مشاهدة النسخة كاملة : مشاركة الزوجة في مصاريف المنزل يقلل من مشاكل الأسرة



hasnaa
13-01-2010, 02:00
مشاركة الزوجة في مصاريف المنزل يقلل من مشاكل الأسرة


أثبتت الكثير من الدراسات الاجتماعية والنفسية أن دخل الزوجة أصبح من أهم أسباب الخلافات الزوجية، وذلك بسبب إصرار الزوجة أحيانا على عدم إدماج مرتبها مع مرتب الزوج للمعاونة في المصروفات المنزلية، أو بسبب حفاظ الزوجة على شخصيتها المالية المستقلة، أو بسبب إصرارها من وقت لآخر على إلقاء الضوء على أن لها دخلها الخاص‏،‏ أو التركيز على أن دخلها يفوق دخل زوجها بما يجرح كرامته‏،‏ ولا يجد متنفسا لحالته النفسية السيئة غير اختلاق الخلافات والمشاكل‏،‏ مما يؤدي إلى كثير من حالات الطلاق والعنف الأسري، كما يتسبب هذا الوضع في ضغوط نفسية ينتج عنها الإصابة بالأزمات القلبية‏.‏ مع العلم أن الإسلام قد كرم المرأة من هذه الجهة، وجعل لها ذمة مالية مستقلة، وأثبت حقها في الميراث. من جهة أخري وبحسب صحيفة الأهرام المصرية أكدت الأبحاث والدراسات أنه إذا كانت الزوجة تعمل في مجال يوفر لها السلطة والدخل الذي يفوق دخل زوجها،‏ فإن بعض حالات الزواج ـ وليس كلها ـ تتأثر بهذا الوضع وإذا لم يكن هناك تعاون من الزوجة يختفي الحب وتسود المشاكل الزوجية‏.‏ وترى أ‏.‏د‏.‏ عزة كريم أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن الحياة الزوجية مشاركة بين زوجين في الاهتمامات والمشكلات والأفراح، ويوجد أدوار لابد أن نعترف بها مخصصة للمرأة وأدوار للرجل، وهذه الأدوار وضحت في مختلف الأديان‏.‏ وإذا تعاون الزوج مع الزوجة في مسؤوليتها الأساسية من حيث أعمال المنزل واهتماماتها بأولادهما، فيجب أيضا أن تتعاون الزوجة معه في دوره الرئيس وهو الإنفاق على المنزل‏. ‏وفي حالة عمل المرأة يكون العائد من حق جميع أفراد الأسرة، لأن عملها يستقطع وقتاً كبيراً وهو الخاص بالمنزل ورعاية الأولاد، لذلك يجب أن تسهم بقدر من المرتب في الالتزامات الأسرية، وأن يتفق الزوجان علي ضرورة التعاون بينهما في المسؤوليات المادية أو الخدمية أو المعنوية ليحسنا من مستوي معيشة الأسرة‏.‏ وبالتالي فلا تخصيص منفرد لمرتب زوجة بمفردها ولا مرتب زوج بمفرده‏.‏ فكما أن الزوج ملزم بالإنفاق على الأسرة، فالزوجة العاملة أيضا لابد أن تدفع جزءاً من مرتبها في الإنفاق على هذه الأسرة، ويجب أن يتم ذلك برضاها التام، وتفهمها لأهمية هذه المشاركة في إسعاد أسرتها‏.‏ وحول قضية راتب الزوجة فيرى العلامة الشيخ يوسف القرضاوي أن الرجل بوصفه له القوامة، فهو المسئول عن البيت ونفقته، ولكن مع تغير الأحوال وخروج المرأة للعمل، وتركها بعض مسؤوليتها، فإن من الأولى أن تدفع المرأة جزءاً من راتبها لزوجها، مشاركة معه في أعباء البيت. فـإذا كان خروج المرأة للعمل كما في عصرنا هذا يكلِّف الزوج في هذه الحالة يمكن أن تساهم في نفقة البيت، أو كان الزوج محتاجاً، ففي كثير من البلاد الزوج يتزوج الزوجة الموظفة، ليتعاونا جميعاً في تكوين بيت مسلم، ولأن الرجل لا يستطيع وحده أن ينفق على الأسرة ولا الزوجة وحدها فهما يتفقان. فإذا اتفقا من أول الأمر على شيء معين كان عليهما الوفاء بما اتفقا عليه تراضياً، وأنا أرى في هذه الحالة أن المرأة يكون عليها الثلث، والرجل يكون عليه الثلثان، لأن الإسلام جعل للذكر مثل حظ الأنثيين فكذلك في الحقوق، وكذلك في الواجبات، يعني الغُنم بالغُرم والغُرم بالغُنم، فالمرأة يكون عليها الثلث، والزوج الثلثان في حالة احتياج الزوج إلى هذا الأمر".




