feras
26-01-2006, 12:08
بسم الله الرحمن الرحيم
استيقظت اليوم متأخراً قليلاً بعد سهري بالأمس مكرهاً بسبب احتفالات الإخوة في حركة فتح بطريقتهم المعهودة بإطلاق النار في الهواء مما أيقظني و أزعجني كثيراً و خفت أن يفزع صوت الرصاص طفلي عزالدين ، و تشاءمت أكثر حين أوحى احتفالهم المستعجل بأنهم قد فازوا في الانتخابات .
لكن الصبح أسفر عن شيء مختلف و لكنه مماثل لصبيحة يوم الانتخابات البلدية في بلدتي في شمال الضفة الغربية، حيث كان المطر في صباح ذلك اليوم يهطل بنعومة و بدون توقف و بدون برد و كان هذا الصباح مماثلاً في الطقس و مماثلاً في نتيجة الانتخابات حيث فاز الإخوة في حماس في الانتخابات.
يبدو أن سنة 2006 لن تتوقف عن مفاجئتنا ، فها هي بشائر النصر و الفتح القريب تهل علينا باليمن و البركات ، فنسأل الله عز و جل أن تكون بشائر تسر و لا تغر و تكون تثبيتاً و رضىً من الملك الوهاب – سبحانه - و لا تكون لنا فتنة فتعجبنا كثرتنا و لن تغني عنا شيئاً و العياذ بالله.
بقدر فرحي لفوز الإخوة في حماس كان قلقي من مستقبلٍ يفرض عليهم ضغوطاً كثيرة تفقدهم التوازن فيقعوا في أخطاء و كمائن سياسية يحبكها أعداء الله لهم ، فهذا هو عالم السياسة السياسوية المكيافيلية الشيطانية التي قد ننجر لدخول غياهبها بفعل إكراهات الواقع.
بقي أن نهنئ أنفسنا و إخواننا و ندعو لإخواننا بالتثبيت في هذه العقبة الكأداء، و تبقى الهزيمة و النصر وجهين لإبتلاء الله عز وجل لنا ، فنسأله الثبات و التمكين و اليقين و الفوز بوجهه الكريم و النصر و الشهادة في سبيله .آمين.
أبو عزالدين
استيقظت اليوم متأخراً قليلاً بعد سهري بالأمس مكرهاً بسبب احتفالات الإخوة في حركة فتح بطريقتهم المعهودة بإطلاق النار في الهواء مما أيقظني و أزعجني كثيراً و خفت أن يفزع صوت الرصاص طفلي عزالدين ، و تشاءمت أكثر حين أوحى احتفالهم المستعجل بأنهم قد فازوا في الانتخابات .
لكن الصبح أسفر عن شيء مختلف و لكنه مماثل لصبيحة يوم الانتخابات البلدية في بلدتي في شمال الضفة الغربية، حيث كان المطر في صباح ذلك اليوم يهطل بنعومة و بدون توقف و بدون برد و كان هذا الصباح مماثلاً في الطقس و مماثلاً في نتيجة الانتخابات حيث فاز الإخوة في حماس في الانتخابات.
يبدو أن سنة 2006 لن تتوقف عن مفاجئتنا ، فها هي بشائر النصر و الفتح القريب تهل علينا باليمن و البركات ، فنسأل الله عز و جل أن تكون بشائر تسر و لا تغر و تكون تثبيتاً و رضىً من الملك الوهاب – سبحانه - و لا تكون لنا فتنة فتعجبنا كثرتنا و لن تغني عنا شيئاً و العياذ بالله.
بقدر فرحي لفوز الإخوة في حماس كان قلقي من مستقبلٍ يفرض عليهم ضغوطاً كثيرة تفقدهم التوازن فيقعوا في أخطاء و كمائن سياسية يحبكها أعداء الله لهم ، فهذا هو عالم السياسة السياسوية المكيافيلية الشيطانية التي قد ننجر لدخول غياهبها بفعل إكراهات الواقع.
بقي أن نهنئ أنفسنا و إخواننا و ندعو لإخواننا بالتثبيت في هذه العقبة الكأداء، و تبقى الهزيمة و النصر وجهين لإبتلاء الله عز وجل لنا ، فنسأله الثبات و التمكين و اليقين و الفوز بوجهه الكريم و النصر و الشهادة في سبيله .آمين.
أبو عزالدين