مشاهدة النسخة كاملة : حماس تتهم الموساد باغتيال المبحوح ودبي لاتستبعد ذالك



عادل محسن
01-02-2010, 22:37
حماس تتهم الموساد باغتيال المبحوح

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/2/9/1_892823_1_34.jpg
عناصر من كتائب عز الدين القسام (الأوروبية-أرشيف)

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المخابرات الإسرائيلية (الموساد) باغتيال محمود عبد الرؤوف المبحوح أحد قياديي الحركة في الإمارات العربية المتحدة وتوعدت بالرد "على هذه الجريمة بالزمان والمكان المناسبين".

فقد وجه عضو المكتب السياسي في حركة حماس موسى أبو مرزوق في تصريح للجزيرة من العاصمة السورية أصابع الاتهام إلى الموساد الإسرائيلي باغتيال المبحوح في الـ20 من الشهر الجاري خلال زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي.

وفي بيان صدر الجمعة -تلقت الجزيرة نسخة منه- أكدت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحماس، أنها سترد على "الجريمة الصهيونية في الزمان والمكان المناسبين" مشيرة إلى أنها تتابع التحقيق في ظروف الاغتيال بالتعاون مع السلطات المعنية في الإمارات.

كتائب القسام
وأوضح البيان أن الشهيد المبحوح -وهو من مخيم جباليا في قطاع غزة- كان من مؤسسي كتائب القسام والمسؤول عن أسر الجنديين آفي سبورتس وإيلان سعدون في بداية الانتفاضة الأولى بهدف إجراء عمليات تبادل للأسرى الفلسطينيين، وأن الشهيد كان أول من أقدم الإسرائيليون على هدم بيته فضلا عن اعتقاله عدة مرات.

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/8/5/1_932135_1_23.jpg
أبو مرزوق: الموساد هو من اغتال المبحوح (الجزيرة-أرشيف)

وأضاف البيان أن الشهيد بعد خروج من السجون الإسرائيلية عاش مطاردا حتى تاريخ إبعاده وتوجهه للعيش في سوريا عام 1989.

وكان جثمان الشهيد المبحوح قد وصل إلى العاصمة السورية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة تمهيدا لتشييعه ومواراته الثرى في مخيم اليرموك كما ورد في بيان حركة حماس.

إعادة اعتقال
وفي بيان صدر الخميس، اتهمت حركة حماس في الضفة الغربية الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله بإعادة اعتقال مؤيد بني عودة -أحد أعضاء الحركة- بعد لحظات من الإفراج عنه الأربعاء إثر حكم من محكمة البداية في نابلس قضى ببراءته من تهمة الارتباط بإسرائيل.

وذكر البيان أن عددا من أبناء أسرة بني عودة -كانوا في استقبال مؤيد لحظة الإفراج عنه- "فوجئوا بعشرات من عناصر جهاز المخابرات يقومون بتطويقهم والتعدي عليهم بالضرب وإطلاق النار في الهواء ومن ثم اعتقال مؤيد وإعادته إلى السجن".

ولفت بيان الحركة إلى أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية اعتقلت مؤيد بني عودة في يوليو/تموز 2007 وأجبرته على الإدلاء باعترافات كاذبة بشأن تعامله مع إسرائيل ومسؤوليته عن استشهاد عدد من أفراد المقاومة الذين تم اغتيالهم في بلدة طمون خلال انتفاضة الأقصى.


المصدر: الجزيرة+يو بي آي

عادل محسن
01-02-2010, 22:39
دبي: قتلة المبحوح أوروبيون

قالت شرطة دبي إنها تلاحق قتلة القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود عبد الرؤوف المبحوح الذي اغتيل بالإمارة في العشرين من الشهر الجاري واتهمت الحركة إسرائيل باغتياله.
ووفقا لبيان أصدرته شرطة دبي فإن معظم القتلة، الذين يجري التنسيق مع الشرطة الدولية (الإنتربول) للقبض عليهم، أوروبيون. وحسب البيان فإن مرتكبي الجريمة خرجوا من البلاد في نفس اليوم الذي اغتالوا فيه المبحوح.

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/1/29/1_968749_1_23.jpg
مشعل تعهد بالثأر للمبحوح (الفرنسية)

تشييع ووعيد
يأتي ذلك في حين جرت في دمشق مراسم تشييع جثمان المبحوح الذي نقل في وقت سابق فجر اليوم إلى العاصمة السورية ليوارى الثرى هناك.

