مشاهدة النسخة كاملة : أحلي القصائد في مدح النبي المجتبي صلوات الله وتسليماته عليه .



أم آلآء
24-12-2009, 22:40
محمد زينة الدنيا وبهجتها
فاضت على الناس والدنيا عطاياه

محمد رحمة الرحمن نفحته
محمد كم حلا في اللفظ معناه

المصطفى المجتبى المحمود سيرته
حبيب ربك يهوانا ونهواه

نور الوجود ووافي بالعهود سناً
لولاه ما ازدانت الأكوان لولاه

فجر الأنام ومصباح الظلام ومن
أدناه خالقه منه وناجاه

سل عن يتيم قريش عن مواقفه
كم قاوم الشرك فرداً كم تحداه

طفل يتيم أتى الدنيا فأنقذها
من الضلال فلا مال ولاجاه

طفل يتيم أتى الدنيا فحررها
من الجحود وكان الملهمَ الله

يهدي إلى الرشد والأيام شاهدة
ما خاب في دعوة الإصلاح مسعاه



لغة الكلام كما رأيت على فمي
خجلى ولولا الحب لم أتكلم

يا مظهر التوحيد حسبي أنني
أحد الشداة الهائمين الحُوّم

ما حيلة الشعراء زاد غناؤهم
رهباً لدى هذا الجمال الأعظم

كل المعاني إن وُصِفتَ تضاءلت
وتحيّرت في كُنهك المتلثم

إن الذي سوّاك في تنزيله
وفّاك وصفاً بالثناء الأكرم

سبقت محبته مجيئك للورى
في عالم الغيب الكبير الأقدم

يا نور يوم وُلدت قامت عزّة
للأرض إذ أمست لنورك تنتمي

الكوكب الأرضيّ حين وطئته
أمسى حصاه يتيه فوق الأنجم

وعلى هدى الأقدار قام محمدٌ
لله فيه سرائر لم تُعلَم

متجرداً من كل جاه ظاهرٍ
وبغير جاه الله لم يستعصم

صلى عليه الله في سبُحاته
ما راح يجمع صحبه بتكتم

يمشي على حذر وينشر هديه
رشداً من الذكر العزيز المحكم

ما كان عن رهَبٍ ولا عن خيفة
لكن على قدَر خفي ملهم

حتى أفاض الله وانتشر الهدى
ومضى يهيب بكل قلب مسلم

ودعا فكان الله عند دعائه
يا هذه الدنيا لأحمد فاسلمي

وامشي وراء محمد وكفى به
نوراً يضيء هدىً لكل ميمِم

صلى عليه الله نوراً هادياً
متعبداً في غاره لم يسأم



لله روضٌ به المختار يُسعدنا
بالكوثر العذب فياضٌ وزخّار

وجنة الخلد زُفت عند روضته
قلبي لها لمدى الأيام يختار

وقد جثوت بذل عند عتبته
إن الكريم لكسر القلب جبار

قد مسني مِن أليم البين يا أملي
وطال في الصدّ أزمانٌ وأعمار

فارفُق بقلبي وحاشا أن أضام إذا
كان الشفيع هو المختار والجار

وانظر إليّ بعطف منك يسعفني
فالغيث منك لقلب الصب مدرار

عليك مني سلام ملؤه شجن
ما غردت في سماء العشق أطيار

وللصحابة مني مهجةً صُرفت
للود والشوق هم في الدين أقمار

زيد الخير
25-12-2009, 14:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على القصيدة الرائعة.


