مشاهدة النسخة كاملة : رســـــــــــائل على لســــــان اطفال في قمة الإعجاب...



حنين الروح
15-02-2010, 20:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


http://alrafi3.com/forum/uploaded/3147/talk_big_2.jpg



رسائل على لسان أطفال بمختلف أعمـــــــــــــــارهم ..

فاســـــــــــمعوا ماذا يقولون:





-أمي: عندما تصرخين عليّ وتضربينني بعنف أشعر أنكِ

"تكرهينني" .... لا تفعلي أرجوك لأني "مُتيّم" بكِ ,,,,


************************************

- أمي: أنتِ عالمي كله ، فلا تستغربي عندما أبكي بصوت

مرتفع و أحطم ألعابي أو أكسر الأواني الثمينة فقط " لتلتفتي إليّ".


***************************************

- أمي: عندما ترمينني في أحضان الخادمة أشعر بالاختناق


وكل معاني "الغربة" عن وطني " صدرك الحنون" فارحميني !


********************************

- أمي: عندما "اوسخ" ملابسي بالطين وأصبغ وجهي


بالشوكولاته صدقيني أكون مَرِحاً وسعيداً

وجميلاً أيضاً إنني أظن أن كل شيء في عالمي الصغير هو "للعب والتسلية" أعدك أن أكون منظماً ونظيفاً عندما "أكبر" قليلاً ..


*************************************

- أمي: إذا خالفت أوامرَك ورفضت حل واجباتي المدرسية



و"أعاندك في كل شيء" لا تنفعلي أبــداً فكل مافي الأمر أنني أريد أن أشعر "بالاستقلال" عنكِ ،وتأكدي أنني لم

أزل طفلك الذي – يهواك- .

**********************************

- أمي: أنت قدوتي ، ومثلي الذي أراقبه في حركاته وسكناته ،



وأقلده في كل شيء ... فكوني كما تحبين أن أكون.

********************************

- أمي: عندما تعدينني "بهدية" وانتظر فلا أجدها،أكاد أفقد



ثقتي فيكِ ، في نفسي وفيمن حولي، فأنتِ أنـــا و أنت كلّ دنيــــــــــــــاي...

********************************

-أمي: أتذكرين عندما امتلأ البيت بالضيوف و كنت منشغلة بهم بطبيعه الحال، ثم صرت أبكي بشدة


وأكثر عليكِ الطلبات: فقط لأنني شعرت أن غيري نال اهتمامك،


ألا أغار! ، فأعيريني في مثل تلك اللحظات "


اهتمامك" ولبي طلباتي بنفسكِ ...


*************************************


- أمي: أخي الأكبر هو فرحتك الأولى وسيد كنيتك، وأخي الأصغر



مُدللك"آخر العنقود" ... لا تنسي الذي "بينهـــــــما"؟!

***************************************


-أمي: عندما أعبث بأثاث غرفة الضيوف الأنيق ، فلا تطرديني



وتغلقي الغرفة إنما علميني: كيف أدخلها وأحـــــــافظ عليها كما هي ، وأيضاً إذا صرت أرسم على



الجدران فعلميني الرسم على الورق بدلاً من أن "تعاقبيني" ...


******************************

- أمي: عندما أرتكب أخطـــاءً شنيعة في نظرك ، تأكدي أنني



في أغلبها أكون "جــاهلاً" لا تنسي أنني جديد على عالمكم

************************************

-أمي: أتعرفين ماذا يعرضون في قناة الأطفال التي أرابط عندها !



آممممم اخجل أن أقول، لكن انتبهي لي ولا تثقي فيهم

************************************

- أمي: أقدر خوفك علي ولا أزال أذكر أنني بضعة منكِ ، لكن



ليس لدرجة تفقدينني فيها ثقتي بنفسي و قدراتي.

