زيد الخير
17-10-2009, 00:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما كنت أطالع كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب للعلامة ابن القيم الجوزية، وقع ناظري على حديث عجيب و عظيم نقلته لكم هاهنا كما قرأته في الكتاب.
روى سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة بن جندب قال: خرج علينا رسول الله يوما وكنا في صفه بالمدينة،
فقام علينا فقال: "اني رايت البارحة عجبا:
رايت رجلا من امتي اتاه ملك الموت ليقبض روحه، فجاءه بره بوالديه فرد ملك الموت عنه،
ورايت رجلا من امتي قد بسط عليه عذاب القبر، فجاءه وضوؤه فاستنقده من ذلك،
ورايت رجلا من امتي قد احتوشته الشياطين، فجاءه ذكر الله عز وجل فطرد الشيطان عنه،
ورايت رجلا من امتي قد احتوشته ملائكة العذاب، فجاءته صلاته فاستنقذته من ايديهم،
ورايت رجلا من امتي يلهب- وفي رواية يلهث- عطشا، كلما دنا من حوض منع وطرد، فجاءه صيام شهر رمضان فاسقاه وارواه،
ورايت رجلا من امتي ورايت النبيين جلوسا حلقا حلقا كلما دنا الى حلقة طرد، فجاءه غسله من الجنابة فاخده بيده فاقعده الى جنبي،
ورايت رجلا من امتي بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمة وعن يمينه ظلمة وعن يساره ظلمة ومن فوقه ظلمة ومن تحته ظلمة وهو متحير فيها، فجاءه حجة وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وادخلاه في النور،
ورايت رجلا من امتي يتقي بيده وهج النار وشرره، فجاءته صدقته فصارت سترة بينه وبين النار وظللت على راسه،
ورايت رجلا من امتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه، فجاءته صلته لرحمة فقالت: يامعشر المسلمين انه كان وصولا لرحمة فكلموه، فكلمه المؤمنون وصافحوه وصافحهم،
ورايت رجلا من امتي قد احتوشته الزبانية، فجاءه امره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من ايديهم وادخله في ملائكة الرحمة،
ورايت رجلا من امتي جاثيا على ركبتيه وبينه وبين الله عز وجل حجاب، فجاءه حسن خلقه فاخذه بيده فادخله على الله عز وجل،
ورايت رجلا من امتي قد ذهبت صحيفته من قبل شماله، فجاءه خوفه من الله عز وجل فاخذه صحيفته فوضعها في يمينه،
ورايت رجلا من امتي خف ميزانه، فجاءه افراطه فثقلوا ميزانه، ورايت رجلا من امتي قائما على شفير جهنم، فجاءه حبه في الله عز وجل فاستنقده من ذلك ومضى،
ورايت رجلا من امتي قد أهوى في النار، فجاءته دمعته التي بكى من خشية الله عز وجل فاستنقذته من ذلك،
ورايت رجلا من امتي قائما على الصراط يرعد كما ترعد السعفة في ريح عاصف، فجاءه حسن ظنه بالله عز وجل فسكن رعدته ومضى،
ورايت رجلا من امتي يزحف على الصراط ويحبو احيانا، فجاءته صلاته علي فاقامته وانقذته،
ورايت رجلا من امتي انتهى الى ابواب الجنة فغلقت الابواب دونه، فجاءته شهادة ان لااله الا الله ففتحت له الابواب وادخلته الجنة.
رواه الحافظ ابو موسى المديني في كتاب الترغيب في الخصال المنجية والترهيب من الخلال المردية وبنى كتابه عليه وجعله شرحا له وقال هذا حديث حسن جدا رواه عن سعيد بن المسيب عمرو بن ازر وعلي بن زيد بن جدعان وهلال ابو جبلة وكان شيخ الاسلام ابن تيمية قدس الله روحه يعظم شان هذا الحديث.
