مشاهدة النسخة كاملة : تأنيب الأطفال يضعف ذكاءهم ويجعلهم عدوانيين



المحسن
06-02-2010, 15:43
http://74.53.192.83/media/990/rep.jpg


حذرت دراسة أمريكية حديثة من توبيخ الأطفال وتعنيفهم بقسوة مشيرة إلى أن توبيخهم يضعف ذكاءهم

وفي الوقت الذي وجدت فيه الدراسة أن التأنيب

قد يدفع بهم إلى الاستجابة بسرعة، إلا أنه يخفف من نسبة الذكاء لدى الأطفال. وفي هذاالصدد

قالت الباحثة ماري ستراووس في جامعة نيو هامبشاير الأمريكية

«كل الأهل يريدون أن يكون أولادهم ظرفاء، ولتحقيق ذلك يصبح تفادي التأنيب هو أكبر

عامل يساعد على تحقيق ذلك. أن التأنيب يخفف من نمو القدرات

العقلية لدى الأطفال، ومن المعروف جداً أن الضرب قد يجعل الأطفال يتصرفون باضطراب في

الأوضاع الصعبة، وبالتالي لا يتصرفون بالطريقة الملائمة.

واستخدام الضرب بدل الكلام كوسيلة من قبل الأهل من شأنه أن يحرم الطفل من فرص التعلم، لأنهم بذلك يقطعون الطريق أمام أطفالهم للتفكير باستقلالية.

في هذا الإطار أكد الدكتور عبد المنعم شحاته أستاذ العلم النفسي بجامعة المنوفية بمصر أن التوبيخ والعنف الذي يمارس على الأطفال لا يؤثر على مستوى ذكائهم فقط، وإنما يؤثر على كفاءة أدائهم العقلي وتوافقهم النفسي والاجتماعي، ومن ثم الدراسي إلى أن يصبح الطفل عدوانيا.


ويضيف الدكتور شحاته أن فريقا من المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية بالقاهرة قام بعدة دراسات على الأطفال الذين يتعرضون للعنف
والضرب والتوبيخ المتكرر، فتبين أن معظم التصرفات السلبية من تورط في السرقة وتعاطي المخدرات والتهرب من الدراسة جاءت من هذه الشريحة بنسبة
أكبر من الذين يعيشون حياة طبيعية.

المداح
06-02-2010, 17:32
الله يسمح لينا،
بارك الله فيك سيدي على النصائح القيمة و ما أحوجنا لمثلها

أم آلآء
06-02-2010, 19:26
فعلا أخي يجب الموازنة بين التأنيب والتنويه والتشجيع، شكر الله لك عملك الجليل هذا و جعله في ميزان حسناتك.

عابرة سبيل
06-02-2010, 21:02
موضوع جد قيم
بارك الله فيك

سهيل
10-02-2010, 15:30
بارك الله فيك

ما أصعب التطبيق

المحسن
17-02-2010, 12:12
السلوك العدائي للأطفال يؤثر على أدائهم الأكاديمي



أظهرت دراسة قام بها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية أن ممارسة الطفل للسلوك العدائي تجاه أقرانه، قد ارتبط بضعف الأداء الأكاديمي والمهني في مراحل لاحقة من حياته.

وكان باحثون من جامعة ميتشغان الأمريكية قاموا بتحليل بيانات أخذت من دراستين أجريت إحداهما في فنلندا والأخرى في الولايات المتحدة خلال عقد الستينيات، تضمنت الأولى عينة تألفت من 369 طفلاً فنلندياً، فيما شملت الأخرى 856 طفلاً أمريكياً، وقد قارب متوسط أعمار جميع الأطفال الثمانية أعوام.
واعتمدت الدراستان أسلوب تقييم سلوك الطفل من خلال طرح الأسئلة على زملائه في الصف، حيث طلب إلى تلاميذ الصف تقييم الفرد، موضع البحث، إن كان محبوباً ويرغبون بمصادقته، أم أنه ممن يبادرون إلى افتعال الشجار بهدف إيذاء زملائه.

وقد جرى تتبع أحوال جميع الأفراد خلال فترة الدراسة التي استمرت لما يزيد على الثلاثة عقود، وذلك بهدف تقييم الأداء الأكاديمي والمهني لهؤلاء الأفراد لدى بلوغهم الأربعين.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية "علم النفس التطوري" في عددها الأخير، إلى أن الأطفال ممن تميز سلوكهم بالعدائية والعنف، كانوا أصحاب إنجازات متواضعة على الصعيدين الأكاديمي والمهني. في حين ارتبط السلوك الإيجابي لطفل الثامنة، بإنجازات متقدمة في كلا المجالين في مراحل عمرية لاحقة.

وينوه الباحثون إلى أن نتائج الدراسة قد لا تنطبق على جميع الأطفال ممن هم في سن الثامنة، إلا أنها تقدم مؤشرات على ارتباط السلوك العدائي عند طفل الثامنة بضعف الأداء الأكاديمي لديه في المستقبل، الأمر الذي سيؤثر في الإنجازات التي يحققها على الصعيد المهني.

