خادمة الحبيب
27-10-2009, 12:08
http://www.alaqsavoice.ps/images/larg/548.jpg
القدس المحتلة – صوت الأقصى
بدأت جماعات يهودية متشددة مدعومة من قبل الحكومة الصهيونية حملة واسعة تهدف لإيجاد مكان في ساحات المسجد الأقصى المبارك لإقامة طقوس دينية يهودية بعد أن حاولت التفريق ما بين ساحات المسجد والأبنية المسقوفة فيه، وهي تحديداً مبنى المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
وقالت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المحتلة إن هناك تصعيد غير مسبوق في النبرة الصهيونية تجاه المسجد، فمن ناحية هناك تطرف واضح وزيادة في عدد اقتحامات الجماعات اليهودية المتشددة للمسجد الأقصى.
وأضافت:'من ناحية ثانية فان القوات الصهيونية التي كانت في الماضي تمنع هذه الجماعات من اقتحام المسجد في مناسبات معينة باتت تسهل هذه العمليات، وهو ما يثير علامات استفهام كبرى'.
وكان اجتماع لعدد كبير من الحاخامات الصهاينة ومعهم أعضاء كنيست في اليمين الصهيوني عُقد مساء الأحد في القدس الغربية وفيه أُسمعت دعوات صريحة لليهود لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وإقامة الطقوس الدينية في ساحات المسجد، ولكن دون إقامة هذه الطقوس في المبنى المسقوف للمسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة.
وحضر الاجتماع أربعة أعضاء كنيست ونائب رئيس بلدية القدس الغربية دافيد هراري، فيما كشف مدير الحدث يهودا غليك النقاب عن أن رئيس الكنيست روبي ريفلين ونائب رئيس الوزراء الصهيوني سيلفان شالوم أعربا عن رغبتهما في الوصول رغم أنهما لم يحضرا الاجتماع.
اجتماع الأحد الصهيوني جاء ليحسم جدلاً استمر منذ العام 1967 حينما احتل الكيان الصهيوني القدس، حينما اصدر حاخامون صهاينة فتوى بعدم جواز اقتحام اليهود للمسجد الأقصى بانتظار الوقت الذي يتم فيه هدم المسجد الأقصى لإقامة الهيكل على أنقاضه.
بيد أنه في السنوات الأخيرة سمح بعض الحاخامين اليهود باقتحام المسجد بتشجيع من جمعية ما يسمى أمناء الهيكل، وتوالت حملات التشجيع لمثل هذه الاقتحامات إلى أن بلغت ذروتها مؤخراً، بل وزادت بإعلان هذه الجماعات في الاجتماع الذي عقدته في القدس الغربية صراحة بأنها تنوي أداء الطقوس الدينية في ساحات المسجد.
القدس المحتلة – صوت الأقصى
بدأت جماعات يهودية متشددة مدعومة من قبل الحكومة الصهيونية حملة واسعة تهدف لإيجاد مكان في ساحات المسجد الأقصى المبارك لإقامة طقوس دينية يهودية بعد أن حاولت التفريق ما بين ساحات المسجد والأبنية المسقوفة فيه، وهي تحديداً مبنى المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
وقالت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المحتلة إن هناك تصعيد غير مسبوق في النبرة الصهيونية تجاه المسجد، فمن ناحية هناك تطرف واضح وزيادة في عدد اقتحامات الجماعات اليهودية المتشددة للمسجد الأقصى.
وأضافت:'من ناحية ثانية فان القوات الصهيونية التي كانت في الماضي تمنع هذه الجماعات من اقتحام المسجد في مناسبات معينة باتت تسهل هذه العمليات، وهو ما يثير علامات استفهام كبرى'.
وكان اجتماع لعدد كبير من الحاخامات الصهاينة ومعهم أعضاء كنيست في اليمين الصهيوني عُقد مساء الأحد في القدس الغربية وفيه أُسمعت دعوات صريحة لليهود لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وإقامة الطقوس الدينية في ساحات المسجد، ولكن دون إقامة هذه الطقوس في المبنى المسقوف للمسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة.
وحضر الاجتماع أربعة أعضاء كنيست ونائب رئيس بلدية القدس الغربية دافيد هراري، فيما كشف مدير الحدث يهودا غليك النقاب عن أن رئيس الكنيست روبي ريفلين ونائب رئيس الوزراء الصهيوني سيلفان شالوم أعربا عن رغبتهما في الوصول رغم أنهما لم يحضرا الاجتماع.
اجتماع الأحد الصهيوني جاء ليحسم جدلاً استمر منذ العام 1967 حينما احتل الكيان الصهيوني القدس، حينما اصدر حاخامون صهاينة فتوى بعدم جواز اقتحام اليهود للمسجد الأقصى بانتظار الوقت الذي يتم فيه هدم المسجد الأقصى لإقامة الهيكل على أنقاضه.
بيد أنه في السنوات الأخيرة سمح بعض الحاخامين اليهود باقتحام المسجد بتشجيع من جمعية ما يسمى أمناء الهيكل، وتوالت حملات التشجيع لمثل هذه الاقتحامات إلى أن بلغت ذروتها مؤخراً، بل وزادت بإعلان هذه الجماعات في الاجتماع الذي عقدته في القدس الغربية صراحة بأنها تنوي أداء الطقوس الدينية في ساحات المسجد.