مشاهدة النسخة كاملة : القيادة العامة لمجاهدى القوات المسلحة(لمناسبة الذكرى 85لتأسيس جيش العراق)



محمد دغيدى
05-01-2006, 15:08
بسم الله الرحمن الرحيم

القيادة العامة لمجاهدي القوات المسلحة

قيادة مجاهدي قوات عمورية



بسم الله الرحمن الرحيم

((ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)) صدق الله العظيم

خاص بشبكة البصرة

بيان صادر عن القيادة العامة لمجاهدي القوات المسلحة

قيادة عمليات عمورية لمناسبة الذكرى الـ 85 لتأسيس جيش العراق

إن من يستعرض تأريخ جيش العراق ليقف مذهولا أمام هذا السفر الخالد من الأمجاد والبطولات وصور العز والمجد والفخار وملاحم الآباء والشمم التي سطرها عبر تاريخه المجيد ويسجل بأحرف من نور ذلك السجل الناصع من الوفاء لتربة العراق وأرضه ومائه وسمائه وليشعر بالفخر والزهو لتلك المواقف البطولية في الدفاع عن ارض العراق ووحدته وفي الدفاع عن ارض العروبة و عن المقدسات وقيم ومبادئ الدين الحنيف. وليحار المرء أن هذا السفر البطولي الخالد لم تثلمه الملمات والخطوب ولم يسجل على هذا الجيش أي موقف شائن حتى وان غفل الزمان وتكاثرت الخطوب والنوائب ,فهذا الجيش كان وما يزال عنوانا للوطن بل انه بات مرادفا للعراق ولا يذكر اسم العراق إلا وذكر معه جيش العراق . ولقد عبّر هذا الجيش عن الوطنية بأبهى صورها بغض النظر عن نظام الحكم القائم في بغداد ,وعلى الرغم من أن هذا الجيش تشكل في ظل الاحتلال البريطاني الا انه لم يرضخ يوما لإرادة المحتل ولم يسجل التاريخ انه كان يوما تابعا للمحتل البريطاني أو انه كان يأتمر بأوامره أو انه وقف مع المحتل ضد إرادة شعب العراق بل على العكس من ذلك تماما كان جيش العراق في طليعة المخلصين من أبناء الشعب لمقاومة الاحتلال وقيادة انتفاضاته وحركاته المسلحة ضد المحتل وقدم في سبيل ذلك كوكبة من الشهداء في حركات مايس 1941 م . كما واصل هذا الجيش كفاحه للتحرر من الاستعمار وطرد المحتلين وقدتم له ذلك في ثورة 14 تموز 1958 م .

لقد كان جيش العراق عنوانا لوحدة العراق وسورا له ورمزا للوحدة الوطنية العراقية ونأى بنفسه عن كل إشكال الطائفية و التعصب القومي والمذهبي وسما فوق تلك السواقي الصغيرة وسار حيث دجلة والفرات من شمال العراق حتى جنوبه،ولم يعرف جيش العراق تلك الطائفية المقيتة التي يحاول المحتل الأمريكي تكريسها على ارض العراق اليوم. لقد تخرج من مؤسساته العسكرية آلاف الضباط وضباط الصف من الكرد والتركمان والـيزيديه والمسيحيين والصابئة ومن السنة والشيعة وكانوا عناوين بارزه في الوفاء لتربة العراق وفي الدفاع عنه وكان من المعيب جدا أن تذكر مثل هذه التسميات في وحدات الجيش العراقي .واختلط الدم العراقي في كل معارك التحرير وسال أنهارا في القادسية الثانية في سبيل الحفاظ على وحدة العراق واستقلاله وكرامته وكان لأبناء الجنوب القدح المعلى في قتال الفرس الشعوبيين وهزيمتهم وتجريع الخميني السم الزعاف.

لقد كان جيش العراق بحق جيش الأمة العربية فجعل من قضية فلسطين تاجا على رأسه وارتبط أسم فلسطين باسم جيش العراق ولم يتخلف عن الجهاد ضد الصهاينة الغاصبين وما تزال ارض جنين تحتضن بكل حب ووفاء رفات شهداء جيش العراق فيما يعبق دم الشهداء بعطره أرض الجولان وجبل الشيخ وسيناء .

