مشاهدة النسخة كاملة : الهمة يبعثر تحالفات "الإسلاميين ،العدالة والتنمية" ويحرمهم من رئاسة البيضاء والرباط



توفيق
23-06-2009, 09:56
ما الأمر’’’؟؟؟


الهمة يبعثر تحالفات "الإسلاميين ،العدالة والتنمية" ويحرمهم من رئاسة البيضاء والرباط
العدالة والتنمية يهدد باستقالة جماعية وولعلو مرشحا جديدا بعد «إزاحة» الداودي


وجد حزب العدالة والتنمية نفسه خارج التحالف الحزبي الذي منتظرا أن يسير الدار البيضاء بعد أن دخل فؤاد عالي الهمة، مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة، على الخط في تسيير العاصمة الاقتصادية للمغرب. وعلمت «المساء» من مصدر مطلع أن الهمة التقى، السبت المنصرم، بآنفا بالدار البيضاء قياديين في الاتحاد الدستوري، بينهم الأمين العام للحزب محمد أبيض ومحمد ساجد، في جلسة مطولة، رفع فيها الهمة «الفيتو» ضد إسلاميي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، وقال إنه يرفض إشراكهم في تسيير أكبر مدينة في المغرب. المثير في هذه الجلسة أن قيادة الاتحاد الدستوري اضطرت إلى التخلي عن العدالة والتنمية، حليفها السابق، رغم أن الأخير وقع لها على بياض في تسيير مدينة الدار البيضاء من طرف محمد ساجد مباشرة بعد إعلان نتائج اقتراع 12 يونيو، فيما برر قيادي من الاتحاد الدستوري موقفهم الجديد القاضي بفك الارتباط بالعدالة والتنمية، والانخراط في حلف آخر مع كل من حزب الاستقلال والحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة بأن المصلحة العليا لساكنة المدينة المليونية هي التي أملته، مشيرا إلى أن حزبه لا يمكن أن يخسر الدار البيضاء مقابل الرهان على ربح حزب معين. ونفى المصدر نفسه أن يكون الاتحاد الدستوري تعرض إلى ضغط من طرف الهمة أو بعض الجهات في السلطة للتخلي عن العدالة والتنمية، كما راج في الكواليس، كل ما في الأمر، يقول مصدرنا، أن التحالف الأول هش ولا يضمن أغلبية مريحة. واعتبر حزب العدالة والتنمية بالدار البيضاء ميلاد تحالف جديد لتسيير الدار البيضاء في غياب الحزب، الذي حصل على المرتبة الأولى في المدينة، عبثا بالحياة السياسية ومسا خطيرا بالإرادة الشعبية للمغاربة.
وناشد مصطفى الرميد، رئيس الفريق النيابي للحزب الملك محمد السادس بـالتدخل لإيقاف هذا «العبث»، على حد قوله، مشيرا في الوقت نفسه في اتصال مع «المساء» إلى «ضغوطات مارسها بعض عمال الدار البيضاء على العديد من المستشارين قصد دفعهم إلى الالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة بدعوى أن الدولة لا ترغب في أي تحالف مع العدالة والتنمية».
ولا يستبعد بعض قياديي العدالة والتنمية في الدار البيضاء أن يدفع الحزب في اتجاه تقديم استقالة جماعية ليس فقط من مجلس المدينة، وإنما من جميع مجالس المقاطاعات الـ16 التي تتكون منها الدار البيضاء، احتجاجا على تحرك الأصالة والمعاصرة، في شخص فؤاد عالي الهمة، باسم السلطة وبأدواتها، مشيرين إلى أن هذا التصرف ينبغي فضحه لأن فيه انعداما للحد الأدنى من المساواة في التعامل مع الأطراف السياسية الأخرى، فيما اقترح آخرون الاستمرار في مجالس الدار البيضاء سواء من موقع المعارضة أو من موقع التسيير لمقاومة الفساد والمفسدين.