يا سيدي يا رسول الله معذرة :: إذا كبا فيك تبياني وتعبيري

على جبينك نور الحق منبلج :: وفي يديك لواء العدل والنورِ

ماذا أوفّيك من حق وتكرمةٍ ::وأنت تعلو على ظنّي وتقديري

المداح
25-12-2009, 16:50
ظَلَمْتُ سُنَّةَ مَنْ أَحْيَا الظَّلاَمَ إِلىَ
أَنْ اشْتَكَتْ قَدَمَاهُ الضُّرَّ مِنْ وَرَمِ

وَشَدَّ مِنْ سَغَبٍ أَحْشَاءَهُ وَطَوَى
تَحْتَ الحِجَارَةِ كَشْحًا مُتْرَفَ الأَدَمِ

وَرَاوَدَتْهُ الجِبَالُ الشُّمُّ مِنْ ذَهَبٍ
عَنْ نَفْسِهِ فَأَرَاهَا أَيَّمَا شَمَمِ

وَأَكَّدَتْ زُهْدَهُ فِيهَا ضَرُورَتُهُ
إِنَّ الضَرُورَةَ لاَ تَعْدُو عَلىَ العِصَمِ

وَكَيْفَ تَدْعُو إِلىَ الدُّنْيَا ضَرُورَةُ مَنْ
لَوْلاَهُ لَمْ تُخْرَجِ الدُّنْيَا مِنَ العَدَمِ

مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْـ
ـنِ وِالفَرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ

نَبِيُّنَا الآمِرُ النَّاهِي فَلاَ أَحَدٌ
أَبَرَّ فيِ قَوْلِ لاَ مِنْهُ وَلاَ نَعَمِ

هُوَ الحَبِيبُ الذِّي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِكُلِّ هَوْلٍ مِنَ الأَهْوَالِ مُقْتَحِمِ

دَعَا إِلىَ اللهِ فَالْمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ
مُسْتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غَيْرِ مُنْفَصِمِ

فَاقَ النَبِيّينَ فيِ خَلْقٍ وَفيِ خُلُقٍ
وَلَمْ يُدَانُوهُ فيِ عِلْمٍ وَلاَ كَرَمِ

وَكُلُّهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ
غَرْفًا مِنَ البَحْرِ أَوْ رَشْفًا مِنَ الدِّيَمِ

وَوَاقِفُونَ لَدَيْهِ عِنْدَ حَدِّهِمِ
مِنْ نُقْطَةِ العِلِمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الحِكَمِ

فَهْوَ الذِّي تَمَّ مَعْنَاهُ وَصُورَتُهُ
ثُمَّ اصْطَفَاهُ حَبِيبًا بَارِئُ النَّسَمِ

مُنَزَّهٌ عَنْ شَرِيكٍ فيِ مَحَاسِنِهِ
فَجَوْهَرُ الحُسْنِ فِيِهِ غَيْرُ مُنْقَسِمِ

دَعْ مَا ادَّعَتْهُ النَّصَارَى فيِ نَبِيِّهِمِ
وَاحْكُمْ بِمَا شِئْتَ مَدْحًا فِيهِ وَاحْتَكِمِ

وَانْسُبْ إِلىَ ذَاتِهِ مَا شِئْتَ مِنْ شَرَفٍ
وَانْسُبْ إِلىَ قَدْرُهُ مَا شِئْتَ مِنْ عِظَمِ

فَإِنَّ فَضْلَ رَسُولِ اللهِ لَيْسَ لَهُ
حَدٌّ فَيُعْرِبَ عَنْهُ نَاطِقٌ بِفَمِ

لَوْ نَاسَبَتْ قَدْرَهُ آيَاتُهُ عِظَمًا
أَحْيَا أسْمُهُ حِينَ يُدْعَى دَارِسَ الرِّمَمِ

لَمْ يَمْتَحِنَّا بِمَا تَعْيَا العُقُولُ بِهِ
حِرْصًا عَلَيْنَا فَلَمْ نَرْتَبْ وَلَمْ نَهِمْ

أَعْيَا الوَرَى فَهْمُ مَعْنَاهُ فَلَيْسَ يُرَى
فيِ القُرْبِ وَالْبُعْدِ فِيهِ غَيْرُ مُنْفَحِمِ

كَالشَّمْسِ تَظْهَرُ لِلْعَيْنَيْنِ مِنْ بُعُدٍ
صَغِيرَةً وَتُكِلُّ الطَّرْفَ مِنْ أَمَمِ

وَكَيْفَ يُدْرِكُ فيِ الدُّنْيَا حَقِيقَتَهُ
قَوْمٌ نِيَامٌ تَسَلَّوْا عَنْهُ بِالحُلُمِ