لـقد أثبتت الأيام أن أعداء العراق اليوم هم أعداء الأمس ، ولم يختلف عن ملة الكفر وأذنابها أحد فكانت بالأمس بريطانيا وأعوانها واليوم أمريكا والصهيونية ومن والاهما ولكن بأطماع اشد وحقد أكبر وبأدوات ووسائل سبق أن رعتها عند تسلطها وروجت لها, فالورقة الكردية قديمة جديدة مورست للضغط على كل الحكومات العراقية المتعاقبة بما فيها الحكومة الملكية وأخذت الحركة الصهيونية تمدها بالسلاح والتدريب والخبرة وكانت جرحا نازفا شغلت العراق وجيشه منذ عام 1932 وحتى اليوم واستغلت البرزاني للقيام بحركات التمرد والعصيان التي لم تكن تعبر عن حقيقة تطلعات الكرد ،كما حول برزاني و طلباني اليوم أكراد العراق إلى كرة تتقاذفها أيدي اللاعبين الكبار والصغار على حد سواء وفق أهوائهم ومصالحهم بدءا من بريطانيا وإسرائيل ثم أمريكا وإيران وتركيا حيث حطت ألان بيد أمريكا تحركها متى تشاء وترفعها متى تشاء وتلقيها إلى المهملات متى شاءت 0 وتهب اليوم على العراق رياح الحقد الفارسي الطائفي الأصفر حيث خرجت ثعابين قم من جحورها لتنشر فحيحها وسمومها وتـزرع الخراب والذعر والموت و(ديموقراطية الدريلات) على الخيّرين من ابناء العراق ،لقد استفاق هذا الحقد بعد أن ألجمه جيش العراق وقصم ظهره في القادسية الثانية وأعاده خاسئاً مدحورا ذليلا في واحدة من اشرف ملاحم العصر معركة القادسية الثانية، سطر فيها شعب العراق وجيشه ملاحم خالدة في البطولة روت فيها دماء الشهداء ارض العراق وصانته من تلك الهجمة الشعوبية الحاقدة.

لقد شرف الله سبحانه وتعالى شعب العراق وجيشه حمل راية الجهاد ضد طاغوت العصر (أمريكا) منذ عام 1991 وحتى اليوم وما تزال المنازلة قائمة بين الحق والباطل ،بين الخير والشر ،بين الكفر والأيمان، ومازال ليوث العراق ومن يساندهم من أبناء العروبة والإسلام يقودون صولات الحق ضد الكافر المحتل على كل شبر من هذه الأرض التي شرفها الحق سبحانه وتعالى وهيأها لتكون قاعدة انطلاق لتحرير العالم من الهيمنة والحمق والصلف والعنجهية ،ولتقبر في ارض العراق أحلام بوش وتشيني ورامسفيلد كما دفنت أحلام الغزاة بدأ بكورش وهولاكو وانتهاءً بخميني ، ولتكون بإذن الله منطلقا لفيالق الجهاد ضد قوى الكفر والضلال في كل مكان وليعز الله المسلمين ويمكن لهم دينهم الذي ارتضى((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض وليُمكننَّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلّنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون)) _النور_

في الوقت الذي نستذكر تأسيس جيشنا الباسل ونستعرض تاريخه ونبارك لكل أبناء شعب العراق بهذه المناسبة الغالية نود ان نذكر إخواننا المجاهدين في ارض العراق وأبناء القوات المسلحة ببعض الحقائق عن الأوضاع التي تجري اليوم على ارض العراق

1ـ إن كل ما حدث ويحدث في العراق هو بسبب وجود الاحتلال الأمريكي الكافر على ارضه لذا فان إعلاء كلمة الله ومجاهدة الكفار المحتلين والحصول على رضوانه سبحانه هي الهدف الأول والأساس وينبغي ان لا تشغلنا الأهـداف الثانوية المرحلية عنه وان تصب كل الجهود لتطهير ارض العراق من دنس الغزاة فقد لاحت بفضل الله ومنه تباشير النصر المبين وهـاهو العدو يترنّح ويجر أذياله ويسحب قطعانه مهزوماً مدحوراً ولم يبق بعون الله إلا الصولة الأخيرة للإجهاز على العدو .

2ـ إن المنافقين والمرتدين الذين جاءوا مع المحتل الكافر بما فيهم عملاء إيران وما يسمى بـ (الحكومة) والأحزاب فأن وجودهم وبقائهم على ارض العراق مرهون بوجود المحتل، فمع طرد العدو وهزيمته بعون الله سيندحر معه كل هولاء و سيهربون إلى الحانات والمواخير التي جاؤا منها .

