مشاهدة النسخة كاملة : الناصري يضع أربعة شروط في وجه العدل والإحسان لتسوية ملفها



أشرف
16-11-2009, 23:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الناصري يضع أربعة شروط في وجه العدل والإحسان لتسوية ملفها

أكد أن على الجماعة أن توضح موقفها تجاه الدولة من الدستور ومن النظام السياسي والقانوني للبلاد

المساء 11/11/2009
عبدالاله سخير

وضع خالد الناصري، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أربعة شروط في وجه جماعة العدل والإحسان من أجل تجاوز الوضعية القانونية التي توجد عليها حاليا. وأكد الناصري في تصريح لـ«المساء» أن على الجماعة أن توضح مواقفها تجاه الدولة و مؤسساتها، و أن تجيب عن سؤال حول موقفها من دستور المملكة وتبين موقفها من النظام القانوني والسياسي للبلاد. وأضاف الناصري، مجيبا عن سؤال حول علاقة الدولة بالجماعة ما بعد الإفراج عن معتقليها الأحد عشر مؤخرا، أنه حينما تكون لدى الجماعة أجوبة واضحة وصريحة إزاء القضايا المشار إليها يمكن النظر في تسوية ملف الجماعة، مشيرا في السياق ذاته إلى أنه طالما هذه الأخيرة “تفضل الإبهام وعدم الوضوح فإن السياسة لا تتأقلم مع الإبهام ومع المواقف التي يعوزها الوضوح».
من جانبه، كشف عبد الواحد المتوكل أمين عام الدائرة السياسية للجماعة عن كون ملف طلبة الجماعة الذين أمضوا 18 سنة رهن الاعتقال وتم الإفراج عنهم مؤخرا، كان ضمن الملفات الأخرى التي حالت دون إحراز أي تقدم فيما يخص المفاوضات التي أجريت مع الجماعة من أجل فك الحصار عن مرشد الجماعة بعد تولي الملك محمد السادس مقاليد الحكم.
وبخصوص اتهام الناطق الرسمي للحكومة لجماعة العدل والإحسان بعدم وضوح موقفها إزاء الدولة ومؤسساتها ودستورها، أبرز الأمين العام للجناح السياسي للجماعة في تصريح لـ«المساء» أنه بخلاف ما قاله وزير الاتصال فإن مواقف الجماعة جد واضحة في تلك القضايا، لكن المشكل حسب نظره «يكمن في طبيعة النظام المغربي الذي يقف في موقف الغموض ويضع شروطا مسبقة لكي يتم إدماج الجماعة، وهو ما نرفضه».
وأوضح المتوكل أن موقف الجماعة من الدستور ومن مؤسسات الدولة ليس رأيا شاذا يخص الجماعة، وإنما يشاطرها فيه عدد من المتتبعين والسياسيين، مضيفا أن الجماعة ترفض الاستفراد بالسلطة والثروة، ولا تقبل بنظام يحتكر كل شيء ويهمش الشعب، حسب تعبيره.وأكد المتوكل بالمقابل أن الجماعة تريد أن تكون حرة وأن يسمح لها بالتحرك.
وحسب مصادر مطلعة، فإن ملف الطلبة المعتقلين تم استعماله كورقة من قبل الدولة للضغط على الجماعة من أجل تليين مواقفها والقبول بالشروط الموضوعة قبل السماح لها بتأسيس حزب سياسي.
ويرى متتبعون أن سوء الفهم الكبير الذي يميز علاقة الجماعة بالدولة سيستمر لمزيد من الوقت بعد أن رسم التقرير السياسي الجديد، الذي تمت المصادقة عليه خلال الدورة الرابعة عشرة للمجلس القطري للدائرة السياسية للجماعة، صورة قاتمة عن المشهد السياسي بالمغرب، والذي انتقد ما اعتبره استمرارا «لحالة التدهور والانحطاط في كافة المجالات»، ويظهر ذلك بوضوح في «ازدياد أشكال الاستفراد بالحكم، وإلغاء المؤسسات، والتراجع المهول في دور الأحزاب وهيئات الضغط».باقي العناوين التي ركز عليها التقرير الذي تم استعراضه خلال هذه الدورة، التي تزامنت مع الإفراج عن معتقلي الجماعة الاثني عشر بعد إتمام عقوبتهم، لم تبتعد عن مفاهيم التراجع والانهيار والانحباس بالمشهد السياسي. كما أقر التقرير لأول مرة بوجود تفاصيل تخص الأداء السياسي للجماعة «تحتاج للتقويم والتطوير والتقوية، ونقائص يجب تداركها وثغرات يلزم سدها».

abdelkader
17-11-2009, 22:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم

لا تعليق على ما رد به عبد الواحد المتوكل أمين عام الدائرة السياسية للجماعة ونعم الرد

الله إنا نسألك الثبات وحسن الخاتمة

مشكور أخي على النقل

أيوباتير
19-11-2009, 19:07
تحليل شخصي لموقف الدولة من الجماعة المباركة الذي عبر عنه الناطق الرسمي باسم الحكومة



اعتبر الناصري حسب ما نقلته صحيفة المساء، أن مواقف الجماعة غير واضحة في ما يخص أربع نقط، الموقف من الدولة ومن المؤسسات ،الدستور والنظام القانوني والسياسي للبلاد..

والحقيقة أنه لا يوجد تيار سياسي أكثر وضوحا في مواقفه من جماعة العدل والإحسان التي لها مشروع تربوي وسياسي مسطر، يؤطر مسيرتها وهو المنهاج النبوي الذي وضعه الأستاذ المرشد ويصرح به قيادات الجماعة وفي مقدمتهم الحبيب المرشد في مناسبات عديدة.

فالجماعة تعتبر نظام الحكم في المغرب ملكا جبريا غاضا لا مجال للإعتراف به أو المشاركة في مؤسساته الصورية التي تعتبر انتحارا سياسيا أو قبول الدستور الذي يشرعن للإستبداد بالحكم

أما هذا الإدعاء بعدم الوضوح فله ثلات أسباب وجيهة :

1- ارتفاع سقف مواقف ومطالب الجماعة المباركة وغياب الشجاعة لدى الطرف الآخر على طرحها أو مناقشتها..طالما أنها تجاوزت السقف الذي رسم للمعارضين مزاولته في "اللعبة السياسية " حيث الخيارات السياسية حسب الطلب وليس المبادئ

2- التزام سياسة التعتيم التي انتهجت رسميا ضد الجماعة المباركة فالنظام المخزني وجد المصلحة عبر مسؤوليه وإعلامه في تفادي التطرق للجماعة أو مواقفها أو حتى ذكر اسمها لأن في ذلك ترويج للعدل والإحسان وبالتالي دعوة للشعب المغربي للتعرف عليها أكثر وعن قرب.

3- فتح الباب من جديد أمام المطالبين جهارا نهارا بالثوبة العمرية والخلافة على منهاج النبوة للتساوم تحت الطاولة عن الثمن الذي يسكت صوت العدل والإحسان ويسوي ملفها كما سويت ملفات اليساريين وبعض الإسلاميين من قبل.

فمن إذن يحتاج الى الوضوح ؟..

إنهم من يخشى الوضوح ويبحث عن التسويات التي تحفظ للمخزن استمرايته على رقاب أبناء هذا الشعب المغربي

أطيب تحياتي لكم إخوتي الأعزاء