أم آلآء
11-12-2009, 21:07
منذ فترة اصابني ألم شديد في الرأس استمر لفترة طويلة ، وقد قمت بزيارة طبيب وشرحت له ما أعاني ،
فأعطاني عدداً من الادوية وقال لي : هذا هو العلاج ولا حاجة لمراجعتي.
تناولت الأدوية كما هو مطلوب مني ، ولكن دون جدوى لأن الألم بقي كما هو .
لجأت إلى طبيب ءاخر فأجرى لي كشفاً ثم أشار عليَّ بفحص نظري عند أخصائي.
قمت بفحص نظري وكانت النتيجة إيجاباً، ومن ثم أسناني حتى أنني قلعت ضرساً شك طبيب الأسنان ان يكون ألم الرأس بسييه، وتابعت جولتي على الأطباء وكانت محطتي عند طبيب أنف وأذن وحنجرة الذي قام بالكشف على أذنيَّ وتبين خلوهما من أي التهاب .
أحد الاصحاب علم بما أعانيه،فأتى إلي وأخبرني بأنه سيأخذني إلى طبيب حاذق ماهر وله اليد الطولى في علاج الامراض، فلم اعارضه وقلت في نفسي لعله يكون ماهراً ولن اخسر شيئا في الذهاب إليه.
ذهبنا معاً حتى وصلنا إلى احد المطاعم فأشار عليَّ صديقي بالإنتظار،ولقد ظننت أنه يريد شراء الطعام .
ولم يطل انتظاري إذ خرج صاحبي وأشار إليَّ بالدخول
فقلت له: لا نريد طعاماً الأن فقط خذني إلى الطبيب .
فأشار إلى أن اتبعه فدخلنا إلى المطعم ومررنا به مرور الكرام حتى وصلنا إلى احد السلالم فنزل صديقي وأنا في حيرة من أمري فتبعته حتى وصلنا إلى المطبخ المطعم!
ثم أشار إليَّ بالجلوس فقلت له: لماذا نحن هنا وهل أتينا لنعمل هنا!
فقال: هَدّىء من روعك، الأن يصل الطبيب ! فقلت بصوت مرتفع: وهل المطبخ هنا هو مركز عيادته؟!!
فقال: اصبر قليلا وسترى .
انتظرنا بعض الوقت وحتى أطلَّ رجلٌ متوسط في العمر ، وما ان رأى صديقي حتى بادره بالسلام .
فأقبل وألقى السلام عليَّ فبادرته بالمثل وأنا مندهش.
قال لي رفيقي: هذا هو الطبيب الذي كلمتك عنه، فأخبِره مما تشكو.
فتلعثم لساني وحرت في أمري ، وأنا جالس وسط قرقعة الصحون وروائح الطبيخ، ثم قطع حيرتي سؤال الطبيب عمَّا اشعر به، فأخبرته بماذا أشعر، وإلى كم طبيب ذهبتُ وغير ذلك.
فقال ببساطة : هذا علاجه امرٌ بسيط ، ثم تناول من حقيبته كيساً فيه حبوب حمراء اللون فأعطاني إياها، ثم قال: تأخذ حبة واحدة ثلاث مرات بعد الطعام فيزول ألم رأسك .
ولكن لا بدَّ من مراجعتي بعد أسبوع.
عدتُ انا وصديقي أدراجنا من حيث أتينا وفي رأسي أسئلة كثيرة ، وما إن غادرنا المطعم حتى
سألته قائلاً : ألم يكن من الأجدر أن تأخذني إلى عيادته، ثمَّ هل يعمل هذا الطبيب في هذا المطعم؟!فقال: هذا المطعم هو ملكه وأنا عرفتُه منذ زمن وهو من الأطباء الأكفاء.
ثم سألته: وما هو الاختصاص الذي يعمل فيه؟
فقال لي بكل بساطة : إنه طبيب بيطري!!!