**********************************


- أمي: كم أنتشي مسروراً حينما يفوح عبير "دعواتك" لي في



سجودكِ وقيامكِ هل تعلمين أن هذه أجل خدمة تقدمينها لي


*******************************************

- أمي: ماذا تتمنين أن أكون صالحاً ، باراً بكِ وبوالدي ، خادماً



لديني وأمتي إذن: احرصي على أن

أكون متفوقاً في حلقة "تحفيظ القرآن" .

***************************

- أمي: بــــــــكل لغات الكون أعلنها لكل الكون أنني

" أحبـــــــــــكِ" وسأظل أحبكِ .. طفلـــــــــــكِ وحبيـــــــبكِ

********************************
************************
*******************
***************
************
*********
*******
*****
***
**
*

أحبك أمي ..

المحسن
16-02-2010, 11:38
هده مظاهر خاطئة يمارسها الآباء في سياق الحياة اليومية وصور تتكرر ومشاهد تتعدد في منازلنا..القاسم المشترك بينها أنها تعرقل النمو النفسي والاجتماعي للطفل وتسبب مشكلات نفسية وسلوكية متعددة في حياته..
إن الأساليب التربوية الخاطئة جناية على حقوق الطفل .. فالشعور بالمحبة والأمان والاستقرار حقوق طبيعية للطفل لا بد أن يحصل عليها في أجواء مستقرة تتسم بالاتزان والتوسط بعيدا عن الإفراط أو التفريط ..


منها:


1- قتل روح الفضول في وجدان الطفل ..

ووأد رغبته في التعلم ..و حرمانه من إشباع غريزة حب الاطلاع لديه، والرغبة في اكتشاف الجديد .. بنهره وزجره و توبيخه عند طرح الأسئلة والرغبة في المعرفة ..أو السخرية منه والاستهزاء به ومعايرته بسماته السلبية وجوانب النقص في مظهره وقدراته ..فالله عز وجل يقول " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن " فلا بد من استخدام الكلمة الطيبة مع الابن فالله عز وجل يقول :" وقولوا للناس حسنا" ويقول النبي صلى الله عليه وسلم " اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فإن لم تجد فبكلمة طيبة "...



2- تجاهل السلوك الجيد للطفل

فمن المؤسف أن بعض الآباء والأمهات يتفننون في محو السلوكيات الإيجابية لدى الطفل عبر تجاهل سلوكياته الحميدة أو زجرهم ونهرهم لدى القيام بالسلوك الحسن..
مثال : ابنة ترغب أن تسعد والدتها فتقوم بترتيب غرفتها..وهي تتوقع أن تجد التعزيز والثناء .. لكنها تحظى بالنهر والعقاب من والدتها كأن تقول لها : " ألم أقل لك نظفي الصحون بدلا من ترتيب غرفتك؟؟"..



3- عدم إيقاف السلوك الخاطئ الصادر من الطفل

الأمر الذي يؤدي إلى تمادي الطفل واستمراره في ممارسة السلوك الخاطئ. مثال: طفل يضرب شقيقة كفا على وجهه على مرأى من والديه في غرفة الجلوس ..فتلتفت الأم بلا مبالاة دون أن يكون لها ردة فعل تتعلق بإيقاف السلوك الخاطئ..
إن عدم الحرص على إيقاف السلوك غير المرغوب فيه في الموقف ذاته يسهم في تشجيع التصرف الخاطئ وتعزيزه وتثبيته في سلوك الطفل .
ويرتبط بذلك معاقبة الطفل على السلوك الخاطئ عبر صور انتقامية مجانبة للصواب..كأن يكون الضرب على الوجه أو الرأس ..وأن يعاقب الطفل بقوة على هفوات صغيرة ..أو أن يتخذ المربي الضرب وسيلة للتشهير به مثل ضربه أمام أقرانه لفضحه..أو معاقبته بأمور خارجة عن قدراته..أو أن يكون في العقاب ظلم للطفل ..أو الإفراط في استخدام أنواع معينة من العقاب البدني أو النفسي..فمن الضروري مراعاة ضوابط العقاب كما جاءت في الشريعة الإسلامية .. وعدم قيام الأب بعقاب الابن حال الانفعال والغضب ...