فَمَبْلَغُ العِلْمِ فِيهِ أَنَّهُ بَشَرٌ
وَأَنَّهُ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِمِ

وَكُلُّ آيٍ أَتَى الرُّسْلُ الكِرَامُ بِهَا
فَإِنَّمَا اتَّصَلَتْ مِنْ نُوِرِهِ بِهِمِ

فَإِنَّهُ شَمْسُ فَضْلٍ هُمْ كَوَاكِبُهَا
يُظْهِرْنَ أَنْوَارُهاَ لِلنَّاسِ فيِ الظُّلَمِ

أَكْرِمْ بِخَلْقِ نَبِيٍ زَانَهُ خُلُقٌ
بِالحُسْنِ مُشْتَمِلٍ بِالبِشْرِ مُتَّسِمِ

كَالزَّهْرِ فيِ تَرَفٍ وَالبَدْرِ فيِ شَرَفٍ
وَالبَحْرِ فيِ كَرَمٍ وَالدَّهْرِ فيِ هِمَمِ

كَأَنَّه وَهُوَ فَرْدٌ مِنْ جَلاَلَتِهِ
فيِ عَسْكِرٍ حِينَ تَلَقَاهُ وَفيِ حَشَمِ

كَأَنَّمَا اللُّؤْلُؤْ المَكْنُونُ فيِ صَدَفٍ
مِنْ مَعْدِنَيْ مَنْطِقٍ مِنْهُ وَمْبَتَسَمِ

لاَ طِيبَ يَعْدِلُ تُرْبًا ضَمَّ أَعْظُمَهُ
طُوبىَ لِمُنْتَشِقٍ مِنْهُ وَمُلْتَثِمِ

خادمة الحبيب
25-12-2009, 19:50
بارك الله فيكم اخواتي على هذه القصائد الرائعة

جزاكم الله كل خير

المداح
21-01-2010, 15:37
خص نبينا بعشر خصــال*** لم يحتلم قط وما لـه ظـلال

والأرض ما يـخرج منه تبتلع*** كذلك الذبـاب عنـه ممتنع

تنام عينـاه وقلـب لا ينـام*** يرى من خلفه كما يرى أمام

لم يتثاءب قط وهـي السابعة*** ولـد مختونـاً إليهـا تابعة

تعرفـه الدواب حين يركب*** تأتي إليـه سرعـة لا تهرب

يعلو جلوسه جلوس الجلسـا*** صلى عليه الله صبحا ومسا

krit01
23-01-2010, 11:23
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
جزاكم الله خيرا اخواتي على هجه الابيات الجميلة
نسال الله سبحانه و تعغالى ان يجعلها في ميزان حسناتكم
اردت ان اشارككم بقصدتي في وجه حبيبي و سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

حبي لك يا حبيب الله **** زادني شوقا و تعلق
حبي لك يا محمد(صلى الله عليه وسلم) **** عندما قلت امتي امتي
اريد اللقاء بك **** اريد النظر الى وجهك
اشتقت اليك با حبيبي **** فهل تقبل على بذنوبي
فكم اشتقت جلوس بين يديك **** فشفعي لي بصحبة الاولياء
انــــــــا مشتاق اليك يا رسول الله **** فهل انت مشتاق الي يا حبيبي
يا حسرتاه على الذنوب كثرت **** يا حسرتاه ان لم الق الحبيب