لا تنسونا من دعائكم
بينما كنت أطالع كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب للعلامة ابن القيم الجوزية، وقع ناظري على حديث عجيب و عظيم نقلته لكم هاهنا كما قرأته في الكتاب.
روى سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة بن جندب قال: خرج علينا رسول الله يوما وكنا في صفه بالمدينة،
فقام علينا فقال: "اني رايت البارحة عجبا:
رايت رجلا من امتي اتاه ملك الموت ليقبض روحه، فجاءه بره بوالديه فرد ملك الموت عنه،
ورايت رجلا من امتي قد بسط عليه عذاب القبر، فجاءه وضوؤه فاستنقده من ذلك،
ورايت رجلا من امتي قد احتوشته الشياطين، فجاءه ذكر الله عز وجل فطرد الشيطان عنه،
ورايت رجلا من امتي قد احتوشته ملائكة العذاب، فجاءته صلاته فاستنقذته من ايديهم،
ورايت رجلا من امتي يلهب- وفي رواية يلهث- عطشا، كلما دنا من حوض منع وطرد، فجاءه صيام شهر رمضان فاسقاه وارواه،
ورايت رجلا من امتي ورايت النبيين جلوسا حلقا حلقا كلما دنا الى حلقة طرد، فجاءه غسله من الجنابة فاخده بيده فاقعده الى جنبي،
ورايت رجلا من امتي بين يديه ظلمة ومن خلفه ظلمة وعن يمينه ظلمة وعن يساره ظلمة ومن فوقه ظلمة ومن تحته ظلمة وهو متحير فيها، فجاءه حجة وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وادخلاه في النور،
ورايت رجلا من امتي يتقي بيده وهج النار وشرره، فجاءته صدقته فصارت سترة بينه وبين النار وظللت على راسه،
ورايت رجلا من امتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه، فجاءته صلته لرحمة فقالت: يامعشر المسلمين انه كان وصولا لرحمة فكلموه، فكلمه المؤمنون وصافحوه وصافحهم،
ورايت رجلا من امتي قد احتوشته الزبانية، فجاءه امره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من ايديهم وادخله في ملائكة الرحمة،
ورايت رجلا من امتي جاثيا على ركبتيه وبينه وبين الله عز وجل حجاب، فجاءه حسن خلقه فاخذه بيده فادخله على الله عز وجل،
ورايت رجلا من امتي قد ذهبت صحيفته من قبل شماله، فجاءه خوفه من الله عز وجل فاخذه صحيفته فوضعها في يمينه،
ورايت رجلا من امتي خف ميزانه، فجاءه افراطه فثقلوا ميزانه، ورايت رجلا من امتي قائما على شفير جهنم، فجاءه حبه في الله عز وجل فاستنقده من ذلك ومضى،
ورايت رجلا من امتي قد أهوى في النار، فجاءته دمعته التي بكى من خشية الله عز وجل فاستنقذته من ذلك،
ورايت رجلا من امتي قائما على الصراط يرعد كما ترعد السعفة في ريح عاصف، فجاءه حسن ظنه بالله عز وجل فسكن رعدته ومضى،
ورايت رجلا من امتي يزحف على الصراط ويحبو احيانا، فجاءته صلاته علي فاقامته وانقذته،
ورايت رجلا من امتي انتهى الى ابواب الجنة فغلقت الابواب دونه، فجاءته شهادة ان لااله الا الله ففتحت له الابواب وادخلته الجنة.
رواه الحافظ ابو موسى المديني في كتاب الترغيب في الخصال المنجية والترهيب من الخلال المردية وبنى كتابه عليه وجعله شرحا له وقال هذا حديث حسن جدا رواه عن سعيد بن المسيب عمرو بن ازر وعلي بن زيد بن جدعان وهلال ابو جبلة وكان شيخ الاسلام ابن تيمية قدس الله روحه يعظم شان هذا الحديث.
لا تنسونا من دعائكم