وتقدم المشاركين في الجنازة -التي انطلقت من جامع الوسيم باتجاه مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك- رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ونائبه موسى أبو مرزوق وقيادات من الفصائل الفلسطينية المقيمة في دمشق.

وتوعد مشعل في كلمة بالمناسبة إسرائيل بالثأر لدم المبحوح (50 عاما) وأقسم على أن الرد "سيكون قريبا في المكان والزمان الذي نختاره".

صعق وخنق
وعن طبيعة عملية الاغتيال أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب لحماس من دمشق أن نتائج التحقيقات أظهرت أن المبحوح ضرب بصاعق كهربائي شل حركته ثم خنق، وذلك في أحد فنادق دبي في العشرين من الشهر الجاري حيث كان في مهمة تحفظ أبو مرزوق –في لقاء مع الجزيرة من دمشق- على ذكر "أي شيء يتعلق بها قبل استكمال كل التحقيقات".

وقد اتهمت حماس المخابرات الإسرائيلية (الموساد) باغتيال المبحوح وتوعدت بالرد "على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين"، كما اتهم حسين المبحوح إسرائيل باغتيال شقيقه محمود، وقال في تصريحات للجزيرة إن الموساد هو من دبر عملية الاغتيال التي قال إن عائلته أبلغت بها فور حصولها في الإمارات قبل عشرة أيام.

وفي بيان صدر الجمعة -تلقت الجزيرة نسخة منه- أكدت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحماس أنها سترد على "الجريمة الصهيونية في الزمان والمكان المناسبين"، مشيرة إلى أنها تتابع التحقيق في ظروف الاغتيال بالتعاون مع السلطات المعنية في الإمارات. وقد التزمت إسرائيل الصمت إزاء اتهامها باغتيال المبحوح.

وأوضح البيان أن الشهيد المبحوح -وهو من مخيم جباليا في قطاع غزة- كان من مؤسسي كتائب القسام والمسؤول عن أسر الجنديين آفي سبورتس وإيلان سعدون في بداية الانتفاضة الأولى بهدف إجراء عمليات تبادل للأسرى الفلسطينيين، وأن الشهيد كان أول من أقدم الإسرائيليون على هدم بيته فضلا عن اعتقاله عدة مرات.

وأضاف البيان أن الشهيد بعد خروجه من السجون الإسرائيلية عاش مطاردا حتى تاريخ إبعاده وتوجهه للعيش في سوريا عام 1989.

إعلان متأخر
وربط عضو المكتب السياسي لحماس المقيم في دمشق عزت محمد الرشق أسباب تأخر حماس في الإعلان عن اغتيال المبحوح إلى نحو عشرة أيام إلى ضرورة فحص الكثير من التفاصيل والتأكد من أن الوفاة كانت بسبب الاغتيال.

وعن سؤال عما إذا كانت عملية التحقق تتطلب كل ذلك الوقت، قال الرشق إن "هناك بعضا من التفاصيل نمتنع عن ذكرها حاليا".

المصدر: الجزيرة + وكالات

عادل محسن
01-02-2010, 23:30
دبي لا تستبعد قتل الموساد للمبحوح

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/1/29/1_968744_1_34.jpg
المبحوح وجد مقتولا بأحد فنادق دبي واتهمت حماس إسرائيل بقتله (الفرنسية)

قال قائد شرطة دبي إنه لا يستبعد تورط جهاز الموساد الإسرائيلي في اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح، في حين أشارت مصادر أمنية عسكرية إسرائيلية إلى أن المبحوح قتل لدوره في تهريب أسلحة إلى غزة.

وقال ضاحي خلفان لوكالة الصحافة الفرنسية "شخصيا لا أستبعد أي طرف له مصلحة في قتل المبحوح، قد يكون الموساد وقد يكون غير الموساد".

وذكر أن المشتبه بارتكابهم الجريمة "سبعة أشخاص أو أكثر يحملون جنسيات عدة دول أوروبية"، ولم يكشف أسماء هذه الدول لكنه قال "نحن على اتصال مع هذه الدول لنتأكد من صحة جوازات السفر" التي استخدمها المشتبه فيهم.

وأوضح خلفان أن المبحوح يبدو أنه فتح الباب لقاتليه وأنه قتل خنقا داخل غرفته.
ووفق قائد شرطة دبي فإن "المبحوح وصل إلى دبي حاملا جواز سفر لا يظهر اسم عائلته كما أن حماس لم تبلغ السلطات الإماراتية بحضوره إلى البلاد".