3ـ إن أية عملية سياسية في ظل الاحتلال هي خداع ووهم وهي وجه من وجوه تكريس الاحتلال وإحدى وسائله لتضليـل الشعب وصرف الأنظار عن الاحتلال وتوجيهها إلى غايات وأهداف حزبية وطائفية ومحاولة يائسة لتحجيم الجهاد وفصل المجاهدين عن قاعدتهم شعب العراق وعمل بائس لإسقاط الشرعية عن عملهم الجهادي . وان الملايين التي صرفت على الانتخابات وما يتصل بها من دعاية وإعلان وسيلة وغطاء من وسائل نهب وتبديد أموال العراق .

4ـ إن أي نهج طائفي وما يسمى بدخول( العملية السياسية) تحت ذريعة الدفاع عن (أهل السنة) وحقوقهم وعدم تهميشهم، لا يختلف في مضمونه عن النهج الطائفي الفارسي وهو ما رسمه وخطط له المحتل الكافر، وان الأحزاب السياسية التي تحاول أن تلعب على هذا المؤشر الطائفي تقدم خدمة كبيرة للمحتل وتحول قضية العراق من جهاد لإخراج المحتل إلى مكاسب ومحاصصة حزبية وطائفية ضيقة ودليل ذلك ما شهدناه من عشرات المظاهرات التي خرجت ولم نجد فيها لافتة واحدة ضد المحتل وللتنديد بالاحتلال وأعوانه.

5ـ لقد حاولت بعض الأحزاب والفئات السياسية خلال عملية الانتخابات أن تطرح بعض الشعارات كدعاية انتخابية رخيصة ظنا منها انها قد تلبسها لبوس الوطنية منها شعار (إعادة الجيش العراقي وأجهزة الأمن القومي) والمقصود إعادة ضباط ومراتب الجيش العراقي وأجهزة الأمن الداخلي إلى التشكيلات العسكرية التابعة للحكومة العميلة وان هذه الدعاية الرخيصة لم تنطلِ على أبناء العراق وأبناء القوات المسلحة وإننا نحذر إخواننا من الانـجرار إلى الوقوع في هذا الفخ لأن أبناء القوات المسلحة لا يشرفهم العمل مع جيش يسيّره ويأتمر بأمر المحتل مهما كانت المغريات والظروف وان وقوع بعض الضباط وضباط الصف من الجيش وقوى الأمن الداخلي في هذا المنزلق، بدعوى خدمة العراق وكي لا تبقى تلك التشكيلات حكـراً على طائفة أو قومية، وزعمهم أن ذلك يخدم المجاهدين، ويقينا ان كل تلك المزاعم والادعاءات باطلة شرعا وواقعا،لأن ذلك يدخل من باب موالاة الكافر وخدمة المحتل حتى إن افترضنا حسن النية فأن ذلك يكثر من سواد العدو والمنافقين، وان الله قد منّ على المجاهدين بنصره ومكّنهم من عدوهم دون الحاجة إلى مثل تلك الخدمات التي يتوسل كثير من العاملين في أجهزة الحكومة العميلة ان ينالوا رضا المجاهدين وحمايتهم بعد أن استشعروا الخيبة والخسران في الدنيا قبل الآخرة ،ونحمد الله أن شعب العراق قد رفض هذه التشكيلات المسخ وظل اسم جيش العراق ناصعا نظيفا لم يدنس ونالت تلك التشكيلات المسخ تسمية (الحرس الوثني) من كل العراقيين دون استثناء ، وما العناصر التي انضمّت إلى هذا الحرس أو تشكيلات الشرطة من المحسوبين على الجيش أو الأمن القومي إلا من سِقْط المتاع والذين لا يمُتون إلى شعب العراق بصلة، وكانت الطائفية همّهم وسرقة تجهيزات الجيش وبيع الاجازات للجنود ومن محترفي الغش والتزوير والاحتيال والنفاق و من المـطرودين من الخدمة لأسباب أخلاقية أو جنائية ممن باعوا دينهم بدنيا غيرهم ,وسيبقى الشرفاء من أبناء العراق بعيدين عن تلك التشكيلات.

