أيوباتير
09-08-2009, 21:36
قررت السلطات السعودية اغلاق المساجد السبعة التاريخية عند سفح جبل سلع بالمدينة المنورة.
وقالت السلطات ان مسجدا كبيرا سيبنى في الموقع الذي يشمل مصليات اقامها كبار الصحابة خلال غزوة الخندق وظل زوار المدينة المنورة يحرصون على الصلاة فيها.
وحذرت منظمات وجمعيات اسلامية من مخططات حكومية ترمي الى هدم هذه المواقع التاريخية.
http://9awim.maktoobblog.com/files/2009/08/d985d8b3d8acd8af-d981d8a7d8b7d985d8a9-d8a7d984d8b2d987d8b1d8a7d8a1-225x300.jpg
وكانت السلطات السعودية قد اقدمت على هدم مسجد عمر بن الخطاب في المنطقة وسدت باب مسجد السيدة فاطمة ومنعت مؤخرا الوصول الى مسجد الامام علي عليه السلام.
http://9awim.maktoobblog.com/files/2009/08/d985d8b3d8acd8af-d8b3d984d985d8a7d986-d8a7d984d981d8a7d8b1d8b3d98a1-300x224.jpg
والمساجد السبعة بالمدينة المنورة من المعالم الأثرية والتاريخية البارزة التي يزورها القادمون للمدينة المنورة من حجاج وزوار بيت الله الحرام.
http://9awim.maktoobblog.com/files/2009/08/d985d8b3d8acd8af-d8a3d985d98ad8b1-d8a7d984d985d8a4d985d986d98ad9861-300x203.jpg
وهي مجموعة من المساجد الصغيرة عددها الحقيقي ستة وليست سبعة كما هي شهرتها، ولكنها اشتهرت بهذا الاسم (السبع المساجد).
ويروي المؤرخون ان مسجد القبلتين الذي يبعد عنها كيلومتراً تقريباً يضاف إليها لأن من يزور تلك المساجد عادة يزور ذلك المسجد أيضاً في نفس الرحلة فيصبح عددها سبعة، وهناك من يقول بأنها في الأصل سبعة ولكن أحدها اندثر واختفت معالمه ونسي اسمه.
ووصف المؤرخ البلاذري هذه المساجد في كتابه طريق الهجرة بأنها: "مجموعة محاريب بسفح جبل سلع الغربي إلى الجنوب، لا يكاد بعضها يسع صفين، تكلم من بعضها من في البعض الآخر (كناية عن قربها من بعض)".
ويعتقد المسلمون فضل هذه المساجد، لاعتقادهم ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صلى في بعضها ودعا
فاستجيب له.
http://9awim.maktoobblog.com/files/2009/08/13252d83b8-300x234.jpg
إن الآثار الإسلامية ببلاد الحرمين الشريفين تتعرض للإجتثات الممنهج منذ سيطرة عائلة آل سعود على السلطة وفرضها المذهب الوهابي الذي تحت شعارات كمحاربة البدع وتحديث البقاع المقدسة(الذي يلقى استحسانا لعدم ادراك أبعاده) يقوم بمحو الآثار الإسلامية من عهد النبوة مستغلا سذاجة المسلمين (من تأتمنون على مقدساتكم؟)وضعف الأصوات المنددة بهذه المخططات..
الأمر خطير جدا والحقيقة صعبة على التصديق ..ولكن إلى متى سنظل مغمضين أعيننا حول ما يجري؟!
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوه الا بالله
المرجو نشر هذا الخبر على نطاق واسع حتى تتحرك جميع الفعاليات والمنظمات الاسلامية
وقالت السلطات ان مسجدا كبيرا سيبنى في الموقع الذي يشمل مصليات اقامها كبار الصحابة خلال غزوة الخندق وظل زوار المدينة المنورة يحرصون على الصلاة فيها.
وحذرت منظمات وجمعيات اسلامية من مخططات حكومية ترمي الى هدم هذه المواقع التاريخية.
http://9awim.maktoobblog.com/files/2009/08/d985d8b3d8acd8af-d981d8a7d8b7d985d8a9-d8a7d984d8b2d987d8b1d8a7d8a1-225x300.jpg
وكانت السلطات السعودية قد اقدمت على هدم مسجد عمر بن الخطاب في المنطقة وسدت باب مسجد السيدة فاطمة ومنعت مؤخرا الوصول الى مسجد الامام علي عليه السلام.
http://9awim.maktoobblog.com/files/2009/08/d985d8b3d8acd8af-d8b3d984d985d8a7d986-d8a7d984d981d8a7d8b1d8b3d98a1-300x224.jpg
والمساجد السبعة بالمدينة المنورة من المعالم الأثرية والتاريخية البارزة التي يزورها القادمون للمدينة المنورة من حجاج وزوار بيت الله الحرام.
http://9awim.maktoobblog.com/files/2009/08/d985d8b3d8acd8af-d8a3d985d98ad8b1-d8a7d984d985d8a4d985d986d98ad9861-300x203.jpg
وهي مجموعة من المساجد الصغيرة عددها الحقيقي ستة وليست سبعة كما هي شهرتها، ولكنها اشتهرت بهذا الاسم (السبع المساجد).
ويروي المؤرخون ان مسجد القبلتين الذي يبعد عنها كيلومتراً تقريباً يضاف إليها لأن من يزور تلك المساجد عادة يزور ذلك المسجد أيضاً في نفس الرحلة فيصبح عددها سبعة، وهناك من يقول بأنها في الأصل سبعة ولكن أحدها اندثر واختفت معالمه ونسي اسمه.
ووصف المؤرخ البلاذري هذه المساجد في كتابه طريق الهجرة بأنها: "مجموعة محاريب بسفح جبل سلع الغربي إلى الجنوب، لا يكاد بعضها يسع صفين، تكلم من بعضها من في البعض الآخر (كناية عن قربها من بعض)".
ويعتقد المسلمون فضل هذه المساجد، لاعتقادهم ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صلى في بعضها ودعا
فاستجيب له.
http://9awim.maktoobblog.com/files/2009/08/13252d83b8-300x234.jpg
إن الآثار الإسلامية ببلاد الحرمين الشريفين تتعرض للإجتثات الممنهج منذ سيطرة عائلة آل سعود على السلطة وفرضها المذهب الوهابي الذي تحت شعارات كمحاربة البدع وتحديث البقاع المقدسة(الذي يلقى استحسانا لعدم ادراك أبعاده) يقوم بمحو الآثار الإسلامية من عهد النبوة مستغلا سذاجة المسلمين (من تأتمنون على مقدساتكم؟)وضعف الأصوات المنددة بهذه المخططات..
الأمر خطير جدا والحقيقة صعبة على التصديق ..ولكن إلى متى سنظل مغمضين أعيننا حول ما يجري؟!
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوه الا بالله
المرجو نشر هذا الخبر على نطاق واسع حتى تتحرك جميع الفعاليات والمنظمات الاسلامية