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/1/29/1_968799_1_23.jpg
الشهيد المبحوح مسؤول عن خطف وقتل جنديين إسرائيليين عام 1989

تهريب أسلحة
وقد أكدت حركة حماس أن المبحوح استهدفته إسرائيل لدوره في تهريب "أسلحة خاصة" لقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الحركة طلال نصار إن المبحوح لعب دورا رئيسيا في إمداد الفلسطينيين بالأسلحة والأموال بما في ذلك أسلحة خاصة لغزة مسقط رأسه حيث شنت إسرائيل حربا العام الماضي.
وبحسب مصدر قريب من حماس في غزة فإن "موضوع السلاح الذي مد به (المبحوح) حماس وفصائل المقاومة الأخرى كان السبب في استهدافه".

وقال نصار إن المبحوح كان عرضة للخطر في دبي لأنه على عكس رحلات أخرى استخدم جواز سفر يحمل اسمه الحقيقي وسافر دون حراس، مضيفا أن "قتله ليس انتصارا لإسرائيل، ودم المبحوح سيولد منه ألفا".

وكانت حماس اتهمت إسرائيل بقتل المبحوح أحد مؤسسي الذراع المسلح للحركة يوم 20 يناير/كانون الثاني بأحد فنادق دبي وتوعدت بالثار لقتله.

تأكيد إسرائيلي
من جهتها قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن المبحوح قام بدور رئيسي في تهريب الأسلحة إلى غزة، في حين أكدت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم أن جهاز الموساد هو الذي اغتال القيادي في حركة حماس، وأنه كان مطلوبا منذ عشرين عاما كونه مسؤولا عن تسليح كتائب القسام وعن مقتل جنديين إسرائيليين في العام 1989.

وقال مصدر أمن إسرائيلي إن المبحوح كان له دور رئيسي في مساعي حماس لتهريب الصواريخ وغيرها من الأسلحة إلى قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أنه كان عنصرا إستراتيجيا بالنسبة لحماس فيما يتعلق بالتسليح من إيران. وتتهم إسرائيل إيران بتزويد حماس بالأسلحة بحرا وبرا عبر السودان ومصر، وتقول إيران إنها تقدم الدعم الدبلوماسي فقط لحماس.

ولم تعقب الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمي، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية أجمعت على دور المبحوح في تزويد غزة بالأسلحة.
وفي أول إعلان عن استشهاد المبحوح يوم الجمعة قال مسؤولون من حماس في دمشق إنه كان يشعر منذ مدة طويلة بأنه سيكون مستهدفا ردا على ضلوعه في خطف وقتل جنديين إسرائيليين عام 1989.

ويعتقد على نطاق واسع أن جهاز الموساد الإسرائيلي كثف من المهام السرية ضد حماس وحزب الله والبرنامج النووي الإيراني، ومن بين حوادث القتل التي اتهم الموساد بارتكابها مقتل القيادي في حزب الله عماد مغنية في دمشق قبل عامين.


المصدر: الجزيرة + وكالات

عادل محسن
01-02-2010, 23:38
سيرة محمود عبد الرؤوف محمد المبحوح

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/1/29/1_968754_1_34.jpg
دمك لعنة على الصهاينة، ومنارة على طريق التحرير والعودة


بشراك يا "محمود المبحوح" يا من سرت في طريق المؤمنين المجاهدين طريق ذات الشوكة، فغدوت إلى العلا ومضيت مجاهداً مقداماً لا تخشى إلا الله، فكنت حقاً القائد المقدام وكنت دوماً الأسد في كل ميدان، فهنيئاً لك الشهادة.

"محمود المبحوح" القائد الشهم، والأسد الهصور.. أيها الحاضر فينا، رحلت عنا شهيداً وتركت بصماتك في كل ميدان، وبعت نفسك لله سبحانه وتعالى وقد اشترى الله، فكنت من الصادقين الذين عاهدوه وصدقوا ما عاهدوا الله عليه، فربح البيع شهيدنا "محمود" وأنت من كان دوماً يتمنى الشهادة في سبيل الله وتعمل من أجلها، فما أعظمك وقد بنيت لنفسك معالم المستقبل في عالم الجهاد والمقاومة والشهادة.

