قابض على الجمر
25-10-2009, 20:46
دون معطيات مسبقة وبسرعة ملفتة للانتباه قدمت ام الدنيا ورقتها المزعومة للمصالحة في ظرفية حساسة لسلطة دايتون ذالك أنها وقعت في حرج شديد جراء خطئها الفادح في حساب الأمور بدقة ( أعتذر ) فهي سلطة بليدة كيف لها أن تفكر أنما الذين أخطأو في الحساب أباطرة البيت الأبيض وأسيادهم في حكومة الظل في أرض المعاد المزعومة حيث أملوا على الأغبياء من بني جلدتنا ( والحمد لله أنهم من بني لجدة لا من دمنا وإلا تلوثنا بغبائهم) بأن يطلبوا التأجيل في أروقة مجلس حقوق الإنسان على التصويت على تقرير غولدستن في وقت شاء الله عزوجل جل جلت قدرته أن تتبتدئ حلقات صفقة التبادل بين حماس والكيان الصهيوني .
وهنا عود على بدء نطرح السؤال ويحق لنا ذلك ، لماذا تصر مصر على ان تتم المصالحة كما أرادت وفي الوقت الالذي أرادت ولماذا قبلت بها سلطة أوسلو دون تحفظ ولك أيها القارئ العزيز أن تستشف ذلك بنفسك بعد أن تقرأ هذه الورقة لن أنقلها هنا لكن لك أن تبحث عنها _ بعد اطلاعك عليها لك أن تدلي معي برأيك _ .
على العموم الورقة كلها في مصلحة الخطوط الأمامية في جيش العدو – عباس وأجهزته – وهذا مايفسر أن مصر أصرت عليها لأنها تعلم علم اليقين أن حماس لن توافق على هذه البنود المجحفة في حقها وهو مايعني حسب أباطرة الخداع السياسي أن حماس لا تريد إنهاء الانقسام الفلسطيني حتى يستمر حكمها في غزة وهذا هو ميروج له عباس وزمرته وبذلك يكونو قد سجلوا نقطة على حماس حاولو انقاذ ما تبقى من ماء وجه السلطة هذا ان كان اصلا لهم وجه .
وهنا عود على بدء نطرح السؤال ويحق لنا ذلك ، لماذا تصر مصر على ان تتم المصالحة كما أرادت وفي الوقت الالذي أرادت ولماذا قبلت بها سلطة أوسلو دون تحفظ ولك أيها القارئ العزيز أن تستشف ذلك بنفسك بعد أن تقرأ هذه الورقة لن أنقلها هنا لكن لك أن تبحث عنها _ بعد اطلاعك عليها لك أن تدلي معي برأيك _ .
على العموم الورقة كلها في مصلحة الخطوط الأمامية في جيش العدو – عباس وأجهزته – وهذا مايفسر أن مصر أصرت عليها لأنها تعلم علم اليقين أن حماس لن توافق على هذه البنود المجحفة في حقها وهو مايعني حسب أباطرة الخداع السياسي أن حماس لا تريد إنهاء الانقسام الفلسطيني حتى يستمر حكمها في غزة وهذا هو ميروج له عباس وزمرته وبذلك يكونو قد سجلوا نقطة على حماس حاولو انقاذ ما تبقى من ماء وجه السلطة هذا ان كان اصلا لهم وجه .