منقول


السؤال المطروح هو هل بالفعل مشاركة الزوجة في مصاريف المنزل يقلل من مشاكل الأسرة حسب الدراسات والأبحاث ؟ أم أن الواقع يخالف ذلك ويعكسه ؟

موضوع متجدد للنقاش الجاد والفعال

محبة العدل والإحسان
13-01-2010, 08:47
أكرمك الله غاليتي وبارك الله بك على هدا الطرح الرائع الدي نعيشه في مجتمعنا الحاضر بالفعل غاليتي في هدا الزمان وفي هده الظروف القاصية لا يمكن الزوج أن يتكفل بمصاريف البيت والزوجة والمدارس لابد أن يكون هناك من يعينه على تلك المصاريف التي تتطلبها الأسرة ولا حبدا إدا كانت الزوجة تعمل فلا بأس بدالك أن تقتسم مسؤولية المصاريف لأن تلك عائلتها وكل ما أكرمت عائلتها كلما زادت تألقا واجرا كبيرا عند الله ولكن لا تنسى والديها فواجب عليها ولو تزوجت أن لا تنساهما ومن باب الكرم أن واجب عليها كدلك أن تهدي جزء من راتبها لوالديها لأن لولاهما لا وصلت تلك العمل ولولاهما ما كانت في تلك المستوى والزوجة العاقلة هي التي تحسن التصرف في جميع المواقف.

المداح
13-01-2010, 09:01
على حساب المرأة و على حساب الرجل
الناس طوب و حجر

hasnaa
13-01-2010, 13:51
يشير خبراء علم الاجتماع إلي أن بعض الرجال يبررون الطمع في راتب الزوجة بأنه ناتج عن قلة وعي المرأة ، لأنه من وجهة نظرهم أن المرأة لا تستطيع أن تتحمل مسؤولية الأنفاق ولا تدبر أمور كثيرة هم الأعلم بها لذا فهم الأحق والأفضل في إنفاق راتبها ، وكثيراً ما يتسبب ذلك بأن تشعر بعض الزوجات بالإهانة والمذلة عندما يستولي الزوج على راتبها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

فما هو رأيكم في مثل تصرف هؤلاء الرجال،هل يحق للزوج الاستيلاء على راتب الزوجة؟ وما هي الحالات التي تقتضي تحكم الزوج براتب الزوجة؟

hasnaa
13-01-2010, 13:54
شكرا لكما أختي محبة العدل والاحسان وأخي عمر شرفي

بارك الله فيكما على مروركما الطيب

محبة العدل والإحسان
13-01-2010, 23:18
الدين الإسلامي كرم المرأة المسلمة كل التكريم ومن أوجه التكريم الذي أعطاه الإسلام للمرأة أن يكون زوجها هو المسؤول عنها في معيشتها وهو المكلف بالإنفاق والصرف على الزوجة وحتى إن كانت موسرة الحال أو صاحبه الدخل المالي الأعلى فهذا لا شأن له في الإسلام ، وإنما جعل الإسلام أحد حقوق المرأة الأساسية هو إنفاق ولي الأمر عليها سواء كان والدها أم زوجها أم أخوها وهذا من أحد مظاهر التكريم الذي كرمه الإسلام للمرأة ،