عذرا يا "أبا العبد"، فمهما كتبنا عنك فلن نوفيك حقك، ومهما سطرت الأقلام فلن تروي حكاية جهادك كاملة فأنت أسطورة المقاومة والجهاد، هكذا يمضي الرجال الأبطال، هكذا يرتحلون بعد مشوار جهادي ودعوي مشرف، فحق لفلسطين أن تفخر بك يا "أبا العبد" يا قائدنا ويا حبيبنا ويا شهيدنا البطل، فأنت من أوجعت الصهاينة المحتلين وأغظت قلوبهم، وأسرت وقتلت من جنودهم وشفيت صدور قوم مؤمنين.


سيرة القائد القسامي "محمود المبحوح"

الميلاد والنشأة:

http://cache.daylife.com/imageserve/02S29vrbIg26k/610x.jpg
في الرابع عشر من شهر شباط/ فبراير لعام 1960م، ولد "محمود عبد الرؤوف محمد المبحوح" ، وكانت فلسطين بأسرها على موعد مع انطلاق صرخات طفل في المهد سيكبر يوماً ويصبح شوكة في حلق الصهاينة ويقض مضاجعهم ويزلزل عروشهم، ويخطف جنودهم.

ولد شهيدنا المجاهد محمود المبحوح في مخيم جباليا/ بلوك تسعة، بجوار بركة أبو راشد، وفي أسرة ملتزمة ومتدينة تعود جذورها إلى قرية "بيت طيما" المحتلة عام 1948م، ترعرع ونما وعاش حياته في مخيم جباليا مخيم الثورة والصمود والشرارة الأولى للانتفاضة المباركة. كان شهيدنا منذ صغره يكره الاحتلال، وكان يحلم بأن يكبر يوماً ليقارع جنوده وينتقم من مرتكبي المجازر بحق شعبنا، إذ كان شهيدنا رحمه الله يمارس الرياضة باستمرار، وكان كثيراً ما يتردد على نادي خدمات جباليا وكان يمارس رياضة كمال الأجسام، وفي إحدى البطولات حاز على المرتبة الأولى في كمال الأجسام على مستوى قطاع غزة، وفي عام 1982م انتقل شهيدنا رحمه الله إلى مخيم "تل الزعتر".

حياته الاجتماعية:
كان لوالد الشهيد (14) من الذكور، ومن الإناث اثنتين، وكان ترتيب شهيدنا رحمه الله الخامس بين إخوانه، وكان شهيدنا رحمه الله في العام 1983م على موعد مع حفل زفافه، فتزوج من إمرأة صالحة، ولشهيدنا رحمه الله أربعة من الأبناء، وهم على الترتيب: منى (24 سنة) عبد الرؤوف (21 سنة وهو طالب جامعي )، مجد (11 سنة)، رنيم (7 سنوات).

وعرف عن الشهيد أنه كان مواظباً على قيام الليل، داعياً الله وملحاً عليه بأن يتقبل عمله خالصاً لوجهه الكريم، وكان يشارك أهله وأولاده العمل في البيت ويغدق عليهم من حبه وحنانه لهم، وهم الذين افتقدوه كثيراً بسبب السفر والغياب المتكرر لمتابعة العمل. وقد كان الشهيد حريصاً على تربية أولاده على قيم الإسلام الحنيف الذي تربى عليه، فاصطحب زوجه وبناته إلى العمرة في رمضان الماضي، آملاً أن يصطحبهم إلى الحج في وقت قريب، لكن كان على موعد مع الشهادة.

رحلته التعليمية:
درس شهيدنا رحمه الله المرحلة الابتدائية في مدرسة الأيوبية (ج) بمخيم جباليا ثم حصل على دبلوم الميكانيكا وتفوق في هذا المجال، وكان ناجحاً في عمله فافتتح ورشة في شارع صلاح الدين، وأحبه الجميع، حتى أن الكثيرين من أهلنا في فلسطين المحتلة عام 48 كانوا يأتون إليه وقت إجازتهم لإصلاح سياراتهم عنده لحسن أخلاقه ومعاملته الطيبة مع الناس فأحبه الجميع وكل من حوله.

القائد القسامي "محمود المبحوح" في صفوف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وكتائب عز الدين القسام:

http://www.upislam.com/images/rp968e80jbho30qo1p5p.jpg
كانت بداية شهيدنا رحمه الله في العام 1978م، عندما التزم في مسجد أبو خوصة " المسجد الشرقي حالياً"، وكان رحمه الله منذ صغره يعشق المقاومة والجهاد في سبيل الله، يتدرب على السلاح، وفي العام 1986م اعتقل لمدة عام في سجن غزة المركزي بتهمة حيازة سلاح "الكلاشينكوف" ، وبعد خروجه من السجن لم يتوقف عن عمله الجهادي بل ازداد قوة، وازدادت علاقته بالشيخ المؤسس "أحمد ياسين" وبالشيخ المؤسس لكتائب عز الدين القسام "صلاح شحادة"، وكان شهيدنا رحمه الله عضوا في المجموعة العسكرية الأولى التي أسسها القائد "محمد الشراتحة".

