زيد الخير
29-09-2009, 22:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيتها المرأة..أيتها الفتاة: ما الذي تجنين من التهاون في أمر الحجاب؟؟ اطرحي هذا السؤال على نفسك و أجيبي عليه في لحظة صفاء و تأمل، بعيدة عن الناس. واضعة نصب عينيك أن الحياة مهما طالت فهي إلى زوال و انتهاء ثم يأتي من بعدها الحساب و الجزاء.
قد يلقي الشيطان في روعك أن المعاد صعب الوقوع، أو بعيد على الأقل، و قد يقول لك كيف تعودين بعد البلى و الفناء، فقولي له إننا جئنا أول مرة إلى الدنيا من غير أن يكون لنا دور في مجيئنا أو حتى مجرد رأي و سنعود مرة أخرى لكن إلى دار الجزاء شئنا أم أبينا، و لئن أنكرنا الآن العود و استبعدناه فإن إنكارنا لن يجدينا فتيلا و إنما سنعود، و لن تلغى القيامة و ما بعدها مراعاة لخواطر المنكرين لها أو خوفا منهم، إنها آتية بلا ريب، و حينئذ يفاجأ من لم يستعد و يندم ولات ساعة مندم.
أيتها المرأة..أيتها الفتاة: اسمعي النصيحة، تمردي على الفساد، فهذا التمرد هو البطولة و العظمة، و ليست البطولة في الانقياد للنفس و الشهوات و لا في الانحراف مع التيار، تيار الميوعة و الرذيلة. بل إن الانحراف مع التيار شأن التافهين و التافهات الذين لا وزن لهم، أما الراسخون فإن التيار يتحطم عندهم و لا يقدر أن ينال منهم.
إنك عندما تسفرين ترضين بعض الناس، نعم ترضين من الرجال من لا خلاق لهم ممن يريدونك متعة و تسلية، و ترضين النفس و الشيطان، و لكنك تغضبين الله و رسوله و المومنين، و تضرين نفسك، إذن فكري و أعيدي التفكير لتقرري أي الفريقين أحق بالإرضاء، و في إرضاء من منهما يتحقق الربح و النجاة.
قد تتمتعين أياما قليلة بالانحراف-فيما يخيل إليك- لكنها متعة يعقبها ألم في الدنيا أولا ثم في الآخرة ثانيا. و ما أروع كلمة أمير المومنين عمر رضي الله عنه:"يا رب شهوة ساعة أورثت ندما طويلا".
لا يغرنك حال الفاجرات و ما هن فيه من فلو كان بمقدور الانسان أن يطلع على أحوال القلوب و دخائل النفوس لأفزعك ما هن عليه و ما يعانينه، هذا عدا ما ينتظرهن من عذاب النار و بئس المصير.
و لو كانت الآخرة من خزف و هي دار البقاء و الدنيا من ذهب و هي دار الفناء لكان على العاقل أن يختار ما يبقى على ما يفنى، فكيف و الأمر فوق ذلك فقد جمعت الجنة بين نفاسة حقيقتها و خلود نعيمها.
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
قال الله تعالى: قل قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ.."
و قال عز من قائل: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا.
أيتها المرأة..أيتها الفتاة: ما الذي تجنين من التهاون في أمر الحجاب؟؟ اطرحي هذا السؤال على نفسك و أجيبي عليه في لحظة صفاء و تأمل، بعيدة عن الناس. واضعة نصب عينيك أن الحياة مهما طالت فهي إلى زوال و انتهاء ثم يأتي من بعدها الحساب و الجزاء.
قد يلقي الشيطان في روعك أن المعاد صعب الوقوع، أو بعيد على الأقل، و قد يقول لك كيف تعودين بعد البلى و الفناء، فقولي له إننا جئنا أول مرة إلى الدنيا من غير أن يكون لنا دور في مجيئنا أو حتى مجرد رأي و سنعود مرة أخرى لكن إلى دار الجزاء شئنا أم أبينا، و لئن أنكرنا الآن العود و استبعدناه فإن إنكارنا لن يجدينا فتيلا و إنما سنعود، و لن تلغى القيامة و ما بعدها مراعاة لخواطر المنكرين لها أو خوفا منهم، إنها آتية بلا ريب، و حينئذ يفاجأ من لم يستعد و يندم ولات ساعة مندم.
أيتها المرأة..أيتها الفتاة: اسمعي النصيحة، تمردي على الفساد، فهذا التمرد هو البطولة و العظمة، و ليست البطولة في الانقياد للنفس و الشهوات و لا في الانحراف مع التيار، تيار الميوعة و الرذيلة. بل إن الانحراف مع التيار شأن التافهين و التافهات الذين لا وزن لهم، أما الراسخون فإن التيار يتحطم عندهم و لا يقدر أن ينال منهم.
إنك عندما تسفرين ترضين بعض الناس، نعم ترضين من الرجال من لا خلاق لهم ممن يريدونك متعة و تسلية، و ترضين النفس و الشيطان، و لكنك تغضبين الله و رسوله و المومنين، و تضرين نفسك، إذن فكري و أعيدي التفكير لتقرري أي الفريقين أحق بالإرضاء، و في إرضاء من منهما يتحقق الربح و النجاة.
قد تتمتعين أياما قليلة بالانحراف-فيما يخيل إليك- لكنها متعة يعقبها ألم في الدنيا أولا ثم في الآخرة ثانيا. و ما أروع كلمة أمير المومنين عمر رضي الله عنه:"يا رب شهوة ساعة أورثت ندما طويلا".
لا يغرنك حال الفاجرات و ما هن فيه من فلو كان بمقدور الانسان أن يطلع على أحوال القلوب و دخائل النفوس لأفزعك ما هن عليه و ما يعانينه، هذا عدا ما ينتظرهن من عذاب النار و بئس المصير.
و لو كانت الآخرة من خزف و هي دار البقاء و الدنيا من ذهب و هي دار الفناء لكان على العاقل أن يختار ما يبقى على ما يفنى، فكيف و الأمر فوق ذلك فقد جمعت الجنة بين نفاسة حقيقتها و خلود نعيمها.
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
قال الله تعالى: قل قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ.."
و قال عز من قائل: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا.