إسلامية الفاروق
31-05-2009, 20:04
استشهاد قساميين ومواطن برصاص اجهزة عباس في قلقيلية
استشهاد قساميين ومواطن برصاص اجهزة عباس في قلقيلية
المبنى الذي تحصن بداخله الشهداء
غزة – صوت الأقصى
استشهد فجر اليوم مجاهدين قساميين ومواطن ثالث على أيدي أجهزة أمن عباس, والتي لقي ثلاثة من عناصرها مصرعهم بعد ساعات من محاصرة المكان الذي كانت تتحصن فيه مجموعة من المقاومين من كتائب القسام في مدينة قلقيلية بالضفة المحتلة.
وقالت مصادر كتائب القسام إن الشهيدين هما قائد الكتائب في مدينة قلقيلية قائد كتائب القسام بشمال الضفة المحتلة, محمد السَّمان والمطلوب لقوات الإحتلال منذ سبع سنوات, ومرافقه المجاهد القسامي محمد ياسين, وصاحب العمارة المواطن عبد الناصر الباشا, واصابة زوجته بجراح متوسطة.
وحدثت 'الجريمة' بالقرب من منطقة المقبرة جنوب مدينة قلقيلية.
وقال شهود عيان إن مجاهدو القسام رفضوا نداءات أجهزة عباس بتسليم أنفسهم وأصرّوا على الانسحاب, الا ان عناصر الامن الوقائي بداروا باطلاق النار تجاههم, مما اضطرهم للرد على اطلاق النيران, واستشهد المجاهدان وصاحب العمارة, فيما تحدث الامن الوقائي عن مقتل ثلاثة من عناصره.
وقد قامت أجهزة عباس باختطاف 4 من أشقاء الشهيد السمان ، وأحد أشقاء الشهيد ياسين في محاولة للضغط على المجاهدين لتسليم نفسيهما، إلا أنهما رفضا ذلك..
واستمر هذا الاشتباك حتى صبيحة هذا اليوم.
وكانت كتائب القسام حذرت من المساس بمجاهديها المطاردين, مشددة على أن جريمة أجهزة أمن عباس تمثل خيانة عظمى و تكشف اللثام عن دورها المشبوه.
وأكدت بأن حصار هؤلاء المطاردين والاستقواء بالعدو الصهيوني عليهم سيؤسس لمرحلة جديدة عنوانها مقاومة المطاردين لمحاولات اعتقالهم من أجهزة الوكالة الصهيونية مما سيشعل فتيل الانفجار.
وحذرت من أن الاستمرار في استئصال المقاومة سيدفع بأبناء الشعب الفلسطيني للدفاع عن أنفسهم ولن يكون هناك فرق في الاستهداف بين أجهزة عباس وقوات الاحتلال الصهيوني.
يشار إلى أن أجهزة أمن عباس تشن بشكل شبه يومي حملة اختطافات واسعة بحق أنصار وكوادر حركة 'حماس' بالضفة المحتلة في محاولة لتنفيذ الشق الأمني من 'خارطة الطريق' والتي تنص على محاربة فصائل المقاومة الفلسطينية.
استشهاد قساميين ومواطن برصاص اجهزة عباس في قلقيلية
المبنى الذي تحصن بداخله الشهداء
غزة – صوت الأقصى
استشهد فجر اليوم مجاهدين قساميين ومواطن ثالث على أيدي أجهزة أمن عباس, والتي لقي ثلاثة من عناصرها مصرعهم بعد ساعات من محاصرة المكان الذي كانت تتحصن فيه مجموعة من المقاومين من كتائب القسام في مدينة قلقيلية بالضفة المحتلة.
وقالت مصادر كتائب القسام إن الشهيدين هما قائد الكتائب في مدينة قلقيلية قائد كتائب القسام بشمال الضفة المحتلة, محمد السَّمان والمطلوب لقوات الإحتلال منذ سبع سنوات, ومرافقه المجاهد القسامي محمد ياسين, وصاحب العمارة المواطن عبد الناصر الباشا, واصابة زوجته بجراح متوسطة.
وحدثت 'الجريمة' بالقرب من منطقة المقبرة جنوب مدينة قلقيلية.
وقال شهود عيان إن مجاهدو القسام رفضوا نداءات أجهزة عباس بتسليم أنفسهم وأصرّوا على الانسحاب, الا ان عناصر الامن الوقائي بداروا باطلاق النار تجاههم, مما اضطرهم للرد على اطلاق النيران, واستشهد المجاهدان وصاحب العمارة, فيما تحدث الامن الوقائي عن مقتل ثلاثة من عناصره.
وقد قامت أجهزة عباس باختطاف 4 من أشقاء الشهيد السمان ، وأحد أشقاء الشهيد ياسين في محاولة للضغط على المجاهدين لتسليم نفسيهما، إلا أنهما رفضا ذلك..
واستمر هذا الاشتباك حتى صبيحة هذا اليوم.
وكانت كتائب القسام حذرت من المساس بمجاهديها المطاردين, مشددة على أن جريمة أجهزة أمن عباس تمثل خيانة عظمى و تكشف اللثام عن دورها المشبوه.
وأكدت بأن حصار هؤلاء المطاردين والاستقواء بالعدو الصهيوني عليهم سيؤسس لمرحلة جديدة عنوانها مقاومة المطاردين لمحاولات اعتقالهم من أجهزة الوكالة الصهيونية مما سيشعل فتيل الانفجار.
وحذرت من أن الاستمرار في استئصال المقاومة سيدفع بأبناء الشعب الفلسطيني للدفاع عن أنفسهم ولن يكون هناك فرق في الاستهداف بين أجهزة عباس وقوات الاحتلال الصهيوني.
يشار إلى أن أجهزة أمن عباس تشن بشكل شبه يومي حملة اختطافات واسعة بحق أنصار وكوادر حركة 'حماس' بالضفة المحتلة في محاولة لتنفيذ الشق الأمني من 'خارطة الطريق' والتي تنص على محاربة فصائل المقاومة الفلسطينية.