الشهيد "المبحوح" رحمه الله المخطط والآسر لجنديين صهيونيين لاستبادلهم مع الأسرى في سجون الاحتلال:

في عام 1988م، تمكن مجاهدون تابعون لكتائب القسام بقيادة الشهيد "محمود المبحوح" من أسر رقيب صهيوني يدعى "آفي سبورتس" من داخل الكيان الصهيوني، بعد أن جردوه من سلاحه وأوراقه الرسمية، وفي وقت لاحق تم تصفيته وإخفاء جثته، وبعد نجاح المحاولة الأولى قام المجاهدون القساميون بأسر جندي آخر في 3/5/1989 يدعى "إيلان سعدون"، حيث جرى اختطافه بكامل عتاده العسكري، إلا أن المجاهدين اضطروا لقتله وإخفاء جثته؛ نظرا لصعوبة الاحتفاظ به حياً.

بعدما انكشف أمر شهدينا في 1989/05/11م، قامت قوات خاصة فجر ذلك اليوم، بتطويق بيت الشهيد وقاموا بعمليات إنزال على شرفة المنزل وسطح المنزل، وقاموا بإلقاء قنابل صوتية وتكسير أبواب المنزل بدون سابق إنذار واعتقلوا كل من في البيت بما فيهم أطفاله الصغار، وكانت هناك قوات خاصة في ورشة الشهيد تنتظر قدومه لقتله أو اعتقاله، وكان الجنود الصهاينة متخفين بزي عمال زراعة، وعندما توجه أخواه إلى الورشة (الكراج)، قام الصهاينة بإطلاق النار عليهما لحظة دخولهما، وأصيب أخوه "فايق" وتم اعتقاله من قبل الصهاينة، ورغم الحصار والمطاردة ذهب "أبو العبد" إلى المستشفى ليطمأن على أخويه ومن ثم غادر المكان. وفي عام 1990م قررت المحكمة الصهيونية هدم بيت الشهيد ومصادرة الأرض، وكانت التهمة الموجهة إليه خطف جنود صهاينة.

الخروج من غزة:
بعد مطاردة في غزة دامت أكثر من شهرين، تمكن الشهيد المبحوح من اجتياز الحدود هو ورفاقه. إلى مصر، ومن ثم إلى ليبيا، ومن هناك غادروا إلى سوريا حيث أكمل مشواره الجهادي.

ليلة الاستشهاد:
في طريق سفر الشهيد إلى إحدى الدول، وأثناء مروره بدبي ونزوله ليلاً في أحد الفنادق (2010/01/19) اغتالته يد الغدر الصهيونية فارتقى شهيدا ليكون منارة جديدة في طريق الجهاد والمقاومة والتحرير، وليعلم العدو أن المجاهدين من أبناء كتائب عز الدين القسام وكل المجاهدين من أبناء شعبنا، سيثأرون لروح الشهيد الطاهرة، لتكون دماءه لعنة على الصهاينة المحتلين، وبارقة نصر وأمل على طريق التحرير والعودة.



رحم الله شهيدنا القائد واسكنه فسيح جناته
نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا
والملتقى في الجنة بإذن الله


المكتب الإعلامي
الجمعة 14 من صفر 1431 هـ
الموافق 29 كانون الثاني (يناير) 2010م

عادل محسن
02-02-2010, 00:14
تشيع جثمان المبحوح في دمشق


بتاريخ : 2010/01/29

الصور :

http://www.paltimes.net/data/events/images/watermarked/paltimes.4b63c4e0dc462.jpg

http://www.paltimes.net/data/events/images/watermarked/paltimes.4b63c4ab1b8b6.jpg

http://www.paltimes.net/data/events/images/watermarked/paltimes.4b63c4e097eb1.jpg

http://www.paltimes.net/data/events/images/watermarked/paltimes.4b63c4aad844b.jpg

http://www.paltimes.net/data/events/images/watermarked/paltimes.4b63c4ac5c380.jpg

http://www.paltimes.net/data/events/images/watermarked/paltimes.4b63c4ab4fc96.jpg

http://www.paltimes.net/data/events/images/watermarked/paltimes.4b63c4ab886cb.jpg

http://www.upislam.com/images/k3wxhdxhobugzde5i2pg.jpg

http://www.upislam.com/images/90ng38thazawtzqzbj3.jpg

http://www.upislam.com/images/m67495qvoxtn4lrybxle.jpg

http://www.paltimes.net/data/events/images/watermarked/paltimes.4b63c4ac27bb5.jpg



