مشاهدة النسخة كاملة : القسام يتوعد بردٍّ قاسي...شهيدان من القسام على أيدي 'الّلحديين'



إسلامية الفاروق
31-05-2009, 10:45
القسام يتوعد بردٍّ قاسي...شهيدان من القسام على أيدي 'الّلحديين'


زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية فجر اليوم الأحد (31-5) مجاهدان قساميان بعد اشتباكهم مع الأجهزة الأمنية العميلة وقوات صهيونية أدت إلى مقتل 4 من عملاء الأجهزة الأمنية"اللحدية"


وقالت الكتائب في بيانها "بعد مشوار من طويل من الجهاد وبعد اكثر من 6 سنوات من المطاردة استشهد فجر اليوم المجاهد القسامي "محمد السمان" قائد كتائب القسام بقلقيلية ومرافقه "محمد ياسين" بعد اشتباكهم مع الأجهزة الامنية "اللحدية" وقوات صهيونية خاصة لمدة اكثر من 7 ساعات متواصلة .



وقد حذرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" أجهزة (الوكالة اللحدية) من المساس بمجاهديها المطاردين في قلقيلية وأكدت أن جريمة الأجهزة الامنية العباسية تمثل خيانة عظمى و تكشف اللثام عن دورها المشبوه.



وأكدت إلى أن حصار هؤلاء المطاردين والاستقواء بالعدو الصهيوني عليهم سيؤسس لمرحلة جديدة عنوانها مقاومة المطاردين لمحاولات اعتقالهم من أجهزة الوكالة الصهيونية مما سيشعل فتيل الانفجار.



وقالت كتائب القسام في بيان لها على موقعها الالكتروني اليوم الأحد (31ـ 5) :" بعد يومين من جريمة اغتيال القائد القسامي عبد المجيد دودين من قبل القوات الصهيونية وبدعم ومساندة من أجهزة أمن المقاطعة السوداء في رام الله - وبعد سلسلة متواصلة من الجرائم المزدوجة التي تقوم بها قوات الاحتلال جنباً إلى جنب مع هذه الأجهزة التي هي صنيعة الاحتلال ورهينة الجنرال الأمريكي دايتون – ترتكب هذه الأجهزة من جديد جريمة جديدة تؤكد على أنها لا تعدو كونها وكالة للاحتلال لملاحقة المجاهدين والكشف عن المطاردين الذين أرهقوا العدو الصهيوني لسنوات طويلة.



وأضافت "فقد أقدمت أجهزة عباس المشبوهة ومنذ قبيل منتصف الليلة بملاحقة وحصار مجموعة من مطاردي كتائب القسام و على رأسهم المطارد (محمد السمان) الذي تلاحقه قوات الاحتلال منذ أكثر من ست سنوات، حيث تجري ملاحقات مستمرة له ولمجموعة من المجاهدين من قبل العدو الصهيوني وأجهزة عباس.



وأوضحت الكتائب ان أجهزة السلطة كثفت الملاحقة للمجموعة منذ أسبوع، وقامت بحملة واسعة من الاعتقالات في مدينة قلقيلية على وجه الخصوص شملت العشرات من أنصار وابناء الحركة، وكانت الخيانة العلنية بأن تم حصار المجاهدين داخل أحد المنازل في المدينة وعلى مرأى من قوات الاحتلال، وجرت مساومة المجاهدين المطاردين لتسليم أنفسهم لعصابات الوكالة اللحدية، فأبى المجاهدون ذلك وأصرّوا على الانسحاب من مكان الحصار.



وأشارت الى ان أفراد عصابات الأجهزة بادرت بإطلاق النار باتجاه المجاهدين ومكان تواجدهم مما دفعهم للرد على المعتدين والاشتباك معهم، وقد استقدمت هذه العصابات المزيد من القوات من جنين وطولكرم وغيرها وبتسهيلات واضحة من قبل قوات الاحتلال التي تراقب بكل سرور ما يقوم به أطفالها الذين ربّتهم على يدها، وقد فاقوا بولائهم للصهيونية كل التوقعات، وقد شكلت هذه الأجهزة وبتواصل مع الاحتلال غرفة عمليات لاعتقال أو إعدام المطاردين المحاصرين.



وحذرت كتائب القسام "عصابات دايتون المتصهينة من المساس بالمجاهدين المطاردين الذين يشرّفون شعبنا ويحملون لواء الجهاد في وجه الاحتلال، ونؤكد أن عواقب أي جريمة ضد هؤلاء المجاهدين ستكون وخيمة.



وأكدت إلى ان حصار هؤلاء المطاردين والاستقواء بالعدو الصهيوني عليهم سيؤسس لمرحلة جديدة عنوانها مقاومة المطاردين لمحاولات اعتقالهم من أجهزة الوكالة الصهيونية مما سيشعل فتيل الانفجار.



ودعت الأهالي في الضفة الغربية إلى مقاومة جرائم أجهزة السلطة المسلطة على رقاب شعبنا، كما ودعتهم لسحب أبنائهم من هذه الأجهزة التي يقودها حفنة من المرتزقة وأصدقاء الصهاينة والساقطين أخلاقياً وأمنياً.