وإذا رجعنا للسؤال السابق بحق الزوج في راتب الزوجة فليس للرجل لا في الشرع ولا في القانون ولا في عرف العادات والتقاليد أن يكون له حق في راتب زوجته ، ولكن نتيجة لصعوبة ظروف الحياة وما فيها من مصاريف وتكاليف ترهق كاهل الرجل وقد أصبح من باب التعاون من الزوجين لتكملة مسيرة الحياة الصعبة أن تساعد الزوجة زوجها وهذا ما يحدث في أغلب البيوت فهو من باب التعاون كما ذكرنا وليس الفرض .


وفي رده على سؤال الزوج الذي يأخذ راتب زوجته أو جزءا منه بالإكراه فقد قال إن ذلك لايجوز ويعتبر سحتا وإثما وأكل أموال الناس بالباطل وأنه بذلك يكون قد اقترف ذنبا عظيما واكل مال حرام, وان كان ذلك المال لزوجته , ويقول النبي صلى الله عليه وسلم « كل جسد نبت من حرام فالنار أولى به».

وأما عن الرأي الذي يقول ان أخذ الزوج جزء من راتب زوجته كضريبه عن السماح لها بالخروج من المنزل للعمل وبالتالي التقصير في حقوق وواجبات الزوج والبيت والأبناء . إن هذا الرأي غير منضبط وليس له أساس من الصحة , وأن عمل الزوجة إذا جاء عن طريق توافق في بداية عقد الزواج ,بأن يسمح الزوج للزوجة العمل فيما يخدم المجتمع وينمي قدرات المرأة على العطاء في الحياة الزوجية وأن يكون هذا العمل لا يؤثر في عطائها تجاه زوجها فإن للزوجة الحق في الخروج للعمل

وشدد على أن الرجل لا يمتلك المرأة ولكن القوامة تكون له فإن رضي أن تخرج زوجته للعمل فان ذلك لا يجيز له أخذ راتبها نتيجة السماح لها بالعمل، فهذا الراتب نتيجة جهدها الخالص ولكن إن رضيت الزوجة المشاركة في الحياة الزوجية وإذا كان راتب الزوج لا يكفي لسد المعيشة إن رأت الزوجه أن عليها المساهمة في تحمل أعباء النفقة فالأولى أن تساهم بالنفقة وتساعد زوجها .

و الحد من هذه الظاهرة يكون بحسن العشرة والمعاملة بين الزوجين، فلا يجوز أن يبغي أحدهما على الآخر ، والأصل في العلاقة الزوجية أن تقوم على الرحمة والمودة والسكينة وبذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «خيركم خيركم لأهله» والخير يكون مبذولا من الرجل للمرأة وليس العكس.

كما أكد على أن الزوجة ليس عليها الصرف على زوجها بل على العكس من ذلك أن المرأة تجلس في البيت مكرمة والزوج ملزم بمصروف شهري لزوجته.

وقال إن نظرنا للشريعة الإسلامية فان الزوج ليس له حق في أموال الزوجة ولا في ميراثها ولكن إذا رأت الزوجة بطيبها وحسن معاملتها لزوجها أن تعطي جزءا من راتبها لزوجها المحتاج فلا بأس بذلك

hasnaa
14-01-2010, 00:59
شكرا لك أختي الكريمة على حسن تتبعك وتفاعلك مع الموضوع
فقط لي طلب منك أن تحددي من القائل فقد جاء في ما أدرجتيه سابقا ما يلي:
"وفي رده على سؤال الزوج الذي يأخذ راتب زوجته أو جزءا منه بالإكراه فقد قال إن ذلك لايجوز ويعتبر سحتا وإثما وأكل أموال الناس بالباطل وأنه بذلك يكون قد اقترف ذنبا عظيما واكل مال حرام"

اذا عرفنا صاحب المقولة يكون أحسن
بورك فيك أختي الكريمة

محبة العدل والإحسان
14-01-2010, 09:41
أكرمك الله غاليتي هدا مقتط من فتوى جائت في حق المرأة التي يريد الزوج أن يستولي على راتبها بالقوة