الفيديو :

http://www.youtube.com/watch?v=0SyUlmmN16s

عادل محسن
02-02-2010, 00:19
إسرائيل: نأخذ تهديد القسام بجدية
تجنبت التعليق على اغتيال المبحوح


http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/1/29/1_968742_1_34.jpg
كتائب القسام توعدت بالثأر للمبحوح (الفرنسية)

قالت إسرائيل إن أجهزتها الأمنية تأخذ على محمل الجد التهديدات التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام بالثأر لاغتيال القيادي العسكري في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود عبد الرؤوف المبحوح، الذي اغتيل في دبي في العشرين من الشهر الحالي واتهمت الحركة إسرائيل باستهدافه.

ويأتي ذلك في وقت ما زالت تلتزم فيه السلطات الإسرائيلية بالصمت المطبق تجاه الاتهامات الموجهة إليها باغتيال المبحوح (50 عاما)، الذي جددت كتائب القسام على لسان الناطق باسمها أبو عبيدة بالثأر له.

وفي تصريحات له اعتبر أبو عبيدة أن "هذه الجريمة بمثابة توسيع لنطاق جرائم الاغتيال الصهيوني لتصل إلى عمق الدول العربية والإسلامية".

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/11/17/1_868521_1_23.jpg
الزهار: إسرائيل تتحمل مسؤولية نقل المواجهة للخارج (الجزيرة-أرشيف)

نقل المعركة
وفي السياق أعلن القيادي البارز في حماس عضو مكتبها السياسي محمود الزهار أن "إسرائيل تتحمل المسؤولية عن نقل ساحة المواجهة إلى خارج الأراضي الفلسطينية".

من ناحيته شدد أسامة حمدان، عضو المكتب السياسي لحركة حماس وممثلها بلبنان، على أن حركته لن تنجرّ إلى المربع الذي تريده إسرائيل، في إشارة إلى رفض حماس نقل المعركة إلى الخارج، رغم تأكيده أن علاقات المبحوح الخارجية "يمكن أن تحرك جزءا من هذه الأمة" للرد على عملية الاغتيال.

من جانبها، ناشدت أسرة المبحوح كلا من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وحاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالعمل على الكشف سريعا عن ملابسات اغتيال المبحوح في دبي.

وقالت أسرته إنها تسعى لإقامة دعوى قضائية في بريطانيا ضد الموساد الإسرائيلي الذي تقول إنه يقف وراء اغتياله.

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/4/5/1_904729_1_23.jpg
ضاحي خلفان تميم: نلاحق قتلة المبحوح (رويترز-أرشيف)

ملاحقة
وكانت شرطة دبي قد أعلنت على لسان قائدها ضاحي خلفان أنها تلاحق قتلة المبحوح، ووفقا لبيان أصدرته فإن معظم القتلة، الذين يجري التنسيق مع الشرطة الدولية (الإنتربول) للقبض عليهم، أوروبيون. وحسب البيان فإن مرتكبي الجريمة خرجوا من البلاد في نفس اليوم الذي اغتالوا فيه المبحوح.

يأتي ذلك في حين جرت في دمشق أمس مراسم تشييع جثمان المبحوح الذي نقل فجر الجمعة إلى العاصمة السورية ليوارى الثرى هناك.

وتقدم المشاركين في الجنازة -التي انطلقت من جامع الوسيم باتجاه مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك- رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والقيادي موسى أبو مرزوق وقيادات من الفصائل الفلسطينية المقيمة في دمشق.

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/1/29/1_968747_1_23.jpg
مشعل أقسم بأن الرد سيكون قريبا (الفرنسية)

وعيد
وتوعد مشعل في كلمة بالمناسبة إسرائيل بالثأر لدم المبحوح، وأقسم على أن الرد "سيكون قريبا في المكان والزمان الذي نختاره".

وعن طبيعة عملية الاغتيال أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس من دمشق أن نتائج التحقيقات أظهرت أن المبحوح ضرب بصاعق كهربائي شل حركته ثم خنق، وذلك في أحد فنادق دبي في العشرين من الشهر الجاري حيث كان في مهمة تحفظ أبو مرزوق -في لقاء مع الجزيرة من دمشق- على ذكر "أي شيء يتعلق بها قبل استكمال كل التحقيقات".