وقال عضو بمجلس المدينة، مقرب من حزب الاتحاد الدستوري، إن التحالف الجديد يضم بالإضافة إلى الاتحاد الدستوري (30 مقعدا) بعد التحاق عضوين به كل من الأصالة والمعاصرة و الاستقلال والحركة الشعبية، وأعضاء آخرين التحقوا بشكل فردي من أحزاب أخرى خارج التحالف. وأكد المصدر ذاته أن حزب العدالة والتنمية أصبح خارج التحالف الجديد ويمكن أن يشكل إلى جانب التجمع الوطني للأحرار معارضة داخل المجلس.
وعقد، صباح أمس الأحد، لقاء ضم منسقي الأحزاب الأربعة (الاتحاد الدستوري، الأصالة والمعاصرة، حزب الاستقلال، الحركة الشعبية) من أجل وضع آخر الترتيبات حول تشكيلة المكتب المقبل، قبل عقد آخر لقاء من المنتظر عقده مساء أمس الأحد بإحدى الفيلات بحي كاليفورنيا، سيضم كافة منتخبي الأحزاب الأربعة لوضع التصور النهائي حول تشكيلة مكتب مجلس المدينة المقبل. وهذا ما أكده مصدر مسؤول بحزب الاستقلال، فضل عدم ذكر اسمه.
وحسب المصدر ذاته، فإن لجنة التنسيق التي تضم عضوين عن كل حزب من الأحزاب الأربعة اتفقت على توزيع المهام داخل المكتب، حيث سيكون منصب عمدة المدينة من نصيب محمد ساجد، كما سيحصل حزب الاتحاد الدستوري، على مهمة النائب العاشر لرئيس المجلس، في حين سيحصل حزب الأصالة والمعاصرة على خمسة مقاعد بالمجلس وحزب الاستقلال على ثلاثة مقاعد والحركة الشعبية على مقعد واحد.
وجرت، صباح أمس الأحد، مفاوضات ماراطونية من أجل الحسم في تشكيلة المكتب وتوزيع اللجان بشكل متساو على الأحزاب الأربعة في التحالف.
ويطالب حزب الاستقلال بأن يحتفظ برئاسة المقاطعات الخمس التي كان يرأسها خلال الولاية السابقة (2003/2009)، حيث سيحتفظ كل من كريم غلاب بمنصب رئيس مقاطعة اسباتة، وأحمد القادري بمقاطعة المعاريف، وياسمينة بادو بمقاطعة آنفا وبوشتى الجامعي بمقاطعة الحي الحسني، وعبد الإله الصفدي بمقاطعة الفداء، كما يقترح حزب الاستقلال ثلاثة أسماء كنواب للرئيس من بينهم، فهر الفاسي، نجل الوزير الأول عباس الفاسي وإدريس منتصر ومحمد فهيم، الرئيس السابق لجماعة عين الشق.
وعلى صعيد آخر لم يعد الطريق سالكا أمام العدالة والتنمية لترؤس عمودية الرباط لحسن الداودي بعد الاجتماع الذي عقده عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، السبت المنصرم، مع مستشاري حزبه وهو الاجتماع الذي قرر فيه الاستقلاليون عدم التصويت إلى قيادي العدالة والتنمية لحسن الداودي. مصدر مطلع اعتبر تراجع الاستقلاليين عن دعم العدالة والتنمية في شخص لحسن الداودي لترؤس عمودية الرباط بـ»تلقي تعليمات من جهات في السلطة تعترض على إسناد رئاسة العاصمة الإدراية للمغرب للإسلاميين»، مشيرا في هذا السياق إلى أن التحالف الحزبي الآن يتجه إلى الدفع بفتح الله ولعلو، عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لترؤس عمودية الرباط.