وهدا المقتطف لدكتوروعضو هيئة التدريس في كلية الشريعة دكتور سالم الشمري

hasnaa
14-01-2010, 11:38
شكرا لك أختي على حسن تتبعك واهتمامك بالموضوع
لك مني ألف تحية

hasnaa
14-01-2010, 12:26
تبدو نهاية الشهر كابوساً مرعباً بالنسبة لبعض الأسر..عندما يتحسسون جيوبهم وأرصدتهم فيجدونها قاعاً صفصفاً.. ويكون الأمر أكثر إرعاباً إذا وقعوا في مأزق مادي فلم يجدوا سوى الديون ملجأً.. وبعد سنوات من العمل الجاد.. والتعب ..والتقاعد.. يجدون أنفسهم جلوساً على وسادة خالية من ريال واحد ينفقونه على راحة شيبتهم.. لا أرض.. لا بيت ملك.. ولا رصيد.. وربما ذخيرة من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى الراحة والعناية.. ميزانية الأسرة.. خطة قد تسير دون تخطيط.. وقد يتم تخطيطها.. وعلى كل حال فإنها تظل مستمرة التقلب والتحرك مهما كانت الظروف.. والأسر الناجحة هي تلك التي تسعى إلى تخطيط ميزانيتها واضعة نصب عينيها: الماضي المتمثل في الديون والأقساط، واللحظة الراهنة المتمثلة في الاحتياجات اليومية.. والمستقبل الذي قد يأتي متمثلاً في بيت ملك ومدخر.. كيف أصمم ميزانية لأسرتي؟ من الضروري على الأسرة أن تخطط لعمل ميزانية جادة لها.. كي تحقق أهدافها وتطلعاتها.. ويذكر الدكتور محمد الهذلول عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود أنه: ينبغي على الأسرة مراعاة ما يلي عند إعداد الميزانية:
1) دخل الأسرة وإمكانياتها المادية..
2) التزاماتها والتي تتمثل في:
1 -الديون..
2 -الالتزامات الحالية..
3 -الالتزامات المستقبلية.
ووفق هذه الأمور يمكن للأسرة أن تبدأ التخطيط.. وفي هذه الخطة ..يتم تقسيم ما تود تحقيقه إلى خطتين:
خطة قريبة المدى كشراء الأدوات المنزلية والأثاث والملابس..
وخطط بعيدة المدى كشراء سيارة أو بناء منزل..أو تزويج أحد من الأبناء...
وإذا كان على الأسرة أي التزامات مادية للآخرين كالديون.. فعليها أن تخطط للتسديد وفق ما يناسبها.. فإما أن تنهي هذه الديون في أسرع وقت ممكن..أو تقوم بجدولتها لتسديدها على دفعات.. أقساط كل شهر.. وعند كتابة الأسرة لورقة الميزانية الأولى والتي تحتوي الإيرادات والمصروفات فلا يكفي أن يكون ذلك حبراً على ورق ..بل يجب أن يتحول إلى سلوك نافع ومجدٍ وفي الوقت ذاته..علينا أن نكون واقعيين ...فلا يمكن نشدان المثالية في ظل الاحتياجات المفاجئة خلال المناسبات الاجتماعية.. وفي الجانب الآخر..قد لا ننفق كثيراً في بند ثانٍ من بنود ورقة الميزانية ..وبذلك نكون قد حققنا توازناً بين ما تم توفيره ..وما تم إنفاقه.. ومن المهم أن تكون ملامح ما نود تحقيقه واضحة المعالم.. وطريقة سيرنا في اتجاه تحقيقها معقولة.. فإذا نجحت الميزانية في شهرها الأول.. فنقوم بإعادة الكرة في الشهر التالي مع تعديل ما يلزم حتى تأخذ الميزانية شكلها الثابت ومعادلتها المتناسقة الخاصة بتلك الأسرة..

منقول