إعلان متأخر
وربط عضو المكتب السياسي لحماس المقيم في دمشق عزت محمد الرشق أسباب تأخر حماس في الإعلان عن اغتيال المبحوح إلى نحو عشرة أيام إلى ضرورة فحص الكثير من التفاصيل والتأكد من أن الوفاة كانت بسبب الاغتيال.

وعن سؤال للجزيرة نت عما إذا كانت عملية التحقق تتطلب كل ذلك الوقت، قال الرشق إن "هناك بعضا من التفاصيل نمتنع عن ذكرها حاليا".


المصدر: الجزيرة + وكالات

أشرف
02-02-2010, 11:15
إنا لله وإنا إليه راجعون

صبرا صبرا ...

مشكور أخي على التقرير

عادل محسن
03-02-2010, 15:34
لله ما اعطى ولله ماأخذ

شكرا اخي على المرور

المداح
03-02-2010, 15:39
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي

لله ما اعطى ولله ماأخذ

عادل محسن
05-02-2010, 00:51
"أبو العبد" يفضح مؤامرة "اسرائيل" في دبي


http://www.moheet.com/image/68/225-300/683720.jpg

قال القيادي في حماس محمود الزهار في هذا الصدد إن هناك احتمالا بأن يكون مرتكبو جريمة اغتيال المبحوح دخلوا إلى الإمارات ضمن الوفد الذي ترأسه وزير البنى التحتية الإسرائيلي عوزي لانداو ، وضاف أن لانداو كان وصل في 15 يناير / كانون الثاني إلى الإمارات وغادرها بعد حوالي أربعة أيام ، قائلا :" نحن نريد أن نعرف ما إذا كان هناك داخل الفندق الذي نزل به لانداو من أسهم في عملية القتل والأدوات التي استخدمت في جريمة الاغتيال ومن أي بلاد جاء المنفذون وبأي جوازات سفر دخلوا إلى الإمارات".

وطالب الزهار الدول العربية وخاصة تلك التي تربطها علاقات مع إسرائيل بالتحرك إزاء مثل تلك الاغتيالات ، مؤكدا أن الدول العربية لا يرضيها أن تتحول أراضيها إلى ساحات اغتيال واغتيال مضادة.

واعتبر أن اغتيال المبحوح وغيره من القيادات الفلسطينية داخل الدول العربية يقدم رسالة بأن إسرائيل لا تحترم سيادة أي دولة عربية ومصالحها مقدمة على مصالح كل الشعوب ولذلك يجب إعادة تقييم العلاقات معها.

وفي السياق ذاته ، قال موقع "فلسطين اليوم" الإلكتروني إن علامات استفهام بدأت تلوح في الأفق فيما يتعلق باغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في إمارة دبي وخاصة فيما يتعلق التوقيت.

وأضاف " في اليوم الذي قتل فيه المبحوح في أحد فنادق دبي ، كان لاندو يتواجد في فندق آخر في إمارة أبو ظبي بعد أن قدمت له الدعوة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة حول الطاقة المتجددة".

وتساءل موقع "فلسطين اليوم" الإلكتروني في هذا الصدد " هل عوزي لاندو ومن رافقه من جهاز الموساد قد حولوا غرفة الوزير الإسرائيلي لغرفة عمليات مشتركة مع عناصر آخرين من الموساد دخلوا دولة الإمارات بجوازات أوروبية ، فقد وصل لاندو لإبو ظبي يوم الجمعة 15 يناير وبقي فيها حتى يوم 19 يناير تقريبا ، وتم اغتيال المبحوح قبل ساعة أو ساعتين من مغادرة عوزي لاندو".

والمبحوح " 50 عاما" هو أحد من مؤسسي "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس أثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى ، وكان يعرف بـ "أبو العبد" ، وأثناء وجوده في غزة ، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بسجنه مرات عدة وهدمت منزله في القطاع بالجرافات.

وعاش بعد خروجه من السجون الإسرائيلية مطاردا حتى تاريخ إبعاده وتوجهه للعيش في سوريا عام 1989 ، وتردد فيما بعد أنه تنقل بين دول عربية وغربية عديدة ، مستخدما جواز سفر باسم شخص سوري متوفي.

