المراكشي
25-10-2009, 18:51
طارق البشري: لسنا حمقى وفكرة الإصلاح طعم شربناه
منقول عن موقع محيط الإخباري
عبر المستشار طارق البشرى المفكر الإسلامى ونائب رئيس مجلس الدولة المصرى السابق عن غضبه من تكرار الحديث عن الإصلاح والتجديد فى طريقة تفكيرنا، قائلا "أصبحت أستفز من فكرة إصلاح وتجديد أفكارنا، فالمشكلة ليست فى فكرنا ولا أذهاننا ولسنا حمقاء ومتخلفين، وفكرة الإصلاح والتجديد هى طعم شربناه بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر".
ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية عن البشرى قوله فى الجلسة الختامية لمؤتمر "مستقبل الإصلاح فى العالم الإسلامى" أمس الأول، أن المشكلة تنظيمية حركية وسياسية وليست فكرية.
وأكد المفكر الإسلامي فى المؤتمر الذى نظمه مركز الدراسات الحضارية بالتعاون مع حركة فتح الله جولن التركية، أنه أهم المشكلات التى واجهت الأمة الإسلامية هى مشكلة التجزئة والانقسام والتناحر، والتى طالت لقرنين من الزمان، موضحا أن هناك عزما من الدول الغربية الآن للحفاظ على هذا الانقسام، وألا يتم اتحاد دولتين حتى لو اضطروا لاستخدام العنف لمنع هذا التحالف.
وفى ختام الجلسة عاد البشرى ليؤكد أنه ليست لدينا مشكلات فكرية بالمعنى العقائدى أو الفقهى أو حتى السياسى، وأننا لدينا من يقرأ الوضع السياسى بذكاء ملفت، ومشكلتنا تنظيمية سياسية ذرائعية أكثر منها فكرية عقائديه تكمن فى تنظيم تحركات الناس.
وكان الدكتور محمد صفار مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم سياسية جامعة القاهرة قد عرض أوجه التشابه والاختلاف بين فكر فتح الله جولن باعتبار أن حركته حققت نجاحا على مستوى 150 دولة وفكر سيد قطب، موضحا أن هناك عوامل تربط جولن وقطب، أهمها أنهما كانا يتحدثان عن فكرة الوحى، والكتابة فى ظلال القرآن، ولكن بفكرين مختلفين، وتحدث كل منهما عن فكرة الإحياء والإطار الحوارى والأخيرة كان قطب يتحدث فيها عن "العصبة المؤمنة"، وتحدث جولن فيها أيضا لكنه سماها "براعم الإيمان".
أما أوجه الاختلاف فكل منهما له منهجه الخاص، فمنهج قطب منهج ضيق للغاية يعتمد على العزلة، أما منهج فتح الله جولن فيعتمد على الحوار وحركته لها طابع اجتماعى، وهى من عوامل نجاحها واستمرارها فى العالم كله ، بحسب الباحث.
منقول عن موقع محيط الإخباري
عبر المستشار طارق البشرى المفكر الإسلامى ونائب رئيس مجلس الدولة المصرى السابق عن غضبه من تكرار الحديث عن الإصلاح والتجديد فى طريقة تفكيرنا، قائلا "أصبحت أستفز من فكرة إصلاح وتجديد أفكارنا، فالمشكلة ليست فى فكرنا ولا أذهاننا ولسنا حمقاء ومتخلفين، وفكرة الإصلاح والتجديد هى طعم شربناه بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر".
ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية عن البشرى قوله فى الجلسة الختامية لمؤتمر "مستقبل الإصلاح فى العالم الإسلامى" أمس الأول، أن المشكلة تنظيمية حركية وسياسية وليست فكرية.
وأكد المفكر الإسلامي فى المؤتمر الذى نظمه مركز الدراسات الحضارية بالتعاون مع حركة فتح الله جولن التركية، أنه أهم المشكلات التى واجهت الأمة الإسلامية هى مشكلة التجزئة والانقسام والتناحر، والتى طالت لقرنين من الزمان، موضحا أن هناك عزما من الدول الغربية الآن للحفاظ على هذا الانقسام، وألا يتم اتحاد دولتين حتى لو اضطروا لاستخدام العنف لمنع هذا التحالف.
وفى ختام الجلسة عاد البشرى ليؤكد أنه ليست لدينا مشكلات فكرية بالمعنى العقائدى أو الفقهى أو حتى السياسى، وأننا لدينا من يقرأ الوضع السياسى بذكاء ملفت، ومشكلتنا تنظيمية سياسية ذرائعية أكثر منها فكرية عقائديه تكمن فى تنظيم تحركات الناس.
وكان الدكتور محمد صفار مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم سياسية جامعة القاهرة قد عرض أوجه التشابه والاختلاف بين فكر فتح الله جولن باعتبار أن حركته حققت نجاحا على مستوى 150 دولة وفكر سيد قطب، موضحا أن هناك عوامل تربط جولن وقطب، أهمها أنهما كانا يتحدثان عن فكرة الوحى، والكتابة فى ظلال القرآن، ولكن بفكرين مختلفين، وتحدث كل منهما عن فكرة الإحياء والإطار الحوارى والأخيرة كان قطب يتحدث فيها عن "العصبة المؤمنة"، وتحدث جولن فيها أيضا لكنه سماها "براعم الإيمان".
أما أوجه الاختلاف فكل منهما له منهجه الخاص، فمنهج قطب منهج ضيق للغاية يعتمد على العزلة، أما منهج فتح الله جولن فيعتمد على الحوار وحركته لها طابع اجتماعى، وهى من عوامل نجاحها واستمرارها فى العالم كله ، بحسب الباحث.