ويعلق في هذا الشأن إيريك دوبو المختص في علم النفس من "معهد جامعة ميتشغن للبحوث الاجتماعية"، وعضو فريق البحث، قائلاً: "تؤكد نتائج الدراسة على الحاجة إلى التدخل المبكر بهدف مساعدة هؤلاء الأطفال ممن يتصفون بالعدائية". كما يضيف "إن وجود هذا النوع من السلوك في المراحل الأولى من حياة الفرد، قد يتسبب بمشكلات في الجانب العاطفي، وهي ستؤدي بدورها إلى فشل الفرد دراسياً ومهنياً في مراحل عمرية لاحقة".

ويؤكد الباحثون أهمية تنبه الوالدين للسلوك العدائي للطفل تجاه الأفراد، وذلك بهدف مساعدته على ضبط نفسه والتحكم بسلوكياته، وهو ما قد يستمر تأثيره لسنوات مقبلة.

أم آلآء
17-02-2010, 13:52
لك الحق أخي أن تكتب موضوعك باللون الأحمر لما له من أهمية، جزاك الله خيرا و بارك في مجهوداتك، نسأل الله أن يجعل ذرياتنا كما يحب و يرضى.

المحسن
01-03-2010, 02:41
الأطفال ثروة كل أمة وعماد مستقبلها

ولكونـهم هكذا فقد باتت رعايتهم والإهتمام بـهم

منذ بدء خلقهم في أرحام أمهاتـهم وحتى ولادتـهم

ومن ثم إحتضانـهم كلها من أولى واجبات إبائهم أولاً


والمدارس والدوائر والجمعيات والمنظمات المحلية المعنية

بتنشئتهم صحياً وثقافياً وإجتماعياً وتربوياً ثانياً





آثار استخدام العنف ضد الأطفال


وتتلخص في خطوط عريضة لابد من توضيحها وهي :



أ – العدوان

هي أفعال عنيفة أو إكراهية جسمية أو لفظية
توجـّه نحو شخص أو جماعة أو نحو الذات
يختلف العدوان من فرد إلى آخر
ويعود هذا الاختلاف إلى طبيعة الثقافة السائدة في المجتمع وأساليب التنشئة الاجتماعية

لقد أظهرت دراسات عديدة
أن الأفراد الذين يعيشون في اسر يسودها العنف أكثر قابلية
لأن يكونوا هم أنفسهم عدوانيين في تصرفاتهم
فقد وجد ( ستراوس 1983 ) وزملائه
أن الأزواج الذين يعيشون في أسر يسودها العنف
يكون احتمال ضربهم لزوجاتهم عشرة أضعاف
الرجال الذين يعيشون في اسر لا يسودها العنف


كما تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الأساتذة الذين يرون أن العدوان
هي غريزة بيولوجية يجب ترويضها بأسرع ما يمكن



ب – القلق

هي حالة انفعالية تؤدي إلى تغيرات فيزيولوجية وتغيرات نفسية تؤثر في علاقاته الاجتماعية

التغيرات الفيزيولوجية : ( زيادة معدلات التنفس – سرعة ضربات القلب –
تقلص العضلات – جفاف الحلق – صعوبة الكلام – ف
قدان القدرة على التحكم والتنظيم ...الخ)


التغيرات النفسية : ( خوف – عدم القدرة على التركيز والانتباه –
انعدام الثقة بالنفس – الرغبة في الهروب – فقدان الشهية –
التردد في اتخاذ القرار – توتر دائم واضطراب التفكير.....الخ )



ج – الخوف

هو حالة انفعالية يشعر الفرد بوجود خطر محدق
متوقع حدوثه مترافقة بتغيرات فيزيولوجية مثل الاضطراب النفسي
وتغير لون الوجه وزيادة معدلات الدورة الدموية


إن الخوف هو العدو الأكبر للإنسان
لان الخوف يكون حاجزا أمام التقدم
إذ أن الطفل الخائف دائما يتوقع الخطر الذي قد يعترضه
وبالتالي يكون دائم التهرب من الحقائق بحجة الخوف دون المحاولة



د – لوم الذات وإيذاء الذات

إن لوم الأهل لأطفالهم ومعاقبتهم وسوء المعاملة
تسبب فقدان الثقة وعدم احترام الطفل لنفسه و شعوره بالذنب
وبالتالي محاسبة الذات وإيذاء نفسه



هـ - انخفاض تقدير الذات

الإنسان يرى ذاته في نظرة الآخرين له
وعندما يتحقق احترام الآخرين له يبدأ احترامه لنفسه بالتكوين
وبالتالي الشعور بالفخر والثقة
ولكن لكل إنسان نظرة محددة ومختلفة عن أقرانه
وبالتالي لا يمكن للطفل إرضاء كل من حوله في محيطه
مما يخلق لديه شعور العجز والنقص والضعف
أي انخفاض تقدير الطفل لذاته




وأخيرا ارجو ان اكون قد وفقت
ولو بقدر يسير في موضوعي
على ايجاد بيئة عربية خالية من العنف للاطفال العرب لأنهم أي الاطفال عماد المستقبل
واذا كانت احتمالات المستقبل المستقر السليم
غير مضمونه أو متاحة لهم على الدوام
فليس أقل من أن نمنحهم حقهم في طفولة هادئة برئية ومستقيمة