وبعد إبعاده ، اتهمته إسرائيل بأنه هو الذي دبر أسر اثنين من جنودها خلال الانتفاضة في الثمانينات وأنه واصل عمله لتهريب الأسلحة لغزة ، كما اتهم بأنه كان وراء محاولة تهريب شاحنة محملة بالسلاح إلى غزة عبر السودان العام الماضي والتي قامت الطائرات الإسرائيلية بقصفها ، بل وزعمت بعض الصحف الإسرائيلية أنه كان للمبحوح دور في الأسلحة التي ضبطتها البحرية الإسرائيلية على سفينة "فرانكوب" قبل أشهر.

ورغم الإعلان عن اغتياله في دبي في 19 أو 20 يناير 2010 ، إلا أنه مازالت هناك الكثير من علامات الاستفهام حول أسباب وجوده في الإمارات وكيفية تنفيذ جريمة اغتياله وتداعياتها .

وفي البداية ، ذكرت صحيفة " التايمز " البريطانية أن المبحوح كان عنصرا رئيسيا في عمليات تهريب السلاح إلى غزة عندما قتل في فندق بدبي في الـ 20 من يناير ، مشيرة إلى أن وجود المبحوح في الإمارات كان لترتيب شحنة أسلحة لتهريبها إلى غزة.

ومن جانبه ، ذكر بيان لشرطة دبي أن معظم المشتبه بهم يحملون جوازات سفر أوروبية وغادروا الإمارات قبيل الإبلاغ عن وفاة المجني عليه والعثور على جثمانه في أحد فنادق دبي ، موضحا أن التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة ارتكبت على يد "عصابة إجرامية" متمرسة كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات.

وأشار البيان إلى أنه بالرغم من سرعة تنفيذ الجريمة ومهارة مرتكبيها ، لا أن الجناة خلفوا وراءهم أثراً يدل عليهم وسيساعد على تعقبهم ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة ، مؤكداً أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة "جريمة غامضة أو مجهولة".

وأضاف أن المبحوح دخل إلى الإمارات في حوالي الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير/كانون الثاني 2010 قادما من إحدى الدول العربية ، حيث عثر على جثمانه ظهر اليوم التالي الموافق 20 يناير/كانون الثاني 2010 في الفندق الذي كان يقيم فيه في دبي".

وفيما يتعلق بطبيعة عملية الاغتيال ، أشارت صحف إماراتية إلى أنه عثر على جسد المبحوح على آثار "كي وتعذيب" بكوابل كهربائية ونقلت عن مصادر أمنية القول إن أربعة أشخاص شاركوا في عملية الاغتيال ، موضحة أن السلطات الإماراتية لو أبلغت منذ البداية بأن المبحوح موجود بأراضيها لكانت شددت الإجراءات الأمنية حوله ، إلا أنه دخل باسم مستعار ، وهو الأمر الذي دفع البعض للتحذير من أن هناك اختراقا استخباراتيا لحركات المقاومة الفلسطينية .

ومن جانبه ، أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب لحماس من دمشق أن نتائج التحقيقات أظهرت أن المبحوح ضرب بصاعق كهربائي شل حركته ثم خنق وذلك في أحد فنادق دبي في العشرين من يناير حيث كان في مهمة تحفظ أبو مرزوق على ذكر أي شيء يتعلق بها قبل استكمال كل التحقيقات.

وفي السياق ذاته ، ذكر فائق المبحوح أن النتائج الأولية للتحقيقات أثبتت أن شقيقه محمود المبحوح اغتيل بواسطة جهاز يحدث صعقة كهربائية ثم جرى خنقه بواسطة قطعة قماش .

وأضاف أن شقيقه كان نجا خلال السنوات الأخيرة من ثلاث محاولات لاغتياله في غزة وفي بيروت ، مشيراً إلى أنه تم تسميمه قبل ستة أشهر، حيث ظل فاقدا للوعي لمدة 36 ساعة.

وفي المقابل ، اعتبر المحلل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية روني بن يشاي أن نتائج فحص جثة المبحوح أظهرت أنه توفي جراء تسمم ، قائلا :" التسميم أو التعرض لمواد معينة أو لأجهزة كهربائية يمس مراكز الأعصاب الرئيسية ويقود إلى مصاعب في التنفس أو اختناق أو حتى لجلطة".

وأوضح أن الأطباء في دبي ربما اكتشفوا آثار صعق كهربائي ، قائلا " إذا صحت اتهامات حماس للموساد، فإن اغتيال المبحوح في دبي يكشف عن القدرات الفائقة للاستخبارات الإسرائيلية في ملاحقة رجال حركة حماس والوصول إليهم.