ما إن سمعتُ جوابه حتى حصل عندي صدمة كبيرة، وحتى أنني لم أعد أشعر بألم رأسي،
والظاهر الغريب أن هذه الصدمة كانت العلاج…
فأعطاني عدداً من الادوية وقال لي : هذا هو العلاج ولا حاجة لمراجعتي.
تناولت الأدوية كما هو مطلوب مني ، ولكن دون جدوى لأن الألم بقي كما هو .
لجأت إلى طبيب ءاخر فأجرى لي كشفاً ثم أشار عليَّ بفحص نظري عند أخصائي.
قمت بفحص نظري وكانت النتيجة إيجاباً، ومن ثم أسناني حتى أنني قلعت ضرساً شك طبيب الأسنان ان يكون ألم الرأس بسييه، وتابعت جولتي على الأطباء وكانت محطتي عند طبيب أنف وأذن وحنجرة الذي قام بالكشف على أذنيَّ وتبين خلوهما من أي التهاب .
أحد الاصحاب علم بما أعانيه،فأتى إلي وأخبرني بأنه سيأخذني إلى طبيب حاذق ماهر وله اليد الطولى في علاج الامراض، فلم اعارضه وقلت في نفسي لعله يكون ماهراً ولن اخسر شيئا في الذهاب إليه.
ذهبنا معاً حتى وصلنا إلى احد المطاعم فأشار عليَّ صديقي بالإنتظار،ولقد ظننت أنه يريد شراء الطعام .
ولم يطل انتظاري إذ خرج صاحبي وأشار إليَّ بالدخول
فقلت له: لا نريد طعاماً الأن فقط خذني إلى الطبيب .
فأشار إلى أن اتبعه فدخلنا إلى المطعم ومررنا به مرور الكرام حتى وصلنا إلى احد السلالم فنزل صديقي وأنا في حيرة من أمري فتبعته حتى وصلنا إلى المطبخ المطعم!
ثم أشار إليَّ بالجلوس فقلت له: لماذا نحن هنا وهل أتينا لنعمل هنا!
فقال: هَدّىء من روعك، الأن يصل الطبيب ! فقلت بصوت مرتفع: وهل المطبخ هنا هو مركز عيادته؟!!
فقال: اصبر قليلا وسترى .
انتظرنا بعض الوقت وحتى أطلَّ رجلٌ متوسط في العمر ، وما ان رأى صديقي حتى بادره بالسلام .
فأقبل وألقى السلام عليَّ فبادرته بالمثل وأنا مندهش.
قال لي رفيقي: هذا هو الطبيب الذي كلمتك عنه، فأخبِره مما تشكو.
فتلعثم لساني وحرت في أمري ، وأنا جالس وسط قرقعة الصحون وروائح الطبيخ، ثم قطع حيرتي سؤال الطبيب عمَّا اشعر به، فأخبرته بماذا أشعر، وإلى كم طبيب ذهبتُ وغير ذلك.
فقال ببساطة : هذا علاجه امرٌ بسيط ، ثم تناول من حقيبته كيساً فيه حبوب حمراء اللون فأعطاني إياها، ثم قال: تأخذ حبة واحدة ثلاث مرات بعد الطعام فيزول ألم رأسك .
ولكن لا بدَّ من مراجعتي بعد أسبوع.
عدتُ انا وصديقي أدراجنا من حيث أتينا وفي رأسي أسئلة كثيرة ، وما إن غادرنا المطعم حتى
سألته قائلاً : ألم يكن من الأجدر أن تأخذني إلى عيادته، ثمَّ هل يعمل هذا الطبيب في هذا المطعم؟!فقال: هذا المطعم هو ملكه وأنا عرفتُه منذ زمن وهو من الأطباء الأكفاء.
ثم سألته: وما هو الاختصاص الذي يعمل فيه؟
فقال لي بكل بساطة : إنه طبيب بيطري!!!
ما إن سمعتُ جوابه حتى حصل عندي صدمة كبيرة، وحتى أنني لم أعد أشعر بألم رأسي،
والظاهر الغريب أن هذه الصدمة كانت العلاج…