كل شيء متوقع في هذه البلاد السعيدة.
سؤال: كيف تقبلتم استدعاء مدير "الأسبوعية الجديدة" والذي سيمثل أمام المحكمة يوم 14 مارس 2006 وهل هذا مؤشر على أنه سيتم استدعاؤك أنت أيضا؟
جواب: ليس لدي علم باستدعاء مدير "الأسبوعية الجديدة"، وإذا كان فعلا هذا ما حصل، فهذا دليل على أن القمع لازال مستمرا.
سؤال: هل يمكن اعتبار ما يجري معكم ضمن الحسابات التي تخص والدكم عبد السلام ياسين!! أم أنها فقط ضريبة جرأتك؟
جواب: في الحقيقة أن الاعتبارين صحيحين، نظرا لارتباط الأول بالثاني، ويمكن القول بأن ما يجمعهما، خيط واحد ورفيع جدا. ثم لأن حساباتنا واحدة ولا يمكن فيها فصل هذا عن ذاك.
سؤال: كيف ستتعاطى جماعة العدل والإحسان مع المحاكمة المقبلة يوم 14 مارس المقبل؟
جواب: لا يمكن الجزم في هذا الأمر، لأنه فعلا يخص الجماعة، وهذه الأخيرة لها مؤسساتها المقررة وهياكلها التنظيمية، ولا يمكن التنبؤ بما سيتقرر من جهتها بخصوص هذا الموضوع، وما يمكن التصريح به في هذا الباب هو أن الجماعة ستبقى وفية لمبادئها فيما يتعلق بنبذ العنف ويمكن التركيز على أننا لسنا ممن يمكن استفزازهم، وسنظل أوفياء لطبعنا هذا، وفخورين به وبأصلنا كذلك.
سؤال: كيف سيكون رد فعلك عندما ستمثلين أمام المحكمة؟
جواب: سأذهب كأي مواطنة عادية، نحن مع السلم، ولن ندعو أبدا إلى العنف الذي تحاول الدولة أن تجرنا إليه، بالعكس سأبرز لهم الوضعية اللاقانونية التي تستند إليها الدولة، لأن هذه الأخيرة هي من تخالف القانون وتخالف المنظومة الكونية لمبادئ حقوق الإنسان، وليس نحن أو الصحافة المستقلة بالمغرب.
سؤال: كيف كانت ردود فعل والدكم عبد السلام ياسين بخصوص تصريحاتكم الإعلامية الأخيرة؟
جواب: عبد السلام ياسين أولا هو مربي جليل، يحترم المبادرات بل ويشجعها إذا ما كانت تحمل أشياء إيجابية من شأنها خدمة الصالح العام، ورأيه بخصوص تصريحاتي عبر وسائل الإعلام لا يكون إلا لتشجيعها كسائر المبادرات الإيجابية، والحمد لله ما دامت قراراتنا مبنية على الشورى وعلى أسس قوية فهي لا تضر أية جهة تحترم نفسها.. لهذا لا أرى أن ردود فعل عبد السلام ياسين ستكون غير إيجابية، في هذا الشأن بل بالعكس.
سؤال: نفهم من هذا أن والدكم عبد السلام ياسين موافق على ما تصرحين به؟
جواب: لا.. أنا لم أقل هذا.. وأرجو ألا تقولني ما لم أقله!! فقط يمكن الجزم بأن والدي (عبد السلام ياسين) موافق على تشجيع المبادرات الحرة. ومع حرية التعبير، ومع أن يتغير الحال إلى ما هو أحسن.
سؤال: هل خلفت تصريحاتكم عبر الصحافة ردود فعل متباينة داخل صفوف جماعة العدل والإحسان؟
جواب: لاحظتم يوم المحاكمة الأخيرة أن حضور جماعة العدل والإحسان كان قويا، رغم الإدعاءات، ورغم ما روج من إشاعات وأقاويل في هذا الشأن، وهذا يؤكد في المقابل أن الجماعة ذات واحدة والحمد لله، كما قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمن كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
سؤال: هل صحيح أن تعليق آجال محاكمتك مرده إلى ضغط أمريكي؟
جواب: (تضحك) لا أعتقد ذلك، هذه فقط محاولة كغيرها من المحاولات اليائسة لإنقاذ ماء الوجه.
سؤال: كيف تقرئين المتابعات القضائية التي شملت جملة من الصحف المستقلة ببلادنا؟
جواب: لدي قراءة واحدة وهي أن الدولة تخبط خبط عشواء، ولازالت تقلقها الكلمة الحرة والفكر النزيه، وأية دولة تشعر بالخطر إزاء الصحافة ببلادها وتحس بنفسها أنها متضررة هو دليل على ضعف وهشاشة دولتها، فالدولة القوية لا تتخذ من الكلمة القوية ذريعة لتعلق عليها فشلها.