غزة – صوت الأقصى

أدانت حركة حماس تعهد رئيس سلطة فتح, محمود عباس بعدم السماح بعودة المقاومة المسلحة, وتراجعه عن شرطه بوقف الاستيطان قبل بدأ المفاوضات, ووصفت الحركة ذلك الموقف بأنّه 'انهزامي'.



وكان عباس أكد انه لا يؤمن بالمقاومة العسكرية المسلحة ولا بالانتفاضة المسلحة بل انه يؤمن 'بالمقاومة السلمية''.



وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل:' سنستمر في منع العمل العسكري.. نحن لا نؤمن بالانتفاضة المسلحة'.



وقال عباس «نحن مع المقاومة السلمية، ولسنا مع انتفاضة ثالثة ولا مع إطلاق رصاصة، ولا أريد أن أدمر البلد مرة ثانية», على حد قوله.



وحذر من مغبة تردي الأوضاع في (الشرق الأوسط) لأن 'رياح الحرب موجودة وإذا حصلت فعلا فإنها ستشمل منطقة (الشرق الأوسط) بأكملها وربما العالم كله'.



وقالت حماس في بيان لها: 'إن عباس لم يعد يمثل الشعب الفلسطيني، وهو غير مخوّل للتعبير عن آمال وطموحات الفلسطينيين'.



وحذّرت من 'العودة إلى دائرة المفاوضات العبثية، التي تعبر عن رغبة أمريكية، ومصلحة صهيونية للتغطية على استمرار الاستيطان، وعمليات تهويد القدس'.



ووصفت تصريحه بأنَّه 'يعبر عن نفسية انهزامية، ويعكس وجهة نظره الشخصية، التي تشكل استثناءً شاذًا في مسيرة حركة التحرير الوطني 'فتح' النضالية'.



واستنكرت حماس حرص عباس وفريق أوسلو على لقاء الصهاينة والتفاوض معهم, في الوقت الذي يرفضون فيه الحوار الفلسطيني الداخلي، دون شروط الرباعية الدولية الداعية للاعتراف بالاحتلال ونبذ سلاح المقاومة.



من جانبه, ندد أحمد بحر ـ النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ـ بتصريحات عباس, وأعرب في بيان صحفي عن رفضه للعودة لمسار المفاوضات، 'العبثية المستمرة منذ قرابة عقدين من الزمن دون نتيجة'.



واعتبر بحر أن تلك التصريحات تشكل 'إخلالاً وتنكرًا لكل الوعود والعهود، التي قطعها عباس على نفسه، بعدم العودة إلى المفاوضات دون تجميد الاستيطان بشكل كامل'.



وحذّر بحر من 'طبخة تصفوية مشوهة يتم إعدادها وإنضاجها بصمت، وراء الكواليس على حساب شعبنا وحقوقه وتطلعاته الوطنية'.



ودعا بحر كافة القوى السياسية الحية والفعاليات الوطنية والمجتمعية، والقيادات والشخصيات الاعتبارية في فلسطين، والعالم العربي والإسلامي إلى المبادرة؛ لاتخاذ مواقف سريعة لكبح ما أسماه 'الخطر الداهم الذي يتربص بقضيتنا الوطنية'.

من يهن يسهل الهوان عليه****** ما لجرح بميت إيلام

حسبنا الله ونعم الوكيل في كل خائن

أظن والله أعلم أنه من واجب الشعب الفلسطيني وكل من يمثله من حركات وفصائل المقاومة ومجتمع مدني أن يتحرك ضد مشروع تنويم الرأي العام ووجب كبح جماح الجميع بمن فيهم عباس وشرذمته لأنه في فتح يوجد أناس ذوي المروءات وجب مساعدتهم للخروج من هذا المأزق الذي نصب لهم بإحكام

كتب على الشعب الفلسطيني الجهاد المسلح كي يتحرروا من أبغظ خلق الله ومن جانبنا نحن المسلمون العرب وجب حمل الهم معهم بإيقاظ الهمم والتذكير بخبر الآخرة طي لا يصيبنا ما أصابهم أعادنا الله وإياكم من الوهن.

نسأل الله أن يبارك في المجاهدين وأن ينصرهم ويثبت أقدامهم وأن يهدي الشعب الفلسطيني كي يعود إلى رشده وصوابه آمين

مشكورة أختي الكريمة على الموضوع القيم