أم آلآء
23-01-2010, 20:16
من أروع ما قرأت في مدح النبي صلى الله عليه وسلم
الشوقُ حَــرَّكني بغـــير تـــردُّدِ ** والشـعرُ أبْحَــرَ في غــرام محمّــدِ
إنْ صمتُ عن نظم الكلام تكـلفًا ** فالصمتُ أبلغُ في جلال المشــــهدِ
وإذا الهوى سلبَ الفؤادَ فـإنني ** أسقي البلاغةَ مِــن مــديحِ محمّــدِ
هِمْ يا زمانُ فـذا أوانُ الموعـــدِ ** رَدِّدْ غرامــي فـــي مــديح محمّــدِ
قلبي يطيبُ بقربِ ذاك المـــوردِ ** ويطيرُ يسمو فوق هـــامِ الفرقـــدِ
قلبي يذوبُ بعشـــقِهِ، فغرامُـــهُ **وجهُ الحبيــبِ الهـــاشميّ محمّـــدِ
فإذا مدحتُ محمّـــدًا بقصــيدتي ** فلقـــد مدحت قصـــيدتي بمحمّــــدِ
هِمْ يا زمانُ فـذا أوانُ الموعـــدِ ** وأرِحْ مَطِيَّكَ عند بــــابِ محمّـــــدِ
أسِبغْ على الأكوانِ أبهــى حُلّـةٍ ** وانشُرْ غرامي في مـــديح محمّــدِ
خَلَعَتْ لكَ الأيامُ تـــاجَ ولائِهــــا ** إذْ أبصـــرتْ بعُلاك تاجَ الســــؤدُدِ
يُمناك تُرْوي كلَّ جيشٍ ظـــامئٍ ** والريقُ منكَ شفاءُ عــينِ الأرمـــدِ
والجذعُ في فَنّ الحــنينِ مُعَلّـِــمٌ ** والذكرُ يُســـمَعُ مِن صـميمِ الجَلْمَدِ
والبدرُ مِن شغفٍ بنورك شُقَّ كي ** يُروى بكــأس القـربِ بل كي يفتدي
وصِحَابُكَ الزُّهْرَ النجومَ فدَيتُهُمْ أقمارُ ** تِـــمٍّ في سمـــاءِ المهتــــدي
خِلْتُ الفراقدَ في السماءِ سوابحًا ** فإذا الفراقـــدُ في بقيـــعِ الغَرْقَـــــدِ
يا يُوسُفِيَّ اللفظِ قـــدْ وَاَفتْكَ أَبْـــــــــــــــــــكارُ المعانــــي إذ تروح وتغتـدي
تَيَّمْتَهُنَّ فَـذُبْنَ إذْ قَطَّعَــــــنْ مِنــــــــــــــــــهُنَّ القلــــوبَ بلهفــــــةٍ وتَنَهُّــدِ
سَفَرَتْ لمنطِقِكَ اللآلئُ حُسَّـــرًا ** فإذا نطقـــتَ تَخَضَّــــبَتْ بِتَــــــوَرُّدِ
فالدرُّ في أعتابِ لفظِــك طـامعٌ ** ليذوقَ شـــهدًا مِن حــديثِ محمّـــدِ
أنَّى يُزاحــــــمُ منكَ ألفاظًا وكلْـــــ ــــــلُ الــدُّرِّ خُــــدَّامٌ لِلَفْــــــظِ مُحمَّـــد
فإذا مدحتُ محمّـدًا بقصــيدتي ** فلقـــد مدحت قصـــيدتي بمحمّــــدِ
نالَ الأَمانَ معَ البشائِرِ ظافِـرًا ** مَنْ حازَ نورًا مِــنْ شـــريعةِ أحمـــدِ
مِنْ عَذْبِ سيرتِهِ الأكابِرُ تستقي ** فـــإذا ظمِئتَ وَرَدْتَ أعـــذبَ مـــوردِ
فمحاسِنُ الأخلاقِ إنْ حُشِدَتْ فَلَيْـــــــــــــسَتْ غَـــيْرَ سَـــطْرٍ في كتاب محمّــدِ
وعرائِسُ الأَزْهارِ إِنْ نَفَحَتْ فَلَيْــــــــــــــسَتْ غـــيرَ عِــــطْرٍ مِنْ عَبيرِ محمّــدِ
ومناقِبُ الساداتِ إنْ سَطَعَتْ فَلَيْــــــــــــــسَتْ غـــيرَ نـــــجمٍ في سَمَاءِ محمّـدِ
وروائِعُ الأشعارِ إنْ وَصَفَتْ تَنَــــــــاهــــــى الحُسْـــــنُ فيها مِن جمالِ محمّـدِ
وبلابلُ الأطيارِ إنْ صَدَحَتْ ففي ** مــــعنىً يفـــيض مـــحبّــةً لمحمّــــدِ
ومدائــحُ البُلَغاءِ إِنْ تُلِيَتْ فما هيَ ** كُفءُ حَرْفٍ مـــن حــروفِ محمّــــدِ
فإذا مدحتُ محمّـــدًا بقصــيدتي ** فلقـــد مـــدحت قصـــيدتي بمحمّــــدِ
هل يبلغُ الولهانُ بَلَّ أُوَامِــــهِ **فالروحُ في ركْبِ الفَـــــنا وكـــأنْ قَــــدِ
عِللُ النفوسٍ شذا الوصالِ شفاؤها ** وشـــفاءُ نفسي في مـــديح محمّــــدِ
قالوا: مدحتَ، فقلتُ: أكرمَ مرســلٍ ** قالوا: عشـــقتَ، نَعَــــمْ، ومَن كمحمّـــــدِ
قالوا:غرامُكَ، قـلتُ: فيه مُحقّــقٌ ** قالوا: مرامُــــكَ، قلتُ: مـــدحُ محمّــــدِ
لَكَ في عُيُونِ الشِّعْرِ بَيْعَةُ مُغْرمٍ ** فإذا قَبِـــلْتَ فـــذاكَ بــــــابُ المَقْصِـدِ
فاقرأْ مِنَ الأشواقِ أَسْطُرَ أَدْمُعٍ ** نَظَمَتْ تــــــراجِمَ شـــوقِها بِتوَقُّـــــدِ
وإذا نظمــتُ الشهبَ فيك قصــائدًا ** حَقَّقْتُ أَنّـــيَ في مـــقامِ المُـــبْتَـــدِي
فإذا وصفتُ فعاجِزٌ رامَ السُّــهى ** وإذا صدحــــــتُ فيا قوافـــي غَرّدي
إن قلتَ: زِدْ، أَزْدَدْ لهيبًا في الحشا ** أو قلتَ: رِدْ، وِردي مــــديـــحُ محمّـــــدِ
فلتسمعِ الدنيا فقـــلبيَ قد شدا ** فــــــخري بأنّيَ خـــــــادمٌ لمحمّــــدِ
فإذا مدحتُ محمّـــدًا بقصــيدتي ** فلقـــد مـــدحت قصـــيدتي بمحمّــــدِ

