خادمة الحبيب
24-11-2009, 19:08
غزة – صوت الأقصى
وصف النائب في المجلس التشريعي د. عاطف عدوان زيارة الرئيس عباس المنتهية ولايته إلى البرازيل بأنها مخجلة ومحزنة، وأثبتت أن عباس ليس جديرًا بأن يكون رئيسًا ولا حتى سياسيًّا للشعب الفلسطيني.
واستنكر النائب عدوان هذا القرار، واصفًا إياه بالمخزي من قِبَل عباس، مشيرًا إلى أنه لو كان عباس يمثل السياسة الأبوية ورئيسًا للشعب الفلسطيني لوجب عليه أن يقوم هو بدفع مكرمة رئاسية لمن يأتي لمقابلته، لا أن يجبر اللاجئ الفلسطيني على دفع ضريبة لمقابلته، مضيفًا أن هؤلاء اللاجئين قد تم تهجيرهم عن أراضيهم دون استنكار من قِبَل سلطة رام الله برئاسة عباس، وهم لا يجدون السند ولا المال اللازم لقوت أنفسهم وتغطية مصاريف معيشتهم وأولادهم، فكيف سيتمكنون من دفع هذه الضريبة؟!
وأضاف: 'كنا نتوقع أن يقوم بتبني قضيتهم، وأن يكون لهم المنقذ من الوضع المأساوي الذي يعيشونه إلا أن العكس هو ما حدث، وهذا لا يشرف أي فلسطيني، ولا يشرف أي مسؤول يدَّعي تمثيل الشعب الفلسطيني'، مؤكدًا أن هذا الموقف يدل بما لا يدع مجالاً للشك أن الرئيس عباس المنتهية ولايته لم يعد يعتني بتفاصيل حياة الشعب الفلسطيني وآلامه.
واعتبر عدوان أن قضية اللاجئين بدأت حين تخلت الشعوب العربية عن إخوانهم الفلسطينيين في مخيمات اللجوء، وبدلاً من أن يرحِّبوا بهم حرموهم من دخول البلاد العربية في وقتٍ كانت فيه بعض الدول العربية فاتحة أذرعها للاجئين العرب من العراق وسورية، مضيفًا: 'يمكننا فهم الكثير من المواقف العربية السلبية من خلال فهمنا أن السياسة العربية تتبع السياسة 'الإسرائيلية' والأمريكية'.
واستهجن عدوان الدور السلبي الذي تقوم به الجالية الفلسطينية في البرازيل التي لم تستطع احتواء اللاجئين الجدد ومساندتهم في ظروفهم الصعبة، داعيًا أبناء الجالية إلى مد يد العون لإخوانهم، بدلاً من طلب السند والعون من أناس آخرين.
الجدير ذكره ان هذا التصريح جاء عقب إصدار 'الفيدرالية الفلسطينية' برئاسة عليان طاهر تعريفة بقيمة 27 دولارًا تطلب من أي فلسطينيٍّ يرغب في حضور اللقاء الذي سيجمع عباس بالفلسطينيين المقيمين في البرازيل.
وصف النائب في المجلس التشريعي د. عاطف عدوان زيارة الرئيس عباس المنتهية ولايته إلى البرازيل بأنها مخجلة ومحزنة، وأثبتت أن عباس ليس جديرًا بأن يكون رئيسًا ولا حتى سياسيًّا للشعب الفلسطيني.
واستنكر النائب عدوان هذا القرار، واصفًا إياه بالمخزي من قِبَل عباس، مشيرًا إلى أنه لو كان عباس يمثل السياسة الأبوية ورئيسًا للشعب الفلسطيني لوجب عليه أن يقوم هو بدفع مكرمة رئاسية لمن يأتي لمقابلته، لا أن يجبر اللاجئ الفلسطيني على دفع ضريبة لمقابلته، مضيفًا أن هؤلاء اللاجئين قد تم تهجيرهم عن أراضيهم دون استنكار من قِبَل سلطة رام الله برئاسة عباس، وهم لا يجدون السند ولا المال اللازم لقوت أنفسهم وتغطية مصاريف معيشتهم وأولادهم، فكيف سيتمكنون من دفع هذه الضريبة؟!
وأضاف: 'كنا نتوقع أن يقوم بتبني قضيتهم، وأن يكون لهم المنقذ من الوضع المأساوي الذي يعيشونه إلا أن العكس هو ما حدث، وهذا لا يشرف أي فلسطيني، ولا يشرف أي مسؤول يدَّعي تمثيل الشعب الفلسطيني'، مؤكدًا أن هذا الموقف يدل بما لا يدع مجالاً للشك أن الرئيس عباس المنتهية ولايته لم يعد يعتني بتفاصيل حياة الشعب الفلسطيني وآلامه.
واعتبر عدوان أن قضية اللاجئين بدأت حين تخلت الشعوب العربية عن إخوانهم الفلسطينيين في مخيمات اللجوء، وبدلاً من أن يرحِّبوا بهم حرموهم من دخول البلاد العربية في وقتٍ كانت فيه بعض الدول العربية فاتحة أذرعها للاجئين العرب من العراق وسورية، مضيفًا: 'يمكننا فهم الكثير من المواقف العربية السلبية من خلال فهمنا أن السياسة العربية تتبع السياسة 'الإسرائيلية' والأمريكية'.
واستهجن عدوان الدور السلبي الذي تقوم به الجالية الفلسطينية في البرازيل التي لم تستطع احتواء اللاجئين الجدد ومساندتهم في ظروفهم الصعبة، داعيًا أبناء الجالية إلى مد يد العون لإخوانهم، بدلاً من طلب السند والعون من أناس آخرين.
الجدير ذكره ان هذا التصريح جاء عقب إصدار 'الفيدرالية الفلسطينية' برئاسة عليان طاهر تعريفة بقيمة 27 دولارًا تطلب من أي فلسطينيٍّ يرغب في حضور اللقاء الذي سيجمع عباس بالفلسطينيين المقيمين في البرازيل.