قابض على الجمر
14-08-2009, 20:55
استشهد ثمانية فلسطينيين بينهم قائد في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأصيب ما لا يقل عن 40 آخرين، في اشتباكٍ مسلحٍ بين الشرطة في قطاع غزة ومسلحين من جماعة دعت إلى إقامة إمارة إسلامية في القطاع تنطلق من مدينة رفح.
وقال مصادر طبية في وزارة الصحة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن "حصيلة للاشتباكات التي وقعت بين قوات الشرطة ومسلحين تابعين لما يعرف باسم (السلفية الجهادية) ارتفعت إلى ثمانية قتلى بينهم القيادي في القسام محمد الشمالي (36 عامًا)، وأكثر من 40 جريحًا بينهم ثمانية في حالة الخطر الشديد".
وقالت مصادر مطلعة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن "عناصر مسلحة تحصَّنت بـ"مسجد ابن تيمية" في رفح، الذي أعلن داخله عبد اللطيف موسى أمير ما تعرف باسم (السلفية الجهادية)، إقامة إمارة إسلامية خلال خطبة الجمعة التي كفَّر فيها حركة "حماس" واتهمها بالردَّة".
وأضافت المصادر: "المسلحون أطلقوا النار على محيط المسجد وتسبَّبوا بوقوع إصابات في صفوف المارَّة".
وذكرت المصادر أن "الأجهزة الأمنية شددت الحصار على المسلحين وطلبت منهم تسليم أنفسهم والالتزام بالقانون دون جدوى؛ حيث واصلوا إطلاق النار العشوائي؛ ما أدى إلى وقوع المزيد من الإصابات واستشهاد مواطن ودخول آخر في حالة موتٍ سريريٍّ.
وأشارت المصادر إلى أن "المسلحين طلبوا في ساعات المساء أحد قادة "القسام" في رفح المجاهد محمد الشمالي من أجل التوسُّط لتسليم أنفسهم، وبمجرد توجُّهه نحوهم بادروا إلى إطلاق قذيفة "آر بي جي" نحوه؛ ما أدى إلى استشهاده على الفور".
وأضافت أنه وفي أعقاب هذه الجريمة "تمكنت الأجهزة الأمنية من ملاحقة المسلحين والسيطرة على الأماكن التي تحصَّنوا بها، فيما يجري تفتيش المكان وملاحقة بقاياهم بعد أن اعتقل عدد منهم وأصيب آخرون".
"لن نسمح بالمساس بالقانون"
وفي وقت سابق أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها لن تسمح لأحد في قطاع غزة بأخذ القانون باليد، معتبرة أن ذلك مسؤولية الجهات الأمنية.
وجاءت هذه التأكيدات عقب إعلان وزارة الداخلية في قطاع غزة أن المدعو عبد اللطيف موسى (من رفح) أعلن قيام "إمارة إسلامية".
وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس" في تصريحٍ صحفيٍّ خاصٍّ أدلى به إلى "المركز الفلسطيني للإعلام" الجمعة (14-8) إن هذه التصريحات "تعبيرٌ عن انزلاقات فكرية لا علاقة لها بأي ارتباطات خارجية"، مشددًا على أنه "غير مسموح لأية جهة أو أفراد بأخذ القانون باليد؛ فهذه مسؤولية الجهات الأمنية".
وكانت وزارة الداخلية قد أكدت أن "أي مخالفٍ للقانون ويحمل السلاح لنشر الفلتان ستتم ملاحقته واعتقاله".
وقال مصادر طبية في وزارة الصحة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن "حصيلة للاشتباكات التي وقعت بين قوات الشرطة ومسلحين تابعين لما يعرف باسم (السلفية الجهادية) ارتفعت إلى ثمانية قتلى بينهم القيادي في القسام محمد الشمالي (36 عامًا)، وأكثر من 40 جريحًا بينهم ثمانية في حالة الخطر الشديد".
وقالت مصادر مطلعة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن "عناصر مسلحة تحصَّنت بـ"مسجد ابن تيمية" في رفح، الذي أعلن داخله عبد اللطيف موسى أمير ما تعرف باسم (السلفية الجهادية)، إقامة إمارة إسلامية خلال خطبة الجمعة التي كفَّر فيها حركة "حماس" واتهمها بالردَّة".
وأضافت المصادر: "المسلحون أطلقوا النار على محيط المسجد وتسبَّبوا بوقوع إصابات في صفوف المارَّة".
وذكرت المصادر أن "الأجهزة الأمنية شددت الحصار على المسلحين وطلبت منهم تسليم أنفسهم والالتزام بالقانون دون جدوى؛ حيث واصلوا إطلاق النار العشوائي؛ ما أدى إلى وقوع المزيد من الإصابات واستشهاد مواطن ودخول آخر في حالة موتٍ سريريٍّ.
وأشارت المصادر إلى أن "المسلحين طلبوا في ساعات المساء أحد قادة "القسام" في رفح المجاهد محمد الشمالي من أجل التوسُّط لتسليم أنفسهم، وبمجرد توجُّهه نحوهم بادروا إلى إطلاق قذيفة "آر بي جي" نحوه؛ ما أدى إلى استشهاده على الفور".
وأضافت أنه وفي أعقاب هذه الجريمة "تمكنت الأجهزة الأمنية من ملاحقة المسلحين والسيطرة على الأماكن التي تحصَّنوا بها، فيما يجري تفتيش المكان وملاحقة بقاياهم بعد أن اعتقل عدد منهم وأصيب آخرون".
"لن نسمح بالمساس بالقانون"
وفي وقت سابق أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها لن تسمح لأحد في قطاع غزة بأخذ القانون باليد، معتبرة أن ذلك مسؤولية الجهات الأمنية.
وجاءت هذه التأكيدات عقب إعلان وزارة الداخلية في قطاع غزة أن المدعو عبد اللطيف موسى (من رفح) أعلن قيام "إمارة إسلامية".
وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس" في تصريحٍ صحفيٍّ خاصٍّ أدلى به إلى "المركز الفلسطيني للإعلام" الجمعة (14-8) إن هذه التصريحات "تعبيرٌ عن انزلاقات فكرية لا علاقة لها بأي ارتباطات خارجية"، مشددًا على أنه "غير مسموح لأية جهة أو أفراد بأخذ القانون باليد؛ فهذه مسؤولية الجهات الأمنية".
وكانت وزارة الداخلية قد أكدت أن "أي مخالفٍ للقانون ويحمل السلاح لنشر الفلتان ستتم ملاحقته واعتقاله".