أم آلآء
19-10-2009, 16:07
متى يشتفي منك الفؤاد المعذبُ
ونجم الثريا من وصالك أقربُ
غرامٌ ووجدٌ واشتياقٌ ولوعةٌ
ووجدٌ وتبريحٌ بها العمر يذهبُ
فلا الوصل يحييني ولا الهجر قاتلي
ولا الموت يأتيني ولا أنت تُحجب
فلو كان لي قلبان عشتُ بواحدٍ
وتركت قلباً في هواك يُعذّب
فيا هاجري ارحم بوصلك غربتي
ولا تهجرن من في هواك تعذّب
ففي ظل حبك أعيش عيشاً طيباً
وفي مدحكم تصفو النفوس وتُطرب
ولا أبغي عيشاً في حياتي كلها
سوى الوصول إلى الحبيب وأطلب
منك الوصال ومني كل محبتي
فمن حبكم أحيا وأهوى وأشربُ
يلومونني أني بحبك أنصب
وأرجوك صفحاً بينما أنت تغضبُ
فما نالني إلا شماتاتُ شامتٍ
وتمزيقُ قلبي إذ أجدّ وأتعب
فلا تاركاً قلبي الأسير وشأنه
ولا جامعاً شملي فمنك تُقرّب
*********
متى يشتفي منك الفؤاد المعذبُ
ونجم الثريا من وصالك أقربُ
غرامٌ ووجدٌ واشتياقٌ ولوعةٌ
ووجدٌ وتبريحٌ بها العمر يذهبُ
فلا الوصل يحييني ولا الهجر قاتلي
ولا الموت يأتيني ولا أنت تُحجب
فلو كان لي قلبان عشتُ بواحدٍ
وتركت قلباً في هواك يُعذّب
ولكنّ قلبي واحدٌ ليس في يدي
إليكم صبا في حبكم يتصبّبُ
وما قال لما عن هواكم زجرته
سوى أنه في بابكم مترهّبُ
فلا النصح يُجدي والهوى متمكّنُ
ولا الصبُّ غير الحب يرضيه مذهبُ
لي فؤادٌ في هواكم مؤدب
إن زاغت الأهواء عنك لا يتقلب
وما زال قلبي والغرام يهزه
كعصفورة في يد طفل يلعب
فلا هو ممنون الوصال فيرحم
ولا هو ممنوح السراح فيذهب
*********
متى يشتفي منك الفؤاد المعذبُ
ونجم الثريا من وصالك أقربُ
غرامٌ ووجدٌ واشتياقٌ ولوعةٌ
ووجدٌ وتبريحٌ بها العمر يذهبُ
فلا الوصل يحييني ولا الهجر قاتلي
ولا الموت يأتيني ولا أنت تُحجب
فلو كان لي قلبان عشتُ بواحدٍ
وتركت قلباً في هواك يُعذّب
وإن كان ذنبي حال دون وصالكم
فأين الندى من راحتيك يصبب
يا مالكاً روحي والفؤاد ومهجتي
هل من سبيلٍ في وصالك يُطلب
حنانيك صبّ قد أضرّ به الهوى
(ولا الصبّ غير الحب يرضيه مذهبُ)
يلومونني أني بحبك أنصب
وأرجوك صفحاً بينما أنت تغضب
فلا لومٌ يثنيني وإن قتلت هاهنا
وكل عناء في رضائك يذهبُ
فما نالني إلا شماتاتُ شامتٍ
وتمزيقُ قلبي إذ أجدّ وأتعب
وما هالني هذي الشماتة إنما
شربت الكأس ليت مثلك يشرب
فلا تاركاً قلبي الأسير وشأنه
ولا جامعاً شملي فمنك تقربُ
فداك روحي وما ملكت بجملتي
والقلب يهوى رؤى الحبيب ويطلب
*********
متى يشتفي منك الفؤاد المعذب
ونجم الثريا من وصالك أقربُ
وفي نظرة منك تراني سامياً
وكل النجوم دون حبك تعزب
غرامٌ ووجدٌ واشتياقٌ ولوعةٌ
ووجدٌ وتبريحٌ به العمر يذهب
سلامٌ وحبٌ وارتياحٌ وبهجةٌ
وشوقٌ وتفريحٌ فلا هموم تقربُ
فلا الوصل يحييني ولا الهجر قاتلي
ولا الموت يأتيني ولا أنت تُحجب
ولحظة وصلٍ تحيي قلبي من الردى
وشمسك تأتيني فلا تخبو وتغربُ
فلو كان لي قلبان عشتُ بواحدٍ
وخلّيت ثانٍ في هواك يُعذّبُ
ولكنّ قلبي واحدٌ ليس في يدي
إليكم صباً في حبكم يتصبّب
فخُذ قلبي تراه طوعاً في يدك
يعيش سعيداً وبالمحبة يطربُ
وما قال لما عن هواكم زجرته
سوى أنه في بابكم مترهّبُ
ولا أرنو للائمين وإنما
أبث شعاع الحب لمن يرده ويرغبُ
فلا النّصحُ يجدي والهوى متمكّنُ
ولا الصب غير الحب يرضيه مذهبُ
صممت أذني عن أذى كل لائمٍ