مصطفى الفن- سعيد العجل

المساء


ما الفعل إذن ؟؟؟

أشرف
23-06-2009, 10:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماذا بقي لهم كي يتشبتوا بهذه اللعبة، ما بوسعي إلا أن أقول لهم تقبل الله جهادكم وصدقكم، لكن إخواني في العدالة والتنمية يتعمدون تجاهل أمور جوهرية، فهم في واد والآخرون في واد

تقبل الله جهدكم ومحاولاتكم في سبيل التغيير

لكن أقول لكم أما آن الأوان أن تتعظوا من هذه التلاعبات التي دنست رايتكم في مستنقع التزوير والتآمر والضحك على الشعب....

مشكور أخي توفيق على نقل الموضوع

أشرف
23-06-2009, 19:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يوميات مهزلة الإنتخابات بمدينة الدارالبيضاء

بعد انتهاء الإنتخابات والإعلان النتائج بدأت حملة من نوع آخر داخل دهليز مدينة الدارالبيضاءوهي تشكيل تحالفات لتشكيل مكتب المسير للمجلس الجماعي للدارالبيضاء وكذا التوافق على الرئيس المرتقب، بالفعل بدأت المشاوارات وأقيمت مآدب وحفلا لستقطاب الأغلبية .
تم التوافق بين الإتحاد الدستور والعدالة والتنمية لتشكيل المكتب المسير بين الفريقين وانتخاب محمد سجيد عمدة لمدينة الدار البيضاء كما تم التوافق على كل المناصب وتشكيلة بعض مجالس المقاطعات.
إلى حدود صبيحة يوم الأحد 21/06/2009 كان كل شيء عادبا، تلقى السيد محمد سجيد مكالمة هاتفية، أمرته بالعدول عن تحلفه مع العدالة والتنمية والإرتماء في أحضان التراكتور الذي سيضمن له أغلبية مريحة رفقة بعض الأطياف الأخرى ودفع العدالة والتنمية إلى المعارضة
صبيحة يوم الإثنين نظم حزب العدالة والتنمية أمام مقر الولاية وقفة احتجاجية في نفس الوقت كان مجلس الداربيضاء مجتماعا بمقر الولاية لإنتخاب رئيس والمكتب المسير للداربيضاء، حيث انتخب محمد سجيد ب 97 صوت رئيسا وأحمد ابريجا نائبا أول - هذا ما كان مخططا له- بعذلك وقعت المفاجأة تم ترشح لمنصب النائب الثاني للرئيس كل من عبد الرحيم وطاس عن العدالة والتنمية ونجل عباس الفاسي عن حزب الإستقلال وفاز عبد الرحيم وطاس بالمنصب المذكور ب 109 صوت بعدها عمت الفوضى القاعة وتم رفع الجلسة تفاديا لوقوع مفاجآت أخرى،لم تكن في الحسبان وحدد الموعد الإسئناف الجلسة يوم الثلاثاء على الساعة الثانية بعد الزوال ولازال فريق العدالة والتمية معتصما داخل قاعة الإجتماعات إلى حدود كتابة هذه السطور

وتستمر المهزلة

توفيق
23-06-2009, 19:46
ها هو لم يتسنه..
كما قلت أخي أشرف الله يتقبل جهادهم وصدقهم...لكن نقول لهم كذلك النظام ليس غبي..يترككم تلعبون معه في معتركه..وهو الذي لا يقبل بأذنى شروط الكرامة..والديمقراطية واللياقة...أما المروءة فلا تتحدث عنها...


تركوا لهم القنيطرة فهذا من "المروءة المخزنية" وإن أرادوها لم يتركوها


الرباط- انتهى تأثير ما أسماه مراقبون "لعنة الهمة" (فؤاد عالي الهمة) التي أصابت حزب العدالة والتنمية الإسلامي، بعدما فاز عضو أمانته العامة، عبد العزيز رباح، برئاسة بلدية مدينة القنيطرة (شمال) صباح اليوم الثلاثاء.

ووضع هذا النجاح حدا لسلسلة الانتكاسات المتتالية التي مني بها الحزب المعارض في مدن كبرى، منها مكناس، والدار البيضاء، والعاصمة الرباط، وتمارة، حيث نجح حزب الأصالة والمعاصرة بزعامة فؤاد عالي الهمة صديق العاهل المغربي الملك محمد السادس في كسر تحالفات العدالة والتنمية وإقصائه من تسيير بلديات هذه المدن، وذلك رغم فوز العدالة بالمرتبة الأولى في تلك المدن خلال الانتخابات المحلية التي أجريت يوم 12-6-2009.

ونجح العدالة والتنمية، الذي تحالف مع حزب الاستقلال، قائد الائتلاف الحاكم، في مدينة القنيطرة في فرض "رباح" على رأس بلدية المدينة، فيما فشل وكيلا لائحة حزب الأصالة والمعاصرة في تحقيق نتيجة مرضية.



