عادل محسن
30-10-2009, 13:37
دولة بوليسية
بلغ ترصد السلطات المخزنية لخطوات أعضاء جماعة العدل والإحسان حدا لا يطاق، وفاق التضييق على حركاتهم حدود المعقول.
مناسبة هذا الكلام هي اقتحام سلطات تمارة ووجدة لبيتين شُبِّه لها أنهما يحتضنان لقاءات لأعضاء الجماعة، فإذا بها تكتشف أن الأمر يتعلق بمناسبة اجتماعية تدخل في إطار العوائد المجتمعية البعيدة عن اللقاءات التنظيمية.
والسلطة بهذا تثبت مرة أخرى تشبثها بالمقاربة الأمنية في أضيق تجلياتها؛ أي النظرة البوليسية القائمة على التجسس والتنصت والوضع تحت المراقبة الدائمة والعمل بقاعدة كل مشتبه في انتمائه للعدل والإحسان متهم حتى يثبت براءته. والبراءة في عرفهم هي إعلان "براءته من الجماعة".
ولا نحتاج إلى إعادة التذكير بأن هذا أسلوب عفا عليه الزمن وينتمي إلى عصر الأنظمة الفاشية والبوليسية التي آلت إلى زوال.
بلغ ترصد السلطات المخزنية لخطوات أعضاء جماعة العدل والإحسان حدا لا يطاق، وفاق التضييق على حركاتهم حدود المعقول.
مناسبة هذا الكلام هي اقتحام سلطات تمارة ووجدة لبيتين شُبِّه لها أنهما يحتضنان لقاءات لأعضاء الجماعة، فإذا بها تكتشف أن الأمر يتعلق بمناسبة اجتماعية تدخل في إطار العوائد المجتمعية البعيدة عن اللقاءات التنظيمية.
والسلطة بهذا تثبت مرة أخرى تشبثها بالمقاربة الأمنية في أضيق تجلياتها؛ أي النظرة البوليسية القائمة على التجسس والتنصت والوضع تحت المراقبة الدائمة والعمل بقاعدة كل مشتبه في انتمائه للعدل والإحسان متهم حتى يثبت براءته. والبراءة في عرفهم هي إعلان "براءته من الجماعة".
ولا نحتاج إلى إعادة التذكير بأن هذا أسلوب عفا عليه الزمن وينتمي إلى عصر الأنظمة الفاشية والبوليسية التي آلت إلى زوال.