وكل بعيدٍ عن هواكم يذهبُ
ونجم الثريا من وصالك أقربُ
غرامٌ ووجدٌ واشتياقٌ ولوعةٌ
ووجدٌ وتبريحٌ بها العمر يذهبُ
فلا الوصل يحييني ولا الهجر قاتلي
ولا الموت يأتيني ولا أنت تُحجب
فلو كان لي قلبان عشتُ بواحدٍ
وتركت قلباً في هواك يُعذّب
فيا هاجري ارحم بوصلك غربتي
ولا تهجرن من في هواك تعذّب
ففي ظل حبك أعيش عيشاً طيباً
وفي مدحكم تصفو النفوس وتُطرب
ولا أبغي عيشاً في حياتي كلها
سوى الوصول إلى الحبيب وأطلب
منك الوصال ومني كل محبتي
فمن حبكم أحيا وأهوى وأشربُ
يلومونني أني بحبك أنصب
وأرجوك صفحاً بينما أنت تغضبُ
فما نالني إلا شماتاتُ شامتٍ
وتمزيقُ قلبي إذ أجدّ وأتعب
فلا تاركاً قلبي الأسير وشأنه
ولا جامعاً شملي فمنك تُقرّب
*********
متى يشتفي منك الفؤاد المعذبُ
ونجم الثريا من وصالك أقربُ
غرامٌ ووجدٌ واشتياقٌ ولوعةٌ
ووجدٌ وتبريحٌ بها العمر يذهبُ
فلا الوصل يحييني ولا الهجر قاتلي
ولا الموت يأتيني ولا أنت تُحجب
فلو كان لي قلبان عشتُ بواحدٍ
وتركت قلباً في هواك يُعذّب
ولكنّ قلبي واحدٌ ليس في يدي
إليكم صبا في حبكم يتصبّبُ
وما قال لما عن هواكم زجرته
سوى أنه في بابكم مترهّبُ
فلا النصح يُجدي والهوى متمكّنُ
ولا الصبُّ غير الحب يرضيه مذهبُ
لي فؤادٌ في هواكم مؤدب
إن زاغت الأهواء عنك لا يتقلب
وما زال قلبي والغرام يهزه
كعصفورة في يد طفل يلعب
فلا هو ممنون الوصال فيرحم
ولا هو ممنوح السراح فيذهب
*********
متى يشتفي منك الفؤاد المعذبُ
ونجم الثريا من وصالك أقربُ
غرامٌ ووجدٌ واشتياقٌ ولوعةٌ
ووجدٌ وتبريحٌ بها العمر يذهبُ
فلا الوصل يحييني ولا الهجر قاتلي
ولا الموت يأتيني ولا أنت تُحجب
فلو كان لي قلبان عشتُ بواحدٍ
وتركت قلباً في هواك يُعذّب
وإن كان ذنبي حال دون وصالكم
فأين الندى من راحتيك يصبب
يا مالكاً روحي والفؤاد ومهجتي
هل من سبيلٍ في وصالك يُطلب
حنانيك صبّ قد أضرّ به الهوى
(ولا الصبّ غير الحب يرضيه مذهبُ)
يلومونني أني بحبك أنصب
وأرجوك صفحاً بينما أنت تغضب
فلا لومٌ يثنيني وإن قتلت هاهنا
وكل عناء في رضائك يذهبُ
فما نالني إلا شماتاتُ شامتٍ
وتمزيقُ قلبي إذ أجدّ وأتعب
وما هالني هذي الشماتة إنما
شربت الكأس ليت مثلك يشرب
فلا تاركاً قلبي الأسير وشأنه
ولا جامعاً شملي فمنك تقربُ
فداك روحي وما ملكت بجملتي
والقلب يهوى رؤى الحبيب ويطلب
*********
متى يشتفي منك الفؤاد المعذب
ونجم الثريا من وصالك أقربُ
وفي نظرة منك تراني سامياً
وكل النجوم دون حبك تعزب
غرامٌ ووجدٌ واشتياقٌ ولوعةٌ
ووجدٌ وتبريحٌ به العمر يذهب
سلامٌ وحبٌ وارتياحٌ وبهجةٌ
وشوقٌ وتفريحٌ فلا هموم تقربُ
فلا الوصل يحييني ولا الهجر قاتلي
ولا الموت يأتيني ولا أنت تُحجب
ولحظة وصلٍ تحيي قلبي من الردى
وشمسك تأتيني فلا تخبو وتغربُ
فلو كان لي قلبان عشتُ بواحدٍ
وخلّيت ثانٍ في هواك يُعذّبُ
ولكنّ قلبي واحدٌ ليس في يدي
إليكم صباً في حبكم يتصبّب
فخُذ قلبي تراه طوعاً في يدك
يعيش سعيداً وبالمحبة يطربُ
وما قال لما عن هواكم زجرته
سوى أنه في بابكم مترهّبُ
ولا أرنو للائمين وإنما
أبث شعاع الحب لمن يرده ويرغبُ
فلا النّصحُ يجدي والهوى متمكّنُ
ولا الصب غير الحب يرضيه مذهبُ
صممت أذني عن أذى كل لائمٍ
وكل بعيدٍ عن هواكم يذهبُ