بعد مراقبة بسيطة لوسائل الإعلام في الضفة الغربية (المحلية) ظهر بأنها نأت بنفسها عن الخوض في الفضيحة التي تورط عباس وزمرته فيها حول سحب تقرير غولدستون من التصويت عليه امام مجلس حقوق الانسان ... والسبب يعود لأمران لا ثالث لهما:
الأول: الوسائل الداعمة لفتح لا تريد نشر غسيلها الوسخ امام الناس حتى يروه.
الثاني: الوسائل التي تقول انها مستقلة (تخاف على نفسها) من زمرة عباس وأجهزته الأمنية لذلك قالت امشي الحيط الحيط وبلاش اتبهدل.
فأي إعلام هذا الذي يسود الضفة الغربية المقموعة ليل نهار من الفاسدين.
ونفس وسائل الإعلام هذه لم تورد خبر الصفقة المشرفة لتحرير الأسيرات إلا كخبر عابر وكأن الأسيرات خرجن لوحدهن بدون جهد يذكر للمقاومة ... طبعا لأن المقاومة في عرف فياض وعباس عمل ممنوع في الضفة لذلك لا يجدر بوسائل الإعلام تمجيدها أو ذكرها بخير .....