محبة العدل والإحسان
25-01-2010, 19:13
أكرمك الله غاليتي وبارك الله بك

المداح
25-01-2010, 19:29
أكرمكم المولى سبحانه و تعالى عز و جل

krit01
26-01-2010, 15:18
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاكم الله خيرا اخوتي على كلمات في جميلة في حبيبنا رسول الله
نشكركم على مساهمتكم الطيبة
و نريد مزيد من قصائد ان شاء الله من الاخوة الكرام و الاخوات الكريمات


مـــا بقا شيءً عليه اليوم نبكي
مــا بقى فينا من الإحساس داعـــي
مـــا بقى إلا نوافق يـــــوم نحكي
وأن حكينــــــا صمتنـا دايم يشاعي
كيــف نـرضى كيف ولا كيف نوكي
شــــــــر هـ العالم علينا ما يـراعي
وضعنـــا الميئــوس منه بالمحكي
حــك فيـــه أن حـــك ولا بالقـلاعي
ليـــه مـــا نـــوقف وقوفاً به نصكي
صكتاً يسمـــع صـــداها كـل واعي
يعــــرفون الغـــــرب معيار التهكي
ويعــــرفون أن الغلـط ما له دواعي
الغلــط مــا كــان نسمحله يعكي
من يعكي صفــو نبراس ألسواعي
الكريم المصطفى ما فيــه شكي
مـــا يغيـــر صــورته رسماً صناعي
ويش نخســر لو تركنا جبن بوكي
وأن تركنــا كــل سلعــة بالقطاعي
كيــف نتعامـــل مـع الأنذال نركي
بس يكفـي ودهـم مــــا له لواعي