وكان العدالة قد حصل على 29 من أصل 59 مقعدا، هي إجمالي مقاعد بلدية القنيطرة، مقابل 12 مقعدا لحزب الاتحاد الدستوري (ليبرالي)، و10 لحزب الأصالة والمعاصرة، وثمانية مقاعد لحزب الاستقلال.

مرونة العدالة

بالتزامن جرى انتخاب وزير المالية السابق، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فتح الله والعلو، عمدة للعاصمة الرباط، خلفا لعمر البحراوي، عن حزب الحركة الشعبية (يمين) بعد صراع ساخن توج بمشادات كلامية وتشابك بالأيدي بين أعضاء المجلس البلدي الغاضبين.

وبذلك يكون تحالف أحزاب العدالة والتنمية، والاتحاد الاشتراكي، والاستقلال، والتقدم والاشتراكية وجبهة القوى الديمقراطية (يسار)، قد نجح في توجيه ضربة قاسية للتحالف الذي يقوده حزب الهمة، والذي كان يأمل في إعادة البحراوي إلى عمودية العاصمة.

ويرى مراقبون أن فوز والعلو قد ساهم فيه حزب العدالة والتنمية بقسط وفير بعدما سحب مرشحه الحسن الداوودي من السباق، بالرغم من أنه هو الذي احتل المرتبة الأولى بالمدينة في انتخابات الجمعة قبل الماضية.

وقال الأمين العام لحزب العدالة، عبد الإله بنكيران، في مؤتمر صحفي مساء أمس إن حزبه اضطر للتنازل عن عمودية الرباط لوزير المالية السابق؛ "حفاظا على وحدة التحالف، ولتفويت الفرصة على حزب الهمة، الذي كان يأمل في فوز البحراوي".

وبحسب متابعين لصراع المحليات، فإن تمسك العدالة والتنمية بمرشحه، لكونه الحزب الذي احتل المرتبة الأولى في الانتخابات، كان سيتسبب في كسر التحالف، ويقدم عمادة العاصمة للمرشح المنافس المدعوم من الأصالة والمعاصرة.

ورأى هؤلاء أن قرار العدالة يعكس مرونة تؤشر على "وجود تماسك متميز داخل الحزب؛ حيث إن رفض أحزاب أخرى ترشيح عدد من أعضائها دفع هؤلاء الأعضاء إلى الانشقاق عنها والانضمام إلى أحزاب أخرى، وهو ما لم يحدث مع العدالة"، كما اعتبروا أن هذا الانسحاب "يدل على أن حزب بنكيران لا مشكلة لديه في تغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة".

"إرهابي"

وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية قد شن هجوما حادا على زعيم الأصالة والمعاصرة، متهما الهمة بممارسة الضغط على حلفائه لإخراج الحزب الإسلامي من مجالس المدن.

ووصف بنكيران زعيم الأصالة، صديق الملك، بأنه "إرهابي ذو نزعات استئصاليه"، مضيفا: "هذا الشخص إرهابي، وهو لا يريدنا أن نشارك في أي مجالس جماعية، ويستخدم كل السبل لمنعنا من تحقيق هذا الهدف".

وجاء ذلك على خلفية إقصاء حزب العدالة من أكبر مجلس بلدي في المغرب بمدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للبلاد، السبت الماضي، بعدما تراجع محمد ساجد عمدة المدينة السابق، من حزب الاتحاد الدستوري، عن تحالفه مع العدالة؛ بسبب ما قال إنها ضغوط مارسها الهمة عليه.

وكان حزب الأصالة قد تصدر الانتخابات المحلية بحصوله على 6015 مقعدا (21.7%)، متبوعا بحزب الاستقلال بـ5292 مقعدا (19.1%)، والتجمع الوطني للأحرار بـ4112 مقعدا (14.8%)، ثم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بـ3226 مقعدا (11.6%)، فالحركة الشعبية بـ2213 مقعدا (8%)، فيما احتل العدالة والتنمية المرتبة السادسة بـ1513 مقعدا (5.5%).

أحمد حموش من اسلام اون لاين