4- تقديم الإيحاءات السلبية الموجهة للطفل

وإطلاق الصفات والسمات السلبية على ذات الطفل، كأن تقول الأم لابنها الصغير:" أنت طفل شقي"، أو " أنت طفل غير مطيع" .. فهنا يتقبل الطفل تلك الصفات السلبية .. وتستقر في ذهنه .. ويبدأ في ممارستها كسلوك في حياته..وكان من الأولى بالأم إطلاق صفات إيجابية وحسنة تؤدي إلى تعزيز السلوك الصحيح في حياة الطفل كأن تقول له " أنت ولد مطيع" ، " أنت ولد مهذب وهذا يجعلني أحبك بصورة أكبر"...



5- المقارنة غير العادلة بين الأبناء:


إذ أن المقارنة غير العادلة بين الأبناء تشوّه صورة الابن تجاه نفسه ، إضافة إلى كونها تزرع في نفس الطفل بذور الكره والبغض إزاء من يقارن بهم .. وتمحو معالم التشجيع في حياة الابن...




6- غياب المصداقية لدى المربي..

وظهور الازدواجية في شخصيته..كأن يأمر الوالد ابنه بالصدق لكنه لا يتمثّل هذا السلوك الإيجابي في حياته اليومية.. وقد يقوم الأب على سبيل المثال بتحذير ابنه من مخاطر التدخين في الوقت الذي يرى الابن أباه يمارس هذا السلوك ذاته ..فلا بد إذاً من توافر المصداقية في حياة الطفل..




7- عدم إشباع حاجة الطفل للحب والحنان بالشكل الصحيح


إذ أن من الأخطاء الشائعة لدى كثير من الأسر الاعتقاد أن توفير الأطعمة والهدايا والملابس هي أدلة كافية على الحب..في الوقت الذي يهملون فيه التعبير عن عاطفة الحب لأبنائهم عبر الكلمة الحانية والتفهم الصادق .. وبالتالي ينشأ الأبناء محرومين من تلك المظاهر الحيوية للحب.. من الضروري أن يفهم الآباء أن الحب عاطفة قوية يمكن التعبير عنها بصور عدة كالضم ، والتقبيل ، والثناء والحسن.. فالحب ركن أساسي من أركان تربية الطفل ..فالقبلة والاحتضان على سبيل المثال لهما دور فعال في ترجمة وتجسيد مشاعر الحب للأبناء ..ويقول النبي صلى الله عليه وسلم " من لا يرحم لا يرحم " وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة في الرحمة بالأطفال والحنوّ عليهم...




8- فرض الانضباط الزائد على الطفل

نتيجة لعدم فهم خصائص المرحلة العمرية التي يمر بها .. وهنا يفرض الوالدان صورا من الشدة الزائدة على الأبناء فلا يمنحانهم الفرصة للتجربة وحب الاطلاع ..فعلى سبيل المثال تحرم كثير من الأمهات أبناءهن من أدنى صور الحركة الطبيعية في حال تواجد الآخرين..ولا بد هنا من الإشارة إلى ضرورة التفريق بين مفهومي الحزم والشدة ..فالحزم أمر محمود لكن الشدة أمر غير مرغوب فيه البتة.. و تدعو عفاف الثبيتي إلى ضرورة فهم الدوافع التي تقود الطفل إلى ممارسة السلوك الخاطئ ومعرفة أسبابها ، إذ أن جهل الآباء لتلك الدوافع يقوهم إلى التعامل مع تلك السلوكيات بصورة غير مناسبة .. مما قد يُسقط الطفل في بؤرة الإحباطات والصراعات النفسية .. كما تدعو المربين إلى التحلي بصفات الصبر والحلم والأناة والاتزان في ردود الفعل تجاه السلوكيات المختلفة مع الاهتمام بتنمية الوازع الديني لدى الطفل