إن جيش العراق بتأريخه المشرف ومواقفه المبدئية الثابتة على الحق سيبقى دائما عنوانا للوطن ودرعاً لوحدته وحمايته ووعاءً كبيراً لمكوِّنات الشعب التي انصهرت لتكوِّن جيش العراق الذي كان وما يزال يمثل كل العراقيين بغض النظر عن تغير الحكومات وشكل النظام .إن جيش العراق يطرح اليوم نفسه على ارض الواقع ليكون البديل الملائم والفاعل لملئ الفراغ الأمني والحفاظ على وحدة شعب العراق وأرضه بعد هزيمة قوات الاحتلال وأعوانه إن شاء الله .ولا نعتقد أن هناك أدنى خلاف حول مشروعية و جاهزيّة وقبول جيش العراق كبديل حقيقي لملئ الفراغ وتثبيت الأمور حتى تشكيل حكومة حقيقية تحكِّم شرع الله وتمثل تأريخ وشرف العراق وليس حكومة طائفية هزيلة مرتبطة بالاحتلال أو بإيران, ويدرك أبناء جيش العراق ومجاهدوه أن مهمتهم قتالية بحتة فهم لا يسعون إلى أية مطامح سياسية أو الحصول على مكاسب دنيوية وإنما همهم الجهاد لإعلاء كلمة الله و نيل مرضاته، و تحرير ارض العراق من دنس المحتلين والمنافقين والمرتدين .

وبهذه المناسبة نهيب بكافة إخواننا المجاهدين وأبناء القوات المسلحة إلى إدامة زخم الهجوم على العدو وضرب قطعاته وآلياته ومقراته وعدم إعطائه أية فرصة لالتقاط أنفاسه، ونذكِّر إخواننا بالعهد الذي قطعوه على أنفسهم والقسم الذي اقسموه لحماية ارض العراق واستقلاله والبيعة التي في اعناقهم، وان لا يخونوا الله والرسول ويخونوا أماناتهم، وان لا يبخلوا على إخوانهم المجاهدين بما تعلَّموه من فنون وشؤون الحرب والرماية وان لا يتركوا ما تعلموه استجابة لقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ((واعدوا لهم استطعتم من قوة ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي )) رواه مسلم ، وقال صلى الله عليه وسلم ((من عُلِّم الرمي ثم تركه فليس منا أو فقد عصى )) رواه مسلم .

يا مجاهدي العراق يا ليوث الحق يا أبطال القادسية وأم المعارك ((قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين )) وما هو إلا صبر ساعة إن شاء الله وصولة حق على باطل فلا يفوتكم اجر الجهاد في سبيل الله ولايغرَّنكم الشيطان فتركنوا إلى الذين ظلموا واصبروا وصابروا ورابطوا واعلموا أن العزة لله ولرسوله.

والحمد لله ناصر المؤمنين

والله اكبر الله اكبر الله اكبر

والعزة للمسلمين



القيادة العامة لمجاهدي القوات المسلحة قيادة عمليات عمورية

6 ذو الحجة 1426 هـ

6 كانون الثاني 2006م



شبكة البصرة

محمد دغيدى
07-01-2006, 10:41
السلام عليكم اخوانى الكرام

اذا كنا نحن االمتابعون لا ندرك ولا نعى حجم التضليل والكذب الذى يبثه الاعلام العالمى الموجه ولا أثتثنى صحيفة أو اذاعة أو قناة محلية أو فضائية فكلهم يساعدون العدو ويمجدون بياناته وقراراراته حتى ألد الأعداء (شارون) فهم يهتمون لصحته ويفسحون الوقت لآخر أخباره بصراحة يفسحون المجال لكل مخادع جاهل(الا من رحم ربى) يبدلون الواقع بخيال أثيم أليم فلا أتعجب أن يبكى أو يتباكى البسطاء .

فى فصل من فصول المواجهة بين الحق والباطل تبنى رجال العراق مهمة الدفاع عن الحق وهم فى نفس الوقت يزلزلون الباطل وتابيعه ويكشفونهم ويعرونهم بل ويسحقون الباطل ومتبعيه.

كان العراقيين يعرفون أن مرحلة الحصار والتجويع هى تمهيد للغزو العسكرى على الطريقة الأمريكية .

والحمد لله فبرغم الظروف الاقليمية والحصار والدعاية العالمية المضللة تمكن رجال العراق تحت قيادة الزعيم المسلم العربى صدام حسين المجيد من التأهب لملاقاة استكبار الباطل بل ولصرعه على أرض الرافدين وتمريغ أنفه وأنف من سانده سرا وعلانية.

وها هو الجيش العراقى بجميع تشكيلاته يدبر ويدير مقاومة عجز المحللون العسكريون عن تفسير فصولها التى أدت بعد ثلاثة سنوات الى اعلان العدو الانسحاب أو ضرورته أو أنه يمهد بحكومة يلبسها ثوب الشرعية للانسحاب تماما أو الانسحاب الى القواعد القرية .

ولكن وأيم الله هيهات لهم أن ينسحبوا قبل أن يسحلوا ويأسروا ويغنم عدتهم مجاهدوا العراق والجيش العراقى .

انهم رجال العراق المتحرفين للقتال .